• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / حوارات وتحقيقات
علامة باركود

حرب الماركات تستنزف الأسر الخليجية

هناء رشاد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/8/2014 ميلادي - 8/10/1435 هجري

الزيارات: 6906

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

"حرب الماركات" تستنزف الأسر الخليجية


♦ نشتري؛ لنكشخ، ولأنَّ الغالي ثمنه فيه.

 

♦ د. الوكيل: هذا الاستِنْزاف يصبح سمات شخصيَّةً، يصعب التخلُّص منها في المستقبل.

 

♦ العيد: ميزان الماركات أصبح هو المستخدَم للحُكم على قيمة الفرد!

 

البيوت الخليجيَّة الآن أصبحَتْ مضمارًا للسِّباق المحموم، تتسابق فيه الزَّوجات والفتَيات، ويتقاتل فيه الشباب على شراء كلِّ ما يحمل اسم (ماركة عالميَّة)؛ لتكون مجالاً للتَّفاخُر بين زملاء العمل، وبين فتيات المدارس، وفي الجلسات النِّسائيَّة؛ ليتحوَّل المُجتمع إلى معرض لِمُنتجاتٍ لم نصنعها، نغذِّي بها اقتصادَ غيرنا، ونهدر فيها أموالَنا! وأصبحنا نقيِّم الفرد من خلال نوعيَّة ما يرتديه، وما تصل إليه يداه من أشياء يعجُّ بها بيته؛ ليتفاخر وينتشي، ويختال أنَّه قادر على شراء كلِّ غال، وحديثٍ وشهير؟!

 

إحصائية:

في الإحصاءات العالميَّة احتلَّت السُّعوديات المرتبةَ الثالثة في الإنفاق على مستحضَرات التجميل المختلفة؛ إذْ وصل إنفاقُهن على هذه المنتجات ما يعادل نصف مليار دولار سنويًّا! ووفقًا لإحصائيات غير رسميَّة؛ تأتي فروع الماركات العالميَّة في المملكة السعودية في المراتب المتقدِّمة في الفروع الأكثر مبيعًا بعد فروع نيويورك وباريس.

 

حجاب سينييه!

في أحد المحلاَّت الكبرى التي تشتهر ببيعها للماركات العالميَّة، وقفَتْ تتفقَّد نوع (الشيلة) التي بين يديها؛ للتأكُّد من أنها تحمل اسم ماركة عالميَّة، وعندما سألتُها: لماذا تحرص على شراء الماركات؟ قالت "فدوى إبراهيم": نوع الماركة يعطي قيمة للشيلة، وتَعني الجودة.

 

وتشاركها الرأي "ندى"، فتقول: "نلبس للكشخة، ولأن الغالي ثمنه فيه، وشراء الماركات يعني التميُّز، وهذا ما تعشقه المرأة".

 

بينما يرى "علي بولند" أنَّ هناك أسبابًا ثلاثةً للإقبال على شراء الماركات، لخَّصها كما يلي:

أولاً: سمعة المنتج، ثانيًا: تأثير المنتجِ الاجتماعيُّ؛ فمن يحمل في يده ساعه غالية يصبح حديث الناس، ثالثًا: تتبُّع الموضة، وتركز العولمة لدى الناس.

 

ويرى "محمد الطريفي" سببًا آخر فيقول:

السبب أنَّه لا توجد شركات إنتاج ملابس جاهزة - محليَّة، أو عربيَّة - تُنافس هذه الماركات العالميَّة، وحتى إن وجد فهي قليلة، وأسعارها مُبالَغ فيها، ولا تحمل تصاميمَ وأذواق الجميع.

 

وتتحدَّث الأكاديميَّة والداعية السعوديَّة "نوال العيد" في مقالها "سُعار الماركات"، فتقول:

تبدلت المفاهيم:

عن أبي هريرة قال: سُئِل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أيُّ الناس أكْرَم؟ فقال: ((أكرَمُهم عند الله أتقاهم))، إلا أنَّ بعض الناس في هذا الزمان تبدلت مفاهيمُهم، وتغيَّرَت موازينهم، فلا الدِّين ولا التقوى، ولا العقل ولا العلم حتَّى ولا المنطق - المعيار الذي يُوزَن به الناس، بل المرء بما يَلْبس، وما يركب، وما يسكن، وما يأكل، وليت الأمر توقَّف عند هذا الحدِّ، بل صار لمجتمع النِّسوة ميزانٌ خاص بهنَّ، وثقافة بها يقتَنِعْن، وعليها يعوِّلْن، وهي أن المرأة بحقيبتها وساعتها ومجوهراتها! والمُراقب لحفلات النِّساء لا يخفى عليه هذه الحقيقة المُرَّة، ومدارس الفتيات، وجامعات البنات أكبرُ دليل على ذلك.

 

الماركة ميزان!

وتضيف "العيد": ولستُ في هذا المقال أنتقد مَن يقتني ماركة معيَّنة، لكن الانتقاد مُنصبٌّ على مَن أصيب بسُعارِها، فلا الجودة ولا المظهر الحسَن يشكِّلان له أهميَّة، وإنَّما المهمُّ العلامة التي تعلو ما يقتنيه، وصار ميزانه الذي يزن به النَّاسُ الماركة التي يمتَلِكُها، وانتشار هذه الثقافة في جيل الفِتْية والفتَيات مؤشِّر خطر، يُؤْذِن بسطحيَّة الفكر، ومحدوديَّة الرؤية، واختلال الموازين، وتقلُّب القيم، بل وتجعل منهم أشخاصًا مصابين بسُعار الماركات؛ لأنَّ نظرة الآخَر لهم من خلالها، فلا يسعون إلى تطوير ذواتهم في أبواب العلم والأدب، ولا بتقويم أنفسهم في مجال الفضائل والأخلاق؛ لأنَّ شغلهم الشاغل البحث عن كلِّ صيحة في عالم (الموضة)، وحديث في سوق الماركات.

 

وتلفت "العيد" نظر المربِّين والمثقفين إلى خطورة هذا التكالب الذي ينبِّئ بمخاطر فكرية وتربوية يعيها كلُّ ناظر بعين البصيرة لا البصر إلى واقع الأُسر، وأن يتبنَّى المجتمعُ بأسره - أفرادًا ومؤسسات - مشروعًا كبيرًا يقوم بنشر ثقافة تقييم الناس في ضوء الوحيين، وأنَّ المرء لا يقيَّم بما يمتلكه من ماديات، وإنما يُقيَّم برصيد معنوياته، وما يقدِّمه لنفسه من تقوى الله التي تحمله على التحلِّي بكل حسَن، والتخلي عن كل خلل.

 

كما يؤكِّد د/ "سيد أحمد الوكيل" - رئيس وحدة الخدمات النفسيَّة، كلية التربية، جامعة الملك عبدالعزيز - على أنَّ تلك الظاهرة قد ألمَّت ببعض المجتمعات الخليجيَّة؛ نتيجةً لارتفاع مستويات الدخول بها، وارتفاع مستوى المعيشة والثراء لدى غالبيَّة أفرادها؛ لذا فقد أصبحت مُستودعًا وسوقًا رائجة لمثل هذه الأشياء التي لا تجد الإقبالَ عليها في المجتمعات ذات الدخول الفرديَّة المنخفضة، كما أنَّ وجود درجةٍ عالية من الاستعداد للشِّراء والاقتناء لدى الخليجيِّين يُسْهِم في تدعيم الطَّاقات الشرائية المرتفعة.


ويضيف "الوكيل": وتُعدُّ النِّساء الخليجيات من أكثر الفئات رغبةً وولعًا بشراء مثل هذه المنتجات ذات الماركات العالميَّة؛ مثل: العطور، والماكياجات، والملابس، والسيارات؛ رغبةً منهن في الظهور في أبهى صورة، وتقليدًا لغيرهن، وتعبيرًا في الوقت ذاته عن قيمتهن ومكانتهنَّ الاجتماعية، التي يَعكسها امتلاءُ الأشياء الثمينة والشهيرة.


تهديد حتمي:

ويكمل "الوكيل" قائلاً: والجدير بالإشارة أنَّ المُبالغة والإفراط الشديد في الشراء - خاصةً الأشياء العالميَّة، وذات القيمة المالية المرتفعة - سيترتَّب عليه بعضُ الاضطرابات؛ لأنَّ الميل للإنفاق والشراء والإسراف سيَضْحَى سمةً من سمات شخصياتهن، وهذا ما قد يُهدِّد الأسرة بأكملها، ويُهدِّد استقرارها المادي والنفسي والاجتماعي؛ لأنه قد يصل الحال بهنَّ إلى عدم تلبية المتطلبات الأساسية للأسرة، وتسخير إمكانات الأسرة الماديَّة في سبيل تلبية رغباتهن ووَلعهن بالشِّراء، والاقتناء لِمثل هذه الماركات، وهذا ما قد يُشكل ضررًا بالغًا بمستقبل الأسرة.


توسطوا:

وعن الرِّسالة التي يوَدُّ إيصالها يقول د. "سيد": على ذلك؛ فإنني أودُّ التأكيد على الوسطية في كلِّ شيء من الأمور، والمبادئ المُستحبَّة التي يدعونا إليها الإسلام؛ فخير الأمور الوسط؛ بمعنى أنَّ الفرد من الواجب عليه أن يقتَنِي ويشتري الحاجات التي تُلبِّي احتياجاته الأساسيَّة، وتخدم هدفه من الشراء، وليس مجرَّد تلبية لرغباته ودوافعه في الإنفاق والاقتناء؛ حتَّى لا يتحوَّل هذا الدافع للشراء إلى مرضٍ أو اضطراب نَفْسي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حمى الشراء
  • شهوة الشراء!
  • الاتحاد النقدي الخليجي والعملة الخليجية المشتركة

مختارات من الشبكة

  • شراء الماركات العالمية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حرب الهوية.. الحرب على الإسلام(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • حروب الإسلام وحروب الجاهلية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حرب الفرقان: أولى الحروب الفلسطينية الإسرائيلية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الحرب الدافئة... حرب الكلام وألغام المصطلحات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فرنسا: إدانة سوبر ماركت لطرده موظفة محجبة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • معارك العاشر من رمضان(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • الأسرى في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأثر المعنوي للحرب النفسية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حسن معاملة الأسرى ورسل الأعداء في الحروب النبوية(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب