• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

طيبة حسن

د. محمد خالد الفجر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/2/2014 ميلادي - 19/4/1435 هجري

الزيارات: 4373

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

طيبة حسن


"هذه القصةُ لا تهزَأ بحسن الظن الذي أوصى به ديننا الحنيف، وإنما تنقُد من يستغله أمام الطيبين، فيُنسيهم قولة عمر رضي الله عنه: لست بالخبِّ ولا الخب يخدعني".

 

في مجتمعٍ متصارعٍ وُلِد وفي بيئةٍ بسيطةٍ عرف الحياة، سمُّوه حسنًا لحُسن طلعته وحسن طلَّته، فعند ولادته قَمْحُ القرية فائض وحَسُن منظرُ أرضِها، فالربيع لَوَّن صفحات وجه الأرض القاحلة، فتحول إلى الحُسن بعد قبحٍ طال زمنه، درَج حسنٌ في الحياة، وتربَّى على أنَّ حُسْنَ الظَّنِّ سمةُ النُّجباء، وكلّما أراد نقدًا لموقفٍ قِيل له: حسِّن ظنَّك يا حسَن، ومن كثرةِ تَرداد حُسن الظنِّ على أُذُنَي حسَن، صار يُحسن الظن إلى درجة السذاجة، فمرةً رأى شخصًا يمتطي جدار جاره، فحار حسن بين أن يصيح عليه أو يتركه؛ حتى لا يسيء الظنَّ به، فغلّب حسن الظنِّ الذي أوحى له أن الذي اعتلى الحائط إنما اعتلاه لإنقاذ شخصٍ في بيت الجار، وفي الصباح علِم أنّ أحد بيوت القرية خالي الوفاض بعد غياب صاحبه؛ لأنَّ سارقًا قد مسح ما فيه من أشياء، وتتالى المواقف مع حسن لكنّ أظرفَ موقفٍ عندما انطلق في الصباح إلى كليته؛ وإذ بشخصٍ أمامه يتظاهر بالعوز وعدم القدرة على النظر، فهبَّت إنسانية حسن وأمسكه بيده بعد أن وضع في جيبه ما وهبه إياه أبوه، وصار يحدِّث الضرير عن الإسلام والإيمان والضرير يؤمِّن على قوله، وحسَن يشكو إليه تفلُّتَ طالبات الكلية وشبابها، وخروجهم عن معاني ديننا العظيم والضرير يقول له: صدقتَ إي والله صدقتْ...، وكان الزمن رمضان فقال حسن: لأستغِل هذا الزمن المبارك، وأطلبَ من صائمٍ من ذوي الاحتياجات الخاصة أن يدعوَ لي، فأبوابُ السماء مفتوحةٌ أمامه، وهبّت حالُ السكينة على حسن، وكأنه هم بتقبيل يد الرجل، وهو يقول له: ادعُ لي ادعُ لي، فصيامُك أفضلُ من صيامي؛ لأن عينك معافاةٌ من رؤية ما تراه عيناي ومطهرةٌ بنقاء الظلام الذي يحجبك عن هذه الفتن، فقال له الضرير: سأدعو لك وكانت هذه الكلمات عند المكان الذي طلب الضرير من حسن إيصاله إليه، وبعد مصافحة حسن للضرير أشعل الضرير سيجارته ومشى!

 

لكن هل تعلَّم حسنٌ من ذلك الموقف ستتعجبون عندما تعلمون أنه أحسن الظن به وقال: يا ألله، المسكين نسي أنّه صائم والحمدُ لله على نعمة الإسلام الذي لا يُفطر الناسي.

 

وتمر الأيام بحسن ويلتقي في جامعته مع جماعة اسمها جماعة "تحسين الظن"، ويجلس معهم في إحدى الجلسات المليئة بالسكينة؛ وإذ بهم يسبون شخصًا تناول أحد ذَوي اللحوم المسمومة بالكلام، فقالوا: إنه هتك ستر التربية، وفسد ذوقه، كيف يتكلم عن العالم الجليل صاحب الكشف والبصيرة؟! ألا يعلم أن لحمه مسمومٌ؟ أَوَلا يخشى على نفسه من دعاء هذا العالم؟ فقرَّر حسَن أن يتعرَّف إلى هذا العالم، فحضر مجلسه وسمعه يتحدّث قائلاً: يا إخوان، حسِّنوا الظنّ بالناس وأَوْلى من يجب أن تُولُوه حسن الظن من مَلَك زِمام أمورنا، وسهِر على حماية حدودِنا رئيسُنا الذي حرمَ نفسه الراحة، وتزوج العمل فلا يكِلُّ ولا يمَلُّ....، رأيتُه مرة يحادثُني في هزيع الليل خائفًا مضطربًًا وهو يقول لي: يا شيخنا اليوم صلّيتُ العصر وبعد الانتهاء شكَكْتُ في وضوئي، فهل تُقبل صلاتي أو عليّ أن أُعيدَها؟ هذا هُوَ....، نعم هذا هُو مَن يُسيء الظن به أُولو النظرة المحدودة المرتبطة أقوالهُم بالعمالة والبعدِ عن القِيَم، هنا حسن صار حالُه كحال القاضي الذي وُصف بقول أحد الشعراء: لو قيل له خمس وخمس، لاغتدى يومًا وليلته يعد ويحسب.

 

خمس وخمس ستة أو سبعة
قولان قالهما الخليل وأحمد

 

تلاطمت أفكار حسن وصُوَرٌ تُعرَض أمامه لذلك الزعيم الذي كان الدرس عن تحسين الظن به، تذكَّر أن هذا الزعيم مانعٌ للصلاة، فكيف يخشى على صلاته وهو محارب لها أتته صورة أبيه المعتقل؛ لأنّه قال مرة: إن صورة الرئيس مائلةٌ فهل تقول لنا: إن الرئيس مائلٌ عن جادة الصواب، هذه الكلمات كانت كفيلةً بحرمان حسن من أبيه خمس سنوات، وإلى الآن محرومٌ حسن من الوظائف بسبب كلمة أبيه.

 

فقرر حسن تحديثَ الشيخ ربما الشيخ لا يعلم - تحسينًا للظن به - فقبَّل يدَ الشيخ وروى له قصته، فكان جواب الشيخ: هذا جزاءُ سوء ظنِّ أبيك يا ولدي غفر الله له.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تذوقت برد اليقين تحت سياطهم ( قصة )
  • تجدد كتجدد الزمن

مختارات من الشبكة

  • خطبة: طيبة الطيبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلمات في طيبة الطيبة(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالله بن ضيف الله الرحيلي)
  • تفسير: (الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لامية الحسن في قراءة نافع ورواية حفص من طرق طيبة النشر (الجزء الثاني)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • لامية الحسن في قراءة نافع ورواية حفص من طرق طيبة النشر (الجزء الأول)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة المسند الصحيح الحسن في مآثر مولانا الحسن(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • من فضل القرض الحسن: القرض الحسن كعتق رقبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مفتاح العلم: حسن السؤال وحسن الإصغاء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأرزاق والأعمار وعمران الديار تزيد بصلة الأرحام وحسن الأخلاق وحسن الجوار (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
6- ولكِ شكري أ.سميرة بيطام
د.محمد خالد الفجر 28-02-2014 03:06 AM

أشكر لك مرورك وكلماتك أستاذة سميرة بارك الله بك

5- وإياكم الأخت الكريم شميسة
د. محمد خالد الفجر 26-02-2014 05:56 PM

أرقى تعامل هو المتفق مع الفطرة السليمة التي تتحد مع مكارم الأخلاق التي لا تجعل المسلم ساذجًا والتي جاء الإسلام ليتممها تحياتي وأشكرك على كلماتك الطيبة.

4- مشكور على تحليلك
أ.سميرة بيطام - الجزائر 26-02-2014 05:10 PM

رؤيا هادفة.. بارك الله فيك

3- وما أكثر اللئام في هذه الأيام!
شميسة - جزائرية الهوى والهوية 24-02-2014 06:54 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا دكتور على الرؤية الصائبة، فعلا، لقد أصبحت الطيبة ضعفا وحسن الظن من شيم الأغبياء!
ومع كثرة اللئام، لا يزال السؤال مطروحا: هل نتعامل مع الجميع بحسن الظن والطيبة؟!
أم أن المسلم لا يلدغ من الجحر مرتين؟!

2- وإياكم أختي الكريمة
د. محمد خالد الفجر 21-02-2014 01:29 AM

صدقت أختي الكريمة أعاننا الله على أن نكون ممن فقهوا دينهم والصدق عنوان تعاملهم فبه تعود كل المعاني السامية إلى واقعنا فيكون الواقع متكلمًا عن أفعالنا بما يضاهي ما خط على الصفحات بارك الله بك

1- ما شاء الله وتبارك
ابتسام الكحيلي - السعودية 20-02-2014 05:14 PM

بارك الله في فكرك ...قصة جميلة مغزاها عظيم ... في وقت عسر في حال المسلمين .. اختلطت فيه المفاهيم, حسن الظن عبط, والذكاء التأويل بالسيئ ...علاقاتنا مع الله تحتاج تهذيب, وعلاقتنا فيما بيننا تحتحاج إلى الخوف من الله وحسن الظن . جزاك الله خيرا.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب