• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

البصيرة والفراسة

البصيرة والفراسة
د. أمين الدميري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/3/2014 ميلادي - 6/5/1435 هجري

الزيارات: 29619

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

البصيرة والفراسة


معنى الفراسة:

يقال: هو فارسٌ ثابت الفَرَاسة (بفتح الفاء)، وفارس صائب الفِراسة (بكسر الفاء)، وفَرُسَ: صار ذا رأيٍ وعِلم بالأمور، وفراستي في فلان الصلاح[1]، ويقال: فَرَسَ الأمر فِراسة: أدرك باطنَه بالظنِّ الصائب، فهو فارس، وتفرَّس في الشيء: نظَر وتثبَّت، ويقال: تفرَّس فيه الخير: رأى فيه مخايل الخير، والفِراسة: المهارة في تعرُّف بواطنِ الأمور من ظواهرها، والفِراسة: الرأي المبنيُّ على التفرس[2].

 

أنواع الفراسة:

ذكر ابنُ القيم أنه حسَب قوة البصيرة وضعفِها تكونُ الفِراسة، وهي نوعان: فراسة عُلْوية شريفة (مختصة بأهل الإيمان)، وفراسة سُفْلية دنيئة، مشتركة بين المؤمن والكافر، "وهي فراسة أهلِ الرِّياضة والجوع والسَّهر والخَلوة، وتجريد البواطن من أنواعِ الشواغل؛ فهؤلاء لهم فِراسة كشفِ الصور، والإخبار ببعض المغيبات السُّفلية التي لا يتضمن كشفُها والإخبار بها كمالاً للنفس، ولا زكاة ولا إيمانًا ولا معرفة...، وأما فراسة الصادقين العارفين بالله وأمره، فإن همَّتَهم لَمَّا تعلَّقت بمحبةِ الله ومعرفته وعبوديته، ودعوة الخَلق إليه على بصيرة، كانت فراستُهم متصلةً بالله، متعلقة بنُور الوحيِ مع نور الإيمان، فميَّزَتْ بين ما يُحبه اللهُ وما يُبغضه من الأعيان والأقوال والأعمال، وميَّزت بين الخبيث والطيب، والمُحِق والمُبطِل، والصادق والكاذب، وعرفت مقاديرَ استعداد السالكين إلى الله، فحملت كلَّ إنسان على قدرِ استعداده، عِلمًا وإرادةً وعملاً"[3].

 

فالفِراسة إنما هي ثمرةٌ للبصيرة الصادقة، ومرتبة عالية من مراتبها، لا ينالُها إلا أهلُ التوحيد الخالص، والقلبِ السليم، والسريرة النقية، والنفس الطاهرة، واللسان الصادق، ومع ذلك التقوى والورع، والمعرفة والفهم، كما سيتبين، ومن أمثلة صِدق الفِراسة ما حُكِي عن الشافعيِّ ومحمد بن الحسن - رحمهما الله تعالى - أنهما رأيا رجلاً فقال أحدهما: إنه نجَّار، وقال الآخر: إنه حدَّاد، فسألاه عن صَنعته، فقال: كنتُ حدادًا، وأنا الآن نجارٌ، وحُكِي أن رجلاً من أهل القرآن سأل بعضَ العلماء مسألة، فقال له: إني أشَمُّ مِن كلامك رائحةَ الكفر، فاتفق بعد ذلك هذا السائلُ أنه سافر إلى القُسطَنطينية فدخَل دين النصرانية، فرآه من كان يعرفه فسأله: هل القرآن باقٍ على حاله أم لا؟ فقال له: لا أذكرُ منه إلا آيةً واحدة: ﴿ رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ ﴾ [الحجر: 2]، ويقول أهلُ الفِراسة: إذا رأيتَ الرجل يخرج بالغداة ويقول لشيء: ما عند الله خيرٌ وأبقى، فاعلم أن جوارَه وليمة ولم يُدْعَ إليها.. وإذا قيل للمتزوج صبيحةَ البناء على أهله: كيف ما تقدمت فيه؟ فقال: الصلاحُ خيرٌ من كل شيء، فاعلم أن امرأتَه قبيحة...، وإذا رأيتَ إنسانًا يمشي ويلتفت، فاعلَمْ أنه يريدُ أن يُحدِثَ...

 

ويقالُ: عينُ المرء عنوانُ قلبه، وكانوا يقولون: عِظم الجبين يدلُّ على البَلَه، وعرضه يدل على الحسد، والعين المتوسطة في حجمها دليل على الفِطنة وحُسن الخُلق والمروءة، والأذن الكبيرة المنتصبة تدلُّ على حُمق وهذيان..[4]، وهذا النوع من الفراسة يسمى القِيافة، وهو الاستدلالُ بالأثر أو بصفات الإنسان الخَلقية، أو بصفات أعضائه على أصلِه، أو معدِنه، أو خصائصه؛ يقول الإمام الأبشيهي: "وأما القِيافة، فهي على ضربين: قِيافة البشر، وقيافة الأثَر، وأما قيافة البشر، فالاستدلال بصفاتِ أعضاء الإنسان، وتختص بقومٍ من العرب يقال لهم: بنو مدلج، ويُعرَض على أحدهم مولود في عشرين نفرًا فيُلحِقه بأحدهم..، وأما قيافة الأثر، فالاستدلال بالأقدامِ والحوافر والخِفاف، وقد اختص به قومٌ من العرب، أرضُهم ذاتُ رمل، إذا هرب منهم هاربٌ، أو دخل عليهم سارق، تتبعوا آثار قدمِه حتى يظفروا به، والعجيب أنهم يعرِفون قدَمَ الشاب من الشيخ، والمرأة من الرجل، والثيب من البِكر، والعربي من المستوطن"[5].

 

ومن هنا، فإن أعرفَ الناس بالناس وطبائعهم هم أصحابُ الفِراسة والقِيافة الذين يقِفون على أحوال الناس والزمان والبيئة، فيعرفون كيف يَدْعون الناس، ويؤثِّرون فيهم، ويعالِجون أمراض قلوبِهم، وأدواء نفوسهم، ويأخذون بأيديهم حتى يخرجَهم الله تعالى من الظلماتِ إلى النور، ومن الشك والحيرة إلى اليقين والهدى؛ ذلك لأن مراعاة أحوال الناس ومعرفةَ طبائعهم من أهمِّ وسائل الدعوة إلى الله تعالى، ومن أهمِّ صفات الداعي البصير.

 

من كتاب: "البصيرة في الدعوة إلى الله"



[1] أساس البلاغة.

[2] المعجم الوجيز.

[3] مدارج السالكين، جزء 1، ص 123.

[4] المستطرف في كل فن مستظرف؛ تأليف شهاب الدين محمد بن أحمد الأبشيهي، ص 359، دار الكتب العلمية بيروت، ط1، 1413، 1993.

[5] المرجع السابق 355.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التبصر والبصيرة
  • مقدمة في البصيرة
  • البصيرة والرؤيا المنامية
  • البصيرة وتعبير الرؤيا ( تأويل الأحاديث )
  • البصيرة والحكمة
  • من معاني البصيرة : العلم
  • قراءة في كتاب: القاضي إياس بن معاوية والقضاء بالفراسة
  • إياس بن معاوية المزني (قصة من ذكاء إياس)
  • على بصيرة
  • حدثوني عن الفراسة
  • التوسم والفراسة
  • صاحب البصيرة

مختارات من الشبكة

  • منهج فهم معاني الأسماء الحسنى والتعبد بها (1)(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • البصيرة في خطب السيرة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لا يخفى إلا على أعمى البصيرة(مقالة - ملفات خاصة)
  • نور البصيرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • البصيرة في الدعوة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)
  • البصيرة في خمسين حديثا قصيرة: دروس وفوائد (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • رأيتك بعين البصيرة (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نور البصيرة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • طرق تحصيل البصيرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البصيرة في دعوة غير المسلمين(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب