• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

المضامين التربوية في الرضا بالمولود

محمد سلامة الغنيمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/2/2014 ميلادي - 13/4/1435 هجري

الزيارات: 6996

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المضامين التربوية في الرضا بالمولود


إن الله تعالى قد أمر عبادَه بالرضا بقضائه، والشكر على نعمائه، وفي الرضا بالمولود كنز عظيم وفوائد جليلة وأسرار عظيمة، يعود أثرُها النافع وثوابُها الجزيل على الوالد والمولود، بل تَنتفِع الأمة بأثرِه وفضلِه.

 

والرضا هنا يكون بالمولود، ذكرًا كان أو أنثى، صحيحًا كان أو سقيمًا، فهو نِعمة وهِبة من الله تعالى، يمنحها مَن يشاء، ويَحجُبها عمن يشاء، فمن مُنِح، فعليه البِشر والرضا ومن مُنِع، فعليه الصبر والدعاء.

 

ولا يعلم الغيبَ إلا الله تعالى، والخَلْق كلهم متساوون عنده في الربوبية، يُعطي كلَّ فرد منهم ما يُصلِحه وما يستأهله، فربما كان القليل أفضل من الكثير، وربما كان الذَّكر أفضل من الأنثى، وربما العكس، والشواهد كثيرة في دنيا الناس، ولكن الإنسان خُلِق عجولاً؛ قال تعالى: ﴿ يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴾ [النساء: 11]، وقال تعالى: ﴿ لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ﴾ [الشورى: 49، 50]، وقال تعالى: ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].

 

رضا الوالدين بمولودهما، يُصاحبه غِبطةٌ وسعادة به، وإقبال عليه واحتفاء به، ومن ثَمَّ يقودهما هذا الشعور إلى الإحسان إليه والاهتمام به، والتعاون بينهما على إكسابه كل ما يستطيعان من خبرتهما، ومن قِيم مجتمعهما، حتى يصير مواطنًا صالحًا يؤدي دوره الذي أناطه الله به على الوجه الذي حدَّده له.

 

ويتزايد الشعور بالانتماء العائلي لدى المولود، والطاعة الأسرية، وتَقبُّلُ النصح والإرشاد، مع إدراكه لهذا الشعور النبيل من أبويه، وعلى النقيض من ذلك، يؤدي الامتعاض والقنوط الحاصل لدى الأبوين بسبب المولود؛ كأن يكون الوالدان أو أحدهما لديه استعداد لاستقبال الذَّكر، ثم يُفاجأ بأنثى، والعكس، حينئذ يتنامى لدى الوالدين شعورٌ بالأسى وعدم الاكتراث بالمولود، ومن ثَمَّ عدم الاهتمام به والإقبال عليه، مما يسبّب تقصيرًا في تربيته، وإذا شبَّ المولود على ذلك، وأدرك شعورهما تجاهه، يتولَّد لديه ضَعفُ الانتماء الأُسَري، وعدم تَقبُّل ما يُمليه عليه والداه من نُصْح وإرشاد، وإذا تَضاعَف هذا الشعور وازداد فهو الخطر العظيم الذي يتسبَّب في الظلم والقهر، وربما يؤول إلى العقوق، وإذا لم يُغيَّر هذا الشعور أدى إلى العنف والعدوانية.

 

لذلك تأتي هذه القضية من الأولويات التي رعاها الإسلام، واهتمَّ بها، وضمَّها في قضية الإيمان بالقضاء والقَدَر، وجعله ركنًا من أركان الإيمان.

 

وقد ضرب الله تعالى في كتابه العزيز أمثالاً عديدة، تُوضِّح أن العبرة ليست بنوع المولود، ولكن العبرة بما يؤدَّب به هذا المولود وما ينشأ عليه من أخلاق، وإشارة كذلك إلى أن الخير ربما يكون فيما يَظُنه الإنسانُ شرًّا، وعلى الإنسان أن يرضى ويُسلِّم بحكمة الله العليم الخبير.

 

فهذه مريم من خيرة نساء العالمين، نفخ الله فيها من روحه، فجاءت بمعجزة من عند الله، وولدتْ عيسى نبيًّا ورسولاً، من أولي العَزْم، وتحمَّلت في سبيل ذلك أشدَّ ألوان الإيذاء، وهي العفيفة الحصان الرَّزان، ولم يَقتصِر الأمرُ على ذلك، بل امتدَّ ليَشمَل فترات الدعوة مع ولدِها عليهما السلام.

 

وكذلك كنعان ولدُ نوح عليه السلام، الذي كفر بالله وكذَّب أباه، وعصاه فكان من المهلكين، وحينما تأسَّف عليه والده عليه السلام، ونعاه بعد الفِراق بأنه من أهله، عاتبه الله عتابًا رقيقًا بأنه ليس من أهله؛ لأن عمل غير صالح.

 

وتذكر الغلام صاحب الخضر وموسى عليهما السلام، الذي قتله الخضر بوحي من الله؛ لأن أبويه من المؤمنين، فأشفق الخضر على والديه أن يُرهِقهما بشِقوته طغيانًا وكُفْرًا، والنماذج في القرآن وفي سير السلف الصالح كثيرة، بل وفي واقعنا المعاصر، فاعتبروا يا أولي الألباب والأبصار، وأقبِلوا على ما رزقكم الله يُبارِك لكم الله فيه.

 

ولكن كيف لنا أن نتغلَّب على الشيطان والهوى؟ يُعلِّمنا الأسوةُ الحسنة صلى الله عليه وسلم كيف نقهر الوسواس الخنَّاس، ونُحرِّر أنفسنا من تَبِعة النَّفْس الأمَّارة، إلى الاطمئنان بقضاء الله وقَدَره، فقال: ((إذا نظر أحدكم إلى مَن فُضِّل عليه في المال والخلَفِ، فلينظر إلى من هو أسفل منه ممن فُضِّل عليه))[1].

 

وفي رواية مسلم: ((انظروا إلى مَن أسفل منكم، ولا تنظروا إلى مَن هو فوقكم، فهو أجدر ألا تَزدَروا نعمةَ الله))، وفي رواية أخرى ((عليكم)).

 

فمن رُزق بالأنثى دون ذَكَر، يتصبَّر بمن لم يُرزَق لا بالأنثى ولا بالذَّكر، ومن جعله الله عقيمًا ينظر إلى من رُزِق بمولود سقيم مُشوَّه، عجز الطبُّ عن مداواته، فأصبح عالة على والديه، وحملاً ثقيلاً، وهمًّا عظيمًا عليهما.

 

وفي السياق نُشير على مَن منعه الله شيئًا، أن يسأل الله تعالى، وأن يَلتزِم بالصبر، فكم من محرومٍ استعان بالله وسأله من فضله، وصبر على بلائه، منَحه الله رُغم عِلَّته، وفي دين الله الكثير من النماذج والعِبَر.



[1] البخاري (6490)، ومسلم (2963).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • البشارة والتهنئة بالمولود ( رؤية إسلامية تحليلية )
  • التأذين والإقامة في أذن المولود ( إعجاز علمي وتربوي )
  • النعيم في الرضا واليقين (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • حديث: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع المضامين والملاقيح(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • المضامين التربوية المستنبطة من آيات الاصطفاف في القرآن الكريم وتطبيقاتها التربوية في المدرسة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • المضامين التربوية المستنبطة من وصايا ومواعظ عبدالله بن المبارك رحمه الله وتطبيقاتها التربوية (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • المضامين التربوية المستنبطة من غزوة أحد وتطبيقاتها التربوية(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • المضامين التربوية المستنبطة من حديث: "سبعة يظلهم الله في ظله" وآثارها (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المضامين التربوية المستنبطة من فترة تواجد يوسف عليه السلام ببيت عزيز مصر إلى خروجه من السجن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • المضامين التربوية في سيرة الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه وتطبيقاتها في الأسرة (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • المضامين التربوية في كتاب بستان العارفين للإمام النووي وتطبيقاتها في مجال الأسرة والمدرسة (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • من المضامين العقدية والدعوية لخطبة الحاجة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المضامين الدعوية في السرايا والبعوث النبوية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/12/1446هـ - الساعة: 0:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب