• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / مراهقون
علامة باركود

صفعة على خد عنيد

صفعة على خد عنيد
أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/1/2014 ميلادي - 7/3/1435 هجري

الزيارات: 7997

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صفعة على خد عنيد


هي قصة من واقع الحقيقة، لاحظت كيف أن النفْس المُراهِقة بدل أن تجد حِضنًا دافئًا للاحتواء، تجد الرفض والعنف وكل ما من شأنه أن يُبكي الأمل، هو شاب مُراهق انطلَقَ ألمًا وصدمة على أمِّه المُصابة بالسرطان إلى طريق آخر، فلانكشاف الغيم عن الحقيقة أمطار طوفانية تُفاجئ الكل بصاعقة الخبر، في أن ركيزة العائلة ودِفْئَها وحنانها هي في صراع مع المرض، وما أقساه من صراع! حكوها لي قصة وما أكثرها في الواقع! وإني أُترجم أخطاء ولاة الأمور في تكسير الساعد الأيمن بالقوة لحَبس الدموع، أوليس للرجولة الحق في أن تبكي؟!

 

فالبكاء هنا يَستحضِر نفسه، ولو رفض الشاب الوسيم كتْم دموعه حينما سمع أن والدته مريضة بمرض السرطان - عافانا الله وشفى المُبتلَين به.

 

لستُ أكتب عن سيرة المرض؛ لكني أختصر القصة إلى أساسيات أخرى في الحدث، عن تِلكم الصفعة التي تلقاها الشاب الوسيم على خدِّه بقبضة يد والده حينما شاهد ابنه صدفة يأخذ سيجارة ليتنفَّس بها زفرات صدره وحزنه على أمِّه، يبدو لهذا الشاب أن في تِلكم اللقطة بمُداعبة السيجارة يجد الكثير من تهدئة الخاطر، في أن الحدث أصبح لا حدثَ مع ضباب السيجارة الفاصلة بين رفق الوالد وحنان الأم، هل هذا هو السبيل حينما تغيب الأدوار الحقة عن احتواء الآلام والأوجاع؟ هل في تلك الصفعة درس للتربية؟ وهل في ذاك التوبيخ عقوبة للرجولة المستقبلية؟ كيف هو بناء الرجال عندنا؟ كيف هي الصداقة مع بُناة المستقبل؟ لماذا نخسَر عُملة الشباب بلقطة من عنف وقسوة، حتى لو كانت للحظة عابرة لكن بصماتها ستبقى طول العمر، أولم يسجل خدُّ الشاب آثارًا لقتل صوت الـ"آه" فيه؟

 

إي نعم، هي هكذا سرعة المنع ومُحاولة الإيقاف عن الانسياق وراء ما يُمرض ويُنهِك الصحة، لكن أيها الوالد الكريم، أنت لم تَكسِر قامة السيجارة بقدر ما كسرت خاطر ابنك، ثم لمَ لمْ ترمِ بالسيجارة أرضًا وتَحضن ابنك لتقرَّ فيه ملاذ الفرار عندك وفي كنف صداقتك؟ أم أنك تُبدي دورك في صَفعة جنونية، تحسبها هيِّنة، لكنها نقطة تفيض كأس العناد لدى ابنك المُراهِق؟

 

ثم أنت أعلم أيها الكريم أن ابنك لا يعرف طريقًا للسجائر، لكنها الصدمة ومن شدة تأثره بالخبر، فوالدته هي كل شيء في حياته، هي مَن صنعت أخلاقه وتوجُّهاته ورافقته في أحلامه، فلمَ تَهدِم ما بنتْه أمُّه بسُلوك من غضب؟

 

ابنك يؤمن إيمانًا قاطعًا أنه ابتلاء من الله، فهو يرتاد المسجد دائمًا، ومُحافظ على صلواته، وهذا الالتزام من المفروض أن يبعث في قلبك الثقة والارتياح، لولا هذا الحدث المفاجئ والذي هو قضاء وقدر من الله، فهل ظننتَ أنك برفض سلوك ابنك قد أزحت لبسًا عما قام به؟

 

بالعكس ابنك مُقتنِع بما فعل؛ لأنه وجد فراغًا عاطفيًّا كبيرًا لم تملأه بمسؤولياتك كأب، فلمَ الملام إذًا حينما صاحب السيجارة وأنت غافل عما يُكنُّه ابنك من مَكبوتات ومَخاوِفَ على مَصير أمِّه؟!

 

دعني أُترجِم موقفًا آخر، فيما لو كان المصابُ أنت، هل ستُخفي على ابنك الحقيقة أم تُقرُّ بها؟

 

حتمًا ستُحاول أن تبحث كيف تلعب دورًا ذكيًّا لتحافظ على ابنك من الانهيار، ففرق بين أن تُمسك جمرة الألم بيدك وفرق أن ترى غيرك هو مَن يُمسك بالجمرة، هل نار الحرقة هي نفسها؟

 

إذًا، ثِق أيها الكريم أن الصفعة التي تلقاها ابنك على خده لن تزيده إلا عنادًا، ما دمت لم تستدرِك المَوقِف وتعالج المشكلة في حينها، حوارك مع ابنك والاستماع إليه ومصاحبته واللباقة في شرح الموقف هي من سيُعطي للقضية بعدًا آخر، بُعدًا كله تفهُّم وتقبُّل وصبر، والتعريج نحو تعلم القيام بتحمُّل المسؤولية في هذا الجانب.

 

إذًا صحِّح هذا السلوك بالرفق واللِّين، ولا تكرر صفعة على خدٍّ - هو في نظري - كله عناد؛ لأن المتضرر هو الأم وليس شخصًا آخر، فمتى يفقه ولاة الأمور أن الشاب هَيكل بناء، ومستقبل لا بد من إعداد نفسيته إعدادًا سليمًا وصحيحًا؟! فالحياة ملأى بمُكدِّرات العيش، فاجعلوا مشاربكم - أيها الآباء - مصافَّ لارتواء الروح والعقل بخصوصيات التجاوب مع المواقِف الصعبة مع أبنائكم بدل الصراع في كل مرة، فالمفروض أن تقبِّل خدَّ ابنك وتترك فيه بصمة حب وحماية بدل الصفعة التي فيها الكثير من مُفجِّرات العناد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فرحة انفراج .. !!!
  • أشقياء أم أتقياء؟
  • مراسيم الانتصار
  • ولكن بعد ماذا ؟
  • على خديه شمس ضحى وزهر
  • الزوج العنيد والزوجة العنيدة

مختارات من الشبكة

  • صفعه أثناء النقاش!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • تفسير: (كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم تقبيل خد الخالة أو العمة (فوائد منتقاة قصيرة)(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • تحريم ضرب الخدود وشق الجيوب والدعاء بدعوى الجاهلية(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • مقام الحديث الشريف عندك هو نتيجة مقام الرسول صلى الله عليه وسلم عندك، قطعا(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالله بن ضيف الله الرحيلي)
  • ليكن عندك خبيئة عند الله (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما له وجهان عند حفص من الشاطبية والمقدم أداء فيهما عند المحققين (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • الشهرة عند الله وعند البشر(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • الشهرة عند الله وعند البشر(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
5- نسائم المحبة في الله
أ.سميرة بيطام - الجزائر 13/01/2014 02:33 PM

إلى سمية من الجزائر وحلا من فلسطين أهديكما شكري ومحبتي و خالص دعائي.. لا تنسياني من دعائكما فضلا.

4- ليته يقرأ كلماتك!
حلا - فلسطين 12/01/2014 09:19 PM

جزاك الله خيرا أستاذة سميرة , متألقة دائما في رسم كلماتك بإحساس صادق!
, ليت هذا الأب يقرأ كلماتك ويفقهها فلا يعود مرة أخرى لضرب ابنه!

مؤثرة! شفى الله أمّه وجميع مرضى المسلمين

3- قصة جميلة
سمية - الجزائر 11/01/2014 05:29 PM

قصة مؤثرة وفيها الكثير من العبر والنصائح.
بارك الله فيك

2- أقدر حجم تأثرك
أ.سميرة بيطام - الجزائر 11/01/2014 01:18 PM

أقدر هذا التأثر منك أيها الأخ الكريم ، وأتمنى أن يكون تعقيبك تنبيه لكل من له أم ليؤدي واجبه نحوها.. فالأمهات درر وكنوز ومفاتيح للفلاح دنيا وآخرة.. وبظني أن نجاح أي شخص في الدنيا إنما ورائه دعاء خفي للأم.
اللهم احفظ أمهاتنا وارزقنا حسن رعايتهن بما يرضيك عنا.

1- آسف حزين
محمد صادق عبد العال - مصر 11/01/2014 12:53 PM

بعد السلام عليكم والتحية فإني لما قرأت جد أسف حزين فإن الأمهات دٌرر في الديار لا يعرف قيمة لها إلا المحرمون منها
يوم أن رحلت أمي عن دنيانا من خمس سنوات أحسست كأن جدار كنت أستند إليه قد هوى
رحم الله أمي وأمهات المسلمين
مؤثرة قصتك تلك المرة سيدتي الفضلى وفقك الله لكل عمل رائع من بستان بلاغة أنت عليه قائمة
محمد صادق عبد العال
مصر / دمياط

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب