• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

حاجتنا إلى اليأس !

حاجتنا إلى اليأس !
أحمد نصيب علي حسين

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/5/2014 ميلادي - 9/7/1435 هجري

الزيارات: 5218

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حاجتنا إلى اليأس!


اليأس من الصِّفات المذمومة التي من ابتُلي بها أصابه الحُزنُ والهمُّ، وقعد عن دروب الهدى، ولم يسعَ في سبُل النجاة، هذا هو اليأس المذموم، لكن ما رأيك لو علِمتَ أننا نحتاج إليه، ولكن بوجهه المشرق، نعم نحن نحتاج إليه كثيرًا، فاليأس له الميادين التي نحتاج إليه فيها، فاليأس مفيدٌ كالتفاؤل؛ فهو سبب للاجتهاد في الأعمال، وطريق نافع لقطْع التعلق بالأمنيَّات التي هي أكبر من طاقات الإنسان، وهو سبب للرضا بالمتاح، قد يقول البعض: إن هذا الكاتب (يتفلسف)، ليست هذه فلسفة فارغة، وإنما كلامٌ يصدِّقه واقع الحياة التي نعيشها، وهذه بعض المجالات التي نحتاج فيها لليأس:

أولاً: اليأس من رضا الناس عنا:

الكثير منا يعلم أنَّ أكثر الناس لن يرضَوْا عنه مهما عمل، ولكنه في انشغالات الحياة ينسى ذلك، فتجده يسعى للوصول لهذه الغاية، وتراه يحزن؛ لأنه لم يحقق هذه الغاية، وكأنه لا يعلم ذلك، فهذا باب لا تطمع في فتحِه؛ فرضا النَّاس - كما قال الإمام الشافعي - غايةٌ لا تدرَك.

 

ثانيًا: اليأس من إشباع النفس لشهواتها:

لن تستطيع النفس البشرية أن تصل لقدر يكون فيه إشباع لشهواتها، فما أن يصل المرء لشهوةٍ من الشهوات إلا ويسعى لغيرها، وهكذا دون أن تشبع منها نفسُه، وصدقَ النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لو أنَّ لابْن آدَمَ واديًا من ذهبٍ، أحبَّ أن يكونَ له واديانِ، ولنْ يملأَ فاهُ إلاَّ التُّرابُ، ويتوبُ اللهُ على من تاب))؛ متَّفق عليه، بل إنَّ الشهوات الممنوعة لن تشبَع منها النَّفس لو أصبحت مباحة للجميع، فهل شبِع الغرب من الشهوات المحرَّمة بعد سنوات من إِلْفها؟ فالنفس لا تقف عند حد؛ فلذلك أمر الله عبادَه بالمجاهدة والصبر، وشبَّه نبيه -صلى الله عليه وسلم- الدنيا بالسِّجن للمؤمن؛ لأنه ممنوع من شهواتِها المحرَّمة.

 

ثالثًا: اليأس من التخصص في كل شيء:

عندما يبلغ الشخص منا مرحلة الشباب يجد أنَّ أمانيَّ التخصص تنازعُه، فهو يريد أن يكون كاتبًا وطبيبًا وداعيًا ومربيًا في وقت واحد، فكيف يصل لهذه السبل معًا، والوقت لا يُعينه، والواجبات الاجتماعية كثيرة، وتعقَّدت سبل المعيشة، وتوسعت المعارف؟ ومن أراد تخصصات عدَّة، فهو لا يستطيع التفرُّغ لها جميعًا، فالتخصص في كل شيء وزمن الموسوعية قد مضى منذ عهد بعيدٍ، فمن أراد أن ينفع أمَّته، فليتخصص في مجالٍ واحد؛ لأنَّ أمتنا تحتاج لكثير من المتخصصين الكبار الذين يسدُّون الثُّغور، لا أنصافَ المتخصصين لا يُسْمِنون ولا يُغْنُون من جوع.

 

رابعًا: اليأس من الرضا عن أعمالنا:

الأعمال البشرية لا بدَّ أن يشوبَها النقصان؛ لأنَّ البشر دائمًا يعتريهم النقصان، يقول الثعالبي: لا يكتب أحدٌ كتابًا فيبيت عنده ليلةً إلا أحبَّ في غيرها أن يزيد فيه أو ينقص منه، هذا في ليلة، فكيف في سنين معدودةٍ؟

 

وقال العماد الأصبهانيُّ:

إني رأيت أنه لا يكتب إنسان كتابًا في يومه، إلا قال في غدِه: لو غُيِّر هذا لكان أحسن، ولو زِيد كذا لكان يُستحسن، ولو قدم هذا لكان أفضل، ولو تُرك هذا لكان أجمل، وهذا من أعظم العبر، وهو دليلٌ على استيلاء النَّقص على جملة البشر..[1] وهذا النُّقصان يدعونا إلى المجاهدة في تجويد أعمالنا، والحرص على إصلاحها، دون الغلوِّ في ذلك، فلا يدفعنا هذا النقص البشري إلى عدم إفادة الناس بأعمالنا بها مما فيها من نُقصان، بل يجب عرضها على الناس لينتفعوا بها، وهذا يدفعنا لإعادة تجويدها؛ لأنَّ نقدَهم لأعمالنا يدفعنا لتجويدها.

 

رابعًا: اليأس من الاعتماد على الناس:

بعض الأفراد يُحسن الظن بالاعتماد على الكثير من الناس في تحقيق طموحاته، ومعالجة همومه، وقد لا يصلُ لليأس من ذلك إلا حين يرى خِذلانَ من اعتمد عليهم، ولو يئس من ذلك من قبلُ، لاستراح من هذا الوهم، وقد ذكر الأستاذ توفيق الشاوي[2] عن عبدالحميد شومان حينما أراد تأسيس البنك العربي في القدس يقول: "وكان أكثرُ ما قاساه هو ما لقيه من انصراف الكثيرين ممن تحمسوا للمشروع ووعدوا بالمساهمة فيه، ولم يثبُت معه إلا أقاربُه وبعضُ المخلِصين من أصدقائه؛ مجاملة له"[3]، فمن يَحسُن عليه الاعتمادُ بعد الله، هم الأصدقاء الأوفياء، وهؤلاء قلَّة لا تذكر، فالنصيحة لكل طَموح أن يعتمد على الله وحده، ثم يسعى لتحقيق ما يريده بنفسه، ولعلَّنا نفهم ذلك من قول النبي -صلى الله عليه وسلم- حينما قال: ((من يكفلُ لي ألاَّ يسألَ النَّاسَ شيئًا، وأتكفَّل له بالجنَّةِ؟))[4].

 

هذه بعض المجالات التي نحن في أشدِّ الحاجة إلى اليأس فيها، وإنْ دعوْتُك لليأس في ذلك، فإنما أنصحك، والنصح قد يكون مؤلمًا للنفس، لكنه نافع.



[1] "السيرة النبوية عرض وقائع وتحليل أحداث"؛ للصلابي، ج1، ص13، نسخة إلكترونية من موقع المؤلف، والنقل بواسطة المكتبة الشاملة.

[2] أحد القانونين الإسلاميين.

[3] "أثر المرء في دنياه"؛ لمحمد موسى الشريف، ص109، ط دار الأندلس الجديدة، مصر عام 1429هـ.

[4] رواه أبو داود وصححه الشيخ الألباني رحمه الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • طمأنينة اليأس
  • بين اليأس والتفاؤل
  • لا تيأس
  • يأس صامت
  • من حق نفسك عليك ألا تجعلها موطنا لليأس

مختارات من الشبكة

  • خطبة: اليأس ظلام والأمل ضياء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حاجتنا إلى هداية الناس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحاجات الجسمية عند الطالبات المدعوات في المرحلة الثانوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ولا تيأسوا من روح الله (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تيئسوا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اليأس والقنوط وآثاره في حياة المسلم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في اليأس (لا تيأس)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإيمان والأمل وعدم اليأس (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل أصابك اليأس؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اليأس من الشيطان(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/1/1447هـ - الساعة: 11:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب