• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / حوارات وتحقيقات
علامة باركود

العنوسة مرض .. وأهم دعائمه المغالاة في الزواج

أحمد إبراهيم عصر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/4/2014 ميلادي - 20/6/1435 هجري

الزيارات: 12348

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

العنوسة مرض

وأهم دعائمه المغالاة في الزواج


إن الله عز وجل قد شرع الزواج، وجعله سكنًا ومودَّةً بين البشر، وفي ذلك يقول الله تعالى في كتابه العزيز: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21]، فهذه هي الغاية من الزواج الذي شرعه الله تعالى، وجعله سُنَّة كونية بين البشر، إلا أن هناك ظاهرة أخرى معاكسة لهذه الظاهرة، وهي العزوف عن الزواج، أو ما يطلق عليه اصطلاح "العنوسة".

 

تعريف العنوسة:

وإذا ما بحثنا حول تعريف العنوسة فسنجد أنه تعبير عامٌّ يُستخدَم في الغالب الأعم للإناث اللاتي تَعَدَّيْنَ سن الزواج المتعارف عليه في بلدانهم، مع التأكيد على أن هذا المصطلح حين يطلق لا يراد به النساء فحسب، ويختلف عمر هذه المرأة العانس من مجتمع إلى آخَر، فنرى بعض المجتمعات التي ترى أن الفتاة بمجرد بلوغها سن العشرين بدون زواج، فهي في هذه الحالة تُعَدُّ عانسًا، في حين نجد بعض المجتمعات الأخرى التي ترى أن سن العنوسة يبدأ بمجرد بلوغ الفتاة لسن الثلاثين.

 

العنوسة في مصر ظاهرة واسعة الانتشار:

تَزَايدَ مُعَدَّل العنوسة في مصر، لا سِيَّمَا في الآونة الأخيرة بدرجة كبيرة؛ حيث بلغت نسبة العنوسة بين الفتيات اللاتي في عمر الزواج إلى ما يقرب من 17%، ووفقًا للعديد من الدراسات، فإن مصر بها ما يقرب من 31 مليون شابٍّ وفتاةٍ لم يتزوجوا رغم تجاوز عمرهم الـ 35 عامًا، ويقسم هذا الرقم بين الشباب والفتيات بواقع 10.5 مليون فتاة، و20.5 مليون شاب، ومن خلال نتائج العديد من الدراسات أيضًا اتضح أن نسبة العنوسة في مصر تزيد في الحضر عنها في المحافظات الريفية والحدودية؛ حيث تصل نسبة العنوسة في الحضر إلى 38%.

 

العنوسة سِمة أساسية في الوطن العربي:

تتقارب معظم الدول العربية في نسبة العنوسة الموجودة في كلٍّ منها، الأمرُ الذي يجعل العنوسة في الوطن العربي سمةً طاغية، بل قد تصل إلى أن تكون سمة أساسية من السمات المميِّزَة للوطن العربي، ووَفْقَ العديد من الدراسات تصدَّرت لبنان مشهد العنوسة في المنطقة العربية؛ حيث وصلت إلى ما يقرب من 85%، بواقع 15% فقط من الفتيات اللبنانيات اللاتي حصلن على فرصة الزواج، وجاءت سوريا أيضًا في المركز الثاني مباشرة بعد لبنان؛ حيث وصلت نسبة العنوسة فيها إلى نحو 70%، بينما كانت فلسطين أقل دول الوطن العربي من حيث العنوسة، والتي تُمثِّل نسبة العنوسة فيها 7% فقط، وبالنسبة لدول الخليج فقد تصدرتها الإمارات فيما يخص نسبة العنوسة؛ حيث وصلت فيها النسبة إلى ما يقرب من 75%.


وفي هذا الصدد يقول الدكتور/ سيد عبدالفضيل، خبير التنمية البشرية:

إن مشكلة العنوسة تعد من أكبر وأبرز وأخطر المشكلات التي نعاني منها في مجتمعاتنا، لا سيما أنها تضخمت بدرجة كبيرة في الآونة الأخيرة، وأن هذه المشكلة إذا ما استحكمت في أي مجتمع كانت كافية لأن تؤديَ إلى انهياره، مشيرًا إلى أن العنوسة لا تقف فقط عند الفتيات، وإنما هي تطول الشباب أيضًا.

وأضاف: هناك أسباب كثيرة تؤدي إلى العنوسة، ومن أبرز هذه الأسباب أن الفتاة حين تكبر لا سيما إذا دخلت الجامعة تظن أن الارتباط بشاب عاطفيًّا في هذه المرحلة يُعَدُّ بمثابة حجز كرسي، أو مقعد في قطار الزواج، وتبدأ في التفكير في التعرف على شاب على أن تنشأ علاقة عاطفية بينهما، وأن تنتهي هذه العلاقة العاطفية - بعقلها - بالزواج، أو ربما بحثت عن زوج في بحر الإنترنت، أو ربما بدأت في عرض مشكلتها على من حولها حتى يقوموا بمساعدتها في حلها، مشيرًا إلى أن هذا كله لا يُعَدُّ منطقيًّا، فليس من المنطقي أن تدخل الفتاة في علاقة عاطفية حرَّمَها الله عز وجل، من أجل الهروب من قطار العنوسة، مشيرًا إلى أن هذا كله فكرٌ خاطئٌ، ويؤدي إلى ارتفاع حالات العنوسة بين الفتيات والشباب.

 

وأوضح "عبدالفضيل" أن هناك أسبابًا أخرى للعنوسة، لعل من أهمها دراسةَ المرأة في الوقت الذي يواجه فيه الشباب أعباءً كثيرةً قد تجعله يعزف عن التعليم، مما يؤدي إلى تفاوت في المستوى التعليمي بين الشباب والفتيات، الأمر الذي يجعل الشاب الذي لا يحظى بقدر عالٍ من التعليم لا يتقدم للزواج من فتاة مستواها التعليمي أعلى منه، وفي الوقت نفسه ترفض كثيرٌ من الفتيات أن ترتبط بشاب هو أقل منها في المستوى التعليمي.

 

وأشار خبير التنمية البشرية إلى أن المغالاة في المهور وكثرة التكاليف التي أصبحت مصاحِبة للزواج في عصرنا الحالي تُعَدُّ من أكثر المشكلات التي تزيد ظاهرة العنوسة تعقيدًا، لا سيما في ظل الحياة الصعبة التي نعيشها الآن، والتي تشكل فيها تكاليف الزواج عبئًا ليس بالهين على الشاب والفتاة، مؤكدًا على ضرورة أن يبتعد أولياء الأمور عن المغالاة في مثل هذه الأمور، واتباع منهج النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك، الذي قال: ((إذا جاءكم من ترضون دينه وخُلُقَهُ فَزَوِّجُوه، إلا تفعلوا تكنْ فتنةٌ في الأرض وفسادٌ كبير)).

 

وعن حل هذه المشكلة يذكر الدكتور مصطفى عبدالفتاح، الاختصاصي الاجتماعي أنه لا بديل - أولاً - سوى العودة إلى الله عز وجل، واللجوء إليه مرة أخرى، والعمل على تربية جيل جديد من الفتيات والشباب ينشأ على التحلِّي بأخلاق الدين الإسلامي الحنيف، والإيمان بالله عز وجل، في ظل الملهيات الكثيرة التي نراها في عالَمنا المعاصر، مشيرًا إلى ضرورة العمل على نشر الأخلاق الحميدة في المجتمع، ونبذ وإنكار الأخلاق الذميمة والسيئة، وعلى وجه الخصوص داخل كل أسرة باعتبارها النواةَ الأولى للمجتمع، والعينة التي يتشكل منها المجتمع وتُعَبِّر عنه.

 

وأضاف عبدالفتاح: لعل من أهم الحلول أيضًا التي قد تساعد على القضاء على ظاهرة العنوسة أو الحد منها على الأقل، تخفيفَ أعباء الزواج على كل من الشاب والفتاة، وعدم المغالاة في المهور بالنسبة لأهل الفتاة، وأن يكون المعيار الأول والأخير عند اختيار الزوج أو الزوجة هو اختيار الأكْفَاء، وتَتَبُّع الصفات التي وضعها الله ورسوله لنا عن الاختيار، ومنه قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: ((تُنكَح المرأةُ لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفَرْ بذات الدين تَرِبَتْ يداك)).

 

وأكد الاختصاصي الاجتماعي أيضًا على ضرورة ألاَّ ترفض الفتاة الزواج لمجرد أنها تريد أن تُكْمِلَ دراستها؛ لأنها من الممكن أن تواصل تعليمها بعد الزواج عن طريق اتفاقها مع زوجها على ذلك، وألا يعتقد البعض أن الزواج قد يعطل المسيرة التعليمية؛ لأن الأمر عكس ذلك تمامًا؛ فإن الزواج الموفَّق يُعينُ على صفاء النفس وراحة الفكر، وفقًا لما أكدته العديد من الدراسات، مشيرًا إلى أن تَقَبُّلَ سُنَّةِ التعدد في الزوجات يُعَدُّ أيضًا أحدَ الحلول التي قد تَحُدُّ من الظاهرة، خاصةً أن مجتمعاتنا لا تتقبل الغالبيةُ فيها مثلَ هذا الأمر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حلول عملية لمشكلة العنوسة
  • العنوسة خطر يهدد المجتمعات الإسلامية
  • مشكلة العنوسة ومظاهر الحل
  • مفاسد العنوسة
  • العنوسة الظاهرة المقلقة أسبابها وعلاجها
  • أسباب العنوسة وعلاجها
  • عنوسة الفتاة .. وعمل الشاب اليوم!
  • عنوسة الشباب والفتيات وتفاوت المستوى الاجتماعي
  • العنوسة: أسبابها وعلاجها
  • المغالاة في الديات

مختارات من الشبكة

  • مشكلة العنوسة: الأسباب والحلول (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سماسرة الزواج يتاجرون بمشكلة العنوسة!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • قبلت الخطبة خوفا من العنوسة(استشارة - الاستشارات)
  • ظاهرة العنوسة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • استشارة عن العنوسة(استشارة - الاستشارات)
  • استشارات عاجلة لقضية العنوسة (PDF)(كتاب - موقع الموسوعات الثقافية المدرسية)
  • هيروشيما العنوسة (PDF)(كتاب - موقع الموسوعات الثقافية المدرسية)
  • مصابة بخلع وركي وأخاف من العنوسة(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • العنوسة أسبابها وأثارها(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • الرماني: غلاء المهور أكبر معضلة من العنوسة والعزوبية(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب