• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

غرباء القرن الواحد والعشرين

غرباء القرن الواحد والعشرين
بندر بن عبدالله الثبيتي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/3/2014 ميلادي - 30/5/1435 هجري

الزيارات: 19112

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

غرباء القرن الواحد والعشرين


حينما تتأمل في حال العالم اليوم وترى الانغماس الذي تعيشه البشرية في الرذائل والقبائح، وترى أهل الفساد يمكرون ويُخرجون الناس عن فطرتهم، وتجد نفسك محاطة بأهل البدع والأهواء وأهل الفسوق والمجون فلا يكاد يمر يومك دونما تقرأ أو تسمع لهم، حينما تجد أن دينك مهدد من كل جهة فإن جئت للشهوات فهي تجاذبك يمنة ويسرة وإن جئت للشبهات فهي السائدة والرائجة تستقطب كلّ يومٍ العديد من المنخدعين، وتجد قلبك فزعاً قلقاً من أن يحول الله بينك وبينه في ظل هذه المغريات والتحديات حينها لا بد أن تبحث عن الزاد في الطريق ولابد للسلوان والبشرى أن تأتيك. وهذا لن يكون إلا بتدبر كلامه سبحانه وتعالى الذي جاء ليثبت به فؤاد من هو خيرٌ منا فكيف بنا ونحن الضعفاء، غرباء القرن الواحد والعشرين هم امتداد لغرباء سابقين يجمعهم رابط واحد وصفة لازمة ألا وهي (إصلاح الفساد)، لقد جاء القرآن بذكرهم ووصفهم ليحتذي السائر نحو الله به ويتسلى بمضمونه، يقول الله عز وجل فيهم ﴿ فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ ﴾ [هود: 116] فهؤلاء هم غرباء كلّ قرن، وهم الشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود، لقد كانت أوضح صفة لهؤلاء الغرباء هي (نهيهم عن الفساد) نهيهم عن المعاصي والمنكرات، وقد جاءت السنة الكريمة بتفسير هذا المعنى تفسيراً واضحاً فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم (بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء؟ قيل ومن الغرباء يا رسول الله؟ قال الذين يصلحون إذا فسد الناس) قال ابن رجب: "وهؤلاء الغرباء قسمان:

أحدهما: من يصلح نفسه عند فساد الناس.

والثاني: من يُصلح ما أفسد الناس، وهو أعلى القسمين وأفضلهما"، ولذا جعل الله هؤلاء الغرباء هم خير هذه الأمة إلى قيام الساعة ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ﴾ [آل عمران: 110] ولا شك ولا ريب بأن مجمل صفاتهم كما ذكرها الله في كتابه أو بينها لنا رسولنا في سنته تدل على أنهم أهل غيرة واصلاح ليسوا يائسين قانطين من حال مجتمعاتهم، صالحون مصلحون يحيون سنة نبيهم محمد عليه الصلاة والسلام، لا يجزعون من ذلهم في الدنيا، ولا يتنافسون في عزها، الناس من حولهم في حال وهم على حال، الناس في راحة وغفلة، وهم في نصبٍ يسارعون للتغيير وينادون للمعروف ويحاربون المنكر، ولو كان معروفاً بين الناس، يغارون على محارم الله أن تنتهك غيرة محمودة، يناصحون ولا يفضحون، لا يرجون ديناراً ولا قطميراً، هم الغرباء المنتسبون لله ولرسوله وليسوا إلى طائفة أو حزب أو مذهب، تراهم أفراداً في كل مجتمع، غرباء في ديارهم وأوطانهم، مستوحشين بين قبائلهم وعشائرهم، قام سوقهم وصاروا صفوة الناس الذين اختارهم الله لما جاؤوا به من مخالفة أهوائهم ولذاتهم ولما صدعوا به من الحق لأجله سبحانه وتعالى، فكانت المزية العظمى أن ينالهم أجر خمسين من صحابة رسول الله أجراً غير منقوص وفضل الله يؤتيه من يشاء، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أَيَّامًا الصَّبْرُ فِيهِنَّ مِثْلُ الْقَبْضِ عَلَى الْجَمْرِ لِلْعَامِلِ فِيهِنَّ مِثْلُ أَجْرِ خَمْسِينَ رَجُلًا يَعْمَلُونَ مِثْلَ عَمَلِكُمْ" قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَجْرُ خَمْسِينَ مِنَّا أَوْ مِنْهُمْ قَالَ: بَلْ أَجْرُ خَمْسِينَ مِنْكُمْ).

 

فيا معاشر الغرباء:

إنّها أيامٌ قليلة ويدنو الأجل ويؤذن بالرحيل، فلا يأتي هذا الموعد وقد تخلف أحدكم عن القوم، الحذر الحذر من فتنة الشبهات التي تتزين في صورة التسامح والتعايش، إياكم ثم إياكم أن تنخدعوا بانفتاح الدنيا بزخرفها على الناس التي جعلت الفواحش والشهوات في متناول اليد فهي لا تساوي منكم تنازلاً عن شرف ما اختاركم الله له، واحذروا أن تصابوا باليأس والقنوط من غلبة أهل الباطل، وتصفيق الجماهير لأهل المجون والفسوق، فطول المدة يصنع الرجال ويمحص المخابر ونصر الله بعد ذلك لقريب، ولكم نصيحة من الإمام الآجري رحمه الله حري بنا أن نرعي لها الأسماع والقلوب. يقول رحمه الله في كتابه صفة الغرباء:

(من أحب أن يبلغ مراتب الغرباء فليصبر على جفاء أبويه وزوجته وإخوانه وقرابته. فإن قال قائل: فلم يجفوني وأنا لهم حبيب وغمهم لفقدي إياهم إياي شديد؟ قيل: لأنك خالفتهم على ما هم عليه من حبهم الدنيا وشدة حرصهم عليها، ولتمكن الشهوات من قلوبهم ما يبالون ما نقص من دينك ودينهم إذا سلمت لهم بك دنياهم، فإن تابعتهم على ذلك كنت الحبيب القريب، وإن خالفتهم وسلكت طريق أهل الآخرة باستعمالك الحق جفا عليهم أمرك، فالأبوان متبرمان بفعالك، والزوجة بك متضجرة فهي تحب فراقك، والإخوان والقرابة قد زهدوا في لقائك. فأنت بينهم مكروب محزون، فحينئذ نظرت إلى نفسك بعين الغربة فأنست بمن شاكلك من الغرباء، واستوحشت من الإخوان والأقرباء، فسلكت الطريق إلى الله الكريم وحدك، فإن صبرت على خشونة الطريق أياماً يسيرة واحتملت الذل والمداراة مدة قصيرة، وزهدت في هذه الدار الحقيرة أعقبك الصبر أن ورد بك إلى دار العافية، أرضها طيبة ورياضها خضرة، وأشجارها مثمرة، وأنهارها عذبة).

 

اللهم اجعلنا من غربائك في دنياك، وارزقنا أجر خمسين من صحابة حبيبك ومولاك، ولا تفتنا في ديننا، وثبتنا عليه حتى نلقاك. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من هم الغرباء؟
  • الغربة والغرباء
  • طوبى للغرباء
  • الترفيه بالعنف عنوان القرن الواحد والعشرين
  • جمال مشعل مقريزي القرن الواحد والعشرين
  • غرباء

مختارات من الشبكة

  • غرباء في وطننا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • غرباء (قصيدة)(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • هولندا: نشاطات مؤسسة غرباء ومعهد دار القمة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • غرباء! (قصة)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • غرباء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أتقياء، أصفياء؛ ولكن غرباء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عرض كتاب: نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الكيمياء الخضراء ( حتمية القرن الواحد والعشرين )(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نصائح زهير بن أبي سلمى للأمة الإسلامية في القرن الواحد والعشرين ( قصيدة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إنسان القرن الواحد والعشرين ( قصص قصيرة جدا )(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/1/1447هـ - الساعة: 15:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب