• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

تؤلمني أمي

إيمان أحمد شراب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/8/2014 ميلادي - 2/11/1435 هجري

الزيارات: 11717

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تؤلمني أمي


قالت صديقتي: صورة لجبل؟! لا بد أنك لا تقصدين الجبل، فقد تعلمت منك وحفظتك.

 

قلت: صحيح، إنه الجبل الأكبر والأعظم، صوّرته في طريقي إلى مكة في رحلة مع البعض، لكني وقتها - وما زلت -لم أره جبلاً، هو أمي وكل أم!

 

♦ لكن الأم حنونة، والجبل صخري قاس!

• ليس كذلك أبداً، لا أراه إلا حنوناً صابراً مهماً جميلاً شديداً، بل إنه لا ثبات ولا نجاة لكرتنا الأرضية بدونه... وكذا أمهاتنا.

 

رأيت انحناءه فتذكرت أمي التي انحنى ظهرها لنستقيم، وامتلأ وجهها الجميل خطوطاً لنستوي، وضعف بصرها لنرى الصواب، وورم قلبها لنسعد، وخشنت يداها لتعطينا دون مَنّ أو حساب، ويبست عظامها لتطرّي حياتنا وتخفف عنا أهوالها ومصائبها محتسبة راضية.

 

تأملت أمي يوماً وهي تسير محنية الظهر تسوق أمامها طعاماً على عربة، قد صحت من الفجر تُعدّه وتطيّبه وتنكهه بنكهات الأمومة والحنان والحب، وتزينه بابتسامتها العذبة، وتقدمه سعيدة راضية..

 

فقلت: تؤلمينني يا أمي عندما تتعبين، أريدك أن ترتاحي ولا تتعبي!

وأثار ذلك باقي الأخوات، وأضفن على ما قلت الكثير من الخواطر والمشاعر.

 

فكان مما قلنه:

♦ يا إلهي كم أتوجع عندما أرى أمي باكية تأثراً من كلمة أو ردٍّ غليظ قاله أحدنا.

 

♦ أما أنا فلا أحب صمت أمي لأنه دليل عدم رضاها عن شيء يقال أو يحدث، فتلتزم الصمت تعبيراً حكيماً منها، لكنه لا شك يضغط على قلبها ويوجعه!

 

♦ وما أصعب ما أشعر به عندما تمرض أمي ولا تشتكي إلا بعد أن يشتكي المرض نفسه، أراني أنانية قاسية لا إحساس لديّ، لأنه كان عليّ أن أرى مرضها في عينيها وفي مشيتها وفي صوتها وأنفاسها!

 

♦ ذكّرتُنّني بأمي عندما تحزن لمشكلة عرضت لأحدنا، ذكّرتُنّني بقلقها وعدم نومها وخلوتها ودعائها، ولا أظن أن المشكلة تـولّي أو تخفّ إلا من أجل أمي.

 

♦ هل تصدّقن إن قلت لكُنّ أني أشفق على أمي حتى عندما تفرح؟ تدمع عيناها وتمسح دموعهما سريعاً، لأنها تظن أنها قد تفسد جو الفرح بدموعها! أتعجب من رقة قلبها عندما يتعلق الأمر بنا نحن الأبناء على وجه الخصوص.

 

♦ أتألم عندما أغضب أو يغضب أحد إخوتي، فتحزن أمي، لأنها ترى أنها السبب، وأظنها تلوم نفسها في نفسها.

 

أما أُخرانا فقالت: أما أنا فأتألم لأن أمي غير موجودة، أمي ماتت! ماتت قبل أن أطلب منها السماح لقول غليظ قلته مرة أو مرات، ولتركها تعمل في المطبخ وحدها دون أن أكون يدها اليمنى كل يوم، ولأني لم أُدلّك لها جسمها المنهك دون أن تطلب مني، ولأني أبديت لها حزني وشكوت مشاكلي أياماً وليالي، وكان علي ألاّ أفعل، حتى لا تحزن من أجلي!

 

ولأنها ماتت دون أن أطلب رضاها كل يوم، نعم كل يوم بمكالمة أو مساعدة أو هدية أو كلمة طيبة أو تدليل، أو كل ذلك!

 

فقدت أمي ولا أدري إن كانت راضية عني أم لا، فقدتها وفقدت حباً من نوع خاص لا تعطيه إلا الأمهات، خسرت النظر إلى وجهها الجميل الحبيب، وخسرت دعاءها وترضّيها عني، ولم أعد أقول: أنا ذاهبة لزيارة أمي.. سأشتري هذا الشيء لأمي.. وكل عام وأنت بخير يا أمي.. نعم خسرت حتى العيد؛ فلا عيد بعدها ولا طعم للأشياء بدونها.

 

سبحان الله يا صديقتي! أيقظت فينا إحساساً نائماً أو ميتاً بنعمة وجود أمهاتنا، فتمنت كلٌّ منا في نفسها أن تلزم رجلَيْ أمها؛ فَثَمَّ الجنة...

 

تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبر الداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هذه أمي
  • أمي الخادمة....!!
  • أمي

مختارات من الشبكة

  • نظرات زوجي لزوجة أخيه تؤلمني(استشارة - الاستشارات)
  • واقعة التحرش تؤلمني(استشارة - الاستشارات)
  • كلما أردت أن أكتب عن أمي أدركت أنني أمي(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • أمك ثم أمك ثم أمك (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جوار أمي أم جوار رسول الله(استشارة - الاستشارات)
  • هل أحج عن أبي أولا أم عن أمي؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • محاضرات في علم المواريث (4)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كم ذا أحبك يا أمي (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • معاملة أمي قاسية(استشارة - الاستشارات)
  • أريد تقصير ثوبي.. وأمي تمنعني(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)

 


تعليقات الزوار
1- تؤلمني أمي
لطيفة السهلي - السعودية 14-09-2014 12:05 AM

جزاك الله خيرًا أستاذتنا الرائعة على المقال الجميل

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب