• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

حاجتنا إلى اليأس !

حاجتنا إلى اليأس !
أحمد نصيب علي حسين

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/5/2014 ميلادي - 8/7/1435 هجري

الزيارات: 5177

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حاجتنا إلى اليأس!


اليأس من الصِّفات المذمومة التي من ابتُلي بها أصابه الحُزنُ والهمُّ، وقعد عن دروب الهدى، ولم يسعَ في سبُل النجاة، هذا هو اليأس المذموم، لكن ما رأيك لو علِمتَ أننا نحتاج إليه، ولكن بوجهه المشرق، نعم نحن نحتاج إليه كثيرًا، فاليأس له الميادين التي نحتاج إليه فيها، فاليأس مفيدٌ كالتفاؤل؛ فهو سبب للاجتهاد في الأعمال، وطريق نافع لقطْع التعلق بالأمنيَّات التي هي أكبر من طاقات الإنسان، وهو سبب للرضا بالمتاح، قد يقول البعض: إن هذا الكاتب (يتفلسف)، ليست هذه فلسفة فارغة، وإنما كلامٌ يصدِّقه واقع الحياة التي نعيشها، وهذه بعض المجالات التي نحتاج فيها لليأس:

أولاً: اليأس من رضا الناس عنا:

الكثير منا يعلم أنَّ أكثر الناس لن يرضَوْا عنه مهما عمل، ولكنه في انشغالات الحياة ينسى ذلك، فتجده يسعى للوصول لهذه الغاية، وتراه يحزن؛ لأنه لم يحقق هذه الغاية، وكأنه لا يعلم ذلك، فهذا باب لا تطمع في فتحِه؛ فرضا النَّاس - كما قال الإمام الشافعي - غايةٌ لا تدرَك.

 

ثانيًا: اليأس من إشباع النفس لشهواتها:

لن تستطيع النفس البشرية أن تصل لقدر يكون فيه إشباع لشهواتها، فما أن يصل المرء لشهوةٍ من الشهوات إلا ويسعى لغيرها، وهكذا دون أن تشبع منها نفسُه، وصدقَ النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لو أنَّ لابْن آدَمَ واديًا من ذهبٍ، أحبَّ أن يكونَ له واديانِ، ولنْ يملأَ فاهُ إلاَّ التُّرابُ، ويتوبُ اللهُ على من تاب))؛ متَّفق عليه، بل إنَّ الشهوات الممنوعة لن تشبَع منها النَّفس لو أصبحت مباحة للجميع، فهل شبِع الغرب من الشهوات المحرَّمة بعد سنوات من إِلْفها؟ فالنفس لا تقف عند حد؛ فلذلك أمر الله عبادَه بالمجاهدة والصبر، وشبَّه نبيه -صلى الله عليه وسلم- الدنيا بالسِّجن للمؤمن؛ لأنه ممنوع من شهواتِها المحرَّمة.

 

ثالثًا: اليأس من التخصص في كل شيء:

عندما يبلغ الشخص منا مرحلة الشباب يجد أنَّ أمانيَّ التخصص تنازعُه، فهو يريد أن يكون كاتبًا وطبيبًا وداعيًا ومربيًا في وقت واحد، فكيف يصل لهذه السبل معًا، والوقت لا يُعينه، والواجبات الاجتماعية كثيرة، وتعقَّدت سبل المعيشة، وتوسعت المعارف؟ ومن أراد تخصصات عدَّة، فهو لا يستطيع التفرُّغ لها جميعًا، فالتخصص في كل شيء وزمن الموسوعية قد مضى منذ عهد بعيدٍ، فمن أراد أن ينفع أمَّته، فليتخصص في مجالٍ واحد؛ لأنَّ أمتنا تحتاج لكثير من المتخصصين الكبار الذين يسدُّون الثُّغور، لا أنصافَ المتخصصين لا يُسْمِنون ولا يُغْنُون من جوع.

 

رابعًا: اليأس من الرضا عن أعمالنا:

الأعمال البشرية لا بدَّ أن يشوبَها النقصان؛ لأنَّ البشر دائمًا يعتريهم النقصان، يقول الثعالبي: لا يكتب أحدٌ كتابًا فيبيت عنده ليلةً إلا أحبَّ في غيرها أن يزيد فيه أو ينقص منه، هذا في ليلة، فكيف في سنين معدودةٍ؟

 

وقال العماد الأصبهانيُّ:

إني رأيت أنه لا يكتب إنسان كتابًا في يومه، إلا قال في غدِه: لو غُيِّر هذا لكان أحسن، ولو زِيد كذا لكان يُستحسن، ولو قدم هذا لكان أفضل، ولو تُرك هذا لكان أجمل، وهذا من أعظم العبر، وهو دليلٌ على استيلاء النَّقص على جملة البشر..[1] وهذا النُّقصان يدعونا إلى المجاهدة في تجويد أعمالنا، والحرص على إصلاحها، دون الغلوِّ في ذلك، فلا يدفعنا هذا النقص البشري إلى عدم إفادة الناس بأعمالنا بها مما فيها من نُقصان، بل يجب عرضها على الناس لينتفعوا بها، وهذا يدفعنا لإعادة تجويدها؛ لأنَّ نقدَهم لأعمالنا يدفعنا لتجويدها.

 

رابعًا: اليأس من الاعتماد على الناس:

بعض الأفراد يُحسن الظن بالاعتماد على الكثير من الناس في تحقيق طموحاته، ومعالجة همومه، وقد لا يصلُ لليأس من ذلك إلا حين يرى خِذلانَ من اعتمد عليهم، ولو يئس من ذلك من قبلُ، لاستراح من هذا الوهم، وقد ذكر الأستاذ توفيق الشاوي[2] عن عبدالحميد شومان حينما أراد تأسيس البنك العربي في القدس يقول: "وكان أكثرُ ما قاساه هو ما لقيه من انصراف الكثيرين ممن تحمسوا للمشروع ووعدوا بالمساهمة فيه، ولم يثبُت معه إلا أقاربُه وبعضُ المخلِصين من أصدقائه؛ مجاملة له"[3]، فمن يَحسُن عليه الاعتمادُ بعد الله، هم الأصدقاء الأوفياء، وهؤلاء قلَّة لا تذكر، فالنصيحة لكل طَموح أن يعتمد على الله وحده، ثم يسعى لتحقيق ما يريده بنفسه، ولعلَّنا نفهم ذلك من قول النبي -صلى الله عليه وسلم- حينما قال: ((من يكفلُ لي ألاَّ يسألَ النَّاسَ شيئًا، وأتكفَّل له بالجنَّةِ؟))[4].

 

هذه بعض المجالات التي نحن في أشدِّ الحاجة إلى اليأس فيها، وإنْ دعوْتُك لليأس في ذلك، فإنما أنصحك، والنصح قد يكون مؤلمًا للنفس، لكنه نافع.



[1] "السيرة النبوية عرض وقائع وتحليل أحداث"؛ للصلابي، ج1، ص13، نسخة إلكترونية من موقع المؤلف، والنقل بواسطة المكتبة الشاملة.

[2] أحد القانونين الإسلاميين.

[3] "أثر المرء في دنياه"؛ لمحمد موسى الشريف، ص109، ط دار الأندلس الجديدة، مصر عام 1429هـ.

[4] رواه أبو داود وصححه الشيخ الألباني رحمه الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • طمأنينة اليأس
  • بين اليأس والتفاؤل
  • لا تيأس
  • يأس صامت
  • من حق نفسك عليك ألا تجعلها موطنا لليأس

مختارات من الشبكة

  • حاجتنا إلى هداية الناس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحاجات الجسمية عند الطالبات المدعوات في المرحلة الثانوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حاجتنا للتفاؤل وقوله تعالى (سيجعل الله بعد عسر يسرا)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • حاجتنا إلى القرآن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة الاستسقاء: حاجتنا إلى التوبة والاستغفار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخالطة الناس حسب الحاجة وترك الوحدة سفرا وحضرا إلا لحاجة سبب لطرد الشيطان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حاجتنا إلى القدوة الحسنة(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • حاجتنا إلى دعوة الأقارب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حاجات الرجل وحاجات المرأة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حاجتنا إلى الهدوء(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 10:16
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب