• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

همسات وسادتها

همسات وسادتها
مركز جنات للدراسات

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/10/2013 ميلادي - 19/12/1434 هجري

الزيارات: 6848

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

همسات وسادتها


ذهبتْ إلى سريرها لتُلقي بجسدها المنْهَك على وسادتها.

 

احتضنتْها بقوة وكأنها مُشتاقة إليها، برغم أنها تلقاها كلَّ يوم في نفس الموعد.

 

لكنه موعد ليس كأي موعد.

 

إنه موعد الخلوة بالنفس، والحديث السري الذي لا يطَّلع عليه إلا العليمُ الخبير.

 

تستمع في هدوء لحديث وسادتها.

 

تُبحر معها في ميناء الأحلام والأماني.

 

تشتاق لهمسات وسادتها الحالمة، فتركب سفينة أحلامها، وتُحَلِّق في ميناء خيالاتها، وتترك لها العنان كيف تشاء، تغدو وتروح هنا وهناك، بلا رقيب ولا حسيب.

 

تهمس وسادتُها في أذنها همسات حانية:

• دعِي ما كان مِن يومك، وانظري للغد المشرق.

 

• أي إشراق يا وسادتي؟

انظري كيف نحلم كل يوم ونرسم أمانينا، ونضع آمالاً عريضة، فيسْخر منها الغد بما يذيقنا الواقعُ من مُرِّ الأخبار وأَلَم الأحزان.

 

تعدينني كل يوم بأمانٍ لا أجد لها مكانًا على أرض واقعي المؤلِم.

 

فلا تلوميني إذًا عندما أمطرك بعَبراتي، وأخنقك بزفراتي، فليس لي سواكِ يتحمَّل أنهار دموعي، ويسمع أنين قلبي.

 

تجيب الوسادة في حنان:

فتعالَي إذًا نُحَلِّق في سماء خيالنا، ونسبح في بحار الأمل، ونرقب فجر تبْديد الأحزان.

 

فلا يملك أحد أن يسلبنا أحلامنا، ويسرق أمانينا.

 

تفكَّري في جمال الكون.

 

في روعة الطبيعة، وما أبدع الله فيها من أشياء تجبرك على الدَّهشة والانبهار.

 

انظري إلى ذلك النهر الجاري، وتلك الشجيرة الخضراء، ما أروعَ منظرَها!

 

وتأملي هذه الصُّخور الشامخات وكأنها تَتَحَدَّى الظالمين.

 

استمعي إلى تلك العصافير بألحانها الشجيَّة، وصوتها العذب.

 

تمتَّعي بمنظر هذه الأزهار، واستنشقي عبيرها الأَخَّاذ.

 

ما رأيك بقضاء وقت ممتع في هذا المكان الساحر؟

 

لنجلس هنا ونُفَكِّر في الغد.

 

لنعقد هنا جميع صفقاتنا، ونبرم كل عُهُودنا.

 

ثم ماذا يا وسادتي؟

ثم ننام.

 

 

من أخطر الأساليب التي يتَّبعها كثير من الناس، أن يبدد طاقتَه قبيل النوم في التفكير السلبي، ويرسل إلى عقله رسالات سلبية كفيلة بأن تجعله عاجزًا عن تحقيق أصغر أمانيه.

 

يؤكِّد علماء النفس، وخبراء العقل والذاكرة أن الساعة التي يذهب فيها الإنسان ويأوي إلى فراشة من أهم وأخطر ساعات اليوم على الإطلاق.

 

يستمتع البعض بتذكُّر جميع المواقف السلبية والأفكار الهدامة التي مرتْ عليه في يومه، أو ما قبل هذا اليوم، ويظل يقلِّبها في رأسه، ويظن أنه بذلك يفرغ شحنة الهمِّ والضيق؛ ليصبح في غده أكثر راحة، وقد أعطى تلك الأمورَ المحزنة حقَّها من التفكير، وأرخص في سبيلها عبراتِه وآهات قلبه وشجونَ نفسه، وإذا به يصبح وكأنه لَم ينم!

 

نعم، هكذا يردد الكثير فور الاستيقاظ من النوم:

• كأنِّي لَم أنم تلك الساعات.

• ما زلت أشْعُر بالإرهاق.

• أشْعُر بصداع شديد.

• رأسي يكاد ينفجر.

 

وغيرها من العبارات التي يقولها الكثير مِنَّا فور قيامه من النوم في الصباح.

 

يسجل عقل الإنسان في اللاوعي كلَّ ما يختزنه من أحداث الماضي السلبية والإيجابية، وقبيل النوم يكون العقل غير الواعي مستعدًّا لتقبُّل الرسائل، إن خيرًا فخير، وإن شرًّا فشر.

 

لذلك فإن التفكير في هذه الأحداث السلبية قبيل النوم سببٌ كافٍ لزيادة التوتر، واستشعاره في كل وقت، وتأكيده في العقل الباطن، دون أن يدري الإنسان.

 

لهذا ينصح خبراء علم الدماغ بتوجيه الذهن إلى التفكير الإيجابي السليم، وعلى الفرد أن يعمل جاهدًا على تغيير تلك العادة السيئة، عادة التفكير في الهموم قبل النوم، وذلك باتباع بعض الخطوات اليسيرة:

أولاً: على الإنسان أن يتخلص من كل أفكاره السلبية قبل الذهاب إلى فراشه، وكان بعض علماء النفس ينصح مستشيريه بأن يتخيلوا أن الهموم والأحزان قد أتتْ إليهم في داخل صندوق مثلاً أو علبة مغلقة، فيتخيَّل نفسه وقد أحكم إغلاقها وقال لها: أعلم أنه لا مناص من مواجهتك، لكن لا يسمح لكِ بالمبيت معي في هذه الغرفة، ويذهب ليضعها أو يعلقها على الشرفة من الخارج، ويؤكِّد أن هذه الطريقة كانتْ مُجدية ونافعة مع عددٍ كبير من أصحاب الهموم.

 

ثانيًا: لا تتوقع أنك ستحلُّ جميع مشكلاتك، وتقضي على كل ما تواجهه من صعوبات في هذه اللحظات، فعلى الرغم من أهميتها وقدرة العقل على الاستيعاب فيها، إلا أن التفكير في حلّ المشكلات لن يكون مُجديًا في هذا الوقت، والأنفع أن تستشعر الأمل، وترقب النجاح، ولا تجمع على نفسك الأكدار.

 

ثالثًا: تذكر وأنت على فراشك بعض المواقف الإيجابية أو التي نجحت فيها، أو تذكَّر كلمة شكر قالها لك أحدهم، وتأمَّل الموقف جيدًا، واجعل تركيزك عليه، واستشعر السعادة بما حققت من إنجاز، واحمد الله، وسَلْه المزيد من التوفيق.

 

رابعًا: من حق نفسك عليك ألا تثقل عليها بالأحزان حتى وقت حاجتها للراحة، ففكِّر إن كنتَ أخفقتَ في تحقيق بعض الأهداف، ولَمْ تتمكن من تحقيق النجاح فيها، فلا ذنب لجسدك في هذا كلِّه، ومن حقه عليك ألا تشغله بذلك، يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - لعبدالله بن عمرو بن العاص: ((يا عبدالله، ألَم أخبر أنك تصوم النهار وتقوم الليل؟)) قلت: بلى يا رسول الله، قال: ((فلا تفعل، صُم وأفطر، وقم ونَم؛ فإن لجسدك عليك حقًّا، وإن لعينك عليك حقًّا، وإن لزوجك عليك حقًّا))؛ رواه البخاري.

 

خامسًا: الخير كل الخير في اتِّباع هدي الرسول - صلى الله عليه وسلم - فالمحافظة على أذكار النوم من أنفع ما يعين على تحسين حالة الإنسان، والرقي بعمله، وشد عزيمته، وتطلُّعه إلى تحقيق المزيد من التقدُّم والنجاح.

 

سورة الإخلاص والمعوذتين قبل النوم سُنَّة ثابتة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فعن عائشة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أوى إلى فراشه كلَّ ليلة، جمع كفيه ثم نفث فيهما، فقرأ فيهما: ﴿ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ﴾، و﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ ﴾، و﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴾، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات؛ متفق عليه واللفظ للبخاري.

 

كما ثبت الترغيب في قراءة آية الكرسي عند النوم؛ لكونها سببًا في حفْظ المسلم من الشيطان حتى يصبح، ففي صحيح البخاري وغيره قصة أبي هريرة - رضي الله عنه - مع الشيطان، حين أتى ليسرق من تمر الصدَقة، حتى قال له الشيطان: دعْني أعلِّمك كلمات ينفعك الله بها، قلتُ: ما هو؟ قال: إذا أويت إلى فراشك، فاقرأ آية الكرسي: ﴿ اللهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ ﴾، حتى تختم الآية، فإنك لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربنك شيطان حتى تصبح، قال أبو هريرة: فخليتُ سبيله فأصبحت، فلما أصبح، أخبر الرسول - صلى الله عليه وسلم- بما كان، فقال له: ((أما إنه قد صدقك، وهو كذوب)).

 

وأذكار النوم معلومة ومذكورة في كتب الأذكار، فلا حاجة لبسطها هنا؛ وإنما يجب علينا أن نعلم أنه قد آن لنا أن نتخلَّى عن عاداتنا الضارة، وأن نعطي أنفسَنا من الحق ما يعود علينا بالنفع، فما رأيكم أن تجربوا؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شباب الإيمو.. ضحية من؟
  • قال صاحب القاموس : وسموا كذا !
  • همسات مشتاقة
  • وسادة خشنة (قصة)
  • وسادة من نار
  • همسات أب

مختارات من الشبكة

  • همسات الأرخبيل المغلقة (قصيدة عمودية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • همسات تربوية اجتماعية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • همسات تربوية للآباء والأمهات ودورهما الجوهري في البناء الأسري المتماسك في قرن اللاحدود(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • همسات أسرية من الخطب المنبرية (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • همسات في إدارة الذات ومعرفة النفس(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • همسات في وداع رمضان (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • همسات تطويرية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • همسات مهمة للدعاة والخطباء والعامة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • همسات وتوصيات للشباب والشابات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خمس همسات رمضانية(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب