• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

التخوف من المسؤوليات

التخوف من المسؤوليات
حيدر الحجار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/5/2014 ميلادي - 26/7/1435 هجري

الزيارات: 3582

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التخوف من المسؤوليات[1]


لا مشاحة أننا (في كثير من مظاهرنا) نجد تخلصاً (من معاصرينا) عن احتمال التبعات، وتخوفاً من المسؤوليات، وسعياً وراء اجتنابها والابتعاد عنها ما أمكن. إننا نجد في كثير من شبابنا ميلاً إلى الأوضاع الثابتة ذات الطمأنينة التي لا تحرك ساكناً، إننا نجد انصرافاً عن الحياة المليئة بالحركة والنشاط، إننا نجد حذراً من الخوض في ميدان المسؤوليات.

 

فإلامَ نعزي هذا الخلق الذي فشى فينا وانتشر؟ إلام نرجع علة هذا الداء الذي سرى في كثير من هيئاتنا؟

 

إننا إذا تأملنا الأسباب وجدنا أن أكبر العوامل، وعلة العلل، إنما هو ضعف الإرادة الذي يخمد جذوة النشاط ويشين معنى الحياة فيكون التقاعس والخلود إلى الراحة والطمأنينة.

 

إن أجدادنا العظماء (وهم من نعتز بهم ونفتخر) لم يفتحوا الممالك والأمصار ولم يؤسسوا بنيانهم ويشيدوه إلا بأعظم الجهود وأبلغ الثبات، وإنهم لم يبلغوا ذلك الشأن الخطير بما فيه من مكانة سامية إلا بقيامهم أحسن القيام بما تفرضه عليهم المسؤوليات التي تقلدوها وبما تقتضيه الواجبات الملقاة عليهم، لقد كانوا أولي إدارة قوية وعزم شديد وهمة عالية.

 

وإذا رغبنا نحن في بناء مجد كمجدهم فإنه لا سبيل لنا إلا أن نـزيل ما لصق بإرادتنا من ضعف وخور فنتعهدها بالإصلاح وننعشها ونقويها. إن الإرادة قوة في أنفسنا موجودة أو نظن وجودها تجعلنا لا نفعل إلا ما قررنا فعله، ونحن مبتعدون بأنفسنا عن كل البواعث المختلفة: كالأهواء والشهوات والمطامع ونحوها من البواعث التي ليست همنا الصحيح.

 

ولا أحسبني أطعن في القدر شيئاً - (وحاشا لله أن افعل ذلك وأنا أول من يؤمن به بمعناه الأتم الصحيح) - إذا قلت: إننا بالإرادة نستطيع أن نملك زمام أنفسنا ونوجهها إلى حيث أردنا فلا نكون مسيرين بأهواء تقاذفنا. هذا كتاب الله الكريم طافح بالحض على العمل الصالح (حتى لا تكاد صفحة تخلو من الحث عليه)، فأنّى لفاقد الإرادة أو ضعيفها أن يأتي بعمل صالح؟!

 

إن الإنسان إذا تبادر إلى فكره عمل يرى أنه قادر على القيام به تتنازعه حينئذ أفكار تنتسب للفكرة الأصلية بعلاقة ما، فبعض هذه الأفكار تظهر المنافع، التي يمكن حصولها من إمضاء هذا العمل على اختلاف درجاتها، وبعضها تبدي المحاذير التي يمكن أن تنتج من ذلك العمل، فالإنسان من هذه الأفكار المتقاربة يجد نفسه مضطراً لأن يقابل ما بينها ليعلم في أية جهة يجب أن يكون قراره النهائي.

 

فإذا تبين له أن العمل خطير ذو نتائج جسيمة وأن محاذيره عظيمة أيضاً فإنه يبقى في فترة التردد ويطول وضع قراره، إلى أن يأتي الزمن الذي يقضي فيه على هذا التردد فيرضى أحد الجانبين، وإذا انتهى (بعد كل ما دار في خاطره) أن يقوم بالعمل فيستلزم عليه التصميم والإمضاء، وهنا تأتي مهمة الإرادة.

 

الإرادة هي شكل الفعالية التي يتمخض عنها التفكير وتقتصر على أن يقرر الإنسان إنجاز فعل بعد أن أشبعه درساً وتمحيصاً، إن ضعيف الإرادة يعجز عن التصميم والإمضاء لما وجده (بعد الفكر والإمعان) جديراً بالأخذ به والعمل بمقتضاه.

 

هذه هي الإرادة وأثرها.. فجدير بنا بعد هذا أن نبحث في عقدة العقد من الشكوك الطارئة فنقول: هل الإنسان حر ليبت ويجزم في ما وجده صالحاً؟ أو بمعنى أوضح هل الحرية البشرية موجودة حقيقة؟

 

الجواب: نعم وإن كانت الحرية البشرية ليست إلا وهماً، ذلك لأن الوهم فكرة بصورة تقريبية. وما الفكرة إلا قوة (منذ انبعاثها واستطاعتها على إحداث أثر فينا) نشعر بأنها تدفعنا نحو اتجاه تقصده، فهي تسوقنا إلى حيث أحبت.

 

لقد ذكرني هذا بقول فيلسوف عبقري قال:

آه! هل الحرية إلا وهم؟ فلا عجب عندي بعد أنها أضحت قوية جداً!

 

وفي الواقع الثابت أننا نساق كثيراً بالأوهام ولكن بأية قدرة وأية قوة؟

 

ومهما يكن القول فإن الإرادة هي القوة التي نعتقد امتلاكها لتعين لنا وجهة وتقرر اتجاهها. ولئن كانت في الواقع وهماً فإنه ليكفي أن نشعر بها كحقيقة واقعية لتغدو من حيث النتيجة حقيقة ذات قوة لا تشاكلها (من جميع القوى التي نشاهد أثرها على أنفسنا) قوة.

 

إن هذه القوة الغريبة، هذه القوة القاهرة تصبح نفسها ميلاً، فالإرادة تغدو هوى وهوى جارفاً وما هي بالإجمال إلا مظهر من مظاهر حب الإنسان نفسه. فعندما نريد، وعندما نريد أن لا نفعل إلا ما نريده فذلك معناه أننا أدركنا أننا نملك أنفسنا. إن الهوى منية يسعى إلى حوزها، وما عسى أن يكون الهوى إذا لم يكن منيةً نجري وراءها؟ إن في أنفسنا رغبة تدعونا لامتلاك أنفسنا فما عساها تكون هذه الرغبة؟ إنها الهوى وإن هذا الهوى هو الإرادة..

 

المصدر: مجلة التمدن الإسلامي، السنة الثانية، العدد السادس، 1356هـ - 1937م



[1] استقيت كثيراً من الأفكار الموردة في هذا المثال من محاضرة للكاتب الكبير إميل فاكه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تربية الأبناء على تحمل المسئولية
  • الإرادة والواجب

مختارات من الشبكة

  • روسيا: التخوف من اعتناق الإسلام في سفردلوفسك(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تفسير: (أو يأخذهم على تخوف فإن ربكم لرءوف رحيم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فشل الغرب عسكريا وتخوفه من الإسلام(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • تخوف بعض أئمة الكفر من الخروج لغزوة بدر(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • تخوف من تكرار زيارة زوجتي لأمها(استشارة - الاستشارات)
  • الملتزمون.. أشباح تخوف!!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هولندا: تخوف الجالية الإسلامية من حظر الذبح الحلال(مقالة - المسلمون في العالم)
  • روسيا: تخوف المسؤولين من الحج البري عبر سوريا والعراق(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ألمانيا: ندرة الأغذية الحلال وتخوف التجار من بيعها(مقالة - المسلمون في العالم)
  • النمسا تعيد فتح المساجد تدريجيا بعد غلقها بسبب كورونا(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب