• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

سعادة لا توصف!

سعادة لا توصف!
أم حسان الحلو

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/8/2014 ميلادي - 5/11/1435 هجري

الزيارات: 5942

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سعادة لا توصف!

نصف قرن مما وعيت (5)

 

تعلّمت في المدينة المنورة علماً لا تعلمه أرقى الجامعات، أحياناً كنت أخاطب البقعة التي عليها أقف أو هي تخاطبني: هنا وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم .. هنا تنزّل الوحي.. من هنا انطلقت الجيوش الفاتحة.. هنا حُفر الخندق وهنا حصلت معركة أحد العظيمة.. وهذا جبل أحد الراسخ الشامخ!

 

كم وقفت خاشعة بجوار هذا الجبل العظيم وخاطبته: هنيئاً لك وقفة نبي وصدّيق وشهيد على صخرك الصلب، أتُراك أخذت صلابتك من ثباتهم رضي الله عنهم وأرضاهم؟ أم تغذّت أصولك على دماء سيّد الشهداء فلبثت سنين تحتضن قبور الأحبة الذين استشهدوا بساحتك؟ إيه يا جبل العز والفخار ما أروعك وما أثقلك معنىً قبل الحقيقة!

 

إن عقلي الصغير لم ولن يعيَ مقولة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم: «لو كان عندي ملء أُحد ذهباً...» لما مرًّ على رسول الله صلى الله عليه وسلم سوى ليلتين لينفقهما في سبيل الله. ولعلّ البشرية جمعاء لم تجمع حتى يومنا هذا ملء أُحد ذهباً، وتراهم يتنازعون ويتقاتلون ويتصارعون ويكسبون ذنوباً كأنها الجبال من أجل جرامات من الذهب توزن بميزان حساس!!

 

وكلما وقفت بجوار قبره الشريف صلى الله عليه وسلم كانت تنتابني قشعريرة تهز كياني.

 

هنا يرقد أكرم خلق الله على الله وأنا الأَمَة الضعيفة أكرّم لوقفتي بين يدي الكرام، وأكرر شهادتي أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبيه الكريمين قد أدّيا الأمانة وبلّغا الرسالة حتى وصلتنا نحن، كي نعي ونعمل ونجتهد وننهض.

 

لعلي في المدينة لم أشعر يوماً بعبثية الحياة ودقائقها المعدودات. فشجرها وحجرها وأزقّتها كلها تخاطبني خطاباً يزلزل الكيان.

 

ربما أسرتني المدينة ومن فيها وما فيها وأنا في السنة الأولى من زواجي، هذه السنة الحرجة في حياة أي إنسان. لكن من أسس فيها بنيانه على التقوى لن يضيعه الله وإن بدا في الظاهر أنه لا يملك الكثير من حطام الدنيا!!

 

وهكذا بدأنا حياتنا في بيت بسيط فيه من الأثاث كل ما هو ضروري وضروري فقط، متعاليَيْن على متطلّبات ما يسمى «النفاق الاجتماعي» مما كان يثير حفيظة بعض الزائرات، إذ كيف تعيش ابنتنا في بيت متواضع؟!!

 

ولم أكن لأستبدله بقصور الدنيا، كيف وأنا أسعد الناس بجوار الحبيب صلى الله عليه وسلم وبيني وبين زوجي رحمة ومودة وألفة ومحبة تشعرني بأني أملك العالم بأسره؟!! فريش الحياة مهما تلون وتعدد لا يمكنه إسعاد اثنين غير منسجمين أبداً، بل ربما يسبب الحرص على الشكليات إشكالات يصعب حلها.

 

طبعاً كان يحدث بيننا بعض خلاف نظراً لاختلاف بيئاتنا؛ فتعاهدنا أولاً أن لا نذيع أي اختلاف في وجهات النظر لأيٍ من الناس ولو كانوا أقرب المقربين.

 

وتعاهدنا أن نكون زوجين وصديقين من أجل أن نترع من السعادة كؤوساً.

 

تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبر الداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لا خاب من استخار
  • انقلاب سببه الكتاب!

مختارات من الشبكة

  • خطبة: موسى عليه السلام وحياته لله عز وجل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وما ظهر غنى؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هذه الدنيا طريق (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الكلمة الطيبة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف أصبح بارة بأمي دون شكوى؟(استشارة - الاستشارات)
  • منهج البحث في علم أصول الفقه لمحمد حاج عيسى الجزائري(مقالة - آفاق الشريعة)
  • { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم }(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • فوائد وعبر من قصص الراحلين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفوضى وعدم النظام(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الذلة أصل كل علة(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب