• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

الثمرات العلمية والثقافية للدعوة إلى الله في المرحلة الثانوية (1)

الثمرات العلمية والثقافية للدعوة إلى الله تعالى في المرحلة الثانوية (1)
د. هند بنت مصطفى شريفي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/1/2014 ميلادي - 12/3/1435 هجري

الزيارات: 5033

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الثمرات العلمية والثقافية للدعوة إلى الله تعالى في

المرحلة الثانوية (1)


يعتبر العلم من الأسس الهامة في المنهج الإسلامي، ولذلك جاء الترغيب في طلبه والحث على التزود منه، بل وقُدم على العمل، إذ هو شرط لصحته، قال تعالى: ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ ﴾[1]، وترجم عليه الإمام البخاري[2]- رحمه الله - باب: العلم قبل القول والعمل (أراد به أن العلم مشروط في صحة القول والعمل، فلا يعتبران إلا به، فهو متقدم عليهما، لأنه مصحّح للنية المصحّحة للعمل)[3].

 

وللعلم في الإسلام شأن ومكانة كبيرة، وفضائله في القرآن والسنة متضافرة كثيرة، وقد مدح الله العلم وأهله، في قوله تعالى: ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [4]، فلا يستوي (الذين يعلمون أن ما وعد الله به من البعث والثواب والعقاب حق والذين لا يعلمون ذلك .. لا استواء بين العلم والجهل، ولا بين العالم والجاهل)[5]، فلا يستوي الذي يعلم والذي لا يعلم، كما لا يستوي الحي والميت، والسميع والأصم، والبصير والأعمى، قال تعالى: ﴿ مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالْأَعْمَى وَالْأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴾[6] وإنما كان المطيع هو العالم، لأن العلم هو الذي رسخ في القلب، تأصّل بعروقه في النفس، بحيث لا يمكن صاحبه مخالفته، فظهر أثره على الأعضاء، لا ينفك شيء منها عن مقتضاه[7].

 

ومما يدل على شرف العلم وفضله، أن الله تعالى أمر نبيه - صلى الله عليه وسلم ( أن يسأله زيادة العلم، فإن العلم خير، وكثرة الخير مطلوبة)[8] قال تعالى: ﴿ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾[9].

 

وهو إرث الأنبياء، من أخذه وتعلّمه وعمل به ونشره، فحظه وافر منه، بل تبقى بركته ويُكتب أجره حتى بعد الموت، كما قال - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ))[10].

 

وقد تميز منهج الدعوة الإسلامية بتقديم العلم على غيره من الأمور، وكان - صلى الله عليه وسلم يولي العلم عناية فائقة، فكان يباشر بنفسه الكريمة تعليم شعائر الدين لمن يدخل في الإسلام، فقد جاء في صحيح مسلم: أنه ((كان الرجل إذا أسلم، علّمه النبي - صلى الله عليه وسلم الصلاة، ثم أمره أن يدعو بهؤلاء الكلمات: اللهم اغفر لي وارحمني، وأهدني وعافني وارزقني))[11]، أو يوكل به غيره من المسلمين، فيسلمه لهم ويوصيهم بقوله: ((فقّهوا أخاكم في دينه وعلموه القرآن))[12].

 

إن الدعوة الإسلامية تهدف إلى إكساب الطالبات العلم، وتحثهنّ على التزود منه والتفقه فيه، وليس مجرد الحصول عليه وحفظه في القلب، بل تعمل على اتخاذه وسيلة لتقوية إيمان الطالبة والارتقاء به ، وتهذيب سلوكها وأخلاقها، والعمل والإنتاج لمصلحة الإسلام والمسلمين، أما العلم الذي لا يحقق هذه المنافع فإنه مجرد حشو للأذهان وتكديس للمعلومات، ولا ثمرة ترتجى من هذا التعليم -إلا القليل- والإسلام ينظر للعلم على أنه وسيلة لا غاية[13]، وسيلة لعبادة الله كما شرع، لا اكتسابا فقط دون قيام بالعمل المطلوب، إذا أن معيار صحة العلم عند صاحبه، هو سلامة الجواب على السؤال يوم القيامة: ماذا عمل فيم علم.

 

وبهذا تصبح الثمرات العلمية للدعوة إلى الله من أهم ثمرات دعوة الطالبات، ذلك أن المسلمة التي تعاني من ضعف وقصور في العلم الشرعي، تظل عاجزة عن القيام بالواجبات والتكاليف الشرعية في نفسها، فضلا ًعن القيام بواجبها في إصلاح الآخرين ودعوتهم وتربيتهم.

 

ولدعوة الطالبات ثمرات علمية زكية من أهمها ما يأتي:

أولاً: نشر العلم الشرعي وانتفاء الجهل:

يعد العلم الشرعي سببا لمرضاة الله تعالى، وسببا للحياة الطيبة والسعادة في الدنيا والآخرة، ولهذا نجد أهل العلم محل الثناء والتقدير والقبول عند أفراد المجتمع، وهذا رفعة لهم في الدنيا، أما في الآخرة، فهم يرتفعون درجات حسب ما قاموا به من العمل بما علموا، قال تعالى: ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ﴾ [14]، (والله تعالى يرفع أهل العلم والإيمان درجات بحسب ما خصهم به من العلم والإيمان)[15].

 

فسعادة العلم (هي السعادة الحقيقية، وهي سعادة نفسانية روحية قلبية، وهي سعادة العلم النافع ثمرته، فإنها هي الباقية على تقلب الأحوال، والمصاحبة للعبد في جميع أسفاره، وفي دوره الثلاثة، أعني: دار الدنيا ودار البرزخ ودار القرار، وبها يترقى معراج الفضل ودرجات الكمال)[16]، ولنشر العلم الشرعي في المجتمع آثار مباركة منها:

1)) أن يعرف المسلمون العقيدة الصحيحة، ويرسخ إيمانهم بها، وتزول الشبهات من قلوبهم، كما يتعلمون أحكام الحلال والحرام وكل ما يحتاجونه من أحكام العبادات والمعاملات.

 

2)) أن العلم يساعد على تقويم السلوك، وتهذيب النفوس، وبه تكون النجاة من الشرور على اختلاف أنواعها، فالعلم يحفظ صاحبه من موارد الهلاك، ويجنبه مداخل الشيطان، ويحجزه عن المعاصي والانحراف، لأن الإنسان لا يلقي نفسه في هلكة ولا يعرضها لتلف إلا إذا كان جاهلا، فهو كمن يأكل طعاما مسموما، فالعالم بالسم وضرره يحرسه علمه، والجاهل به يقتله جهله، وقد قيل: (العلم خير من المال، العلم يحرسك وأنت تحرس المال)[17].

 

3)) نشر العلم يدفع ضده وهو الجهل، الذي يعد من الأسباب الرئيسة في الانصراف عن الحق ورده والبعد عنه، فالجهل والظلم هما أصل كل شر، قال تعالى: ﴿ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ﴾[18]، والعلم والعدل أصل كل خير[19].

 

والجهل من أعظم الأسباب الصادة عن سبيل الله، والمؤدية للوقوع في المحرمات، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله-: وأصل ما يوقع الناس في السيئات هو عدم علمهم بكونها تضرهم ضررا راجحا، أو ظن أنها تنفعهم نفعا راجحا، ولهذا قال الصحابة - رضي الله عنهم -: (كل من عصى الله فهو جاهل)، ولهذا يسمى حال فعل السيئات: الجاهلية ، فإنه يصاحبها حال من حال الجاهلية[20].

 

ويقول في موضع آخر: (وأما السيئات، فمنشؤها الجهل والظلم، فإن أحدا لا يفعل سيئة قبيحة، إلا لعدم علمه بكونها سيئة قبيحة، أو لهواه وميل نفسه إليها، ولا يترك حسنة واجبة، إلا لعدم علمه بوجوبها، أو لبغض نفسه لها)[21]، (والهوى وحده لا يستقل بفعل السيئات إلا مع الجهل، وإلا فصاحب الهوى إذا علم قطعا أن ذلك يضره ضررا راجحا، انصرفت نفسه عنه بالطبع، فإن الله تعالى جعل في النفس حبا لما ينفعها، وبغضا لما يضرها، فلا تفعل ما تجزم بأنه يضرها ضررا راجحا، بل متى فعلت كان لضعف عقل)[22].

 

4)) العلم يغرس التقوى والخشية من الله تعالى في قلوب عباده، وقد امتدح الله العلماء بهذه الخصوصية في قوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾[23] (فهو سبحانه قد عيّن في هذه الآية أهل خشيته، وهو العلماء به وتعظيم قدرته)[24].

 

ثانيًا: العمل بمقتضى العلم:

لا يكفي أن تنشر الداعية العلم بين الناس فحسب، وإنما يجب تطبيق الناس هذا العلم وظهور بركته في حياتهم، عقيدة وعبادة وأخلاقا ومعاملة، لأن هذه هي ثمرة العلم ونتيجته، وحامل العلم كالحامل لسلاحه، إما له وإما عليه، وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: ((والقرآن حجة لك أو عليك))[25]، فهو حجة للمؤمنة إن عملت به، بأن تتلقاه بالقبول والتسليم، وتعمل بما فيه، لا تزيد ولا تنقص، وتتمثل ما فيه في أخلاقها ومعاملتها[26].

 

وتزكية النفس بالعلم الشرعي مشروطة بالعمل، فليس العلم النافع أن يملأ الإنسان عقله بالمعلومات والمعارف المتنوعة؛ بل لا بد أن يؤدي إلى أعمال بالجوارح، يرتقي بها المسلم إلى درجة العلماء، كما قال تعالى: ﴿ أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾[27]، ففي الآية الكريمة (إشعار بأن الذين يعلمون هم العاملون بعلمهم، إذ عبّر عنهم أولا بالقانت، ثم نفى المساواة بينه وبين غيره، ليكون تأكيدا له وتصريحا بأن غير العامل كأنه ليس بعالم)[28].

 

والعلم ليس بمقدار ما يحفظه الإنسان من المسائل، بل ما وعاه عقله وتيقنه قلبه، وظهر أثره على جوارحه، وذلك أن (العلم علمان: علم في القلب وعلم على اللسان، فعلم القلب هو العلم النافع، وعلم اللسان هو حجة الله على عباده)[29]، وقد أنكر الله تعالى على أهل الكتاب مخالفة أفعالهم لأقوالهم وعلمهم فقال تعالى: ﴿ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾[30].

 

وشدّد في السؤال يوم القيامة عن مصير هذا العلم، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن عمره فيم أفناه، وعن علمه فيم فعل، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبلاه ))[31]، وقد ثبت من دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع...))[32].

 

كما أن العمل بمقتضى العلم هو سبيل النجاة، وصاحبه يكون أفضل أقسام الناس الذين ذكرهم النبي - صلى الله عليه وسلم ، من حيث انتفاعهم بالعلم وبركته، في قوله: ((مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم، كمثل الغيث الكثير أصاب أرضا، فكان منها نقية قبلت الماء، فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكانت منها أجادب، أمسكت الماء فنفع الله بها الناس، فشربوا وسقوا وزرعوا، وأصاب منها طائفة أخرى إنما هي قيعان، لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ، فذلك مثل من فقه في دين الله، ونفعه ما بعثني الله به، فعلم وعلََّم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا، ولم يقبل هدى الله الذي جئت به)[33]، يوضح الإمام النووي - رحمه الله - تمثيل النبي - صلى الله عليه وسلم - للهدى والعلم ويبين الفرقة الفائزة، فيقول: (الأرض ثلاثة أنواع، وكذلك الناس، فالنوع الأول من الأرض ينتفع بالمطر، فيحيي بعد أن كان ميتًا، وينبت الكلأ، فتنتفع الناس والدواب والزرع وغيرها، وكذا النوع الأول من الناس، يبلغه الهدى والعلم، فيحفظه فيحيا قلبه، ويعمل به ويعلمه غيره، فينتفع وينفع، والنوع الثاني من الأرض: ما لا تقبل الانتفاع في نفسها، لكن فيها فائدة وهي إمساك الماء لغيرها، فينتفع بها الناس والدواب، وكذا النوع الثاني من الناس لهم قلوب حافظة لكن ليست لهم أفهام ثاقبة، ولا رسوخ لهم في العقل يستنبطون به المعاني والأحكام، وليس عندهم اجتهاد في الطاعة والعمل به، فهم يحفظونه حتى يأتي طالب محتاج متعطش لما عندهم من العلم...فيأخذه منهم فينتفع به، فهؤلاء نفعوا بما بلغهم، والنوع الثالث من الأرض: السباخ التي لا تنبت ونحوها، فهي لا تنتفع بالماء ولا تمسكه لينتفع به غيرها، وكذا النوع الثالث من الناس ليست لهم قلوب حافظة ولا أفهام واعية، فإذا سمعوا العلم لا ينتفعون به ولا يحفظونه لنفع غيرهم)[34].



[1] سورة محمد: جزء من آية 19.

[2] الإمام الحافظ محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، أبو عبدالله، ولد سنة 194هـ في بخارى ونشأ يتيما، قام برحلة طويلة في طلب العلم وسمع من نحو ألف شيخ، جلس للتعليم وعمره 17 سنة، كان صاحب فضل وورع وعبادة، اقام في بخارى فتعصب عليه جماعة ورموه بالتهم فخرج إلى سمرقند وبقي بها إلى أن مات سنة256 وعمره62 رحمه الله. ينظر سير أعلام النبلاء 12/391، الأعلام: الزركلي 6/34.

[3] فتح الباري 1/160.

[4] سورة الزمر: جزء من آية 9.

[5] باختصار: فتح القدير 4/453.

[6] سورة هود: آية 24.

[7] ينظر: محاسن التأويل 14/199.وينظر: كتاب العلم: الشيخ محمد صالح العثيمين ص 15-22، دار الثريا للنشر، ط:1، 1420هـ/1999م. ومنهج الإسلام في تزكية النفس: د. أنس كرزون 1/183-201.

[8] تفسير الشيخ السعدي: ص 464.

[9] سورة طه: جزء من آية 114.

[10] صحيح مسلم، كتاب الوصية، باب ما يلحق الإنسان من الثواب بعد وفاته 3/1455 ح 1631.

[11] كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء 4/2072 ح 2697.

[12] أورده الهيثمي في مجمع الزوائد وقال: رواه الطبراني مرسلا وإسناده جيد 8/285،كما جاء في قصة إسلام عمير بن وهب رضي الله عنه، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي، دار الكتاب بيروت- لبنان ط:2، 1967م، وينظر: البداية والنهاية: 3/313، والإصابة 3/36.

[13] ينظر: تجديد الوعي: د. عبد الكريم بكار ص 51، دار المسلم، الرياض، ط:1، 1421هـ/2000م.

[14] سورة المجادلة: جزء من آية 11.

[15] تفسير الشيخ السعدي ص 785.

[16] مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة: ابن قيم الجوزية (751هـ) ص 108، دار الكتب العلمية، لبنان، ط: بدون.

[17] مفتاح دار السعادة 1/128.وينظر: منهج الإسلام في تزكية النفوس: د. أنس كرزون 1/183-201.

[18] سورة الأحزاب: جزء من آية 72.

[19] ينظر: اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم: شيخ الإسلام ابن تيمية 1/128 تحقيق وتعليق: د.ناصر العقل، شركة العبيكان، الرياض، ط:1، 1404هـ، ومدارج السالكين 3/523، وإغاثة اللهفان من مصايد الشيطان 2/128.

[20] ينظر: الحسنة والسيئة: شيخ الإسلام ابن تيمية ص 62، دار الكتب العلمية، بيروت- لبنان، ط: بدون.

[21] المرجع السابق ص 56.

[22] المرجع السابق ص 61.

[23] سورة فاطر: جزء من آية 28.

[24] فتح القدير 4/348.

[25] صحيح مسلم، كتاب الطهارة، باب فضل الوضوء 1/203 ح 223.

[26] ينظر: كتاب العلم: الشيخ محمد العثيمين ص 33-38.

[27] سورة الزمر: آية 9.

[28] محاسن التأويل 14/199.

[29] ينظر: مجموع الفتاوى: شيخ الإسلام ابن تيمية 18/304.

[30] سورة البقرة: آية 44.

[31] سنن الترمذي، كتاب صفة القيامة والرقائق والورع، باب في القيامة 4/612 ح 2417، وقال: هذا حديث حسن صحيح، وقد صححه الشيخ الألباني في صحيح سنن الترمذي 2/290 ح 1970.

[32] صحيح مسلم، كتاب الذكر والدعاء، باب التعوذ من شر ما عمل 4/2088 ح 2722.

[33] متفق عليه: صحيح البخاري، كتاب العلم، باب فضل من علم وعلّم، ح79 (فتح الباري 1/175) واللفظ له، وصحيح مسلم، كتاب الفضائل، باب بيان ما بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - من الهدى والعلم 4/1787 ح 2282.

[34] شرح صحيح مسلم للنووي 15/48.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الثمرات الإيمانية للدعوة إلى الله في المرحلة الثانوية (1)
  • الثمرات الإيمانية للدعوة إلى الله في المرحلة الثانوية (2)
  • الثمرات الأخلاقية للدعوة إلى الله في المرحلة الثانوية (1)
  • الثمرات الأخلاقية للدعوة إلى الله في المرحلة الثانوية (2)
  • الثمرات السلوكية للدعوة إلى الله في المرحلة الثانوية (1)
  • الثمرات السلوكية للدعوة إلى الله في المرحلة الثانوية (2)
  • الثمرات العلمية والثقافية للدعوة إلى الله في المرحلة الثانوية (2)
  • موضوعات دعوة الطالبات في المرحلة الثانوية

مختارات من الشبكة

  • الندوات العلمية والثقافية وأثرها في دعوة طالبات المرحلة الثانوية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المطويات والرسائل والمسابقات العلمية والثقافية: وسائل دعوية سهلة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الثمرات الإيمانية للدعوة إلى الله في المرحلة الثانوية (6)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الثمرات الإيمانية للدعوة إلى الله في المرحلة الثانوية (5)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الثمرات الإيمانية للدعوة إلى الله في المرحلة الثانوية (4)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الثمرات الإيمانية للدعوة إلى الله في المرحلة الثانوية (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الثمرات اليانعة في البرامج المتنوعة - لطالبات المرحلة المتوسطة (PDF)(كتاب - موقع الموسوعات الثقافية المدرسية)
  • تفسير قوله تعالى: { وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الثمرات الزكية من تواضع خير البرية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات (بطاقة)(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب