• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

ويزيدها الإحراق إشراقا !

ويزيدها الإحراق إشراقا !
سحر المصري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/4/2014 ميلادي - 3/6/1435 هجري

الزيارات: 3882

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ويزيدها الإحراقُ إشراقاً!


مضت سنوات ذوات عدد على زواجها منه.. حين تقدّم لها درست المشروع من كل جوانبه.. وجدت فيه ما تتمنّاه في شريك حياتها من خُلُقٍ ودين وثقافة وتمّيز.. لفتَها بشخصيته المتّزنة الواثقة.. ولكن لا يمكن أن يكمل الأمر من كل الجوانب دون أن يكون هناك شيءٌ ينغّص.. فبالرغم من وجود ميزات عدّة إلا أنه استوقفها نقصٌ اعتبرَتْه يومها أساساً في الارتباط.. ولكن مَن حولها ابتداءً بأمها وانتهاءً بصديقاتها والعائلة أفهموها أنه أمر ثانوي لا يؤخذ بالاعتبار في زمنٍ قلّ فيه (العرسان)! ثم قَبِلَت به وتزوجا وأسّسا لمسكنهما آمِلَين أن يكون السكن الروحي أيضاً.. ولكن هذا النقص كان يعود بين الفينة والأُخرى ليدغدغ رغبتها بأن يكون زوجُها ذا هَمٍّ وهِمّة لهدف راق!


ففي الوقت الذي كانت تحمل هي هَمّ الدعوة والأُمّة وتتطوّع في أي مشروع تجده يحقق هدف خدمة الإسلام والارتقاء بالمسلمين وتأمين حاجات الُمعْوِزين.. كان هو يتابع الأخبار مُبدِياً ألمه وحزنه على حال هذا البلد أو ذاك.. حتى إذا ما أغلق التلفاز نام على مخدّة من حرير.. غير آبه بما هو حاصل.. وغير مهتمّ بما يمكن أن يقدّمه من جهد ووقت لإحداث تغيير ولو بسيط! ما كان يعي أن الاهتمام عند نشرة الأخبار فقط لن يُعيد مجداً ضاع ولا حُرُمات انتُهِكَت ولا أرضاً اغتُصِبَت.. ولن يروّع المعتدي مهما كانت هويته أو مشروعه! وكانت كلما سألته: "هل أنت سعيد؟!" أجابها: "ولمَ لا أكون؟ عملي ممتاز وأسرتي مستقرة ولديّ كلُّ ما يؤمّن راحتي وسعادتي! ليس عندي ضغوط نفسية ولا هواجس.. وإن حدثت مشكلة أستطيع حلّها.. ماذا أريد أكثر من ذلك؟".. فتغصّ بِرِيقها وتُشيح بوجهها عنه لتُخفي دمعة تُلْهب خدّها!


وكانت كلّما ضاق الخِناق على المسلمين في أي مكان.. ينعكس اختناقاً وحِنْقاً على ما هو عليه.. فجُلّ همّه صفقة رابحة أو سهرة مريحة! ويغلي قلبها من كل نقطة دم تسيل هنا أو خروج روح بعد صراع مع جوع أو مرض هناك، أو ظلم واقع على المسلمين من أعوان الشيطان بلغات مختلفة.. تعود للاختناق.. وتحلم به يمشي في طريقها الذي تؤمن به.. ليصل بنفسه إلى ما يجب أن يكون.. برأيها!

 

رسالتي إلى الزوجة...

لا شك أن إصرار هذه الزوجة على تغيير زوجها وأهدافه.. ثم اكتئابها من حاله.. سيوصِلانِها على المدى البعيد إلى مشاكلَ عميقةٍ معه.. ولن تستطيع تعديل ما تريد إن لم يكن هو مقتنعاً به لأنه المسؤول عن نفسه وأفكاره وأهدافه.. أما إن كان راضياً عن نفسه فلن يتحمّل تكاليف التغيير و تَبِعاتِه.. لأنه مُجْهِد!


إذن.. عليها التركيزُ على إيجابيات زوجها، وكذلك تقبّل الوضع الذي هي فيه لتستطيع إكمال رسالتها الزوجية والأسرية على أكمل وجه دون منغِّصات تُحيل حياتها جحيماً.. ولتشكر الله تعالى أنه لم يمنعها من عمل الخير والسعي لتحقيق ما ترتجف.

 

ثم رسالة إلى الزوج..

ما هي تلك السعادة التي تختصر فيها الكونَ في عملٍ تُنجِزه وأسرة مستقرة تديرها؟ ألا يبدو مفهوم السعادة هنا مُقزَّماً بالنسبة لمسلم مستخلَفٍ في الأرض؟! هل يمكن أن يكون الهدف من الوجود هو الإطار الذي تحدد فيه اهتماماتك وانشغالاتك؟! دراسة ثم عمل وزواج.. وتستمر على هذا المنوال حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً؟! هل هذا ما يُضفي معنىً على الحياة يستحق أن تعيش لأجله؟! إن كان الأمر كذلك فما الذي يفرّقنا عن باقي المخلوقات؟!


توصّل باحثون غربيون إلى أن الشعور بالسعادة لمجرد تأمين الراحة والاستقرار للنفس يعكِسُ – إلى حدٍّ ما – شخصية سطحية وأنانية. وأكّدوا على أن السعداء يجدون الحياة بسيطة والضغوط قليلة والرغبات مُشبعة. بينما قالت الباحثة كاتلين فوس: إن الحياة ذات المعنى هي تلك التي تتجاوز الذات. وأكد مؤسس علم النفس الإيجابي مارتن سليغمن: "إن أولئك الذين يمتلكون معانيَ أسمى في حياتهم غالباً ما يبحثون بجِدٍّ عن المعنى، حتى عند معرفتهم أن ذلك قد يكون على حساب سعادتهم. ولأنهم استثمروا أنفسهم سلفاً لشيء أكبر من ذواتهم، فإنهم يحملون الهمَّ أيضاً، ولديهم مستوى من الضغط النفسي والتلهف في حياتهم أعلى من السعداء من البشر".


والعمل الصالح لا يقتصر على صغار الأعمال الصالحة بل كل ما حدّده الله للإنسان وفي المقدمة الأهداف الكبيرة والأعمال العظيمة.


فحين يكرّس المرء حياته لهدفٍ كبير يجدُ السعادةَ الحقيقية الثابتة.. غيرَ الآنية المربوطة بلذةٍ أو شهوة أو راحة.. وكلما سما الهدفُ كان معنى الحياة أعظم وكان الشعور بالسعي لهذا الهدف أروع.. حتى لو كان مؤلماً..


فشمّر عن ساعد الهمّة.. واسلك الطريق الذي يوصِلك للهدف.. مستعيناً بالله جل وعلا.. وتأكد أنه كلما زاد في حياتك الإحراق... يشبعها ذلك إشراقاً.

 

تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبر الداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سأبقى أفتش عني!
  • وشريكة لا تدري!

مختارات من الشبكة

  • إضاءة: من يزيد علما يزيد أدبا مع معلميه!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلمة موجزة عن الإمام يحيى اليزيدي ورواته وطرقه(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • جدول يومي للعبادات في رمضان ( تنظيم الوقت بين الصلاة والذكر والعمل يزيد البركة )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضائل النبي: استجابة الله تعالى لدعائه لابن عباس رضي الله عنهما والسائب بن يزيد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة الإفادة المقنعة في قراءات الأئمة الأربعة (ابن محيصن والحسن والأعمش واليزيدي)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • النهي عن سب الشيطان وأن ذلك مما يزيده تعاظما في نفسه والأمر بالاستعاذة بالله منه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يزيد بن معاوية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • يزيد وهشام ابنا عبد الملك(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شرح حديث: لا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • الإخلاص يرفع صاحبه درجات ويزيده رفعة وعلوا(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/11/1446هـ - الساعة: 15:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب