• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    عبدالله بن عبدالعزيز الخالدى
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

بيداغوجيا الكفايات .. والجدل القائم !

بيداغوجيا الكفايات .. والجدل القائم !
د. مولاي المصطفى البرجاوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/7/2014 ميلادي - 15/9/1435 هجري

الزيارات: 12789

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بيداغوجيا الكفايات .. والجدل القائم!


ظهَرت المقاربة بالكفايات في التعليم التقني والمِهني لبعض الدول المتقدِّمة في نهاية السبعينيات من القرن العشرين، وانتقلَت تدريجيًّا إلى التعليم الأساسي، ثم إلى باقي الأسلاك التعليمية.

 

اعتمدت العديد مِن الدول السائرة في طريق النمو هذه المقاربة في إطار سياسات إصلاح منظوماتها التربوية منذ بداية هذا القرن[1]؛ لذا "يُمكن رؤية الكفاية كمَوجة عارمة ذات مَغزى لكون المدرسة في نهاية القرن العشرين بحثَت عن رهانات جوهرية"[2]، نجد في الأدبيات التي تناولت المُقاربة بالكفايات تعدُّدًا لمعاني "الكفاية"، وفي هذا الصدَد يقول "فيليب بيرينو"(Perrenoud): "...لا أحد يُنكر أنه لا يوجد تعريف توافُقيٌّ لمفهوم الكفاية، البعض يرى أن هذا التوافُق غير ضروري، والبعض الآخَر يرى أن التمييز بين الكفاية والقدرة واهٍ، ويَختلف من مؤلِّف لآخر..."[3].

 

أ- مفهوم الكفاية.. وتعريفات التربويِّين والديداكتيكيِّين:

ما أن دخَل واقتحم مفهومُ الكفايات حقلَ التربية، حتى حاوَل كلُّ باحث أن يُدلي بدَلوه في هذا الباب، وههنا نُورِد بعضها:

• عرَّف "لوبترف" (Le boterf G) الكفاية بكونها القدرة على التحويل، فالكفاية لا يُمكن أن تقتصر على تنفيذ مهمَّة وحيدة ومُتكرِّرة بالنسبة للمعتاد، إنها تفترض القدرة على التعلُّم والتفوُّق؛ كما أنها تُلائم لحلِّ قسم مِن المشاكل، أو لمُواجهة فئة من الوضعيات، وليس فقط مشكل معيَّن ووضعية بعينها؛ فالكفاءة هي: "... القدرة على تكييف التصرُّف مع الوضعية، ومواجهة الصعوبات غير المُنتظَرة، وكذلك قدرة الحفاظ على الموارد الذاتية؛ للاستفادة منها أكثر ما يمكن، دون هدر للمجهود، إنها القدرة والاستعداد التلقائي بخلاف ما يُقابل ذلك مِن تكرار بالنسبة للآخرين" (p22 ، 1995).

 

• تعريف "دوكتيل" (De Ketele 1996) يحدِّد أن هذه المشاكل أو الوضعيات يَنبغي أن تكون مِن نفس "الصنْف"؛ حيث تسمح بضبط الكفاية في مجموعة منظَّمة ومرتَّبة مِن الأنشطة تُطبَّق على محتويات في فئة مِن الوضعيات لحلِّ بعض المسائل التي تطرحها هذه الفئة.

 

• ويأتي تعريف "دوكتيل" و"رويجيرز" (De Ketele et Roegiers.2000) كترتيب لمزايا هذه التعاريف كلها؛ بحيث يؤكد على أن "الكفاية هي إمكانية تعبئة - بكيفية باطنية - لمجموعة مُندمِجة مِن الموارد؛ بهدف حلِّ صنف من وضعيات - مسألة.

 

من خلال التعريف السابق هناك بعض المصطلحات والعبارات التي وردَت في التعريف أعلاه، والتي تحتاج إلى توضيح:

• إمكانية: تعني أن الكفاية توجد عند الشخص كطاقة تم اكتسابها عبر وضعيات معيَّنة، وبإمكانه إبرازها عند الحاجة، ولا تعني فقط ممارستها وتطبيقها في وضعية محدَّدة، وإلا فستصبح أداءً أو إنجازًا (perfomence) حسْب شومسكي (Chomsky).

 

• عبارة "بكيفية باطنية": يقصد بها استقرار الكفاية، وهذا لا يَعني أن الكفاية لا تتطوَّر، وخصوصًا مع المُمارسة.

 

• عبارة "حل صنف مِن وضعيات مسألة": تعني أن الكفاية محدودة ومضبوطة، ليس فقط من جانب المواد التي ينبغي تعبئتها، ولكن من جانب فئة الوضعيات، وبعبارة أخرى فالكفاية هي الاستطاعة على مواجهة أي وضعية تَنتمي إلى صنف مُعيَّن مِن الوضعيات، له ثوابت معيَّنة، وقواسم مشتركة، وإذا خرجْنا عن ذلك الصنْف مِن الوضعيات، فإننا سنَدخل في كفاية أخرى.

 

ب- مفهوم الكفايات.. والتيارات التربوية:

توصَّلت الباحثة في ديداكتيك التاريخ الدكتورة خديجة واهمي إلى وجود تيارَين أساسيين[4]:

• الأول: التيار الحصري (exclusif): ويُمثله كل الباحثين والتربويِّين الذين يرَون أن المقاربة بالكفايات تمثِّل قطيعة مع المقاربة بالأهداف، ويرَون أنها تنبني على البنائية والسوسيوبنائية؛ إذ يرى "لوبوطيرف"(le boterf) مثلاً أن الكفاية هي معرفة التصرُّف (savoir agir)، بمعنى معرفة إدماج وتعبئة وتحويل مجموعة من الموارد (معارف، علوم، قابلية، استدلالات...) في سياق معيَّن، سواء لمواجهة مختلف المشكلات التي تتمُّ مصادفتها أو لتحقيق مهمة، ويرى "جونائرت" (Jonnaert) والمجموعة أن الكفاية هي "أن يستخدم شخص في وضعيةٍ ما، وفي سياق محدَّدٍ مجموعة متنوعة ومتناسقة مِن الموارد، استخدامًا ينبني على تعبئة واختيار وتنظيم هذه الموارد، وعلى عمليات مُلائمة تُمكن مِن معالَجة ناجِحة لهذه الوضعية".

 

• ثانيًا: التيار المُتضمِّن (Inclusif):

يُمثله الباحثون والتربويُّون الذين يرَون أن المقاربة بالكفايات تُمثِّل امتدادًا للمُقاربة بالأهداف، وأنها تَنبني على عدة نظريات مِن بينها "السلوكية"، نجد هذا التيار في بعض المناطق مِن أمريكا الشمالية وأوربا الغربية.

 

ظهَر هذا التوجه الذي عُرف في البداية بـ"المقاربة بالكفايات الأساسية" في نهاية الثمانينيات مِن القرن الماضي؛ من خلال أعمال "دو كيتيل" De Ketele، الذي حدَّد فيها مفهوم "الهدف النهائي للإدماج"، وهو عبارة عن ماكرو - كفاية، تُعبِّر عن سحنة ديداكتيكية (Profil didactique) للتلميذ في نهاية تعلمات معيَّنة، أو كفاية أساسية في إطار وضعيات - مشكلة محدَّدة بدقة ومركَّبة؛ لكونها تُغطي مكتسبات سلك في مادة ما أو تَخصُّص ما، وأحيانًا مجموع كفايات خلال سنَة واحدة.

 

طور هذا المفهوم في إطار ما يُسمى بـ"بيداغوجيا الإدماج" التي تمَّت أجرأتها بشكْل تدريجيٍّ في "BIEF" مكتب الهندسة في التربية والتكوين ببلجيكا، وتم تطبيقها في الكثير مِن الدول الأوروبية والإفريقية منذ تسعينيات القرن العشرين، خاصة على مستوى التعليم الأساسي والتعليم التقني والمهني.

 

ويُعرف (Rogiers.X) مدير "بياف" الكفايةَ كالتالي: "الكفاية هي إمكانية شخصٍ ما، تعبئة مجموعة مندمجة مِن الموارد مِن أجل حلِّ وضعية - مشكلة تنتمي إلى فصيلة وضعيات معينة".

 

وخلاصة القول: إن هذا الجسم التربوي الغريب الذي اخترَق المنظومة التربوية، ونتيجة غياب تعريف متَّفق عليه مِن قِبل التربويِّين - انعكس سلبًا على الممارسة الصفِّيَّة؛ مما جعل كل ممارس تربوي يشتغل بالطريقة الديداكتيكية التي يراها مناسبة، معتقدًا أن ذلك يتماشى والتوجه التربوي الجديد!



[1] خديجة واهمي: المقاربة بالكفايات: مدخل لبناء المناهج التعليمية، مجلة دفاتر التربية والتكوين، العدد2، ماي 2010، (ص: 22).

[2] Romainville, Marc, les implications didactiques de l’approche par compétences, Enjeux, 2001, p51.

[3] Perrenoud,Ph., l’école saisie par compétence, in Boman, C.Gerard,F –M et Rogiers ,X ?, Quel avenir pour les compétences ? Bruxelles, De Boek, 2000 pp.21-41

[4] خديجة واهمي، نفس المرجع، (ص: 22-23).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بيداغوجيا الأهداف
  • بيداغوجيا الكفايات : المفهوم والتيارات الفكرية والتربوية
  • كفايات المدرس بين التراث الإسلامي والمتطلبات المعاصرة
  • بيداغوجيا الكفايات ( المفهوم - المرجعية - التيارات التربوية )
  • التقييم التربوي في بيداغوجيا الكفايات بالمغرب: دراسة وصفية
  • بيداغوجيا المثال في السنة النبوية

مختارات من الشبكة

  • تدريس الجغرافيا وفق بيداغوجيا المعايير(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • بيداغوجيا التمكن والتعلم الذاتي والدافعية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • بيداغوجيا التقويم في السنة النبوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التعليم القائم على القيم ودوره في بناء الشخصية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • نظريات في علم نفس التعلم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • القائم بالليل قريب من الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التحذير من مركز تكوين القائم على التشكيك في ثوابت الدين (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • سيادة القيم المادية وتهميش القيم الروحية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دور الإعلام في ترسيخ القيم وتفعيل المنهج النبوي في تعزيز القيم الإسلامية (WORD)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • فضل دعاء الصائم القائم(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب