• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

ماذا لو كانت حواء كنساء زماننا؟!

هيثم النوبي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/4/2014 ميلادي - 4/6/1435 هجري

الزيارات: 6309

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ماذا لو كانت حواء كنساء زماننا؟!


تخيَّل لو كانت حواءُ كنساء زماننا، موهومة بحريَّة تُنسيها دورَها كأنثى، حتى إنها قد تنسى دورَها كأم أو أخت أو ابنة أو زوجة، وتَنشغِل بشعارات تنال من فِطْرتها، وتَقضي على أُنوثتها، فمثلاً حين أكلا من الشجرة وجاءها خبر النزول إلى الأرض، لو كانت كنساء هذا الزمان، لغضِبتْ وصاحت بزوجها.

 

• هذا خطؤك، وأنت تتحمَّله وحدك، أنا خُلِقت بالجنة وسأعيش بالجنة، ولن أنزل إلى مستوى دون مستواي.

 

ثم تَقترِب من زوجها وتَضرِبه بقبضتها على صدره.

 

• طلِّقني.. أنا بريئة من ذنبك، أنا سيدة العالم الأولى، لي شخصيَّتي المستقلة، كيف أعيش على كوكب الشقاء، وقد اعتدتُ على النعيم بالجنَّة.

 

وتَعترِض على قَدَرها وتقول:

يا ربِّ، لماذا لم تَخلقني من ضِلع جبريل أو ميكائيل؟ أو حتى إبليس؟ لماذا ورَّطتني بهذا الإنسان الذي يُخطئ، الذي يجوع ويَمرَض، فبقيت بالجنة ونزل آدم إلى الأرض؟!

 

هل تتخيَّلون الجنةَ بدون آدم والأرض بدون حواء؟ لا هي جنة، ولا تلك أرض، ولا هذه حياة، ذنبها أكبر من مجرد أكلِ التفاحة، بل أكبر من ذنب إبليس نفسه؛ فقد جمعت بين العصيان والاستكبار والأنانية والتطاول على إرادة الله.

 

هذه حواء زماننا، ولكن حواء ذات الفِطْرة النقيَّة رَضيتْ بقَدَرها، لم يَشغَلها الشقاء ولا التعب، هي تؤمن بأن الله لا يُقدِّر إلا الخير، لم يَشْغَلها الخروج من الجنة، وإنما كان شُغْلها الشاغل هي وزوجُها التوبة: ﴿ فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾ [البقرة: 37].

 

طوبى لكل حواء تَسمو بفِطْرتها، الدرس ليس مجرد دَرْس طاعة، وإنما الرضا مصحوب بالقناعة، بأن يعرف كلٌّ منا دوره، بأن تُدرِك المرأة أن ثوبَ الرجل لا يَليق بها، وأن يُدرِك الرجلُ بأنه في الواجبات لا ينوب أحدٌ عن أحد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • يا بنت حواء (قصيدة)
  • وردة بلا ساقي .. معزوفة الغياب عنك يا حواء ...!
  • حواء ترفل في زينة!
  • ماذا لو..؟ (شعر)
  • هل خلقت حواء من ضلع آدم عليهما السلام؟!
  • حواء: هل هي الظالمة أم المظلومة؟
  • فكيف لو رأيت زماننا يا ربيعة!!
  • ماذا لو تكلم الياسمين؟

مختارات من الشبكة

  • ماذا لو سكت من لا يعلم؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ماذا يريد هؤلاء من نسائنا؟ " وثيقة المرأة "(مقالة - ملفات خاصة)
  • سورة النساء (2) أحكام النساء(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • التحذير من تشبه الرجال بالنساء وتشبه النساء بالرجال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نساء قريش خير نساء ركبن الإبل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: نعم النساء نساء الأنصار(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • النهي عن تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ألبانيا: نشاط نسائي في سجن النساء بالعاصمة تيرانا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • في التحذير من تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تشبه الرجال بالنساء، والنساء بالرجال(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
1- تعقيب
غدير طه - السعودية 05-04-2014 11:51 AM

كلام جميل
هناك فئة من النساء متذمرة في عالمنا
ربما ينطبق عليها افتراضكم لردود أفعالها وأقوالها
لكن لي ملاحظة على كون آدم عليه السلام وحواء كذلك
لم يكونا مخيرين في الهبوط من الجنة إلى الأرض
بل مأموران ومسيران فهو حكم الهي غير قابل للمناقشة
أيضا لماذا لم يفترض العكس لوم حواء لآدم ؟
فكرة الموضوع جميلة بوركتم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/11/1446هـ - الساعة: 16:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب