• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

كن جميلا (4)

كن جميلا (4)
أ. محمود توفيق حسين

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/3/2014 ميلادي - 29/5/1435 هجري

الزيارات: 5614

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كن جميلا [4]

 

[1]

عندما تضبط صاحب السمعة المحمودة بين الناس في سقطة لا يعرفها المحيطون به، لا تفكر في أنه من الممتع والجاذب أن تلقي إلى الناس خبرًا بمليون جنيه، بل فكر في قيمة أن تمنح إنسانًا فرصة أن يفيق قبل أن يفضح بين الناس، فكر كيف ستبدو عملاقًا في نظره بعد أن بات ليلته يعض أصابع الندم ثم استيقظ على مدينة لا زالت تجهل فعلته التي فعلها. لا تفكر في أنك ستبدو في أعين البشر قناصًا بارعًا جلب صيدًا لم يجلبه أحد، فما ستقوله سيتلقفونه ليدعي كل واحد منهم البراعة، لتفقد ضربتك أي قيمة بعد قليل، بل فكِّر في أن البر لا يبلى، وأن لك من الغدرات الكثير مما ستره الله.

 

[2]

عندما تذهب مع أحد أقاربك سيتقدم لخطبة فتاة، لا تفكِّر في أنه من الضروري لإضافة رونق ما للعائلة أن تأتي وبغير مناسبة على ذكر أي مستشار أو لواء أو وكيل وزارة أو أستاذ جامعي أو صحفي ينتمى للعائلة ولو كان بعيدا، فكِّر في أن هذا سيفرض جوًا في الجلسة من الادعاء والتنافس والكبرياء الزائف المتبادل، ومع الإفراط فيه قد يبيِّت شيئًا من العداوة المؤجلة التي ستطفح حول مشاكل الزوجية القادمة، فكر في أنه كثيرًا ما حدث الطلاق والفجر في الخصومة بين زوجين يتوفر في عائلتيهما أصحاب هذه المناصب والمراكز، ولم يجدِ توفر هؤلاء نفعا على الإطلاق، فكِّر في أنه كثيرًا ما دامت المودة والرحمة بين زوجين من عائلتين متواضعتين لم يجد المتواضعون السمِحون من الطرفين في جلسة الاتفاق الودية شيئًا يتباهون به في أجواء البشْر والتوكل، إلا تلك الأشياء الطيبة البسيطة التي تشبه وجوههم الصادقة وملابسهم المتواضعة، كأن يقال عن العريس إنه يحمل المسؤولية منذ صغره، وإن العروس من هذا النوع الذي يعيش ويستر ويرضى بالقليل، إنه تقديم راشد، ويخص الزواج بالفعل، وهو أنفع وأقصد من أن يكون ابن خال والدة العريس لواء شرطة مساعدًا لوزير الداخلية، أو زوج عمة العروس محافظ سابقًا للوادي الجديد.

 

[3]

إذا وصل إليك عميل يبدو عليه أنه غير حصيف ولن يتمكن من الحكم على جودة تنفيذك لطلبه، لا تقل في نفسك (وقع أم رماه الهوا؟)، لا تفكِّر في أنه فرصة لتوفير الجهد والتكلفة بتقديم خدمة غير مستوفاة له، لا تفكِّر باستغلال جهله بفنك وحرفتك فتبالغ في السعر، فكِّر بأن العميل الحصيف يعتمد على نفسه، بينما هذا العميل غير الحصيف يعتمد عليك، ولا يليق بك أن تخدع من اعتمد عليك، فكِّر بأن هناك الكثير ممن يفتقدون للحصافة اكتشفوا عدم أمانتك من قبل بعد أن جربوا خدمتك، فكِّر بأنك تفقد كل عميل سهل وضع ثقته فيك وصارحك بأنه لا خبرة له، وبقي لك من العملاء الدائمين ما تستحق: كل شكاك شحيح يطول فحصه وسومه، فكِّر بأن من غشنا ليس منا.

 

[4]

إذا جالست رجلًا طيبًا محسنًا لكنه لا يدرك الكثير من القضايا التي تشغل بالك، ولا علم له بالصراعات وموازين القوى الدولية وصعود وسقوط الأمم، لا تفكِّر في أنه شخص محدود سطحي، لن يترك أثرًا في الدنيا كالذي يتركه رجل مثقف مثلك، بل فكِّر في أن رجلًا مثله، ابتنى سقفًا لبيت امرأة أرمل يحاول الأشقياء تسوره طمعًا فيها، وسد شقوقه التي يتجسسون منها عليها، هو رجل قد غيَّر الكون بالفعل، قضاء حاجة إنسان واحد مضطر هو تغيير للكون لو تدري.

 

[5]

عندما تحزم مع أسرتك الحقائب بعد أن قمتم بترحيل الأثاث، للسكن في محل جديد، وتتذكر علبة التونة التي اشتريتها من البقالة ولم تحاسب عليها، لا تفكِّر في أنكم طوال السنوات الماضية قد نفَّعتم الرجل ونفَّعه أطفالك بالآلاف، ولا مشكلة في الرحيل بدون سداد ثمن علبة التونة فالأمر هين، بل فكِّر في أن الرجل كان ينفِّعكم ببضاعته أيضاً ولم تشتروا أبدًا منه على سبيل التشجيع والدعم، وأنه قد يخاصمك في علبة التونة أمام الله، لا تفكِّر أنه لم يعد هناك حرج طالما أن الوجوه لن تتقابل، وخالتي وخالتك وتفرقت الخالات، فكِّر بأن صاحب المروءة يحفظ اسمه في غيابه كما يحفظه في حضوره، فكِّر بأنه لن يقول عنكم تلك العائلة التي اشترت على مدار السنوات بآلاف، بل سيقول عنكم تلك العائلة التي أكلت حق علبة التونة.

 

[6]

عندما تمد لك زوجتك يدها بكوب شاي في الحقل الذي تكدان فيه، وتنظر في صلابة كفها ، لا تفكِّر في أنك مهضوم برفقة هذه المرأة الخشنة، وأنك صبور على عشرة امرأة ليست للزينة، بل فكِّر في أنها صرفت شبابها في تربية أبنائك، فكِّر في أن هذه اليد تشققت وتصلبت في فلاحة الأرض معك جنبًا إلى جنب، ولا يليق بك اليوم أن تفضل عليها يدًا أخرى طرية، تأخذ منك ولا تعطيك. إن هذه اليد التي ضاعت أنوثتها في عصمتك وفي خدمتك، تستحق منك اليوم أن تربت عليها من باب العرفان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كن جميلا (1)
  • كن جميلا (2)
  • كن جميلا (3)
  • كن جميلا (5)
  • كن جميلا (6)
  • كن جميلا (7)
  • كن جميلا (8)
  • كن جميلا (9)

مختارات من الشبكة

  • كن جميلا تر الوجود جميلا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • (كن)... و(كن)!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ثلاث من كن فيه كن عليه... دراسة تربوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تفسير: (فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كن جميلا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إن ابتغيت خليلا إليك "كن جميلا"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تفاهم لا بد منه ( مقدمة كتاب: كن جميلا )(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كن جميلا (13)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كن جميلا (12)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كن جميلا (11)(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 16:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب