• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / حوارات وتحقيقات
علامة باركود

هكذا أمي حفظت القرآن

هكذا أمي حفظت القرآن
عبدالعزيز سالم شامان الرويلي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/5/2014 ميلادي - 7/7/1435 هجري

الزيارات: 15587

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هكذا أمي حفظت القرآن


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:

إن أجمل الكلام ما كان مقترنًا بها تلك الإنسانة العظيمة التي من حين أن كتب الله خلقي وأنا بين جنباتها، فأول خلقي في بطنها وأول شروقي في حضنها، وكفى بذلك فضلاً لها.

 

إن مما أتعبد الله به هو حديثي عن والدتي التي وصى بها المولى جل جلاله، وجعل حقها فوق كل حق: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴾ [لقمان: 14].].

 

وانطلاقًا من قوله تعالى: ﴿ وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا ﴾ [مريم: 32].

 

إن مما زادني شرفًا وفخرًا أن والدتي ولله الفضل والمنة قد حفظت القرآن كاملاً، أسأل الله أن يجعله حجة لها لا عليها، ولكن هناك أسرار أحببت أن أطلعكم إياها بشأن حفظها للقرآن، فتجربتها ليست سهلة، وما سأكتبه لكم يبين حقيقة هذا الأمر.

 

في بداية كتابتي لهذا المقال خطرت لي فكرة، وهي لماذا لا أجعلها تشاركني كتابة هذا المقال، فأرسلت لها خمسة أسئلة طلبت منها أن تجاوب عليها بنفسها.

 

السؤال الأول:

ما السبب الذي جعلك تُقبلين على حفظ القرآن بعد هذا العمر؟

طبعًا تسخير الله لي حفظ كتابه، كما أن همتي ورغبتي القوية لهذا الأمر، مع الإخلاص والعزيمة بمعنى الكلمة، ورغبتي بأن أفوز بما أخبر عنه الرسول: (خيركم من تعلَّم القرآن وعلمه)، وأن أوفق لأكون من أهل الله وخاصته.

 

السؤال الثاني:

من كان خلف عزيمتك وهمتك لحفظ القرآن؟

الفضل يعود لزوجي، فأفضاله عليّ كثيرة، فوقوفه معي وتذكيري كان دافعًا لي لحفظ القرآن؛ كما أنه قد تنازل عن أشياء كثيرة من حقوقه، كما أن تشجيع أبنائي وبناتي كان مساعدًا لي في حفظ القرآن، إذ ساعدني كثيرًا على ذلك.

 

السؤال الثالث:

كيف كان مشوارك مع الحفظ؟

مشواري قصة طويلة وبدايتها كان حلم لي أن أحفظ القرآن؛ حيث ابتدأ مشواري أولاً بتسجيل بدار تحفيظ القرآن، حتى افتتح معهد الزهراء لإعداد معلمات القرآن الكريم، وكنت من أشد الناس فرحًا بهذا المعهد، وكنت أنتظر بداية افتتاحه لألتحق به، ولكن للأسف صُدِمت عندما تَمَّ رفض قبولي؛ لأنني لا أحمل الشهادة الثانوية، فبكيت وحزنت كثيرًا.

 

ولكن هذا الحزن أشعل في نفسي رُوح التحدي والإصرار، فقررت وجزمت، بل وأخذت على نفسي عهودًا، وهي أنني سأحصل على الشهادة الثانوية إذا كانت مطالبًا لحفظ القرآن، ولكي أنال الشرف في انضمامي لهذا المعهد، قمت بالتسجيل في المدرسة (لطالبة منازل)، فدخلت الفصل الأول خائفة جدًّا.

 

ولا أخفي عليكم، فقط كان الخوف من الفشل هو من سيطر علي كثيرًا، ولكن كانت ثقتي بالله تدفعني أن أناضل من أجل كتاب الله، مع صعوبة ذلك عندي، وذلك أنه ليس من السهل أن أعاود الدراسة بعد (٢٩)سنة، مع أنني في فترة من الفترات كنت أداوم الصباح في المعهد، والعصر أعمل كمدرسة بدار البيان، وفي المساء كنت ملتحقة بدورة للحاسب الآلي بمعهد مقلة، ولله الحمد كنت أجد بركة في وقتي، والسبب هو القرآن الكريم.

 

السؤال الرابع:

هل تغيَّرت أشياء في حياتك أثناء حفظك للقرآن؟

بلا شك، فكل حياتي تغيرت فلم أكن قبل القرآن إلا أم مسؤولة عن أولادها فقط، فالجوانب التي تغيرت كثيرة؛ اجتماعية، وعلمية، وعملية.

 

إن أهم تغيير أحسست به هو أنني عند قراءة آخر آية على أستاذتي، شعرت بقُشَعْريرة في جسدي، ولا أدري أهي فرحة، أم هَمُّ الثِّقَل في حَمْل القرآن وحفظه؟!

 

السؤال الخامس:

ماهي رسالتك لربات البيوت مَن هنَّ في سنك؟

رسالتي أقول لهن: إن حفظ كتاب الله والعلم الشرعي، والدعوة إلى الله - ليس حكرًا على من يحمل شهادات، كما أنه لا يرتبط بعمر وزمن محدد، فأوصي ببذل الجهود لحفظ كتاب الله، ومن هنا أنصح كل ربات البيوت أن يسارعن في حفظ كتاب الله، ولو شيئًا يسيرًا، ولنتعلم العلم الشرعي؛ لكي نربي أجيالاً واعية تعرف الحلال من الحرام.

 

أسأل الله أن يكون شاهدًا لي لا علي.

 

وما توفيقي إلا بالله، عليه توكَّلت وإليه أُنيب.

 

هكذا حفظت أمي القرآن.......

هكذا كانت هي أمي، فهِمَّتُها العالية اعتبرها درسًا استفدت منه مدى الحياة، وإن قلبي لتغمره السعادة حينما تخرج منه هذه الكلمات في حبيب لن يأتي الزمان بمثله.

 

صدقوني أنني أعجِز عن الكلام قبل الكتابة، وماذا عساي أن أقول عنها، ولكن يكفي وصفًا لها بأنها (أمي).

أمي أول كلمة نطقتها.

أمي أول إنسان رأيته.

أمي أول إنسان أحببته.

أمي أول إنسان عانقته.

 

أمي أعطتني كل ما لديها من حب وعطف وحنان، ولم تبخل، بل كانت مسرفة في ذلك.

 

وأبدع الشاعر بقوله:

أمي نداءُ محبة
بل إن كل الحب أُم
فإذا كتبتَ حروفه
فاضَ الضياء من القلم
الأم أولُ كلمةٍ
رُسِمت على شفة وفم
والله كرَّم ذِكرَها
بين القبائل والأُمم
نزلت بها آياته
وببرها المولى حكم

 

تعجِز حروفي في وصفها، ولو أردت أن أتحدث لكم عنها، لم يكفني يوم ولا شهر ولا سنة كاملة.

 

وأنتم كذلك تبادلونني نفس الشعور، فمن ذا الذي يَمَلُّ من حديث أُمه؟

ولكن أريد أن أشير إلى بعض ما تعلمته منها:

تعلمت من أمي أن أكون مخلصًا في عملي.

 

تعلمت من أمي العزيمة والإرادة، فحينما أمر بحالة ضََعف وفتور، نهلت من عزيمتها التي لطالما دفعتي لتحقيق النجاح.

 

تعلمت من أمي أنه لا يوجد أمر صعب، فبالعمل والاستمرار عليه تستطيع تحقيق ما تريد.

 

تعلمت من أمي أن أكون ممن يهتم بالعلم وأهله، وأن يكون الكتاب بين يدي دائمًا؛ لأن المعرفة أساس البناء.

 

تعلمت من أمي أن أكون دائمًا صافي الفكر، مرتاح البال، لا يجد الحقد لقلبي طريقًا.

 

وأخيرًا:

إن البر بالأم هو طاعة ربانية لا تماثلها طاعة، بل هو من أخلاق الأنبياء؛ قال تعالى عن يحيى - عليه السلام -: ﴿ وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا ﴾ [مريم: 14]، وقال عيسى - عليه السلام -: ﴿ وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا ﴾ [مريم: 32].

 

فاللهم احفظ والِدَينا، وألْبِسهم لباس الصحة والعافية، وأَطِل في أعمارهم على طاعتك، اللهم اجعلنا ممن يبر بوالديه، اللهم اجعلنا ممن يبر بوالديه، اللهم اجعلنا ممن يبر بوالديه، يا أكرم الأكرمين، وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مسابقة موسكو الرابعة لحفظة القرآن الكريم
  • الندوة العالمية تحتفل بحفظة القرآن الكريم من أبناء قيرغيزيا

مختارات من الشبكة

  • كلما أردت أن أكتب عن أمي أدركت أنني أمي(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • هكذا ربى القرآن أمهات المؤمنين(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عثمان السبت)
  • هكذا ربى القرآن أمهات المؤمنين(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عثمان السبت)
  • أمك ثم أمك ثم أمك (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جوار أمي أم جوار رسول الله(استشارة - الاستشارات)
  • هل أحج عن أبي أولا أم عن أمي؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • محاضرات في علم المواريث (4)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كم ذا أحبك يا أمي (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • القرآن كتابي هكذا يكون التلقي(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • هكذا عاشوا مع القرآن: قصص ومواقف (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/12/1446هـ - الساعة: 22:18
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب