• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

حب الخير من الزوجة لزوجها

حب الخير من الزوجة لزوجها
د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/9/2014 ميلادي - 5/12/1435 هجري

الزيارات: 9668

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حب الخير من الزوجة لزوجها


عن الزهري قال: أخبرني عروةُ بنُ الزبير أن زينب بنت أبي سَلَمَة أخبرتْه أن أم حبيبة بنت أبي سفيان أخبرتها أنها قالت: يا رسول الله، انكِحْ أختي بنتَ أبي سفيانَ، فقال: ((أوَتُحبِّين ذلك؟))، فقلت: نعم؛ لست لك بمُخْلِيَةٍ[1]، وأحَبُّ مَن شاركني في خيرٍ أختي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن ذلك لا يَحِلُّ لي))، قلت: فإنا نُحدَّث أنك تريد أن تَنْكِحَ بنتَ أبي سَلَمَة، قال: ((بنت أم سلمة؟))، قلت: نعم، فقال: ((لو أنها لم تكن رَبيبتي في حَجْري، ما حلَّت لي؛ إنها لاَبنةُ أخي من الرضاعة؛ أرضعتني وأبا سلمة ثُويبَةُ[2]، فلا تَعْرِضْنَ عليَّ بناتِكن ولا أخواتكن)).


قال عروة: وثُوَيْبةُ مولاة لأبي لهب، كان أبو لهب أعتقها، فأرضعَتِ النبي صلى الله عليه وسلم، فلما مات أبو لهب أُرِيَه بعضُ أهله بشرِّ خَيْبَةٍ، قال له: ماذا لقيت؟ قال أبو لهب: لم ألقَ بعدكم خيرًا؛ غير أني سُقِيتُ في هذه بعَتاقتي ثُويبةَ[3].

 

من فوائد الحديث:

1- في الحديث دلالةٌ على أن الكافر قد ينفعه العمل الصالح في الآخرة، لكنه مخالفٌ لظاهر القرآن، قال الله تعالى: ﴿ وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا ﴾ [الفرقان: 23].


وأُجِيبَ:

أولاً: بأن الخبر مُرسَل، أرسله عروة، ولم يَذكُر مَن حدَّثه به، وعلى تقدير أن يكون موصولاً؛ فالذي في الخبر رؤيا منامٍ؛ فلا حجَّة فيه، ولعل الذي رآها لم يكن إذ ذاك أسلَمَ بعد، فلا يُحتجُّ به.


وثانيًا: على تقدير القبول؛ فيحتمل أن يكون ما يتعلَّق بالنبي صلى الله عليه وسلم مخصوصًا من ذلك، بدليل قصةِ أبي طالب أنه خُفِّفَ عنه، فنُقل من الغمرات إلى الضحضاح[4].


قال ابنُ المنير في "الحاشية": "هنا قضيتان، إحداهما مُحالٌ، وهي: اعتبار طاعة الكافر مع كفره؛ لأن شرطَ الطاعة أن تقع بقصد صحيح، وهذا مفقود من الكافر.


الثانية: إثابة الكافر على بعض الأعمال تفضلاً من الله تعالى، وهذا لا يحيله العقل، فإذا تقرر ذلك لم يكن عِتْقُ أبي لهب لثُويبةَ قربةً معتبرةً، ويجوز أن يتفضَّل الله عليه بما شاء كما تفضل على أبي طالب..." قلت: وتَتِمَّةُ هذا أن يَقَعَ التفضُّلُ المذكور إكرامًا للبرِّ الذي وقع من الكافر ونحو ذلك، والله أعلم[5].


2- ثبوت حرمة الرَّضاع بين الرضيع والمرضعة، فإنها تَصيرُ بمنزلة أمه من الولادة، ويحرم عليه نكاحُها أبدًا، ويحل له النظر إليها والخلوة بها، والمسافرة معها، ولا يترتب عليه أحكامُ الأمومة من كل وجه، فلا توارث ولا نفقةَ ولا عتقَ بذلك بالملك، ولا تردُّ شهادتُه لها، ولا يَعْقِلُ عنها، ولا يسقط عنهما القصاص بقتلهما، ومن ذلك انتشار الحرمة بين المرضعة وأولاد الرضيع، وبين الرضيع وأولاد المرضعة، وحرمة الرضاع بين الرضيع وزوج المرضعة، ويصير الرضيعُ ولدًا له، وأولادُ الرجل إخوةَ الرضيعِ، وإخوةُ الرجل أعمامَ الرضيع، وأخواتُه عمَّاتِه، ويكون أولاد الرضيع أولادَ الرجل[6].


3- حب الخير والمسارعة إليه من الصحابيات رضي الله عنهن.


4- حب الخير للقريب.


5- بيان الحلال من الحرام، في وقت الحاجة إليه دون تأخير؛ حتى ينتبه المسلم ويأخذ حذرَه، وحتى لا يقَعَ في المحظور.


6- وجوب التثبُّتِ من الأخبار وصحتها قبل نقلها.


7- الحوار الهادف المثمِرُ بين الزوج والزوجة، وهو من أنجع السبل في دوام المحبة، ووَأْدِ المشاكل قبل تَفاقُمِها.


8- يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب.


9- جواز التغليظ في النصيحة وقت الحاجة.


10- الحث على التعدد لمن كان متزوجًا بواحدة.


11- مشروعية عرض الزواج على مَن يُوثَقُ في دينه وأمانته، ويكون الزواج منه مطلبًا ومكسبًا.


12- الكافر لو مات فإنه لن يلقَى خيرًا، بل النار مثواه.


13- الرؤيا يُستأنس بها، ولا يؤخذ منها حكم.



[1] مُخْلِيَة؛ أي: منفردة بك، ولست متفرِّغة ولا خالية من ضرَّة؛ فتح الباري 1 /114، 9 /143.

[2] ثويبة: مولاة أبي لهب، أرضعت النبي صلى الله عليه وسلم، اختلف في إسلامها. أسد الغابة؛ لابن الأثير 1 /1323، الإصابة؛ لابن حجر 7 /548.

[3] البخاري 5101.

[4] البخاري 3883، مسلم 209.

[5] فتح الباري 9 /145 - 146؛ بتصرف.

[6] عمدة القاري؛ للعيني 29 /242 - 243.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أسرار الزوجة السعيدة
  • أيتها الزوجة المسلمة: كوني أجمل النساء
  • أيها الزوج .. أيتها الزوجة
  • الزوجة والمخطوطة (شعر)
  • الزوجة الصالحة في الإسلام
  • إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي
  • حب الخير للآخرين (خطبة)
  • فضائل طاعة الزوجة لزوجها وأحكامها الفقهية

مختارات من الشبكة

  • "حب بحب" حب الأمة لحاكمها المسلم "مسؤوليات الأمة تجاه الحاكم"(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • بالحب في الله نتجاوز الأزمات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلمات الحب في حياة الحبيب عليه الصلاة والسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لنكن قلبًا واحدًا!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • زوجي الحبيب رحيلك يسعدني !(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فقه أولويات الزوجة: أم سليم أفضل ما تكون الزوجة لزوجها(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، والتعلق؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اختناق الحب بالحب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الحب الشرعي وعيد الحب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما الحب في عيد الحب(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/12/1446هـ - الساعة: 15:27
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب