• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

معوقات تؤخر نضج الأولاد

معوقات تؤخر نضج الأولاد
عابدة المؤيد العظم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/8/2014 ميلادي - 23/10/1435 هجري

الزيارات: 7012

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

معوقات تؤخر نضج الأولاد


النضج عمليَّة تلقائيَّة طبيعيَّة واجتماعيَّة، وهي تنمو كل يوم عند الصغار، حتى يصلوا إلى يوم يُصبحون فيه كالكبار في ردود أفعالهم.

 

ولكن النضج يحتاج لحوافز؛ فتُغذِّيه القدوة والبيئة، وقد تقف دونه بعض العوائق، من مثل:

1- وضع الطفل: الطفل الوحيد يتأخَّر نُضْجه، وأصغر الأبناء كذلك، وأحيانًا يهمل الوالدان الطفل الأوسط؛ فيلحق برَكب الوحيد والصغير، والكبير يكون في بعض الأوقات حقلَ تجارِبَ للأبوين؛ فيبقى طفلاً بين أيديهما ويتأخَّر نضجه.

 

2- المرض والشعور بالفشل يُؤخِّران النضج، والعلاج بالدعم النفسي.

 

3- قسوة الآباء إذا زادت عن الحدِّ، أخَّرت النضج.

 

إذا نضِج الفتى يكون قد بلَغ مبلغ الرجال، وهذه علامات النضج:

1- القدرة على ضبط النفس، وتقبُّل ما يجري بهدوء، والناضج يكون متزنًا في ردود أفعاله حيال ما يمر به؛ فيُخفِي مشاعره السلبية والعدائية حين يَستدعي الأمر.

 

والناضج يتصبَّر على العطَش عند فقد الماء، ويتحمَّل التعب إذا اضطر إلى المشقة، وينتظر في الدعوات ولو كان جائعًا، لا ينقَضُّ على المائدة انقضاضًا، ولا يمد يده حين يرى الطعام الشهيَّ أمامه؛ فالطعام له آدابه، وينبغي التريُّث حتى يدعوه صاحب الدار، وحتى يبدأ الكبار.

 

ونحن لا نريد كبْت الصغير؛ وإنما تهذيبه وتعليمه كيف يتصرف؛ ليكون متوازنًا طبيعيًّا، لا شهوانيًّا بهيميًّا، وحين يكبت نفسه (بهذا القدر البسيط المؤقت) ويتأدَّب، فإنه يتعلم السيطرة على نفسه ووقفها عند حدها، وإنَّ أكثر ما يوقع في المعاصي هو الانطلاق وراء الشهوات والرغبات النفسيَّة، والرجل هو من يكبح جماح شهوته، ويحد من غرائزه.

 

2- المثابرة، والناضج يكون مثابرًا، وإذا فشِل في أمر حاول وحاول، حتى إذا عرَف وتأكَّد أنْ لا سبيل إلى إنجازه، تقبَّل الهزيمة؛ لأنها "قدَرٌ" خارج عن الإرادة، وغَيَّر وجهته وانتقل لغيره من الأعمال، واستمر في الكفاح، والناضج يتفاءل ولا يتسرَّب إليه اليأس بسرعة إذا فشل.

 

3- الثقة بالنفس، وإذا عرَف الصغير مواهبَه وإذا ساعدته لكي يستفيد من طاقاته، عرف مقدار نفسه واكتسب الثقة بها؛ فلا يُهدِّد أمنَه الداخلي ما يلاقيه من العالم الخارجي، وما أكثرَ ما نلاقيه من أذى الناس ومِن كيدهم!

 

4- المرونة، والمفروض أن يتعلَّم الصغير الثبات على المبادئ والقيم الأصيلة، ويحاول الدفاع عنها فيما لو خالفه أقرانه، ولكن بعض الأشياء (مثل المواضيع الخلافية والتابعة للذوق والعرف) تنبغي المرونة فيها، ولا ضير أن يدافع الصغير عن رأيه وذوقه؛ ليتدرب على النقاش والمحاورة.

 

5- التوازن بين العقل والعاطفة، العاطفة والعقل كلاهما ركن أساسي في حياتنا، وهما توءم ملتصق ولا يمكن فصل أحدهما عن الآخر، وانتصار العقل يؤدي بالمرء إلى القسوة، وانتصار العاطفة يؤدي بالمرء إلى الميوعة واتِّباع الشهوات.

 

والرجل يكون بين العاطفة والعقل في كل موقف، فيجعل للعاطفة نصيبًا وللعقل نصيبًا، ولا ينبغي أن تستجيب الأم لرغبات الصغير كلِّها، ولا تتركه يتصرَّف على هواه، بل تؤدِّبه وتمنعه من أشياء؛ حفاظًا على سلامته، ولكي تُنمِّي حِسَّ "التوازن" الفكري والاجتماعي.

 

6- القدرة على التكيُّف مع العالم ومع التغيُّرات السريعة التي تحصل فيه؛ أيْ: مواجهة الواقع، وتحمُّل الحظِّ السيِّئ، والظروف الصعبة؛ فالحياة مليئة بالمفاجآت، ولا بد لأطفالنا من التفكير في هذا، وقد تكون العوارض بسيطة كالمرض، أو خطيرة كالموت، وتكمن المهارة في الاستفادة من كل موقف يقع فيه الإنسان، مثلاً: يُخطِّط الأولاد لمباراة حاسمة يوم الجمعة؛ فينزل المطر ويفسد الجو، فيُلْغَى المشروع، الأكثرية تتقبَّل هذا وتتكيَّف مع الظروف، وتغيِّر الاتفاق إلى مباراة تنس طاولة داخل النادي، ولكن بعض الأطفال يثورون ويحنقون ويرفسون الكراسي، وهنا تظهر الفروقات، ويتعيَّن على الأم العلاج.

 

7- كيف يحُلُّ مشكلةً، ولكلِّ طفل طريقته في مواجهة مشكلاته: وبعضهم يتصرَّف بلا مبالاة تاركًا حقَّه، وبعضهم يصيح ويستنجد بأمِّه! وبعضهم يكتفي بالسبِّ والشتْم، وقليلون يحاولون البحث عن حلٍّ.

 

وينبغي على كل طفل استعمال كافَّة الأساليب المشروعة للخلاص من المعاناة، وهنا يأتي دور الأمِّ لتُوجِّه طفلَها لِيحلَّ مشكلته بنجاح:

1- حسب شخصيته.

2- حسب نوع المشكلة وحجمها.

3- حسب غريمه فيها.

 

والمشاكل العابرة وغير المقصودة (مثلاً: قذَف أخوه الكرة بطيش، فانطلقت نحو المجسم الجميل الذي يُزيِّن به مكتبَه وكسرتْه)، فهذه نعلِّمه التغاضي عنها، عن طريق القدوة والكلام والإقناع والتفاهُم.

 

أما بقيَّة المشاكل "المزعجة" و"المتكرِّرة" و"الطارئة الجديدة"، فيجب البحث عن حلٍّ لها، وقد تحتاج للتفكير وابتداع حلول جديدة، وليتنا نتعامل مع المشكلة على أنها تحدٍّ لصبر الصبيان ورجولتهم فينجحوا في تخطِّيها.

 

8- الاستغناء عن اللذَّة السريعة العارضة في سبيل النجاح الدائم والسعادة المستمرَّة؛ فالدواء مُرٌّ، والإبرة مُؤلِمة؛ ولكن العلاج يسرِّع الشفاء ويخفِّف الأعراض، إذًا ينبغي على الابن تحمُّل الألم العارض مقابل النتيجة الحلوة المؤكَّدة، وكذلك يترك السهرات الممتعة ويتحمل مشقَّة الدراسة؛ سعيًا وراء النجاح في الامتحان.

 

وحين يسمع ابنكِ نصائحك، ويقتنع بالتعليلات التي تُقدِّمينها، ويُرعيكِ اهتمامه، يكون قد نضِج!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تربية الأولاد
  • قواعد في تربية الأولاد
  • التحذير من التقصير في تربية الأولاد
  • أهمية تربية الأولاد في الإسلام
  • أثر التنشئة على العقيدة في حياة الأولاد وسلوكهم
  • كيف نوفر للصغير النضج العاطفي والعقلي ؟
  • حليه بصفات الرجولة الضرورية
  • نعمة الأولاد (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • معوقات الدعوة المعاصرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بداية الانطلاقة الثانية لثاني البشائر وحدوث معوقات عالقة في طريق الانطلاقة الثانية(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • معوقات الدعوة في القرى والبوادي وسبل علاجها(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • معوقات استخدام معلمي ومعلمات الفيزياء في المرحلة الثانوية بمدينة نجران لتقنية الواقع المعزز في التدريس (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • معوقات تطبيق المنهج الدعوي كما بينتها سورة الحجرات(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • معوقات الدعوة في غرب إفريقيا وسبل علاجها، بوركينا فاسو أنموذجا: دراسة وصفية تحليلية (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • خمس معوقات تواجه القطاع الصناعي(كتاب - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • معوقات عمل المشرف التربوي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من معوقات الدعوة في المدارس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اتباع الهوى من معوقات الدعوة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب