• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

تطوير أساليب الخطاب الديني في مواجهة تمرد الشباب

نايف عبوش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/2/2014 ميلادي - 26/4/1435 هجري

الزيارات: 14746

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تطوير أساليب الخطاب الديني في مواجهة تمرد الشباب


يلاحظ أن الشباب في ضوء ثورةِ الاتصال والمعلوماتية، وما أفرزته الحضارة الغربية المعاصرة من تداعيات، أصبح اليوم أكثر تمردًا وخروجًا على المألوف التراثي.

وهنا لا بد من الإشارة - إزاء ظاهرةٍ من هذا النوع - إلى أن النفس البشرية خلقت متسائلةً، ومن ثَمَّ فهي أعقدُ من مجرد حسبانِها رداءً باليًا يُغسَل بالماء بقصد إزالة ما يلحق به من أوساخ تُلوِّثه، ولعل هذه الحقيقة الإنسانية يمكن تلمُّسها في الكثير من حوارات القرآن، ومنها قوله تعالى لسيدنا إبراهيم عليه السلام: ﴿ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ﴾ [البقرة: 260].

وعلى هذا الأساس ينبغي ألا يتم التعامل مع جيل الشباب على أنه قطيع ساذج،ويكفي التعاطي مع إشكالاتهم بالوعظ المجرد وحسب، على أمل تحصينهم من تيارات الغَواية والفساد؛ لكيلا يقعوا عرضةً للشبهات وشياطين الإفساد، كما يطمح لذلك الدعاة والمصلحون، ومن ثَمَّ نضمنُ الحيلولة دون وقوعِهم في شطط التمرد على المألوف من الأعراف والمعتقدات بمثل هذه السهولة.

كما أنه لا بد من الإشارة إلى أن التعويل على أسلوب الردع بمختلف الأساليب، واعتماد العقاب، صعودًا إلى التكفير بعد الموعظة؛ للحد من هذه الظاهرة - لن يُجدِيَ نفعًا على قاعدة: ﴿ أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴾ [يونس: 99]، وخاصة على المدى الطويل.

لذلك فإن المطلوب إعادة النظر في أدوات الخطاب الديني السائد عند بعض الدعاة، ورجال الدين، وقادة تشكيل الرأي، الذين يأخذون على عاتقهم التصدِّي لمواجهة المشكلات الفكرية المتزايدة للجيل الجديد من الشباب، خاصة في مجال العقائد، وأصول الدين، بعدما بدا عمليًّا أنها أدوات باتت تحتاج إلى تطوير بشكل أو بآخر؛ لكي تستجيب لحاجات شباب العصر بالاستفادة من الطرائق والآليات المعرفية المعاصرة، بعد مزاوجتها بمناهج المعرفة الإسلامية التراثية؛ لتلافي قصورها في الرد على الشبهات، والتحديات الفكرية الواردة من الغرب.

ويبدو أن التمسك بالآليات المطروحة فقط في هذا المجال غير مجدية، بعد أن أخفقت في وقف انتشار مظاهر التحلل والفساد والإلحاد، في المجتمع بشكل عام، وبين شريحة الشباب بشكل خاص، لا سيما وأن هناك على ما يبدو أجندات خارجية تُروِّج لنشر مثل هذه المظاهر السلبية، وتشجِّع على انتشارِها في أوساط الشباب والمجتمع العربي المسلم؛ لتقويض أركانه، وهدم بنيانه، من خلال الجامعات، وميديا الفضائيات، والشبكة العنكبوتية، وغيرها من وسائل الاتصال الرقمي الحديثة، المفتوحة بلا قيود في كل الاتجاهات، حيث لم تعد زاوية من زوايا المجتمع بمنأى من اختراقها على الإطلاق.

ويلاحظ أن كثيرًا من الدعاة بقصور أدوات تناوله، يفتقر إلى التأثير الفاعل في الأوساط الاجتماعية للناس، والشباب بالذات، وبالتالي عجز عن تقديم إجابات مقنعة، أو حلول موضوعية للاستفهامات المتزايدة للجيل الجديد من الشباب، ورد نقدهم لأساليب الدعاة في الوعظ، وتفنيد شعورهم بتيبس الموروث المعرفي الديني، الذي أثبت في نظرهم عجزَه عن التصدي للمناهج الفكرية المعاصرة.

إن الدعاة ورجال الدين مطالَبون اليوم بضرورة الإنصات إلى صوت هؤلاء الشباب، والرد على تساؤلاتهم، واستفساراتهم، ومناقشتهم مناقشةً عقلية صرفة ابتداءً، خاصة وأن البعض منها في خلفيته فلسفي ومعرفي، وبالتالي فإن من الطبيعي أنه لا يمكن مناقشة تلك التساؤلات إلا بأدواتها المناسبة، مما يبرر الاستفادة من الطرائقيات العلمية الحديثة، والانتفاع من آليات التأويلية في تفسير وتأويل النصوص، والأحكام، والتراث المعرفي، بالضوابط المنهجية المعتمدة في المعرفة الإسلامية، بالتواصل مع منجزات العصر والإطلال على معطياته، وصرف النظر عن تناول هذه المنهجية من قِبَل الدعاة بأسلوب مستنكر، يركز على الاستمرار في تصويرها بشكل بشع، ومضر بأصول الدين، طالما تقوم الحاجة اليوم إلى حداثة إسلامية في الأدواتية، من دون أي تفريط بمنهجيات المعرفة الإسلامية تحت مسوغات التحديث.

وإذا كان الحائرون من جيل الشباب يُثِيرون إشكاليات مزعومة عن وجود تعارض بين تفسير النصوص الدينية والأحكام الفقهية، مع الكثير من معطيات الفكر البشري والعلوم الحديثة، وكذلك مع التصورات السائدة لدى كثير من الشباب، سواء عن جهل منهم بمرادات وحقائق تلك النصوص، أو عن سوء قصد بداعٍ من أجندات خفية، فإن من الضروري التذكير بأن العقل المسلم، وما أفرزه من تراث معرفي في مختلف العلوم، لم يجد مثل هذا التعارض يومًا ما، على هذه الصورة المتداعية في أذهان جيل الشباب المعاصر، بعدما نجح في التوفيق بينها في إطار أدوات منهجيات المعرفة الإسلامية المعروفة.

ومع كل ما تقدم، فإنه من اللازم الإشارة إلى أن الكثير من النصوص الدينية المقدَّسة التي لا تتغيَّر بتغيُّر الزمان والمكان، أثبتت صحتها علميًّا اليوم، مع قطعِها الشك باليقين منذ البداية يوم لم يكن بالمستطاع ساعتَها تفسيرُها بالآليات المتيسرة، حتى جاء العلم المعاصر ليبرهِنَ على صحتها بعد مرور أكثر من أربعة عشر قرنًا على نزولها، ومع ذلك تبقى التفاسير والأحكام الفقهية آراءً بشرية معرَّضة للخطأ والصواب، وهي تتغير بتغير ظروف المجتمع، خاصة إذا ما أخذنا بنظر الاعتبار أن نصوص الشريعة الإسلامية قائمةٌ على المقاصد، وما ينفع الناس، ومن ثَمَّ فهي تتَّسِم بالمرونة، والقابلية للتجدد، وتأبى الجمود.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قراءة في الخطاب الديني وأزمة حظر المآذن
  • الوسطية في الخطاب الديني وأثره على المجتمع
  • الخطاب الديني واستثمار ممكنات النص الإبداعي
  • جدد خطابك
  • اللين في الخطاب الديني بين الإعمال والإهمال
  • عصرنة الخطاب الديني بين تسارع إيقاع التطور وتحديات استلاب الحال
  • ما وراء الدعوة إلى تجديد الخطاب الديني عند البعض

مختارات من الشبكة

  • تطوير التعليم يحتاج إلى تطوير(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العام ودورها في تطوير المناهج(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مراحل نشأة وتطور علم الاجتماع الديني وعلاقة الدين بالحياة الاجتماعية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الدين المؤجل والمعجل ودين الله ودين الآدمي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الهندسة المالية وأساليب تطوير المنتجات في الاقتصاد الإسلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الهند: القيادات الإسلامية تضع خطة لتطوير الشباب(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مناقشة خطة رسالة دكتوراة عن تطوير الأداء المهني لرعاية الشباب(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • غانا: صدور كتاب يستهدف تنمية وتطوير أوضاع الشباب المسلم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • روسيا: افتتاح مركز إسلامي لشباب المسلمين في قازان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • طور ذاتك بذاتك(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 0:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب