• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / مراهقون
علامة باركود

إنهم يشيعون الفاحشة

إنهم يشيعون الفاحشة
عابدة المؤيد العظم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/4/2014 ميلادي - 28/6/1435 هجري

الزيارات: 8534

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إنهم يُشِيعون الفاحشة


مجتمعاتُنا العربية والإسلامية وصَلها التغيير والعبث، وعاداتنا الحلوة الحميدة بدأت تَذْوي وتتغيَّر، ويتم اللعبُ بها عن طريق وسائل الاتصال الجديدة و"العولمة"، وأضرب مثلاً:

1- تُعرَض "الفضائح والقصص الجنسية" في البرامج والمسلسلات على أنها قد انتشرَت في مجتمعاتِنا وعمَّت بها البلوى، والحقيقة أنها ما زالت قليلة، وما زالت مقصورةً على فئةٍ صغيرة مخفية من المجتمع، ولكنهم يسلِّطون الضوء عليها لتبدو وكأنها صورة للمجتمع كله، فتسوء سمعة مجتمعاتنا، ويتسارع انحدارُها.

 

2- أبناؤنا مهما اطلعوا (على الموضوعات الجنسية)، ومهما سمعوا عنها من أصدقائهم، ومهما عرَفوا من الكتب والمواقع، فإنهم لن يفهموا شيئًا؛ لأن "من لم يجرب الشيء بنفسه لا يدركه ولا يتصوره"، خاصة وهم يعيشون في مجتمعاتٍ محافِظة لا تُسِيغ الاستفاضةَ والكلام في هذه الموضوعات، فيضطرون للسكوت، ولكن هذه الجرأة - بل لنقُلِ: الوقاحة في الطرح - تنبِّهُ الأبناء لأشياءَ لم تكن لتخطرَ على بالِهم أصلاً، فيتشوقون لتجربتها.

 

3- بعض البرامج والمسلسلات تبالغ في وصفِ الدَّاء، وفي تصويره، وتعرِض المشكلة بطريقة فريدة ومثيرة، وأحيانًا مغرية، فتصبح دعايةً للداء، وإعلانًا له، بدل أن تنفِّرَ منه وتصرِف الشبابَ عن الوقوع فيه.

 

4- أصبحت المسلسلات تعرِضُ "الأدواء" بطريقة يسمُّونها "جرأة"، والواقع أنها طريقة "فجة"، و"وقِحة"، وأسلوبها ليس فيه خجلٌ ولا حياء، ولا مراعاةٌ للمُشاهِدِ، الذي قد يكون: "عذراء في خِدرها تمتلئ حياءً، أو يكون المشاهد شابًّا لا يجد نكاحًا يُعِفُّه، أو طفلاً لم يبلُغ الحُلُم ولا يفقه شيئًا، أو عانسًا تتُوق للزواج وهي بغنًى عمن يزيدها شوقًا إليه..."، وكل هؤلاء يتابع المسلسل والبرنامج مع الوالدين، فكيف سيكون الموقفُ حين ذاك؟ وكيف ستشرح الأم لصغيرها ما غمض عليه وصعُب فهمه؟ وكيف سيتفهم الشاب الصبرَ؟ وكيف ستلجم العانس مشاعرَها؟

 

لقد كانت الفتنةُ نائمةً غافية، وكلٌّ من (الذَّكَر والأنثى) لاهٍ عن أهوائه بالدراسة والتصبر، ومكابدة الحياة، فأبَوْا على الشباب سكينتهم، وها هم يوقظون الغرائز عن عمد، وبإصرار كبير، ثم وبعد أن يتحمسَ الشباب ويلتهبوا، يتركونهم بلا "مصرف شرعي" ينفِّسون فيه حاجاتِهم الطبيعية الضرورية، فماذا ستكون النتيجة؟ وماذا سيفعل هؤلاء الشباب وهم ممتلئون بالطاقة ولا يجدون لها مصرفًا؟!

 

سيعاكسون البنات، ويتبعون قول الشاعر: "نظرةٌ فسلام فكلام فموعد فلقاء..."، إنها النتيجة الواقعية والحتمية لمثل هذا السلوك، ونتساءل بعدها: "لِمَ كثُرَ الاغتصابُ في مجتمعاتنا؟"، "لماذا كثُر الزواج العرفي؟"، "لماذا زاد الانحراف والفساد؟"، "لماذا يتزوَّجُ أبناؤنا بمن لا نرتضي سلوكَهن ولا دِينهن؟".

 

5- عرضُ الفواحش بطريقة طبيعية يجرِّئ مرتكبيها على "الجهر بها"، و"الاعتراف بارتكابها"، فتصبح شيئًا طبيعيًّا، وجزءًا من أدواء المجتمع، وتصير سبيلاً للتفاخر بين الشباب، ومادة للحديث، وكلٌّ يتكبَّرُ على الآخر بعدد معجباته، وتشيع الفاحشة بين أبنائنا، وأعتقد أن هذا الشيءَ لا يُرضينا نحن الآباء والأمهات.

 

وأكثر الشباب نشَؤوا في مجتمعاتٍ محافظة، وما زالوا يستقبحون الرذيلةَ، ويُحبون الفضيلة، ولكن حين تصبح "الفاحشة أمرًا طبيعيًّا مقبولاً"، ويتشجَّعُ ضِعاف النفوس على التَّجرِبة، ويغلِبهم الهوى، يبرِّرون لأنفسهم ويختلِقون لها الأعذارَ، ويسهل عليهم السير على نَهْج مَن سبقوهم، فتزداد أعداد الساقطين في ركب الرذيلة (بدل أن يقلَّ)، ويزداد انحلالُ المجتمع وفساده.

 

أيها الناس، القضية تمسنا جميعًا، وأولادنا يعيشون في هذه المجتمعات، وبين هؤلاء، وعلينا حمايتُهم من التأثير السلبي، والحمد لله أنه ما زالت "النَّخوة" مركوزةً في مجتمعاتنا، وما زلنا نحترم الفضيلة، ونستقبح الرذيلة، فلينظر "كل مربٍّ" كيف سيساهم في المحافظة على هذه القِيَم العالية؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم
  • الفاحشة
  • يا دعاة الفاحشة، اتقوا الله
  • ظاهرة المجاهرة بالفاحشة ووسائل الإعلام
  • ما هي الرجولة ؟
  • حب الفاحشة ونشرها، وخطر ذلك على المجتمع (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • وقفات مع مسلسل عمر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إنهم لن يضروا الله شيئا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الليلة الرابعة عشرة: قوله تعالى ﴿ إنهم فتية آمنوا بربهم ﴾(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفوهم إنهم مسؤولون (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أجل أوصاف الطائفة المنصورة أنهم ظاهرون على الحق(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • تفسير: (فأعرض عنهم وانتظر إنهم منتظرون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من بركات النبي على أمته: أنهم أول الأمم إجازة على الصراط، وأول من يحاسب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من بركات النبي على أمته: أنهم أكثر أهل الجنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من بركات النبي على أمته: أنهم يشهدون للأنبياء عليهم السلام بتبليغ الرسالة إلى أقوامهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وقيل ادعوا شركاءكم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم ورأوا العذاب لو أنهم كانوا يهتدون)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/1/1447هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب