• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    عبدالله بن عبدالعزيز الخالدى
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

الطفل واللعب

الطفل واللعب
د. ماجد محمد الوبيران

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/4/2014 ميلادي - 27/6/1435 هجري

الزيارات: 10142

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الطفل واللعب


في صباح يوم من الأيام درس التلاميذ مقطوعة شعرية من قصيدة "الجنة الضائعة"؛ لشاعر تونس الكبير أبي القاسم الشابي، وقد اختار القائمون على المنهج "مرح الطفولة" عنوانًا للمقطوعة المقررة.

 

ولا زلت أُجِلُّ وأُقدِّر كل من يكتب للأطفال، وعن الأطفال؛ لأن الطفولة ستبقى أجمل أيام العمر، وأهم مراحل حياة الإنسان.

 

ومما يعجبني ويعجب الكثيرين في شعر الشابي، هو قدرته البارعة على التصوير؛ حيث تشعر وأنت تقرأ كثيرًا من قصائده أنك تقف أمام لوحة تتأمَّل تفاصيلها التي تأخذك إلى عوالم مختلفة.

 

وسأحلِّق بك - بالانطباع لا بالنقد- من خلال هذه السطور في فضاءات طفولة الشابي الجميلة التي عاشها سعيدًا في منأًى عن ألَم المرض، وأمل العيش!

 

ومما قاله الشابي في تلك القصيدة:

وبناء أكواخ الطفولة تحت أعشاش الطيور
مسقوفة بالورد والأعشاب والورق النضير
نبني فتَهدمها الرياح فلا نَضج ولا نثور

 

إن المتأمل في شعر الشابي ليجد أنه قد هام بالطبيعة، وجعل لها حيِّزًا كبيرًا في شعره، لكنه وكما أشار النقاد لم يكن يصف الطبيعة لذاتها، بل إنه طالما ربط بين وصفه للطبيعة وبين أحواله النفسية!

 

جميلة هي ألعاب الطفولة في البيئة الجميلة، أكواخ مبنية سُقفت بالورد والعشب والأوراق البديعة، ولطالما عملنا في طفولتنا كما عمل الشابي، كنا نخرج إلى البَر، فنتسابق لجمع الحجارة الصغيرة؛ لنبني بها بيتًا جميلًا محاطًا بسور من أعواد الشجيرات المتناثرة، وحتى إذا جاء وقت المغادرة، تركناها إن كنا نعرف أننا سنعود إلى المكان نفسه، أو هددناها بعد أن أمضينا الوقت والجهد في بنائها دون إعلان التعب، أو إشهار الغضب!

 

ثم يقول:

ونعود نضحك للمروج وللزنابق والغدير
ونظل نركض خلف أسراب الفراش المستطير

 

في هذين البيتين يرسم الشابي لوحة جميلة للطبيعة في تونس الخضراء، زادها جمالًا وبهاءً، تلك الضحكات البريئة المرسومة على الشفاه الصادقة، فأطفال لا تعرف قلوبهم إلا النقاء، وأجسام تلعب في مرح وهناء.

 

ثم يقول:

ونشِيد في الأُفق المخضَّب من أمانينا قصورْ

 

توقفت كثيرًا عند هذا البيت؛ لجمال لفظه، وعمق معناه؛ فهو يكشف عن شخصية الطفل المختلف، الطفل الذي يلعب، ولا يكتفي باللعب، بل هو مع لعبه، ومرحه، ونقائه، وبراءته طفل ذو خيال واسع، ومتى كان اللعب ينمي خيال الطفل، كان ذلك هو اللعب المفيد كما يقول المتخصصون في التربية، والذين يذكرون أيضًا أن اللعب السلبي يكون في اللعب الذي يقتل الخيال، ويهدر الوقت كألعاب الفيديو ومثيلاتها!

 

إن اللعب حق من حقوق الطفل؛ ولذا يقول الدكتور هنس شويرل وهو باحث في مجال اللعب: "يوفر اللعب ميدانًا لخوض التجربة، وجمع الخبرة، لا يمكن تعويضه، وبدونه سنكون أقل مهارة".

 

الأم مطالبة باللعب مع طفلها؛ لأن ذلك يجعلها أقدر على التواصل معه، ودخول عالمه الخاص، والطفل الذي يجد قليلًا من الألعاب تجده يقدر قيمتها، ويحسن استخدامها، ففائدة الألعاب في قلتها، وأفضل منها الألعاب الحركية التي تبني جسم الطفل وتقويه.

 

أطفال اليوم لا يلعبون، فحصص التربية البدنية في مدارس المرحلة الابتدائية غير كافية، والملاعب المهيأة في الأحياء غير متوفرة؛ لذا صار أطفالنا يقضون ساعات طويلة في ممارسة الألعاب الإلكترونية التي حذَّر منها المتخصصون في التربية.

 

كثير من أطفالنا يفتقدون لقيم ثقافة اللعب الجماعي؛ كالتسامح، والإيثار، والتعاون، بسبب قصور في التوعية والتثقيف، حتى حمل غلاف أحد المناهج المقررة في المرحلة الابتدائية صورة مشادة بين بنتين في الألعاب، فكيف بالأولاد؟!

 

بل إن هناك من حَرمَ الأطفال اللعب، وكلفهم ما لا يطيقون في مخالفة لأنظمة دولية مقررة تحفظ للأطفال كرامتهم، حُرِموا بتسوُّل مرفوض، وأنهكوا بأعمال لا تستطيع أجسادهم الغضة تحملها!

 

روى البخاري في الأدب المفرد أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رأى غلامًا، فقال له: "يا غلام، اذهب اِلعبْ".

 

الأطفال هم إشراقة الحياة، وأمل المجتمعات الباسم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الطفل
  • خصائص الطفل
  • الطفل الموهوب
  • الطفل والنقود!!
  • الطفل الموهوب
  • إلى الطفل الشهيد (قصيدة)
  • الموهبة والطفل الموهوب
  • الطفل والبحر ( في رثاء سليم عبدالقادر )
  • الطفل والبحر
  • أسلوب اللعب الهادف في التربية
  • اللعب بعد التعب

مختارات من الشبكة

  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اللعب يعدل سلوك الأطفال المصابين بالتوحد(مقالة - موقع د. ناجي بن إبراهيم العرفج)
  • الخجل عند الأطفال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مقارنة الطفل بأقرانه(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل أطفال هذا الزمان أسوأ من غيرهم؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • طفلك ليس أنت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عدة طرق لتنمية ذكاء الأطفال(مقالة - موقع د. ناجي بن إبراهيم العرفج)
  • (التعليم بالترفيه) لعبة التصويب بمسدس الكرات على الحرف للأطفال(مقالة - موقع عرب القرآن)
  • لعبة التصويب نحو الحروف بعد الشهر الأول للأطفال (التعليم بالترفيه)(مقالة - موقع عرب القرآن)
  • الإهمال الوالدي للصغار(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
1- والطفولة هناك على المحك.
يوسف آل حازب - السعودية 05-05-2014 10:54 PM

جميعنا نسعد بمرأى الأطفال يمرحون ويلهون بكل ما حولهم ولكن ما يحزنني حقيقة عندما أرى طفلا يلهو وهو سعيد مترف يتقلب في صنوف النعيم وهناك من يتقلب في ألوان البؤس والشقاء. شقاء المرض أو شقاء الحروب أو شقاء الضياع والتفكك الأسري .ذاك قد توشحت عيناه بدموع الفرح والطرب وذا قد غرقت عيناه في أمواج من بوح ضميره .

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب