• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

كن جميلا (12)

كن جميلا (12)
أ. محمود توفيق حسين

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/6/2014 ميلادي - 4/8/1435 هجري

الزيارات: 5804

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كن جميلا (12)


[1]

عندما يأتي إلى بيتك سباك لإجراء بعض التجديدات، ويرغب ابنك طالب الثانوي الذي تأملين في أن يكون مهندسا، في ملاحظة الفني والتحدث إليه قليلًا بشأن عمله، لا توبخي حمادة في أذنه قائلة إنه لا يجوز له الكلام مع الصنايعية. لا تفكِّري بأن هذا يضر بأخلاق حمادة، بل فكِّري في أن هذا يصقل شخصية محمد الذي جعلت منه كائنًا نظريا خجولا، فكِّري في أن المهندس لا بد له من قدرة على التعامل مع الفنيين، فكِّري في أن فتاكِ في عمر الصحابي أسامة بن زيد عندما قاد جيش المسلمين.

[2]

عندما يكون لك حديقة حولها حدائق الجيران في منطقة منعزلة، وتصل إليك أخبار بأن الجراد ربما يغزو ناحيتكم في الصباح، فترخي في ستر الليل أستارًا من الشبك حول حديقتك، وتستيقظ لتجدها الناجية بين حدائق جردها الجراد؛ لا تشعر بالرضا؛ لا تفكِّر بأنك أخذت ميزة النجاة التي توفرها المعرفة، بل فكِّر في أنك حرمت نفسك من ميزة الامتنان التي توفرها؛ لا تفكِّر بأن ما منعك هو انطواؤك وتحسسك من أن يظنوك مدعيًا للعلم، بل فكِّر في أن ما دفعك لذلك هو عدم اكتراثك بالآخرين؛ لا تفكِّر بأنك لا تحب أن تفرض وصاية، بل فكِّر بأنك لم تحب أن تقدم وصية؛ فكِّر بأنه لا يطيب العيش للناجي وسط حشد من المتضررين.

[3]

عندما تفتقد حافظتك بما فيها من بطاقات وأموال، وتجد على بابك من أعادها إليك بغير المال، يقف بهيئته المتواضعةراضيًا عن نفسه، ويقول إنه وجدها هكذا في الطريق ملقاة، وتجد نفسك تطيل النظر إليه، بعد أن سألته عن المكان الذي وجدها فيه؛ لا تفكِّر بأن كونه السارق يظل احتمالا، بل فكِّر في أنه الذي أعادها إليك يقينا؛ لا تفكِّر بأن النظرة المرتابة والصوت غير المرتاح يمثلان وسيلة معقولة لإرباكه، بل فكِّر في أن البريء يرتبك أيضًا ويُصدَم عندما يكون محل شك بدلًا من أن يكون محل تقدير؛ لا تفكِّر أنك بذلك تقول له إنه ليس من السهل إقناعك، بل فكِّر أنك بذلك تكون قد أقنعته أن يطأ حافظات الآخرين أينما وجدها ويمضي؛ لا تفكِّر بأنه لو كان أنيقًا لصدَّقته، بل فكِّر في أنك لو كنت أنيقًا لصدَّقته.

[4]

عندما يصل إليك حديث أعجبك منسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وتعيد إرساله إلى أصدقائك فورًا على الجروب بكل حماسة، وأنت تقسم عليهم أن ينشروه، دون أن تتأكد من أي مصدر موثوق من صحته، ثم يفاجئك أحد هؤلاء الأصدقاء بأن رد على ما كتبته وطلبت نشره بأن الحديث موضوع، وطلب منك أن تدقق فيما بعد فيما تنشر على الواتس أب، ويحمر وجهك غضبًا على نفسك؛ لا تفكِّر بأنه أحرجك وأفسد عليك سيل الثناء، بل فكِّر في أنه نبهك لخطأ كبير؛ لا تفكِّر بأنه استهان بك، بل فكِّر في أنه لم يستهن بالرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لا تفكِّر بأن معنى الحديث يروق لك، بل فكِّر في أنه راق أيضًا للكذاب الذي وضعه.


[5]

عندما تتوجه بالسيارة لتركنها في ظل شجرة في يوم شديد الحرارة، وتقف بها هناك وقد وجدت عند الشجرة رجلًا بسيطًا ينتظر، وتترجل منها إلى الرصيف المقابل، ثم تلتفت وتشعر بعدم ارتياح لوقوف هذا الشخص بالقرب من سيارتك، وتثبت نظرك إليه كأنك توصِّل إليه ارتيابك وحفظك لملامحه؛ لا تفكِّر بأنه يليق به أن ينصرف بعيدًا عنها الآن حتى لا ينغِّص عليك، بل فكِّر في أنك وجدته هناك في الظل قبلك؛ فكِّر في أن هذا قضى عمره يفسح لمثلك في كل ما هو مناسب وآدمي من تعليم وعلاج وفرص عمل، فاقبل بهذا الهارب من الشمس شريكًا لسيارتك في الظل، وهو الإنسان أولى منها.

[6]

عندما تكون قد رتبت نفسك إمامًا في المسجد القريب منذ مدة، وتتأخر عن صلاة العشاء قليلا، فيتصدى للإمامة أحد الشباب، ويخطئ في قراءته، فتصحح له، ويخطئ مرة ثانية فتصحح له وقد غمرك شعور برد الاعتبار؛ لا تفكر في أنه تلقى جزاء اجترائه على حقك، بل فكِّر في أن إمامة الناس مسؤولية وليست حقا؛ لا تفكِّر في أن الناس الآن عرفت قدرك، بل فكِّر في أنه يجب عليك في الصلاة أن تنشغل بقدر الله عن قدرك، لا تفكِّر في إنهم سيقبلون عليك بشكل أفضل من بعدها، بل فكِّر في أن الأهم أن يقبل المصلون على الله بقلوب خاشعة.

[7]

عندما تعد مبلغًا من المال لفك حبس غارمة ملقاة في ظلام السجن بسبب كمبيالة على ثلاجة ستكلفها سنتين من عمرها، ثم ينزل عندك الشيخ الكبير ضيفًا كما عودك، ويعرض عليك حالة للزكاة أقل إلحاحًا بكثير، فانفق على الحالتين مما وسع الله عليك به، أو انفق على الغارمة إن لم تملك مبلغًا يكفي الحالتين؛ لا تفكر في أنك عودته على الاستجابة، فكِّر في أنك تستجيب لله وليس للوجهاء؛ لا تفكِّر في عزة خطوته إليك، فكر في عزة من تتوسل إليه هذه المضطرة في ظلمة محبسها.

[8]

عندما تجلس إلى خمسة من زملائك في العمل وتخبرهم أنك تقدمت إلى وظيفة في شركة منافسة، بعرض أفضل، وربما توفق في الأسابيع القادمة في الانتقال إليها، وتطلب منهم أن يتكتموا الأمر، وتفاجأ في اليوم الثاني بالمدير يقول لك في معرض كلامه وهو مبتسم امكث معنا، وتنصرف من عنده محرجًا تنوي جمعهم الخمسة متهمًا إياهم بإفشاء سرك؛ تراجع عن هذه المواجهة الجافة؛ لا تفكِّر في أن واحدًا من خمسة قد أفشى سرك، فكِّر في أن اثنين قد أفشيا سرك أولهما أنت؛ لا تفكر في أن جفاءك الآن سيؤلم الذي فعلها، فكِّر في أن جفاءك سيؤلم أربعة من الأبرياء كل ذنبهم أنهم استمعوا إليك، لا تفكِّر في أنك صارحتهم حتى لا يلوموك غدًا على الكتمان في يوم مغادرتك، بل فكِّر في أن لوم خمسة لك غدًا خير لك من لومك نفسك اليوم.

[9]

عندما تكون قد اقترضت مبلغًا من المال من أحد المعارف بحجة أنك في ضائقة، فيعطيك رغم أنه ليس في سعة، ثم يجدك تأكل من وجبة كباب في المطعم القريب منكما، فتدعوه لمشاركتك، فيجلس ويأكل معك مستعجبا؛ لا تفكِّر بأن الدين في رقبتك وليس له أن يسخط من تدليلك لنفسك، وأنك حر تمامًا في مصاريفك الشخصية، بل فكِّر في أن المقرض لو عرف أنه سيقتطع من قوت عياله لتدلل نفسك ما أقرضك؛ لا تفكِّر في أن أكله معك من الكباب على حسابك يعني أنك تحمي كرامتك وتضبط الميزان بينكما، بل فكِّر في أن الناس حتى الأثرياء منهم، لا يحترمون من يقترض منهم لغير ضرورة.

[10]

عندما تكون متميزًا في عملك، ومحتجًا دائمًا على الإدارة، وترغب في عمل حالة واسعة من التمرد والاعتراض في صفوف الموظفين، لا تستمر في الضغط على زميلك الطيب محدود الكفاءة، ليشارككم في فرض مطالبكم على الإدارة؛ لا تفكر بأنك ترغب منه أن يتوقف عن سلبيته، بل فكِّر في أنك تحسن به من قدرتك على الضغط؛ لا تفكِّر بأنه جبان، وتستمر في التلميح له بذلك، حتى يستجيب لتبرئة نفسه من تهمة الجبن، بل فكِّر في أنه يعرف إمكانياته ويعرف ظروفه، فكِّر في أن الجبن الحقيقي قد يكون داخلك، ويظهر عندما تقبل الإدارة ضغطك لحاجتها إليك ولمعقولية الطلبات قياسًا بخبرتك، وتستغني عن خدمات الآخر الذي استجاب لإحمائك المستمر، وتنشغل أنت يومها عن الوقوف معه بغنيمتك الشخصية، فيما هو يخرج من الشركة مهزومًا مطأطئ الرأس.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كن جميلا (6)
  • كن جميلا (7)
  • كن جميلا (8)
  • كن جميلا (9)
  • كن جميلا (10)
  • كن جميلا (11)
  • كن جميلا (13)
  • تفاهم لا بد منه ( مقدمة كتاب: كن جميلا )
  • كن شيئا مذكورا!

مختارات من الشبكة

  • كن جميلا تر الوجود جميلا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كن جميلا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إن ابتغيت خليلا إليك "كن جميلا"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كن جميلا (5)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كن جميلا (4)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كن جميلا (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كن جميلا (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كن جميلا (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • (كن)... و(كن)!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ثلاث من كن فيه كن عليه... دراسة تربوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
1- غاية في الجمال
عبدالله - الولايات المتحدة 04-06-2014 07:42 PM

بارك الله فيك وجزاك خيراً على المواضيع الجميلة التي تتناولها في سلسلتك "كن جميلاً".
بانتظار القادم،،،

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب