• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / مراهقون
علامة باركود

الوقت الضائع

حمزة حرب الرقب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/1/2014 ميلادي - 1/3/1435 هجري

الزيارات: 5222

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الوقت الضائع


ها هي الدنيا يا بني، تَجِدُّ في هجْرِك، وتُواصِل قَهرَك، وأنت أنت، لا تُغيِّرك السنون، حتى تُصاب بالجنون! أتخال يا زيد أنها تأبه بأحزانك؟ فهي هي، لا تُغيِّر ديدنَها من البَيْن والفراق، فدَرَاكِ هواجس النَّفْس يا بني دراك.

 

أتعلم يا أبي، ما زلت متفائلاً، فما أنا الذي تخضعني صوارفُ الدهر، أو تَعزِلني مضنة القهر، فما همَّني أن شاحت الدنيا بوجهها عني، فالقادم سيكون مليئًا بالتغني.

 

لا أدعوك للنحس يا ولدي، لكن ثمة سُنن في هاته الحياة لا تتغيَّر، ولا تتبدَّل، ما يُخيفني يا بني، أنك مُقدِم في غير موطن الإقدام، ومُوغِل في مهاوي السنين الخدّاعات.

 

دعه يا رجل، وكفاك تثبيطًا له، لمَ تريد أن تُصوِّر له الحياة بُرهةً لا تكفي للمِّ حوائجك؟ دعه فما زال يافعًا، يَسرح ويمرح كعصفورٍ طليق.

 

أجدتِ التشبيه يا أم زيد، فما الحياة إلا بُرهة، وأما العصفور فلا يسرح بل الماشية تفعل ذلك، وأظنه يعرف تمامًا متى يُحلِّق؟ ومتى يَسترزِق؟ أما أولادنا فأخاف أن يكونوا مِثل الماشية، أريد أولادنا عصافير حرة، لا تقبل الذلَّ والهوان، ولكني أريدهم أن يعلموا متى يُحلِّقون، وبأي فضاء يُحلِّقون.

 

الأمر لا يحتاج يا أبت، فالحذرُ لا يُنجي من قَدَر، وأنا وإخوتي لسنا بهذا السوء، ولم يَصدُر منا ما يُبرِّر لك سَرْد مواعظك وحِكمك وفلسفتك البالية.

 

أيجب عليَّ يا بنتي أن أنتظر ريثما تتسلَّلين وإخوتك إلى أدراك النفس؟ أليس مهينًا أن تُطلِقي على خوفي عليكم وواجبي في تربيتكم فلسفةً بالية؟

 

ألم يَجدُر بك يا هند أن تُخاطبي أباك بطريقة تضاهي خوفه عليكم؟


مرَّت السنون والأب ما انفكَّ عن قلقه، واستقبل هذا القَلَق دعوات ساذجة للاطمئنان نابعة من سطحية الأم، أما الأولاد فكانوا مشغولين باستقبال شآبيب العدو الداعية للانفلات والتحرر والتملص، والأب يُراقِب عن كثَب جسدي لا نفسي، ويدعو الله أن يُخيِّب ظنَّه ويُنجِّي أولادَه.

 

ولكن لات حين مناص فقد وقع المحظور، فكثيرًا ما تأتينا النصيحة والتجرِبة والخبرة على أطباق من عسجد، لكنا نؤثِر أن نتناولها على أطباق رخيصة بالية مليئة بالحسرة والندم.

 

أخزاك الله يا عمرو، أخزاك الله يا حبيبي، تعال يا أبا زيد، ويلي لا تأتِ، كيف لك أن ترى ولدَك؟ أَسرِع يا أبا زيد، أَسرِع، ما الأمر يا امرأة؟ ما لك تُصوِّتين؟ ويلنا يا أبا زيد، ويلنا! فما كنتَ لنا إلا من الناصحين، وما ظلمتنا لكن كنا لأنفسنا ظالمين!

 

ما خطبك يا امرأة؟ انطقي!

 

زيد يا أبا زيد، زيد.. زيد؟! لا بل عمرو، ما به، تكلَّمي وردني هاتف من الشرطة، يخبِرني أن عمرًا في المستشفى، بعد أن قبضوا عليه ورفقته المكونة من غِلمة وفِتية وفتيات يافعات، وهم يتعاطون المخدرات، وقالت لي الشرطة...

 

ماذا؟! (مُخدِّرات، فتيات، اختلاط، مستشفى، محكمة، سجن، غلمة، ضياع، مستقبل)؟!


هوِّن عليك يا أبا زيد، فما زِلنا على البرِّ، ويُمكِننا تَدارك ابننا.

 

اصمتي.. اصمتي، فكنتِ وما زلتِ تهوِّنين الأمر، حتى نفد الصبر.

 

عمرو حبيبي، هل أنت بخير؟ أما وعدتني أن تكفَّ عن شرب المُسكِرات؟ بلى، فعلتُ لكنها المخدرات يا أمي.

 

ماذا؟! مسكرات، مخدرات؟! أكنتِ تُخفين عني أمرًا كهذا؟ كلا لكن..

 

اغربي عن وجهي يا امرأة، اغربي عن وجهي أيتها البلهاء.

 

ذهبت الأم غارقةً بدموعٍ ساذجة، يُراوِدها دمْع نادم ويَصُده حنين أرعن.

 

الأب يَجهَش بكاءً، وهو يستمع لهسهسة ابنه: كان علي أن أعلَم متى أحلِّق؟ وبأي فضاءٍ أُحلِّق؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الوقت المهدر والعمر الضائع!!
  • الصديق الضائع (قصة قصيرة)
  • اللعب في الزمن الضائع
  • هدف الوقت الضائع
  • المجد الضائع
  • الاجتماع الضائع ( قصة )
  • الحق الضائع!

مختارات من الشبكة

  • إذاعة مدرسية عن أهمية الوقت (استغلال الوقت – فوائد تنظيم الوقت)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حرمة تثبيت الوقت بين الفجر وطلوع الشمس ومثله تثبيت الوقت بين المغرب والعشاء (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • إصدارات دار الألوكة للنشر (الإدارية)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • كيفية زيادة فعالية إدارة الوقت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اغتنام نعمة الوقت (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الوقت في الكتاب والسنة ومكانته وحفظه وإدارته واستثماره (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • زوجي غاضب طول الوقت(استشارة - الاستشارات)
  • الجلوس مع أمي طوال الوقت(استشارة - الاستشارات)
  • الدرس الثالث: نعمة الوقت والعمر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جدول يومي للعبادات في رمضان ( تنظيم الوقت بين الصلاة والذكر والعمل يزيد البركة )(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
3- شكر
حمزة الرقب - الأردن 13/01/2014 03:19 PM

أشكركما جزيلًا ، دمتما بود .

2- اللوم على الوقت الضائع
أ.سميرة بيطام - الجزائر 04/01/2014 12:25 AM

كان وقتا ضائعا..فلم يعرف لا ميعاد التحليق و لا مجال التحليق.
بارك الله فيك

1- لا نتقن التحليق؟
أمة الله - المغرب 02/01/2014 06:30 PM

كثير منا لا يتقن التحليق فيكف له أن يعلم متى يحلق وبأي فضاء يحلق ؟؟ بعض الآباء يتقنون فن الكلام لكن يغفلون عن الأفعال وهذه هي الطامة الكبرى

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب