• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / مراهقون
علامة باركود

حنان الآباء (1)

أ.د. عبدالحكيم الأنيس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/9/2014 ميلادي - 15/11/1435 هجري

الزيارات: 11835

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حنان الآباء (1)


(1)

كان إبراهيمُ الخليلُ يزور ابنه إسماعيل في مكة بين حينٍ وآخر.

 

ويحدِّثنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم –كما في "صحيح" البخاري-أنه جاء مرة (وإسماعيل يبري نبلًا له تحت دوحةٍ قريبًا من زمزم. فلما رآه قام إليه فصنعا كما يصنع الوالدُ بالولد والولدُ بالوالد).

 

تأملوا في هذا التعبير النبوي، وانظروا كم اختزل من مشاعر عطف اﻷب تُجاه ابنه بعد الغياب، ومشاعر اﻻبن البار تُجاه أبيه!

 

وكأن الله تعالى جلّى الموقف لنبيه فرآهما وهما يعتنقان تحت شجرةٍ قرب زمزم، ونقل لنا هذا المشهد الحنون.

صلى اللهُ وسلَّم عليهم جميعًا.

◘ ◘ ◘ ◘


(2)

جاء في "التعازي والمراثي" للمُبرِّد ص146-147:

"قال الحسنُ بن عمارة عن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد عن أبيه عن عائشة قالت:

لما مات عبدُ الله بن أبي بكر وَجَدَ عليه أبو بكر وجداً شديداً.

ثم دخل عليَّ فقال: يا عائشة، واللهِ لكأنما أخِذَ بأذن شاةٍ من دارنا فأُخرِجتْ.

[يقصد أن الله خفَّف عليه شدة الفراق، خفةَ إخراجِ شاةٍ من الدار].

فقلتُ: الحمدُ لله الذي عزمَ لك على رشدك، وربطَ على قلبك.

قالتْ: ثم جاء بعد ذلك فقال: أي بنية، أتخافين أن تكونوا دفنتم عبدَ الله وهو حي؟ فقلتُ: استعذْ بالله يا أبه.

فقال: أستعيذُ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، أي بنية، إنه ليس أحد إلا وله من الشيطان لمّة.

فرثته عاتكة امرأته، وهي ابنة زيد بن عمرو بن نفيل فقالت:

فآليتُ لا تنفكّ عيني سخينةً = عليك وجلدي آخرَ الدّهر أغبرا".

وقد توفي عبد الله بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربعين ليلة.

 

وانظر: الخبر في "المستدرك" (3/543) برقم (6021)، وفي السند الهيثم بن عدي وهو واه كما قال ابن حجر في "الإصابة" (4/27-28)، وانظر: "حياة الصحابة" (3/463).

 

واللمة: الخطرة تقع في القلب. كما في "النهاية" (4/273).

◘ ◘ ◘ ◘


(3)

وعن الفهري عن أبيه قال: كان عمر بن عبد العزيز يقسم تفاح الفيء، فتناول ابنٌ له صغيرٌ تفاحة، فانتزعها مِنْ فمه فأوجعه، فسعى إلى أمّه مستعبرًا، فأرسلتْ إلى السوق فاشترتْ له تفاحًا، فلما رجع عمرُ وجدَ ريحَ التفاح فقال: يا فاطمة هل أتيتِ شيئًا من هذا الفيء؟

 

قالت: لا. وقصَّتْ عليه القصة.

فقال: والله لقد انتزعتُها من ابني لكأنما نزعتها عن قلبي، ولكن كرهتُ أن أضيع نصيبي من الله عز و جل بتفاحةٍ من فيء المسلمين.

ينظر: "صفة الصفوة" (2/120).

◘ ◘ ◘ ◘


(4)

قال ابن أبي الدنيا في كتابه "العيال" (1/324): "حدثنا أبو هشام، حدثنا ابن يمان قال: سمعت سفيان يقول: ما في الأرض أحب إليَّ من سعيد، وما في الأرض أحد يموت أحب إلي منه. فمات، فرأيته يبكي، فقلت: تبكي وقد كنت تمنّى موته؟!

 

قال: أذكرُ قولَهُ: آه جَنْبِي".

◘ ◘ ◘ ◘


(5)

روى إبراهيمُ بن إسحاق أن الخليفة المتوكل على الله العباسي أخذ الرجلَ العلوي الذي سعى بالإمام أبي عبد الله أحمد بن حنبل إلى السلطان (أي وشى به)، وأرسله إلى أبي عبد الله ليقول فيه مقالة للسلطان (بما يشبه الفتوى في أمر الواشي الكاذب، وكأن السلطان عزم على قتله) فعفا الإمامُ أحمدُ عنه وقال: لعله يكون له صبيانٌ يُحزنُهم قتلُه...

 

ينظر: "مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي ص221.

◘ ◘ ◘ ◘


(6)

غضب الخليفة الناصر العباسي على اﻹمام ابن الجوزي عام 590 للهجرة، فنفاه من بغداد، وفرض عليه إقامة جبرية في واسط، وكان الشيخ في الثمانين من عمره أو يزيد.

 

وأقام في واسط خمسَ سنين في غربة شديدة ومحنة ثقيلة...ﻻ مجال لتفصيل الحديث عنها.

 

قال الإمامُ ابن رجب في ترجمة الشيخ في "ذيل طبقات الحنابلة" (2/505) نقلًا عن ابن القادسي:

"وذُكِرَ عنه أنه قال: قرأتُ بواسط مدةَ مقامي بها كلَّ يوم ختمة، ما قرأتُ فيها سورة يوسف من حزني على ولدي يوسف.

 

والذي ذكره أبو الفرج بن الحنبلي عن طلحة العَلثِي: أنَّ الشيخ كان يقرأ في تلك المدة ما بين المغرب العشاء ثلاثة أجزاء، أو أربعة من القرآن".

 

ولم يُصرَّح باسم القائل الأول، أما طلحة العلثي فهو تلميذ الشيخ، ولعل نقله أدق، ولعل ما ذُكِرَ أن الشيخ لم يقرأ سورة يوسف كان منه في بعض الختمات حين يشتد الحنين، ويثور الشوق، وتحتدم الشفقة على ولده (يوسف) الذي خلفه في بغداد وهو في العاشرة من عمره!

 

وقد ولد يوسف هذا سنة 580هـ، وقتله هولاكو سنة 656هـ، وكان من أعيان عصره الكبار.

◘ ◘ ◘ ◘


(7)

حجَّ الفقيه الكبير محمد أمين ابن عابدين في حياة أبيه، وفي مدة غيابه لم يدخل أبوه عُمَرُ إلى داخل البيت، وكان ينام في في دار خارجية (لعلها معدة للضيوف) وكأنه لا يستطيع أن ينظرَ إلى سرير ابنه وهو فارغ.

 

قال الشيخ محمد علاء الدين في ترجمة والده الفقيه محمد أمين في "قرة عيون الأخيار" (11/12-13):

"وكان والده (عمر) -رحمه الله تعالى- شفوقًا عليه، ويحبه محبة تامة، حتى إنه لما حجَّ سيدي سنة خمس وثلاثين [ومئتين] امتنع والدُه من دخول داره الجوانية مدة غياب سيدي، ولم ينم على فراش تلك المدة -وهي أربعة أشهر- بل بقي نائمًا في داره البرانية".

 

وفي معنى آخر حدَّثني الأخُ الكريمُ الفاضلُ الشيخُ الدكتور قطب عبد الحميد قطب مستشار الوعظ والإرشاد في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي أنه إذا سافر أحدُ أبنائه فإنه ينامُ في فراشه تشوقًا إليه والتماسًا لرائحته.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من لآلئ القلوب: الحنان
  • مزيدا من الحب والحنان
  • لماذا لا يرضى الآباء؟
  • علاقة الآباء والبنين
  • حنان الآباء (2)
  • حنان الآباء (3)

مختارات من الشبكة

  • معاني أسماء الله: الشافي، الطبيب، الحنان، المنان، القابض، الباسط، المسعر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحنان وأثره في تربية الطفل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • رسائل إلى المواهب الصاعدة: رسالة إلى حنان(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أريد من الزواج الحنان لا الشهوة(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حنان أمي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مشهد حنان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إلى الجنان.. يا حنان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شخصيتي عاطفية وأفتقد الحنان(استشارة - الاستشارات)
  • حاجة الصغار إلى الرحمة والحنان(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
4- فاقد الصفة ﻻيعطيها
صفا طه - العراق 19-09-2014 03:31 PM

صفة الحنان كما ذكرتهاهي صفة غالبة وسائدة عند أغلب الرسل والأنبياء وخصها الله بهم لأن سجاياهم خالصة نقية مرتبطة بنقاوة الإيمان وسعة الصدور ورحابة القلوب . وكذلك اﻻعتبار لمن يطبق سنن الأنبياء أن يهب الحنان الأبوي لأبنائه أسوة بهم . ولكن هنالك مسائلة دكتورنا وأستاذنا الفاضل هل فاقد الحنان ﻻ يعطيه. وهل مغدق الحنان شح لوهبه . وهل الحرمان الأبوي له دور في أن يؤثر على الأبناء . ولو قارنا بأسوتنا وقدوتنا لرأينا أن النبي صلوات الله عليه وسلم ولد يتيما وأن تربى بحرمان الأب وفي كنف عمه إﻻ أن له من الحنان ما غطى جزيرة العرب فيحن ويبكي على مواقف المسلمين بشتى أحوالهم وعلى أهوال الكافرين وعصيانهم . فهل حرمان حنان الأبوة بعد عنه صفة الحنان والجواب يقينا ﻻ. فأظهر الصواب أن لحرمان الأبوة رد فعل عكسي لإغداق الحنان . ومخالفة المقولة أنه فاقد الشيء ﻻ يعطيه. عذرا مني فهذه مداخلة .ومثال دخل فيه إيضاح نفسي نوعا ما فكل من حنان وقسوة ولين وبطش يدخل فيه جانب sychology نفسي .

3- رائحة أولادي
محمد سعد خلف الله - الإمارات العربية المتحدة 11-09-2014 07:48 AM

لما غادر أبنائي الإمارات إلى مصر وكنت لا أدري هل يرجعون للإقامة معى أم لا كنت أسير داخل البيت أتأمله وأتذكر جلتبهم وحركتهم، وأقول سبحان الله قد كانت عامرة.
وكانوا قد تركوا ملابس قديمة وبعضها جوارب غير كاملة على أن أتخلص منها فما استطعت تحريكها من مكانها، زمناً طويلاً، وكنت أمر عليها أقبلها وأشمها، وحفظتها حتى عادوا بعد ما يقرب من عام.

2- شكر وبيان
عبد الحكيم الأنيس - الإمارات 11-09-2014 07:04 AM

أحسنت بارك الله فيك، وكنت أردت ذكر شيء من حنان النبي صلى الله عليه وسلم ولكني رأيت أن الأفضل تخصيص مقال كامل عنه لما في حياته صلى الله عليه وسلم من مواقف الحنان الكثيرة الرائعة.

1- وهكذا كان هديه صلى الله عليه وسلم
أبو عمر الرياض 11-09-2014 12:15 AM

بمناسبة فعل إبراهيم عليه السلام، وولده إسماعيل عليه السلام، أسوق فعل النبي صلى الله عليه وسلم، مع ابنته فاطمة رضي الله عنها، وفعله معه صلى الله عليه وسلم، فهو داخل في حنان الآباء.
فعن أم المؤمنين، عائشة رضي الله عنها، أنها قالت:"ما رأيت أحدا كان أشبه سمتًا وهديًا ودلاً برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة كانت إذا دخلت عليه قام إليها فأخذ بيدها، وقبلها، وأجلسها في مجلسه، وكان إذا دخل عليها قامت إليه، فأخذت بيده فقبلته، وأجلسته في مجلسها". أخرجه البخاري في "الأدب المفرد (947)، وأبو داود (5217)، والترمذي (3872)، والنسائي في "الكبرى" (8311)، وابن حبان (6953)، والحاكم (3/154). قال الترمذي:"". وقال الحاكم:"صحيح على شرط البخاري ومسلم". وقال الذهبي في "التلخيص":"قلت: بل صحيح". وصححه الألباني في "صحيح الأدب المفرد" (729).

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب