• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

خطوات نحو الإصلاح

خطوات نحو الإصلاح
حسام كمال النجار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/2/2014 ميلادي - 28/4/1435 هجري

الزيارات: 16021

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطوات نحو الإصلاح


"تَعِجُّ مجتمعاتُنا بالفساد، وتمتلئ دوائرها بالفاسدين المفسدين".

 

هكذا يُردِّد الكثيرون طَوال الوقت، ناعتين مجتمعاتِهم بأنها مجتمعاتٌ فاسدة، وبحاجة إلى الإصلاح، لا شك أن الإصلاح أمر يُراد، ولكن لنَيْل ما يُراد من إصلاح؛ هناك خطوات لا يُنال الإصلاح إلا بها.

 

الاعتصام بالله، ونَبْذ الفُرْقة، والإخلاص في السعي نحو الإصلاح:

فإن أهل الإصلاح لا بد أن يجتمعوا ويتَّحِدوا في محاربة أهل الإفساد؛ قال تعالى:﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [آل عمران: 103]، ولا يستساغ أن يركنَ أهل الإصلاح بحال إلى أهل الإفساد؛ قال تعالى: ﴿ وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ ﴾ [هود: 113]، ولا بد قبل كل شيء من مجاهدة النفس لإخلاص العمل في سبيل الإصلاح لله وحده لا شريك له؛ قال تعالى: ﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ﴾ [البينة: 5].

 

إصلاح الفرد لبنة إصلاح المجتمع:

فالفرد هو وحدةُ تكوين المجتمع، فإن أردنا إصلاح المجتمع لا بد من إصلاح الفرد بداية، فعندما تتحدَّث عن فساد الأخلاق في مجتمع، انظر إلى أخلاق الفرد في هذا المجتمع:

كيف تمت تربيته؟

وما مدى وجود الدِّين في حياته؟

وما هو الخط الذي رسم له في المجتمع من حوله كخط أحمر بين حُسن الخُلق وسوء الخلق؟

 

تفحَّص التعليم الذي تلقَّاه، ألقِ نظرةً على الإعلام الذي يتفاعل معه معظم وقته، ستجد الفرد في مجتمعاتنا بعيدًا عن تعاليم دينه، محاطًا بسياج من الفوضى في التعليم، ودمار في الإعلام، وهلامية لا يكاد يعرف معها كيف يكون فردًا صالحًا مصلحًا في مجتمعه.

 

فعند رغبتِنا في الإصلاح لا بد من ربطِ الفرد بتعاليم دينِه الحنيف الذي يحضُّه على كل خيرٍ، وينهاه عن كل شر، ولا بد من تعليمه جديًّا بشكل يؤهِّله أن يكون فردًا صالحًا مُصلحًا في مجتمعه، وذلك بعد توفير حياة محترمة كريمة كحق أصيل له.

 

الاعتراف بالخطأ وتحديده أول الطريق نحو الإصلاح:

فأكثر ما يُفشِل أيَّ إصلاح هو اعتبار الخطأ المتعمد (الإفساد)، أو غير المتعمد (التهور) تجربةً لا تستحق حتى أن نقفَ عندها، أو نأخذ منها أي فائدة، واعتبارُ أن معاقبة المخطئ دربٌ من درب الخيال، واعتبار الاعتراف بالخطأ كبيرة من الكبائر، أو فضيحة من الفضائح، وهذا منافٍ لِمَا يفترض أن يكون عليه مريدو الإصلاح، فتحديد الخطأ والاعتراف به يدفعك للبحث عن أسبابه؛ لتأخذ بعد ذلك على كاهلِك بكل جدٍّ عدمَ تَكرار هذا الخطأ من جديد، والانطلاق نحو الإصلاح الحقيقي.

 

كسر العوائق:

فمن أكبر عوائق الإصلاح عائق الإفساد، فهناك في مجتمعاتنا أناسٌ تشرَّبوا الفساد، أو أقروه بتعاملهم مع الفساد والمفسدين بكثير من التبعية أو اللامبالاة، فهم لا يريدون أي إصلاح، بل يقفون أمام مريدي الإصلاح؛ لأنهم سيُحطِّمون بالإصلاح ممالك الفساد التي يريد لها أصحابُها أن تستمر، أو لأنهم سيفضحون بالإصلاح هؤلاء المقرِّين للفساد بالتبعية أو اللامبالاة، فعلى مريدي الإصلاح التعامل مع عائق الإفساد بشيء من الحزم والردع، مع الحرص على عدم السير في ركب أرباب هذا العائق بأي حال من الأحوال.

 

ومن أكبر عوائق الإصلاح أيضًا عائق التهور، فيلزم المصلحين مراعاتُهم الحكمةَ في الإصلاح، وتقديم الأَولى، وتأخير الأقل أولوية، مع التسليم بأن أهل الإصلاح دائمًا مبتلَوْن، ولهم في رسل الله وأنبيائه صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين - وهم أعظم المصلحين - أسوةٌ حسنة.

 

التخطيط والمتابعة:

فيلزم أهلَ الإصلاح في طريقهم خططٌ ذكية تراعي الواقع وتلمسه، فالعشوائية لا تُجدِي أبدًا، ولا تأتي بإصلاح، لا سيما وأن أهل الإفساد على الدوام يعملون وَفْق خطةٍ وترتيب، وكأنهم في غرفةِ عمليات يُدِيرون من خلالِها الحرب مع الإصلاح والمصلحين، ثم متابعة هذه الخطط، وإضافة ما يقوِّيها وَفْق المستجدَّات والمعطيات التي تتاح في كل خطوة من خطوات تطبيق هذه الخطط.

 

ولا يلزم المصلحين أن ترى أعينُهم الإصلاح الكامل الذي يريدونه، بل عليهم السعي على الطريق القويم، وبذل كل ما في وسعهم؛ حتى تأتيَهم منيتُهم وهم على ذلك.

 

اللهم اجعلنا من الصالحين المصلحين

ولا تقبضنا إلا على حسن خاتمة وأنت راضٍ عنا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • دعاوى الإصلاح
  • الإصلاح بين الناس
  • في التوبة والإصلاح

مختارات من الشبكة

  • خطوات نحو التربية الربانية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ملخص كتاب: الثروة التلقائية 6 خطوات نحو الاستقلال المالي (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • خطوات نحو العدالة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خطوات نحو النجاح ( قصيدة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خطوات نحو النصر والتمكين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطوات نحو النجاح (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مؤتمر بكين: خطوات نحو الوراء (1)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من آثار النحو العربي في النحو العبري في الأندلس (PDF)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • نحو النحو: مدخل علمي للمبتدئين بالخرائط والجداول (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تيسير النحو عند عباس حسن في كتابه النحو الوافي- دراسة وتقويم(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب