• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

تعليم المرأة

تعليم المرأة
مجلة التمدن الإسلامي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/4/2014 ميلادي - 13/6/1435 هجري

الزيارات: 14616

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تعليم المرأة


"أم ذات أطفال: يحميها ويطمئن إليها رجل" تلك هي العلاقة الفطرية بين الرجل والمرأة. وهي بهذا التعريف، محصورة في أضيق الحدود، كانت كافية لملء وجدان الإنسان الأول، إلا أنها لا بد من أن تصقل وتكمل حتى تملأ وجدان الإنسان المثقف المتحضر في القرن العشرين أو بتعبير آخر: إذا كان الرجل قد سار دون المرأة شوطاً بعيداً في طريق الثقافة والعلم جعل هناك فرقاً في التفكير والإدراك والنظر إلى الحياة، مخلاً بميزان الحياة العائلية الزوجية، فكيف نسير بالمرأة وأي طريق نسلك بها لتلحق الرجل وتأخذ مكانها بجانبه ونبقي العلاقة بينهما كما كانت قبلاً ولكن (فطرية - مهذبة)؟ تلك هي مهمة التعليم والتربية.

 

المرأة: أم وزوجة، وربة بيت. فتعليم الفتاة الناشئة وتربيتها يجب أن يستهدفا إعدادها لتكون أماً وزوجة وربة بيت، كما سنفصل ذلك فيما يلي؛ وبذلك تتألف من اجتماع رجل مثقف (كرجل) وفتاة مثقفة (كامرأة) - في بيت الزوجية: صورة من الحياة الهنيئة الجميلة، تلتحم وتتداخل فيها حياة الرجل بحياة المرأة على وضعها الفطري المستقر.

 

(أ) المرأة كأم:

يحب الرجل المثقف أن يرى في بنيه خلاصة ما يفخر به الإنسان من الفضائل وسمات الكمال. وأصلح الأوقات لغرس أصول التربية الصحيحة هو دور الطفولة الدور الذي يقضي فيه الطفل كل ساعات نهاره وليله في كنف الأم وتحت رعايتها أما الأب الموكول إليه أمر السعي وراء القوت وتوفير مطالب الحياة العائلية فلا تحتويه جدران البيت إلا مكدود الجسم والفكر جائع العاطفة. فإذا وجد فترة من النهار وجانباً من الليل يسكن فيها إلى أهله، فتلك فترة سكون يطلب فيها لنفسه راحة الجسم وراحة الفكر وغذاء العاطفة وهي إذا اتسعت لوضع النقط الأساسية العامة لتربية الطفل فلا تتسع بحال للإشراف على التفاصيل. ومن هنا ننتهي إلى أن تربية الطفل في أعوامه الأولى مهمة لا يمكن إلا أن تتعهدها الأم فمن الغايات الأولى التي يجب أن يرمي إليها تعليم البنت "أن تكون أماً مربية ومعلمة للطفل" في هذا الدور وما يليه حتى تسلمه إلى ميدان الحياة. فإذا استطعنا أن ننشئ مناهجنا التعليمية بحرية تكفل سد حاجاتنا الاجتماعية الحقيقية، كان في الوسع وضع منهاج قائم على العلم المركز المنقى من الشوائب والقشور والحشو، المزود بكل ما تمس إليه حاجة المرأة المستقبلة كأم وزوجة وربة بيت. فالمرأة كأم يكفيها كل الكفاية تعليم ابتدائي على ما وصفنا من التركيز تلم به وتتقنه بسهولة تامة قبل الرابعة عشرة، فلا يتلقاها الزوج من بيت أهلها إلا وقد طبقت العلم على العمل وعرفت مهمتها في الحياة وجميع مطالب الحياة الزوجية على الوجه الأكمل. أما أن تجهل الفتاة أهم الأعمال البيتية وتولي وجهها نحو الجامعات والكليات ومدارس التجارة وقاعات المحاكم ومجالس الأمة والبلديات، فذلك كله ليس من صالح الأمومة ولا من صالح المرأة عموماً أن تسعى وتضيع العمر في طلبه.

 

(ب) المرأة كزوجة:

يعود الزوج من عمله إلى أكناف البيت (وهو في لغة الأسرة رمز للهناء المنشود) فلا يتم له ما يطلب من راحة وهدوء، وينشرح صدره فينسى عناء اليوم وهموم الماضي وهواجس المستقبل المجهول حتى يأنس بما حوله إذا وجد جواً تألفه روحه: جواً من التفاهم والعطف والحنان والمحبة المتبادلة. والمرأة الذكية التي استكملت بالفطرة خصائص المرأة ومزايا الزوجة، قادرة على إيجاد هذا الجو والحرص على صفائه ولو تعرض للكدر بسوء تصرف الزوج الفظ أو العربيد. بل لعل هذه المرأة أقدر على إيجاد هذا الجو، رغم الجهل، من ربيبة الجامعات حاملة الشهادة والإجازة والعالمية.. على أن المرأة المتعلمة تعليماً قويماً كما أسلفنا، لا شك أقدر على هذه المهمة منهما معاً ويكون التفاوت في الدرجة العلمية وسعة الثقافة من عوامل دوام الألفة والشعور (بالتكامل) ولا تكون فائدة ما تعلمته المرأة في مدرستها الابتدائية من المبادئ الحيوية والنظريات الأساسية النافعة في الحياة العملية، أن تتزود الزوجة بلسان ديموستين وسحبان وائل لتناقش الزوج مناقشة المناضل عن حوزة العلم في الفلسفة أو نظريات الكيمياء أو حقوق الإنسان، بل تكون فائدة ما تعلمته أن يكون سبيلاً لتبديد سحائب الوجوم كلما أظلت سماء البيت، وما أجمل شعور الزوجة الكاملة، حين توفق إلى تلافي سوء التفاهم أو إصلاح ذات البين بسؤال تلقيه على زوجها عن جملة لم تفهم معناها في سفر قيم، أو عن تفسير ظاهرة طبيعية، أو غير ذلك مما يتصل باختصاصه، فيكون وقوفها تجاهه موقف التلميذ من أستاذه نقطة التحول من الإعراض والجفاء إلى الإقبال والرضاء هذا وتكون فائدة العلم لها أن يعينها على تفهم النكتة يلقيها زوج مثقف ثقافة أدبية عالية، فتتذوقها، وتدرك الكناية على وجهها وتعطي اللفظ معناه، فلا يضل بها الفهم ولا تتمخض الكلمة عن عاصفة تكدر صفو الحياة عليها وعليه.

 

فالغاية الثانية التي يجب أن يتوخاها تعليم البنت هي إعدادها لتكون زوجة صالحة، هي للزوج إلف وسمير وأنيس يجلو عن البيت ظلمات الكآبة والوحشة ويكون عوناً على بناء هيكل الأسرة على قرار من السعادة والهناءة.

 

(ج) المرأة كَرَبّة بيت:

قد عرفت مهمة التعليم الصحيح في إعداد البنت كأم وفي إعدادها كزوجة فلننظر إلى أي حد يلزم ارتقاؤها في سلم التعليم لتكون ربة بيت مدبرة.

 

المرأة كربة بيت هي أم وزوجة معاً هي رئيسة حكومة في أبسط أشكالها الرجل منها بمثابة ملك أو رئيس جمهورية. فللرجل النصح والإرشاد والتوجيه وعند الاقتضاء (سلب السلطة) ولها التنفيذ والمباشرة والإشراف على التفاصيل وفقاً لتوجيهات الرجل فتربية الأطفال وسياسة الخدم والنظر في مطالب الزوج ومطالب أهل البيت والقيام على تدبير النفقة وموازنتها إن هو إلا صورة مصغرة عن شؤون الدولة الكبيرة. وهي كتلك أحوج إلى المواهب الوراثية والخبرة العملية المكتسبة منها إلى الدراسات النظرية والجامعية الفاشلة فكم من أم (أمية) لم تخط سطراً ولا قرأت حرفاً، هي أم أحزم وأقوم طريقة في تنشئة أولادها وإدارة بيتها وتوفير الحياة الهادئة الرضية لها ولزوجها، من سيداتنا المتفلسفات الأديبات المحاميات. فالقدوة الطيبة هي أنفع للفتاة من جميع كتب التربية، وإنما يجيء التعليم على المنهج الذي تقدم متمماً ومهذباً للخبرة العملية وموسعاً لأفقها ودائرة الانتفاع بها في مختلف الأحوال وعلى هذا يمكننا أن نقول والواقع يؤيد ما نقول إن كتاباً واحداً مثلاً فيه خلاصة مختارة من قصص الرحلات ووقائع التاريخ وعظماء الرجال والأبطال أثمن عند الأم وعند الزوجة المثلى في بيتها، من مجلدات قصص الغرام وفتوحات نابليون وفلسفة أرسطو أو الصحف والمجلات فالأم والزوجة وربة البيت التي يعنيها قبل كل شيء نظام بيتها وهناء زوجها وأطفالها، لا يمكن أن يتسع لها الوقت لمثل هذه المطولات وإنما هي أحوج إلى الزبدة من كل شيء: فتكون غذاء لفكرها وعوناً لها على تحسين كل ما له علاقة ببيتها. هذا وتنظيم نفقات البيت ورصدها وإيجاد التعادل بينها لا يتطلب أكثر من معرفة القواعد الأربع في الحساب. فأي نفع في أن تدرس الفتاة مثلاً اللوغارتمات أو الجبر أو جميع ما عند أمم العالم من مقاييس ومكاييل وموازين؟ ومثل هذا يقال في كافة فروع العلم الأخرى من حيوان ونبات وكيمياء ووظائف أعضاء إلخ يكفيها من كل ذلك اللباب المركز مما له نفع عملي أو معنوي للمرأة كأم وزوجة وربة بيت. وتعليم يقوم على هذا المنهج ويستهدف هذه الغاية، تجد فيه المرأة كل ما تتعلق به حاجة من حاجاتها سواء في تربية أبنائها أو الألفة والهناءة مع زوجها أو إدارة شئون بيتها، أو في قضاء ساعات فراغها ولهوها، أو في حالات تعسر سبل الكسب في وجه زوجها.

 

فإن شاءت بعد هذا أن تسلك سبيل الرجال من الاستزادة من تفاصيل العلوم والفنون فلن يعسر عليها من ذلك شيء، كمخلوق يعي ويفكر شأنه شأن الرجل، ولكنها إن فعلت كما هي فاعلة اليوم، فلن تستطيع أن تكون أماً ولا زوجة ولا ربة بيت كما يجب. وهذا معناه الخروج عن سنة الحياة وفطرة الإنسان إلى طريق ضالة لا يرجع سالكها من نهايتها إلا ندمان أسفاً. ولات حين مندم.

 

وخاتمة القول في موضوع تعليم البنت هو كما رأيت أن التعليم هو الذي يمكنه أن يصلح ما أفسد الدهر من حال المرأة ومن حال الرجل أيضاً. وأن التعليم الذي يعهد إليه بتحقيق هذه الأمنية الغالية ليس هو هذا التعليم القائم اليوم في أنحاء الشرق والغرب ولا في عدد ما ينفق من السنين بين جدران المدارس والجامعات، وإنما هو تعليم يبنى منهجه وتعين أهدافه – سواء في ذلك تعليم البنت والابن - على هدى من مطالب الإصلاح وحاجات المجتمع والعلاقة الفطرية بين الجنسين التي تحدد وتعين مهمة كل منهما في حياة العائلة والجماعة.

 

للبحث صلة..

 

المصدر: مجلة التمدن الإسلامي، السنة الثانية، العدد الخامس، 1356هـ - 1937م





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ملخص لبحث: أسس تعليم المرأة المسلمة
  • ملخص بحث: تعليم المرأة في ضوء الإسلام
  • ملخص بحث: تعليم المرأة
  • ملخص بحث: خصوصية تعليم المرأة رؤية تأصيلية شرعية لتحديات تعليم المرأة بين الواقع والمأمول
  • ملخص بحث: تعليم المرأة في الإسلام وضوابطه

مختارات من الشبكة

  • حديث: لا تزوج المرأة المرأة، ولا تزوج المرأة نفسها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حديث: لا يجمع بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأة وخالتها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • الهند: مدرسة الطيبات تستضيف مؤتمرا إسلاميا عن تعليم المرأة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تربية وتعليم المرأة في الإسلام(مقالة - ملفات خاصة)
  • الهند: ولاية كيرالا تقدم نموذجا متميزا في تعليم المرأة المسلمة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تعليم المرأة الهندية المسلمة بين الواقع والمأمول والمعوقات(مقالة - المترجمات)
  • المرأة وتعليم التجويد، والإمامة بالمصحف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملخص بحث: أثر خصوصية تعليم المرأة في نبوغها ونجاحها وإبداعها المعرفي(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص البحث: ( تعليم المرأة في الإسلام - التحديات والعقبات )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: خصوصية تعليم المرأة المسلمة(مقالة - الإصدارات والمسابقات)

 


تعليقات الزوار
1- الأم مدرسة
العنود - قطر 21-04-2014 08:15 PM

الأم مدرسة وللأم فضل كبير

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب