• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

وتكبر الطفلة

إيمان أحمد شراب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/7/2014 ميلادي - 3/9/1435 هجري

الزيارات: 3502

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وتكبر الطفلة


وتكبر الطفلة وتصبح شابة، ويتخيلها الوالدان وخاصة الأم عروساً جميلة وزوجة في بيت زوجها. ومع اشتداد الرغبة في حدوث ذلك، يوافق الأبوان على زوج يندمان لاحقاً على تزويجه وعلى معرفته.

 

يسأل الآباء ويستخيرون في الشخص الطالب لابنتهم، ويسمعون ويرون من الدلائل ما يجعلهم يعيدون النظر ويتوقفون عن إتمام مشروع الزواج، لكنهم أمام الرغبة وتمني الفرحة أو ربما التباهي بخطبة الابنة، يغضون النظر وسائر الحواس عما عرفوا وما استجد مما لم يعرفوا، ويستمرون في تحقيق حلمهم، وإذا نصحهم ناصح قالوا نحن استخرنا الله!

 

وتنتهي طقوس الزواج دون أن تخلو من المشاكل والعقبات، وتصبح ابنتهم زوجة، لكن يصدمهم أنها ليست كما تخيلوا! هي باختصار ليست سعيدة! فقد غاب عنهم في زحمة الرغبة والأحلام والأوهام ومظاهر الفرح، أن الزواج حياة دائمة ما دامت حياة الزوجين.

 

تتكشف الأمور أكثر، وتظهر عورات الرجل وسوء أخلاقه، وتصطدم الزوجة بالواقع المؤلم، وتتحطم آمالها وأحلامها في حياة زوجية هانئة فوق رأسها!

 

تتلفت المسكينة حولها، فمن تلوم؟ من المسؤول عن هذا الزواج التعيس؟

قد تجد أنها وافقت وبالتالي هي مسؤولة، لكن أين كان أبواها، لماذا وافقا؟ ما فائدة خبرتهما في الحياة؟ ما فائدة كونهما أبوين ما داما غير قادرين على اتخاذ قرار صائب يحميها من زواج كهذا؟

 

هل تلوم حظها ونصيبها؟

لا، ليس هذا نصيبها، فهم من وافق مع سبق الإصرار، مع ما بدا لهم من الشواهد المقلقة.

 

ليس هذا حظها، فإسلامنا علمنا أن صلاح الزوج مطلب وشرط في الزواج ﴿ وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ ﴾ [النور: 32]، لأن الصالح سيردعه صلاحه عن الحرام ويدفعه لما يرضي الله في هذه الزوجة والأبناء، الصالح يتعامل مع الزوجة وأهلها بأدب وذوق ورقي واحترام ولطف ورحمة ومودة.

 

والصالح أمين يتقي الله في الأمانة التي أصبحت بين يديه: زوجته وأولاده، يحسن إليهم وينفق بالمعروف ويعاون ويربي ويعطي سعيداً ويحافظ على ما استرعى.

 

الصالح صاحب دين وخلق، إن أحب زوجته أكرمها وإن كرهها لم يظلمها.

 

و تنجب الزوجة، وحال الزوج مستمرة في السوء، ولا تبدو عليه مؤشرات التغير للأحسن، ويتأكد لها أن حياتها معه لا تطاق!

 

يهمس لها الطلاق البغيض: أنا هنا يا مسكينة، أنا موجود لإنهاء حياتك معه!

 

والأبناء؟ هل تتركهم له؟ هل تأخذهم معها؟ والدها يرفض تربية أولاده ويرحب بها فقط! الزوج قد لا يوافق على أن يكون الأبناء معها، وربما قال لها خذي الأولاد ولن أصرف عليهم، ويدخلون في صراع ومشاكل ومحاكم...

 

وتنتهي الأمور بطلاق وحلّ قد يكون شرعياً أو غير شرعي، لكن الحلول تأتي لتحقيق أخف الأضرار، فليس من المعقول أن أبناء يتربون وسط والدين متفاهمين متصالحين يحب كل منهما الآخر ويحترمه، كأبناء يتربون مع أب دون الأم أو أم دون الأب... وليس من المعقول أن المتزوجة كالمطلقة!

 

وتنتهي الحكاية التي بدأت بحلم غير مدروس إلى كابوس، سيحتاج أبطالها وقتاً حتى يمكنهم نسيان تلك التجربة المرة.

 

♦ هذه يا صديقتي قصة صورتي.

 

♦ عصفور مسجون! أليست بطلاقها تحررت؟

 

♦ ليس صحيحاً، بطلاقها ما زالت حبيسة ذكريات تجربة فاشلة، وحبيسة لقبها الجديد: مطلقة وما يتبعه من عادات مجتمعها، وحبيسة قلقها على أبنائها أيا كان وضعهم....

 

تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبر الداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مس الطفلة الصغيرة بشهوة
  • التدرج في تعليم الطفل
  • طفلتي.. معلمتي!

مختارات من الشبكة

  • حين يولد الحب يحتاج لحضانة وتربية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من فضائل النبي: استجابة الله تعالى لدعائه على الرجل الذي أكل بشماله تكبرا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فتنة التكبر ومآلاتها(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • التكبر على الناس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من وصايا لقمان الحكيم لابنه (الأمر بالتواضع والنهي عن التكبر)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • علاج التكبر بسبب العلم(استشارة - الاستشارات)
  • كرهت زوجتي لعنادها وتكبرها(استشارة - الاستشارات)
  • رب عمل صغير تكبره النية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عن التكبر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلمات عن التكبر والتواضع(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب