• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

نوبة زكام

علي حسن فراج

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/8/2009 ميلادي - 10/8/1430 هجري

الزيارات: 6626

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نظراً لضعف جهازي المناعي فالعادة أن نوبة الزكام لا تتركني إذا زارتني إلا بعد أن تترك في جسمي ما يدل أنها زارته وعبرت له عن حرارة مشاعرها نحوه، ونيران أشواقها إليه، وقد زارتني هذه المرة، فخلفت بعض الفطريات والالتهابات اليسيرة داخل فتحتي أنفي وتحت أرنبته لكثرة احتكاك المناديل الورقية بأنفي، كما كان للساني ولثتي اليمنى نصيب من هذه الالتهابات، وكل هذا لا يعني القارئ ولا يدفعني للكتابة.

ولكني أقول: قد وجدت هذه الالتهابات والفطريات التافهة اليسيرة نغصت عليّ حياتي، فأنا أرى أنفي كبيراً وثقيلاً، وأتألم عند الاستنثار (الامتخاط) وأتنفس بصعوبة، ولا أجد طعماً للأكل والشرب، يؤذيني شرب الماء البارد ولا أقدر على شرب الشاي الدافئ.

جعلت أفكر كيف لو استمر الحال على هذا الألم؟ كيف يكون طعم الحياة؟

وهل هذه المشكلة - قروح وفطريات - تعد مشكلة؟ ماذا يقول أصحاب الأمراض المستعصية والأورام الخبيثة - عافاني الله وكل القراء الأكارم - لو سمعوا عن هذه المشكلة؟ أيقولون: هذا من ترف العافية التي ترفلون فيها معشر الأصحاء؟

ومع هذا كدَّرتني هذه المشكلة الصغيرة ونغَّصت عليّ عيشي وأربكتني!

أفلا يستدعي هذا شكر المنعم سبحانه على إحسانه المتوالي بمعافاتي ومعافاتك ليل نهار وصباح مساء؟

تفكرت أيضًا: كم هي السنون التي يكون أنفي وفمي فيها بلا هذه المشكلة؟ وكم من الأجهزة في أجسامنا هو بلا مشكلة؟!

كم هي أيام مرضنا بجانب أيام عمرنا حتى وإن مرضنا وتعرضنا لعمليات جراحية؟ إنها قليلة جداً لا تكاد تذكر.

فهلا تفكر الواحد في أيام عافيته في هذه النعم وشكر مسديها وهو يتمتع بها لا مرة في الأسبوع ولا مرة في كل يوم، بل يتمتع في كل دقيقة وفي كل لحظة بنعم لا تعد ولا تحصى متمثلة في آلاف الأجهزة في جسده وملايين العمليات الحيوية التي تحدث داخل جسمه دون شعوره وإطلاعه أو إزعاجه بما يكون فيها من تفاعلات ومعادلات.

في مرحلة حرجة من مراحل حياتي صرت أطلب الإيمان من العقل فكانت تقلقني نصوص تدعو إلى وجوب شكر الله على الطعام والشراب والهواء وأعضاء الجسم والشمس والقمر ...، وأملى عليّ إبليس هذا السؤال الوقح: إنما يحمد الله على ما خص به عمراً دون زيد، أما الهواء والطعام والشراب والأعضاء، فهذه الأشياء لا بد منها لتستقيم حياة الناس على هذه الأرض وإلا لن تكون الحياة بغير هذه الأشياء فأي موجب للشكر في هذا، ولم تأت النصوص تأمر بالشكر على تلك النعم؟

ولكن هُديت وقتها إلى إجابة سهلة جداً وغريبة جداً: فأنا إذا ذهبت إلى الموظف الذي يؤدي عمله ويتقاضى عليه أجراً وقام بتنفيذ معاملتي وأنهى إجراءاتي فإني أسارع إلى شكره مع أنه لم يصنع هذا لشخصي؛ بل من أجل راتبه في الحقيقة، ومع هذا فأرى من الشين وفظاظة الخُلق وجلافته ألا أشكره، فكيف بشكر الباري الذي تفضل بكل هذه النعم بلا أدنى منفعة تعود إليه من إعطائنا هذه النعم التي أعطى ولا يزال يعطي غيرها كل يوم بل وكل لحظة؟!

إن سلامة أعضاء أجسامنا وأدائها ما طلب منها بلا خلل ولا عطب يجعلنا نشعر أنها هكذا تجب أن تكون وهذا يؤدي إلى الغفلة عن شكر الله عليها، ومن ثم فنحن لا نعرف قدرها وأهميتها إلا إذا تعطلت، ولذا قال القائل وصدق: "الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى".

ولهذا أيضاً كان من حكمة الله تعالى ابتلاؤه لنا بالمرض مما يجعلنا نتفكر في نعمه التي تكتنفنا وتغمرنا من كل جانب ونحن لا ننظر إليها ولا ننتبه لها إلا إذا تعطل وصولها إليها. وصدق الخالق المنعم إذ يقول: {إِنَّ الإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ}.

ويا ربنا لك الحمد الكثير يا من منحتنا الكثير وأعطيتنا الجليل بلا شح ولا بخل ولا انتظار شكر.

لك الحمد يا من تعطي كثيراً وتعافي كثيراً، وإذا ابتليت وسلبت شيئاً مما أعطيت وهبت أجراً أكبر وأفضل مما سلبت مع أنك لم تأخذ إلا شيئاً هو لك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الابتلاء في حياتنا

مختارات من الشبكة

  • يوميات مزكوم (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نوبات القلق وتعثر الدراسة(استشارة - الاستشارات)
  • نوبات قلق ورهاب من النوع الشديد(استشارة - الاستشارات)
  • مخطوطة المنتخب من المنتخب في النوب (النسخة 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • نوبات بكاء ثم فقدان للوعي(استشارة - الاستشارات)
  • أعاني من نوبات الهلع والقلق الاجتماعي(استشارة - الاستشارات)
  • الهجرات العربية إلى بلاد النوبة والسودان الشرقي وآثارها الثقافية والحضارية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المنتخب من المنتخب في النوب لابن الجوزي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • نوبات الهلع ودواء ( الديروكسات )(استشارة - الاستشارات)
  • نوبات الهلع تدمر حياتي(استشارة - الاستشارات)

 


تعليقات الزوار
3- المسببات
عبدالله محمد عبدالله - قطر 09-08-2009 11:07 AM

نحن نعلم بان لكل شيئ سبب ودوعونا نتطرق للاسباب اللتي تسبب مثل هذه الامراض فهناك اسباب كثيره ساتناولها بصفتي مررت بتجارب وكما يقول المثل اسأل مجرب ولا تسأل طبيب ان امراض الجهاز التنفسي عديده ولو كل فرد فينا ابتعد عن هذه المسببات لتدارك مشاكل هذه الامراض او على الاقل خفف منها لكون بعض المسببات خارجه عن ارادتنا مثل الغبار والرطوبه وتقلبات الجو وخصوصا في منطقه الخليج كما ان للاكل دور وقله الحركه بسب عدم ممارسه الرياضه والتدخين وبعض انواع العطورات وقله وكثره النوم وعدم انتظامه لكل هذه الاسباب تاثيراتها السلبيه على صحه الانسان شكرا

2- الحمد لله
محمود ثروت - مصر 04-08-2009 02:07 PM

أسلوب لطيف للغاية .. بارك الله فى قلمك..

1- رائع
توحيد 03-08-2009 03:29 PM

أحسن الله إليك
أسلوب رائع وإيجاز بليغ عرضت فيه بعض النعم بأجمل أسلوب
وسبحان الله رغم كل تفضله بهذه النعم يعِد بالزيادة لمن يشكر
فله الحمد أولا وله الحمد آخرا.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب