• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

شعلة اليقظة

أحمد حمدي بن عبدالباقي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/7/2014 ميلادي - 4/9/1435 هجري

الزيارات: 5221

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شُعْلَةُ الْيَقَظَةِ


سطا الليل بظُلمته.. غفا الجميع.. ازداد الصَّمت، وغربت السَّكينة، وهجم القلق.. سيطرت مشاعرُ الغربة، وانطلقت الحَيرة من مخابئها إلى مسارات القلب مصطحبة في مسيرتها تَعسات كثيرة.

 

نفَش لحيته بأصابع يدِه وعبث بها، وفتَل شَعر رأسه، ولَوى عُنقه.. دَرَّ وريده وكاد يزند.. حتى نطق وجهه بالهم، ورسم البكاء ملامحه!

 

لقد تفجَّرت عليه المصائب من كل جانب، فابتلعت دنياه بما فيها، وأَنهكته، وأصبحت حياته فارغة من المعنى، إن رأيتَه تقطَّعتَ له من إشفاق ورحمة.

 

ساعات من السَّعير.. يحارب عن نفسه في مجاهدةٍ للبقاء.. كعاصر الحَجَر يريد أن يشرب منه.

 

لقد شُغِلتُ عن محبته - جلَّ جلاله - بمحبة خَلْقه، والسُّكون إليهم، وشدِّ الرحال إلى قلوبهم؛ طمعًا في نيلِ رضاهم، وثقتِهم والمثوبة منهم.

 

لقد شُغِلتُ عن ذكره - جلَّ جلاله - بذِكر أحوالهم وسيرهم، وتوافههم وسماديرهم..

لقد شُغِلتُ عن طاعته - جلَّ جلاله - بخدمتهم وأشغالهم وتنفيذ أوامرهم ورسومهم.

 

لقد فاتني الله، فلم ينَلْ قلبي حقيقةَ الحياة، وأصبح خرابًا من الأمن، موطنًا للغفلة، مضروبًا بالقسوة والجفاء، حتى ضاقت عليَّ الأرضُ بما رحبت، وأصبحَتْ أمانيَّ على الله أن ينقذَني من الحياة بالموت.

 

فبينا أكابد حتى سمعتُ صوتًا نَديًّا يرتِّل قول الملك - جلَّ جلاله -: ﴿ فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الأنعام: 43].

 

فإذا بشُعلة اليقظة تُقذف في قلبي المرتعد، ترجُّه رجًّا، فتحرق كل الأَوضار التي علقت بنفسي، وتضيء رواقد الإيمان المنطفئ..

 

وجعلتُ أُرتِّل الآية وأُردِّدها في نفسى لا أشبع منها حتى أيقنتُ:

♦ أنَّ قلبَ المطرود من رحمة الله، الغافل عنه، مُوثَقٌ بقيود القسوة والهلاك، غريق في لُجَّةِ التِّيه، بعيدٌ عن مساقط النَّدى ومهابط الرحمة، قد شاخ قلبُه في طريق الجِراحات لنظره إلى الدُّنيا بعينِ شهواته، فينكب أوَّل ما ينكبُ في صبرِه ويقينِه.

 

♦ وأنَّ شدائد الدنيا وكربها ونوائبها ما دُفِعَتْ بمِثل التَّوحيد؛ ولذلك كان دعاءُ الكَربِ بالتَّوحيد: ((لا إله إلا اللهُ العظيمُ الحليمُ، لا إلهَ إلا اللهُ رَبُّ العرشِ العظيمِ، لا إلهَ إلا اللهُ رَبُّ السمواتِ وَرَبُّ الأرضِ ورَبُّ العرش الكريم))؛ رواه البخاري (6346).

 

فهو مَفزَعُ الخليقة - مؤمنهم وكافرهم - وملجؤُها وحصنُها وغِياثُها، فلا سبيل إلى النجاة مِن سدِّ النوائب والكرب إلا بحجاب التضرع وصِدق اللُّجْء، وقوةَّ الفرار إلى الله، والأنس به، واتِّباع نبيِّه صلى الله عليه وسلم، وإدمان طَرْق الباب حتى يُفتح.

 

♦ وأنَّه لا بدَّ من سِنَةِ الغفلة، ورقاد الهوى، ولكن إذا نِمْتَ فنَمْ على الطريق ولا تحِدْ عنه، وكن خفيف النَّوم، واحذَرْ أن تتفرغ من الشواغل ثم لا تتوجه إليه، وتقل عوائقك ثم لا ترحل إليه.


♦ وأنَّ مَن وُفِّق إلى خير، أو دُلَّ على عِلمٍ لم يكن يعلمه، أو هُدِيَ إلى قَبول حَقٍّ وفقهه والعمل به والانقياد له والاتِّعاظ بعظاته - فهو ممَّن سبَقت لهم سابقةُ السَّعادة، فليشكر اللهَ على فضله، وليدُمْ على ذِكرِه وطاعته، فقد أصمَّ غيرَه وأعماه وأقبره؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ ﴾ [فاطر: 22].

 

♦ وأنَّ الدنيا من أوَّلِها إلى آخرها لا تساوي غمَّ ساعة، فكيف بغمِّ العُمر؟! فمَن ترَك شيئًا لله - جلَّ جلاله - أعاضَه خيرًا منه.

 

قال صلى الله عليه وسلم: ((مَن كَانَتِ الآخِرَةُ هَمَّهُ، جَعَلَ اللهُ غِنَاهُ فِي قَلبِهِ، وَجَمَعَ لَهُ شَملَهُ، وَأَتَتهُ الدُّنيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ، وَمَن كَانَتِ الدُّنيَا هَمَّهُ، جَعَلَ اللهُ فَقرَهُ بَينَ عَينَيهِ، وَفَرَّقَ عَلَيهِ شَملَهَ، وَلَم يَأتِهِ مِنَ الدُّنيَا إِلاَّ مَا قُدِّرَ لَهُ)).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • يقظة الحس.. ودعوة للتغيير
  • فرصة يقظة
  • شعلة نار
  • اليقظة من رقدة الغفلة

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب