• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

أيتام يملكون آباء

رؤوف بن الجودي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/7/2014 ميلادي - 20/9/1435 هجري

الزيارات: 3660

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أيتام يملكون آباء


أبي، بالله عليك.. أخبرني:

هل كنتُ كفارة ذنب لم يُغتفر..

أم كنتُ قمامة رحمٍ ملعونة..

خرجَت للدنيا مخرج البشر..

 

أبي هل أنت بشر،

أم أنك صنمٌ قُدَّ من حجر..

 

أبي بالله عليك.. أخبرني:

وأنت قرير العين..

ألم يصلك أنيني في السَّحَر..

وأنت مرتاح البال..

ألم تصك أذنيك آهاتُ طفل يحتضَر..

أبي هل أنت بشر أم أنك صنمٌ قُدَّ من حجر..

[إلى روح كل من عانى أو كان ضحية العنف الأسري أكتب هذه الكلمات]

••••


قال الله تعالى: ﴿ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ [الكهف: 46]، الأولاد زينة هذه الحياة، ومتعة ليس بعدها متعة، ورزق يُرزَقُهُ المرء كما يرزق الصحة والمال والعافية؛ زينة ومتعة ورِزق لكن أكثر الناس لا يعلمون!

 

كما للأولاد حقوق تجاه أوليائهم، فلأوليائهم واجبات عليهم، معلومة غير مجهولة، يعرفها القاصي والداني، والكبير والصغير، والعالم والأمي، بل قل: إنها فطرة يُفطَر المرء عليها فتكون في جبلَّته كالغريزة لا ينفكُّ عنها، فمن عُدمها فقد عدم الإنسانية جميعًا، وعندها جِدْ له صنفًا غير صنف البشر، فانسبه إليه!

 

لم تمض أيام على قراءتي مقالاً في الجريدة اليومية يحكي عن قصة فتاة معاقة توفيت والدتها فتزوَّج والدها بامرأة أخرى، فكان في نفس الزوجة الجديدة شيء ضدَّ هذه الفتاة الضعيفة، فبتخطيط من الزوجة وبتنفيذ من الزوج كان يربطها في الشرفة بعد أن يذيقها ألوانًا من العذاب؛ من ضرب ولطم، وقل مثل ذلك..! مضت الأيام فلم تُطِق الفتاة ضنك العيش وحنق الجوع فتوفيَت - وا أسفاه - في قيدها، فما كان من الوالد إلا أن ذهب بها ودفَنَها في مكان قريب.

 

لاحظَ الجيران هذا الخلوَّ، وانقطاع الصراخ والشجار الدائم في بيت هذه العائلة، فاتصلوا بخالة الفتاة، على أن يستفسروا عن حالة الفتاة المقهورة الكسيرة، فلما قدمت الخالة لتطمئن على ابنة أختها، أُخبرَت بأن الفتاة ماتت ودُفِنَت بكل برودة أعصاب.

 

لم تصدِّق هذه الخالة القصة، وشعرت بأن فصولاً كثيرة قد حُذفت من القصة الملفَّقة، فطلبت مكان الدفن فدُلَّت عليه، فبلغت السلطات المعنيَّة بشُكوكها فنُبش قبر الفتاة وقدِّم جسدها للتشريح، والمفاجأة:

جسد ليس فيه موضع إصبع إلا وفيه كدمات الضرب واللطم، وآثار الجوع والعطش، وما خفي يعلمه الله!

 

حُوِّل كل من الزوجين إلى التحقيق، واعترفا بجريمتهما، الزوجة فهمنا شعورها؛ فالفتاة ليست ابنتها وإن كان هنالك مسوغ للغيرة، فأين مسوِّغ الجريمة؟ ولكن الأب - لا وفَّقه الله - كيف له أن يقدم على النَّيل من ابنته من أجل زواج ثانٍ وزوجة جديدة؟!

 

أين شعور الإنسانية أولاً، وشعور الأبوة ثانيًا، وضمير المرء ثالثًا ورابعًا؟

 

إن الرجل إذا رُزق وليدًا يبعث الله في قلبه الرأفة والرحمة والمودة ليحفَّ ابنه بالعاطفة والحنان الكافيين، وتراه يعد الأيام والليالي إلى أن يُدرك ذلك اليوم الذي يسمع فيه تلك الكلمة: "بابا"، ثم يطوي الأيام والسنين ليرى ابنه حاملاً على عاتقيه المحفظة متجهًا إلى المدرسة، ثم تمضي السنون ليراه قد تفوَّق على أقرانه ونال الشهادات، ثم ينتظر بفارغ الصبر أن يدركه ليراه زوجًا ثم أبًا ثم....

 

لكن هذا الأب اللعين لم يقتل ابنته فقط، بل قتل البراءة بيديه النجستين، وأيًّا كانت حالة الفتاة، معاقة أو مجنونة، فشعور الأب فوق كل هذه الأعذار، فوق كل هذه الترهات، فوق كل الاعتبارات..

 

رحم الله كل طفل وطِفلة وأسكنهم فسيح جناته..





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • اغتيال البراءة
  • أيتام.. ولكن!

مختارات من الشبكة

  • حقوق اليتيم (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسبوع لدعم الإيتام في بلغاريا برعاية إسلامية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • كبائر في حق اليتيم، والهدي النبوي في كفالة أيتام وأرامل الشهداء (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • كبائر في حق اليتيم، والهدي النبوي في كفالة أيتام وأرامل الشهداء(محاضرة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • توزيع المستلزمات المدرسية على أيتام المسلمين بمدرسة الكنوز الألبانية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • منظمة بناء الإنسان تفتح دار أيتام بناء في كركخان - تركيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • روسيا: وفاة أشهر متبرع مسلم لأيتام تتارستان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • روسيا: أطفال المسلمين يقدمون الهدايا لأيتام ساراتوف(مقالة - المسلمون في العالم)
  • روسيا: بناء دار أيتام في بودموسكوفيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أيتام .. وأبي على قيد الحياة!(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب