• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

سنة التزاوج

سنة التزاوج
عثمان السعيد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/3/2014 ميلادي - 30/5/1435 هجري

الزيارات: 8448

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سنة التزاوج


المفهوم الأساسي للزوجية:

غريزةُ حفظِ النوع: نظام أزلي يلتئم به شملُ كلِّ شيءٍ حولنا، ويَصْلُح عليه وجوده، وتخرج به ثماره، والله - سبحانه - يقول: ﴿ وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ ﴾ [الذاريات: 49]، فالآية تشير إلى عموم القانون الزوجي وشموله، ويعلن صانع هذا الكون فيها سرَّ صناعته، وكل ما يُرَى من بدائع الصنع في هذه الخليقة راجع إلى تلك المزاوجة بين الأشياء.

 

فالزوجيَّة في الحقيقة عِبارة عن أن يكون هناك شيء متصنَّع بالفعل، وآخر متصنع بالقبول والانفعال، ويكون في أحدهما التأثير، وفي الآخر التأثر، وهذا الفعل والانفعال، والتأثير والتأثر بين الشيئين هو علاقة الزوجية بينهما.

 

إذا تقرَّر هذا المفهوم للآية السابقة نستطيع أن نستنبط منها ثلاثة مبادئ أولية للقانون الزوجي:

الأول: أن الدستور الذي خلق الله -تعالى- عليه الكون، والطريق الذي يجعله سببًا لسير نظامه هذا - لا يمكن أن يكون مكروهًا، بل هو - من حيث أصله وجوهره - نظيف محترَم، وهكذا ينبغي أن يكون.

 

وقد يخالفه أعداء هذا النظام، ويجتنبونه زاعمين إياه شيئًا بشعًا ممقوتًا، ولكن بارئ هذا النظام لم يكن ليريد أن يقف دولابه، وتتعطل حركته، وإنما مشيئته أن يبقى معمله هذا جاريًا في عمله، وتبقى آلاته كلها تأتي بوظائفها فيه.

 

والثاني: أن صفتي الفعل والانفعال كلتيهما لازمة لتسيير هذا النظام، ولوجود الفاعل والمنفعل أهميةٌ سواءٌ في هذا الكون، ولا فضيلة للفاعل من حيث هو فاعل ولا نقيصة للمنفعل في انفعاله؛ فإن وضع الفاعل مكان المنفعل، أو وضع المنفعل مكان الفاعل يكون سفاهة وحمقًا، فصانع الكون من شأنه أن يضع الجزء الفاعل موضع الفعل أبدًا، ويربيه على حَسَب ذلك، ويضع الجزء المنفعل موضع انفعال أبدًا، ويربي فيه المَلَكة الانفعالية.

 

والثالث: أنه مما لا شك فيه أن للفعل نوعًا من الفضيلة على القبول والانفعال، ولكن ليس من معاني هذه الفضيلة أن يكون مع الفعل العزُّ ومع الانفعال الذل.

 

وإنما هذه الفضيلة إنما هي من حيث القوة والغلبة والتأثير، فأيُّما شيءٍ يفعل فعلاً في شيء آخر؛ فإنما يفعله لكونه غالبًا عليه وأقوى منه؛ ولأن له قوةً على التأثير فيه، والشيء الذي يقبل فعله وينفعل به، ليست علة قبوله وانفعاله إلا كونه مغلوبًا وضعيفًا ومستعدًّا للتأثر به.

 

تلك هي المبادئ التي نستخرجها من مفهوم الزوجية، وأن مجرد كون الرجل والمرأة زوجين بوصفهما وجودًا ماديًّا - يقتضي أن تراعى هذه المبادئ فيما بينهما من الصلات.

 

وإذا زدنا تفصيلاً في البحث أن وجود المرأة والرجل ليس وجودًا ماديًّا فحَسْب، بل هو أيضًا وجود حيوي روحي، يقول تعالى: ﴿ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ ﴾ [الشورى: 11]، ويقول سبحانه: ﴿ نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ ﴾ [البقرة: 223].

 

ففي الآية الأولى ذكر الله تعالى خلق الإنسان والحيوان كليهما أزواجًا، وبيَّن الغاية المشتركة بينهما من ذلك بقوله: ﴿ يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ ﴾؛ أي: أن تجري بعلاقتهما الزوجية سلسلة التناسل، ثم أفرد النوع الإنساني عن سائر الأنواع في الآية الأخرى، وبيَّن أن علاقة ما بين الزوجين من هذا النوع غير سائر الأنواع الحيوانية، كالعَلاقة بين الحرث والحارث.

 

ويستنبط الباحث من هاتين الآيتين مبادئ ثلاثة أخرى هي:

1- أن الله قد خلق الأزواج الإنسانية كالأزواج الحيوانية، لكي يجري بعلاقتهم الجنسية النسل الإنساني ويبقى النوع، وهذا من مقتضيات الطبع الحيواني في الإنسان، فالله تعالى لم يخلق النوع الإنساني لأجل أن يمتع بعضُ أفراده أنفسَهم بمتاع هذه الحياة، ثم يموتوا وينقرضوا، بل هو - سبحانه - يريد أن يبقى هذا النوع في الأرض إلى أجل مسمًّى، وما ركَّب الميل الجنسي في فطرته الحيوانية إلا حَفْزًا لأزواجه على التواصل والتناسل؛ ليَعْمُروا بذلك أرض الله.

 

2- العَلاقة بين الزَّوجين الإنسانيين تختلف عن التي تكون بين الزوجين الحيوانيين، وقد ركِّبت أجسامهما من الوجهة الحيوانية أيضًا، تركيبًا يستلزم لعلاقتهما ذلك الثبات والدوام الذي يكون لعلاقة الحارث بحرثه، فكما أن الحارث لا ينتهي عمله في الحرث بمجرد إلقاء البَذْر فيه، بل يكون من واجبه بعد ذلك أن يُسَمِّده ويَسْقِيه ويرعاه ويسهر عليه، كذلك ليست المرأة بمزرعة يلقي فيها مَن يَمُرُّ بها بَذْرَة كيفما اتفق، بل هي إذا حملت تحتاج إلى أن يقوم حارثها برعايتها وكفالتها.

 

لذلك كان من قانون الفطرة أن يقصر كل منهما اتصاله على الآخر لحفظ النوع البشري على أسلم وجه وأفضله؛ يقول تعالى في سورة النساء: ﴿ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ﴾ [النساء: 24].

 

3- أن ما بين الزوجين الإنسانيين من الجاذبية الجنسية هو بتقدير علم الأحياء من النوع الذي في سائر أنواع الحيوان، فكل فرد من جنس واحد يميل ميلاً حيوانيًّا إلى كل فرد من الجنس الآخر.

 

فالقانون الذي وضعه صانع هذا الكون ما كان ليغفل عن هذا الجانب الضعيف من فطرة الإنسان الحيوانية، لأنه يكمن فيه ميل شديد إلى الفوضى الجنسية، لا يمكن ضبطه وتحديده إلا بالتدابير الخاصة من التحفظ والاحتياط، وإن انفلت هذا الميل من القيد مرة لا يمنع الإنسان شيء عن تحوله إلى الحيوان بل أسفل أنواعه.

 

مقتضيات الفطرة الإنسانية:

كلُّ فرد من أفراد الإنسان ذكرًا كان أم أنثى، شطر سنة من سنن الله، يجب أن يلتئم مع شطرها الآخر، ليكمل وجوده، ويسكن قلقه، ويخرج زهره وثمره، وإلى هذا المعنى يشير قوله سبحانه: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ﴾ [الروم: 21].

 

وليس المقصودُ الأولُ بالسكنِ هنا سكنَ العاطفة العارضة أو الميل الجنسي فحَسْب، بل هو قبل ذلك سكنُ السر القَلِق في كيان الإنسان، السر الذي يشعر المرء معه بفراغٍ يجب أن يُمْلأ، ونقصٍ يجب أن يَكْمُل، وعجزٍ وافتقارٍ ووَحْشَةٍ، يجب أن يُلْتَمس لها أسباب العون والاستغناء والأنس.

 

فالعَلاقة بين الزوجين على حَسَب مقتضيات الفطرة الإنسانية، وعلى حسب ما تشير إليه الآية الكريمة علاقةُ حبٍّ ومودة وأنس، وعلاقة تَأْتَلِف بها القلوب، وتتَّصل بها الأرواح، ويكون أحدهما موضع سر للآخر، وشريكه في البؤس والرخاء، ويكون بينهما من الملازمة والاتصال الأبدي ما يكون بين الجسد والثوب.

 

فهذه العَلاقة هي الصخرة الأساسية لبناء التمدين الإنساني وحضارة العالم، ثم يشير الله بقوله: ﴿ لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا ﴾، إلى أن المرأة موضِع الراحة والسكينة والطُّمأنينة للرجل، وليست وظيفتها الفطرية إلا أن تهيِّئ للرجل زاوية أمن وسكون وهدوء، في هذه الحياة الدنيا المملوءة بالمتاعب والمشاقِّ، وهذه الزاوية هي حياة المرء العائلية التي يعاني منها أهل الغرب لأجل المنافع المادية، فلم يَعُد هناك بين الرجل وزوجته هذا السكن، وتلك العاطفة وهذه المودة والرحمة التي أشار إليها القرآن الكريم.

 

وليس من أهداف الزواج اقتران الجسد بالجسد، بل لما من ثمارهما من البنين والحَفَدة، وذلك من خصائص التراحم والتواصل، بوصفهما منحدرين من أب واحد وأم واحدة، وذلك الذي تحدَّث عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - موضِّحًا ذلك السر المركَّز في كلمة الرحم، يقول الله في حديث قدسي: ((أنا الله، وأنا الرحمن، خَلَقت الرحم، وشَقَقت لها اسمًا من اسمي، فمَن وَصَلها وصلتُه، ومَن قَطَعها قطعتُه)).

 

فقرابات الرحم وأواصر العهد والأنساب هي في الحقيقة الأساس الطبيعي لقيام الإنسانية، ويتوقف قيامها على أن يكون الأولاد من الآباء المعروفين، وبذلك تُحْفَظ الأنساب من الخلط والزَّيف.

 

ومن مقتضى الفطرة الإنسانية أنه إذا ترك الإنسان من ورائه شيئًا من كَسْب يده وعرق جَبِينه، يتركه لأولاده وأقاربه الذين ظلَّ طول حياته مرتبطًا لهم بقرابات الرحم والدم: ﴿ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ ﴾ [الأنفال: 75]، ﴿ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ﴾ [الأحزاب: 4].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الزواج ضرورة فلا تجعلوه حلما
  • دعوة إلى الزواج
  • الشباب والزواج
  • الحث على الزواج

مختارات من الشبكة

  • الحيض: تعريفه وتحديد سنه(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • مترددة في قبوله لصغر سنه وتواضع وظيفته(استشارة - الاستشارات)
  • وحدثتهم عنها (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى أهل التشيع - باللغة الفارسية (مطوية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى أهل التشيع - باللغة الروسية (مطوية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • هل أقبل رجلا أكبر مني بـ17 عاما؟(استشارة - الاستشارات)
  • من خصائص الإسلام : أنه دين السماحة والحرية والرقي الفكري(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أول رمضان في حياتي(مقالة - ملفات خاصة)
  • تقدم لي عريس(استشارة - الاستشارات)
  • تقليل تكاليف الزواج(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب