• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

تعدد الزوجات والاحتياج الإنساني

عزة مختار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/4/2014 ميلادي - 28/6/1435 هجري

الزيارات: 7153

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تعدد الزوجات والاحتياج الإنساني


هي "شهادةٌ" أقدّمها أمام الله، خاصة في هذه الظروف، مِنْ زيادة عدد النساء عن الرجال، فأصبح لدينا ملايين العازبات تخطين سن الثلاثين، وبضعة ملايين أخريات في نفس السن أرامل ومطلقات، حتى صرنا على حافة هاوية اجتماعية خطيرة علينا تداركها بحلول لا تتعارض مع شريعتنا وأخلاقنا.


انتشر التعدد جغرافياً عبر التاريخ الإنساني حتى شمل شعوب الأرض قاطبة، ولكن في أشكال مختلفة؛ فمنهم من اتخذ عشرات الزوجات، ومنهم من اتخذ خليلات في علاقات غير معترف بها رسمياً دينياً وخلقياً، لكنّ المجتمع سلّم به وتغافل عنه، وذلك للفرق البيّن في العدد بين الذكور والإناث وحاجة المرأة لممارسة إنسانيتها كاملة. وقد كان تعدد الزوجات منتشراً في أنحاء العالم قبل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.. وكان مطلقاً بلا أية ضوابط أو قيود؛ فلم يكن هناك حد أقصى لعدد الزوجات، ولم يُشترط له العَدْل بين الزوجات -كما أمر بذلك الإسلام.. وكان تعدد الزوجات معروفاً وممارَساً بين الأنبياء كخليل الرحمن إبراهيم، ويعقوب، وداوُد، وسليمان عليهم السلام. وكان تعدد الزوجات شائعاً في الشعوب ذات الأصل ((السلافي))، وهي التي تسمى الآن بالروس والصِّرب والتشيك والسلوفاك، وتضم أيضاً معظم سكان ليتوانيا وأستونيا ومقدونيا ورومانيا وبلغاريا. وكان شائعاً أيضاً بين الشعوب الجرمانية والسكسونية التي ينتمي إليها معظم سكان ألمانيا والنمسا وسويسرا وبلجيكا وهولندا والدانمارك والسويد والنروج وإنجلترا.. ويلاحظ أن التعدد كان وما زال منتشراً بين شعوب وقبائل أخرى لا تدين بالإسلام.. ومنها الشعوب الوثنية في أفريقيا والهند والصين واليابان ومناطق أخرى في جنوب شرق آسيا.


والمفاجأة أنه لا يوجد نص صريح في أيٍّ من أناجيل النصارى الأربعة يحرم التعدد، فتحريمه ما كان إلا تقليداً لبعض الشعوب الأوروبية التي كانت تحرمه، إلى أن صار جزءاً من عقيدتهم المحرفة.


وحين هاجم علماؤهم التعدد بشدة لم ينكروا حاجة المجتمع إليه، ولم يضعوا حلولاً بديلة عنه، وإنما أقرّوا حلولاً غير أخلاقية تحت مسمّى "الحرية!!".


إذن لم يكن الإسلام بدعاً في مسألة تعدد الزوجات، وإنما نظّمه وقنّنه وقيّده بعدد وشروط مشددة ليضمن سلامة المجتمع وذلك بحفظ حقوق كل الأطراف المعنية سواء الرجل أو زوجاته.


هي... تربت على مبادئ الإسلام، مستقيمة، غاضة الطرف إلا على ما أحل الله، لم يمسّها إنسان لا تحل له، تمر السنوات، يعتريها ما يعتري كل فتاة من رغبة جارفة في أن تكون زوجة وأماً، يحن قلبها لوليد تهبه كل الحنان والحب، تشتاق ككل أنثى لسماع كلمة "أمي"، ويتحرق قلبها شوقاً للمسة يد حانية من زوج، تلك اللمسة التي تحيي موات القلوب، وتستقيم معها الجوارح، فلا تمام لحياة أنثى إلا بِرَجُل، رجل واحد يكون حصناً وسنداً وعوناً وستراً، لا يقوم الوالد والأخ مقامه أبداً.


تأخر الوقت بعد مرور السنوات، ولم تعد هناك فرصة في تحقيق كل تلك الأحلام سوى في زيجة لرجل لديه زوجة أخرى، أو أن تستسلم لما حرم الله كي تشبع رغبة إنسانية لديها تؤرقها ليل نهار.


هي... كان من الممكن أن تكون أنتِ، فماذا كنتِ فاعلة؟ فلنحكّم ضمائرنا قبل أن تموت بقية إنسانية فينا..


هي... كانت زوجة هانئة، عاشت في كنف زوج عرفت حقه وعرف حقها، فكان لها كظلٍ ظليل تستجير به من هجير الحياة، صار حياة فوق الحياة، كانت تنتظره وهو عائد من عمله منهكاً لتكون له واحة من الحب غناء.. كانت تلتمس فيه كل الحب فصار هو الأب والابن والأخ وحتى الأم.. صار مقدَّماً على الجميع.. ملأ الحياة طيباً وبهجة وودّاً، وكانت ثمرة الحب ابناً أو ابنة.. ثم رحل...


رحل في رحلة اللاعودة، وصارت هي وحيدة، مكسورة الظهر، فلا استقامة لحياة المرأة بلا زوج، هكذا فقهت أمنا خديجة رضي الله عنها، فأرسلت إليه كي يقبل هو، إنه الحبيب صلى الله عليه وسلم الذي يصغرها بخمسة عشر عاماً، علمت أنه لا بد كي تكمل رحلة العطاء بلا صراع مع ذاتها أن يكون لديها زوج، وإن كان لا بد فلتقم هي باختياره ولتحسن الاختيار، حتى ولو كانت زيجة ثالثة... يقولون: كفاها، تكتفي بأبنائها! فأقول: فلنحكّم ضمائرنا، كيف نحرّم عليها ما جعله الله في حقها يصل لدرجة الواجب إذا هي تكدرت من الحياة في غياب زوج يعينها على هموم الدهر وعلى ممارسة مهامها بصورة طبيعية. لتكن ابنتك، أو أختك، أو حتى أنت.. فماذا ستفعلين؟


تلك حالات منتشرة في مجتمعاتنا بشكل كبير جداً لتصبح في حكم الظاهرة، هناك الملايين من النساء تنطبق عليهن تلك الحكايات وما هو أعظم منها ألماً ومرارة، فكيف نواجهها؟


هل ندع تلك المرأة تضيع في غياهب الخطايا؟ أم نحجر عليها ونمنعها من ممارسة فطرة خلقها الله بها، أم نفتح لها باباً من الرحمة فتحه الله عز وجل لها كي نجبر تلك الكسور ونرحم تلك القلوب؟


وأخيراً، إن الأمر لله من قبل ومن بعد، وقد كان سبحانه وتعالى قادراً على أن يخلق عدد الرجال مساوياً لعدد النساء إذا كان الأمر يستوجب عدم التعدد، وقد كان سبحانه قادراً على أن ينزع عن المرأة رغبتها في أن تكون أمّاً وزوجة إلا بالارتباط برجل، وقد كان سبحانه وتعالى قادراً على ألا يخلق معظم الرجال بقدرة على التعدد نفسية وجسدية، وهذا غير طبيعة المرأة السوية التي تأبى إلا أن تكون لرجل واحد... ولكن الله جعل تعدد الزوجات مخرجاً لهذه المشكلة، فأصبح لزاماً علينا نحن المسلمين والمسلمات أن نسلّم لأمر الله تبارك وتعالى، وألا نجادل فيه أو نناقش، فما لنا بعد حكم الله رأي، وإنّ كل ما علينا هو تنفيذ الشروط لا أكثر، وسوء التنفيذ لا يؤخذ على المنهج وإنما يؤخذ على من لم يطبقه.


تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبرالداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تعدد الزوجات
  • مشروعية تعدد الزوجات
  • تعدد الزوجات في الإسلام
  • جواز السفر إلى تعدد الزوجات
  • كلمة عن تعدد الزوجات

مختارات من الشبكة

  • التعدد وجهة نظر أخرى (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كينيا: قانون يبيح تعدد الزوجات دون موافقة الزوجة الأولى(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تعدد الزوجات بين المطالبة العصرية والإباحة الشرعية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تعدد الزوجات في الإسلام(مقالة - المترجمات)
  • لا للتعدد في المعاصي والتقلب فيها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعدد الزوجات تكريم للمرأة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل غض البصر- العفة وحفظ الفرج - الختان - تعدد الزوجات (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حكمة مشروعية تعدد الزوجات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم تعدد الزوجات في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شبهات حول تعدد الزوجات في الإسلام(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب