• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

العفة في سوق المفكرين

سهاد عكيلة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/7/2009 ميلادي - 18/7/1430 هجري

الزيارات: 9233

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في صيف 2008 كتبتُ في هذه الصفحة مقالةً بعنوان: "لبنان: صيف هادئ وفساد صاخب"[1]، ويبدو أن المقالة أثارتْ حفيظةَ أحد "المتحرِّرين"، فعلَّق عليها في سياق حديثه عن النساء "الظلاميات" اللاتي يقفن ضد بنات جنسهن.

يقول الكاتب العراقي عبدالمنعم الأعسم في مقالة له بعنوان: "8 آذار: نساء في مواجهة نساء"[2]، بعد أن توقَّف بالتحليل عند أفكار عددٍ من الكاتبات المسلمات: "أما سهاد عكيلة (من لبنان)، فقد أطلقتْ شعارات التجييش ضد نساء المدينة اللواتي يتنقلن بمفردهن بين المتاجر".

وكتبت تقول: "تحرَّر البلد، وتحرَّر وسط بيروت التجاري - بكل ما تعنيه الكلمة - من احتلالٍ سياسي، ليرزح من جديد تحت وطأة الاحتلال اللاأخلاقيِّ، حتى حار أهلُ العفَّة والحياء، أين يتَّجهون بأبصارهم؟!"، ويتابع محلِّلاً: "إن ثقافة العنف الذكورية والاحتكارية - ثقافة الرِّدة - تعبِّر عن نفسها الآن في أبشع صورة حين تتولَّى المرأةُ مهمةَ تلطيف وتحبيب إذلال بني جنسها، باسم العفة"، وكان "مثقفنا المتحرر" قد استهلَّ مقالتَه بمقدمةٍ، هذا بعضها: "فإنَّ نساء (وبينهن كاتبات) يتصدرْن الآن عاصفة غبارٍ صفراء، تستهدف إغلاقَ منافذ الأوكسجين على النساء، ومنعهن من التحرر"!

هذا ما يقوله مثقفنا "المسلم العربي": عبدالمنعم، فلنُنعِم النظر في قناعات بعض مثقفي "الغرب الكافر"، يقول "جورج بالوش هورفت" في كتابه "الثورة الجنسية": الآن بعد أن كادتْ مخاوفنا تهدأ من الخطر الذَّري، وتستريح للتصالح بين القوى العظمى، ألا نشعر بالخشية؛ إذ نرى أمواجَ الشهوات الجنسية، وغارات العُري والإغراء، لا تهدأ حتى تثور؟! إنه يجب أن ينشغل الناس انشغالاً جادًّا بالقوة الهائلة التي يمكن أن تبلغها الحاجةُ الجنسية إذا لم يكفكِفْها الخوفُ من الجحيم، ويلفت المؤرخ الإنكليزي المشهور "أرنولد توينبي" النظرَ إلى أن سيطرة الغرائز الجنسية على السلوك والتقاليد يمكن أن تؤدي إلى تدهور الحضارات[3].

أردتُها مقابلة؛ لأدلِّل على أنَّ الفِكر عندما يكون متحرِّرًا، يستطيع أن يرى بعين الفطرة، ويحكم بحكم العقل، وعندما يكون محتَلاًّ خاضعًا مهزومًا، لا يستطيع إلا أن يرى بعين "المهزوم"، وأن يحكم بحكم الهوى، وإلا كيف نفسِّر انقلاب الموازين في حسِّ هؤلاء "المسلمين" بصورة لم يُشهَدْ لها مثيل في التاريخ الإسلامي؟! وبالمقابل: كيف ينبغي أن نفهم ما نحا إليه بعضُ العقلاء من مثقفي الغرب "غير الظلاميين"؟! حيث تنبَّه هؤلاء لهذا الخطر؛ فحذَّروا من خطورة انفلات الغرائز من عِقالها، من خلال إحاطتها بكل ما يحوِّلها إلى وحشٍ كاسر، يدمِّر الإنسانَ، ويخرِّب عليه حياتَه.

والذي يعتبر أن الترويج لثقافة العفاف بين المسلمين خنقٌ للحريات، وإغلاقٌ لمنافذ التنفس على النساء - واحد من اثنين:
إما أنه قابع في برج عاجي، لم يقف على مقدار الفساد المنتشر في المجتمعات؛ نتيجة الترويج لثقافة العري والابتذال، ولم يطَّلع على نِسَبِ الجرائم الأخلاقية من زنًا، واغتصابٍ، وتجارة بالرقيق، وشذوذٍ على أنواعه وأشكاله وصوره، ثم على نتائجها، من أمراض أخلاقية ونفسية، من عُقَدٍ، وهوس، وانهيارات عصبية، وانتحار... وأخرى جسدية، أخطرُها الإيدز، وغيرها مما لم يُعرف بين أسلافنا في عهود سيادة "العفة" في المجتمع.

أو أنه منضمٌّ إلى طابور المَبْهورين بالثقافة الغربية، أو المنسجمين مع ما يخطِّط له الأعداءُ من سلخ المجتمعات الإسلامية عن رُوحيَّة مبادئ الإسلام؛ بدعوى أنها من مخلَّفات الماضي، وأنها لم تعد تصلح لإنسان هذا العصر، وإلا فما مبرِّر الدعوة إلى "التحرر" دون قيد أو شرط؟! وما تفسير الهجوم على كلِّ مَن يدعو إلى عفة القلب واللِّسان والسلوك، واتِّهامه بألفاظ الرجعيَّة والظلاميَّة والإرهاب والعنف... وما إلى ذلك من مصطلحات خَبرْنا خلفياتِها جيدًا؟!

إن الإسلام عندما وضَعَ قواعد التعامُل بين الجنسين، وتاليًا عندما نصَّ على حدود العوْرة بالنسبة للنساء والرجال، انطلَق من طبيعة الفطرة الإنسانية التي فَطَرَ اللهُ الناسَ عليها، والذي خَلَق أعلمُ بما يُصلح شأنَ المخلوق، ويحفظ له بيئتَه طاهرةً نظيفة، أما الذين يتبعون الشهوات فيريدون: {أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا} [النساء: 27].

فما الذي يُزعجك في الحديث عن "الاحتلال اللاأخلاقي"؟! أوَليس لهذا الإطلاقِ شهادةٌ له من الواقع؟! اذهب – على سبيل المثال لا الحصر - إلى الـ Down Town في بيروت، أو ما اشتُهِر بين جيل الشباب اللبناني بـ DT؛ بل اذهب إلى أي مكان سياحي في لبنان لتطالعك مشاهدُ العُري "المحنَّطة" و"الراجلة"، ومناظر العلاقات المشبوهة؛ لتقف على حقيقة الأمر، ثم خبِّرْنا عن انطباعك: هل كانت تلك الصورُ مما يؤذي العينَ والنفس، أو مما يلوِّن النظرَ، ويُبهج النفوس، ويجعل للعيون والقلوب "سياحتها الخاصة"؟!

أمَّا نحن الملتزمين أصحاب "الفكر المستنير"، المستهدي بهدي النبوة، فقاعدتُنا في ذلك قول الحق - تبارك وتعالى -: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ...} إلى آخر الآية [النور: 30، 31].

وهذه القاعدة لا تتغيَّر بتغيُّر المكان، ولا يتخطَّاها الزمانُ؛ لأن فطرة الإنسان هي هي منذ خَلَقَها الله، لم يطرأ عليها تغييرٌ ولا تبديل ولا تعديل، ولو حدث هذا، لأُرسل نبيٌّ بشرائعَ جديدةٍ تتناسب مع هذا "الجديد" الوافد إلينا من الفضاء الخارجي!

فليتَّقِِ اللهَ في أنفسهم وفي مجتمعاتهم أصحابُ الأقلام التي تنظِّر لثقافةٍ غير ثقافتنا، وتحاول تصدير تجارِبَ ممجوجةٍ خرَّبتْ على الغرب مجتمعاتِهم، وأحالتها سوقًا كبيرةً، عنوانُها العريض: "المتاجرة بالإنسان"، بمشاعره وجسده، وعقيدته ومبادئه، وكلُّ ما يتعلق به معروض للبيع، والفائزُ بحسب ذلك المنطقِ الضيِّق: مَن يدفع أكثر!

ولتتقين الله يا بنات الإسلام، ولا تنخدِعْن بتلك الأبواق التي تدَّعي الحرص عليكن: أَهُمْ أعلمُ أم الله؟ وإياكنَّ والانحدارَ مع الهوى باسم حريَّتهم الزائفة، التي لا تريد منكن غيرَ "الجسد" عاريًا، وغير "الروح" وقد غطَّتها الماديةُ وخلتْ من المبادئ والقيم!

ولتحذرْنَ من وعيد رسول الله: ((نساءٌ كاسيات عاريات، مائلات مميلات، لا يَدْخُلْنَ الجنةَ ولا يَجدْنَ ريحها))، ولتتخذْنَ قولَ الله - تعالى - شعارًا له ترجمته في حياتكنَّ: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُبِينًا} [الأحزاب: 36].

وليعلم الجميعُ أنه ما دام وُجِدَ الفسادُ تحت أيِّ مسمى كان، وفي أيِّ صورةٍ برز، سنحاربه بمختلف الوسائل المعاصرة و"القديمة"، رضي بذلك مَن رضي، وسخط مَن سخط؛ عسى أن نكون ممن يشملهم قولُ الله – سبحانه -: {فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ * وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ} [هود: 116، 117].

suhad-73.maktoobblog.com/1121578



ــــــــــــــــــــــ
[1] مجلة منبر الداعيات، العدد: 137، جمادى الآخرة 1429 - حزيران 2008.
[2] الحوار المتمدن، العدد: 2580، 9 آذار 2000.
[3] من كتاب "قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة"، للشيخ محمد الغزالي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • اختلاط النساء بالرجال (1)
  • اختلاط النساء بالرجال (2)
  • اختلاط النساء بالرجال (3)
  • النظرة العامة حول قضية " مفكر إسلامي "
  • العفة
  • العفة: ثمراتها ومجالاتها
  • للعفة تاريخ ثقافي عند العرب والمسلمين
  • سوقوا بحذر

مختارات من الشبكة

  • العفة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • العفة وغض البصر عند قدامى العرب (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العفة وغض البصر عند قدامى العرب (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل غض البصر- العفة وحفظ الفرج - الختان - تعدد الزوجات (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مع العفة والعفاف (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: أولادنا وخلق العفة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عقبات في طريق العفة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تربية الأولاد على العفة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العفة والحياء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من الفوائد الحديثية (1): العفة والحياء(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- الشكر الجزيل
أسماء محمد - السعودية 11-07-2009 09:01 PM

أشكرك جزيل الشكر على مقالتك الرائعة.
كما أتمنى لك مزيدا من التقدم والتوفيق.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب