• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

تأملات في حديث قاتل المائة نفس

ناصر محمد أبو سعدة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/12/2013 ميلادي - 27/2/1435 هجري

الزيارات: 183019

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تأملات في حديث قاتل المائة نفس


عن أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدْرِي - رضي الله عنه - أنَّ نبيَّ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((كان فيمن كان قبلكم رجل قَتَلَ تِسْعةً وتِسْعين نفسًا، فسأَل عن أَعلمِ أهلِ الأرضِ فدُلَّ على راهِبٍ، فأتاه، فقال: إنه قَتَل تِسعةً وتسعِينَ نَفْسًا، فَهلْ له مِنْ توْبَةٍ؟ فقال: لا، فقتلَهُ فكمَّلَ بِهِ مائةً، ثمَّ سأل عن أعلم أهلِ الأرضِ، فدُلَّ على رجلٍ عالمٍ، فقال: إنه قتل مائةَ نفسٍ، فهل له من تَوْبة؟ فقالَ: نعم، ومنْ يحُول بيْنه وبيْنَ التوْبة؟ انْطَلِقْ إِلَى أرض كذا وكذا؛ فإن بها أُناسًا يعْبدون الله تعالى فاعْبُدِ الله معهم، ولا ترجعْ إِلى أَرْضِكَ؛ فإِنها أرضُ سُوءٍ، فانطَلَق حتَّى إِذا نَصَف الطَّريقُ، أَتَاهُ الموتُ فاختَصمتْ فيه مَلائكة الرَّحْمة وملائكةُ العَذابِ، فقالتْ ملائكةُ الرَّحْمة: جاء تائِبًا مُقْبلاً بِقلبه إلى اللَّه تعالى، وقالَتْ ملائكة العذاب: إنه لمْ يَعْمل خيرًا قطُّ، فأَتَاهُمْ مَلكٌ في صورة آدمي، فجعلوه بينهم؛ أَي: حَكمًا، فقال: قيسوا ما بينَ الأَرْضَينِ، فإِلَى أَيَّتِهما كَان أَدْنى فهْو لَهُ، فقاسُوا فوَجَدُوه أَدْنى إِلَى الأرض التي أَرَادَ فَقبَضَتْهُ مَلائكَةُ الرحمة))؛ متفقٌ عليه.


وفي روايةٍ في الصحيح: ((فكان إلى القرية الصَّالحَةِ أقربَ بِشِبْرٍ، فجُعِل مِنْ أَهْلِها)) وفي رِواية في الصحيح: ((فأَوْحَى اللَّهُ تعالَى إلى هذه أن تباعَدِي، وإلى هذه أَن تَقرَّبِي، وقَال: قِيسُوا مَا بيْنهمَا، فَوَجدُوه إِلَى هَذِهِ أقربَ بِشِبْرٍ فَغُفِرَ له))، وفي روايةٍ: ((فنأَى بِصَدْرِهِ نحوها)).


في النفس حاجة كحاجة الجسد للطعام والشراب والكساء والهواء، إن لم تُسَدَّ هذه الحاجة تَظَلَّ النفس في تيهٍ وعذاب وشتات، هذه الحاجة هي العبودية لله، الذى خلق هذه النفس.

 

كلما قَرُبت هذه النفس من خالقها، كانت هادئة مطمئنة، وإن كانت تعاني وتكِدُّ وتكدح، وكلما بعدت عن بارئها، كانت في ضنك وضيق، وإن كانت تنعم بأعظم النعم الدنيوية.

 

انظر إلى قاتل المائة نفس، قتل تسعة وتسعين نفسًا، كانت عائقًا أمامه عن دنيا يصيبها، ثم أتمهم مائة بمن كان عائقًا أمامه عن التوبة، عن الطريق إلى الله.

 

لقد تاه وضل، إنه يبحث عن الطريق، أو مَنْ يَدُلُّه على الطريق، لقد أراد أن يُغَيِّر حياته، وسعى إلى ذلك بِجِد، حتى عثر على من يدلُّه على الطريق، وسلك الطريق إلى الله.

 

سقط قبل أن يصل، لكنه سلك الدرب عازمًا على المضي حتى نهايته.

 

انظر إلى النفس البشرية في أحلك صورها، لا تعدم الخير كليًّا، هناك بصيص من نور في الأعماق، فقط يريد أن تُزَالَ عنه الحُجُبُ، هناك عقل، فقط يريد أن يُخلَّى بينه وبين النفس بلا عوائِقَ أو حُجُب، فتظهر له الحقائق.

 

لحظات قصيرة من القرب من الله والاتجاه إليه، رجحت بحياة طويلة عريضة في التيه والضلال، وكأني أمام حديث: ((يؤتى بأبأس أهل الأرض في الدنيا من أهل الجنة، فَيُغْمَس في الجنة غمسة واحدة، فيقال له: هل رأيْتَ بؤسًا قط، هل ذقْتَ بؤسًا قَطُّ؟ فيقول: لا، والله، ما ذقْتُ بؤسًا قط)).

 

غمسة واحدة في الجنة أنْسَتْه كل ما مر به من بؤس وعذاب، كذلك غمسة واحدة في واحة الإيمان تُطَهِّر العبد من كل ما عَلِق به من ذنوب وآثام.

 

غمسة واحدة في نهر العبودية لله تُذهِب كلَّ الأدران، سبحان ربي العظيم!

 

كم هي واسعة رحمةُ رب العالمين!

 

انظر إلى هذا العبد، إنه لم يَغْتَب مائة نفس، بل قتل مائة نفس، وإنه عمل شنيع، ومن أكبر الكبائر، ولكنه لم يُخْرِجْه من رحمة أرحم الراحمين.

 

وَلْنتأمَّلِ الكلماتِ في الحديث "فسأل - فَدُلَّ - فقتله - فانطلق - فنأى" كلها توحي بالسرعة والعَجَلة، هو قَلِقٌ حائر، يريد أن يهدأ ويرتاح، ولا راحة إلا بالعبودية لله، ولا راحة إلا في طاعة الله.

 

ونتأمل أمرًا آخر في غاية الأهمية، إنه رغم العجلة والسرعة فإنه مات في منتصف الطريق، فماذا لو لم يعجل؟ ماذا لو تراخى وأجَّلَ؟ ربما أدركه الموت قبل أن يتوب، فتنقلب النهاية.

 

ويستفيد الداعية من هذا الحديث الجليل:

• التحصُّن بالعلم: ((من سلك طريقًا يطلب فيه علمًا سَلَك به طريقًا من طرق الجنة)).

 

• أن يكون بصيرًا بالواقع: كما كان العالِمُ بصيرًا بواقعه، عالِمًا بحال أهل هذه القرية.

 

• أن يترفق بالناس: ويكون مفتاحًا للخير، مِغلاقًا للشر، وأن يبث الأمل في النفوس.

 

• ألا يَيْئس من الناس ويَمَل: بل يحاول الدعوة مراتٍ ومراتٍ، حتى تنفتح مغاليق القلوب، فالنفس لا تعدم الخير كليًّا، فقط تحتاج المفتاح المناسب إن أراد الله لها الهداية.

 

• ألا ينعزل الداعية عن الناس: "لَأَنْ تُخالطَ الناس، وتصبر على أذاهم خيرٌ من ألاَّ تخالِطَهم، وألا تَصْبِرَ على أذاهم".

 

وعلى من تلبَّس بشيء من الذنوب:

• ألا يَيْئَس من رحمة الله التي وسعت كل شيء.

 

• أن يبادر بالتوبة، ويسرع إلى ذلك قدْرَ وُسْعِه وطاقته، ولا يُسَوِّف ولا يُؤَجِّل "سارعوا، سابقوا".

 

• أن يبتعد عن كل رذيلة، فينأى بعقله عن الأفكار المُعْوَجَّة، وينأى بقلبه عن الشبهات المبثوثة، وينأى بجوارحه عن الشهوات المحرمة.

 

• ألا ينخدع في الناس، ويستفرغ وسعه في التعلم من أهل العلم الْمُحَقِّقين.

 

• أن يُتْبِعَ السيئة الحسنة تمحوها؛ إن الحسنات يُذهِبْنَ السيئات.

 

• البعد عن أهل الضلال والزَّيغ والبدع والأهواء، ومصاحَبة أهل العلم والفضل.

 

وحال المؤمن لا ينفكُّ أبدًا عن منزلة التوبة، فهي مصاحِبة له دائمًا، ويطلبها في هفواته، في تقصيره، في غفلته، حتى في طاعته.

 

وبالتوبة ينتقل العبد من حال إلى حال، من الذنب إلى الطاعة، ومن الجهل إلى العلم، ومن الكسل إلى النشاط، ومن العجز إلى الهِمَّة، ومن الغفلة إلى اليقظة، ومن الجزع إلى اليقين، ومن التفكير الأعوج، إلى التفكير المستقيم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تأملات في آية الكرسي
  • تأملات في سورة الإخلاص
  • تأملات في آيات الربا في كتاب الله
  • تأملات بيانية في سورة الكافرون
  • وقفات مع حديث قاتل المائة نفس
  • أحكام وفوائد من قصة القاتل مائة نفس (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • الفوائد المستنبطة من حديث توبة قاتل المائة نفس (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • المختار من صحيح الأحاديث القصار: المائة حديث الثانية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تأملات في كلمة: الحديث أو حدث(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تأملات في حديث الصخرة على باب الغار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تأملات في حديث إن الله إذا استودع شيئا حفظه(مادة مرئية - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • تأملات في حديث يوسف - عليه السلام - عن فضل الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تأملات منهجية في أحاديث نبوية (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تأملات في حديث بداية الوحي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تأملات في حديث: أعمار أمتي ما بين الستين والسبعين(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • تأملات تربوية لحديث: إن الحلال بين وإن الحرام بين(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)

 


تعليقات الزوار
3- hadit
ideal - kabol 15-02-2017 12:47 AM

mrc bcp

2- الدعاء إلى التوبة
عيسي - السودان 18-09-2016 08:12 PM

السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يتوب علينا أجمعين إنه علي ذلك قدير.

1- شكر و عرفان
ياسين - الجزائر 25-03-2016 04:12 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،جزاكم الله خيرا و بارك فيكم، حقيقة الفوائد المستنبطة تثلج الصدر و أحسنها "ونتأمل أمرًا آخر في غاية الأهمية، إنه رغم العجلة والسرعة فإنه مات في منتصف الطريق، فماذا لو لم يعجل؟ ماذا لو تراخى وأجَّلَ؟ ربما أدركه الموت قبل أن يتوب، فتنقلب النهاية." ؛ تكاد تخنق النفس و تخنس الشيطان لمن تدَّبرها وهي من أهم المحفزات و أقوى المحركات للإقلاع عن الحرَّمات.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب