• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء
علامة باركود

من أجلك يا بني

عامر الأسمري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/6/2009 ميلادي - 10/6/1430 هجري

الزيارات: 62013

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في يومٍ من الأيام، سألني أحدُ أقربائي سؤالاً عن صلاح الأبناء في هذا الزمان، فتذكَّرتُ قولَ الجليل العزيز: {وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا} [الكهف: 82]، فذكَرَ بعضُ المفسِّرين أن الله حَفِظَ الكنزَ للولدينِ بصلاح جدِّهما السابع.

وروي أن الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - عندما كان يصلي من الليل، وابنه الصغير نائم، فينظر إليه قائلاً: من أجلك يا بني!

ويتلو وهو يبكي قوله - تعالى -: {وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا} [الكهف: 82].

أين نحن من هذا الصحابي؟! يقوم الليل وينوي بركعاتها وسجودها التقرب إلى الله - عز وجل - بصلاح ابنه، أين نحن من صلاح أبنائنا والقرب منهم؟

إن التقرب إلى الله بصلاح الأبناء كان منهج السلف الصالح، ولا يكون صلاح الأبناء واستقامتهم على الطريق الصحيح، إلا بصلاح آبائهم وأمهاتهم، والله - تبارك وتعالى - يُدخِل الأبناءَ الجنةَ بصلاح الآباء؛ فقد روى البيهقي في كتاب "الاعتقاد" عن ابن عباس - رضي الله عنه - أنه لما نزل قول الله - تعالى -: {وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى} [النجم: 39]، ثم أنزل الله بعدها قوله - تعالى -: {أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ} [الطور: 21]؛ يعني: بإيمان.

ولقد أَمَر الله - تعالى - الوالدين الذين يخافون على ذرِّيتهم مِن بعدهم بالتقوى والعمل الصالح، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والأعمال الصالحة؛ كي يحفظهم الله بها.

قال – تعالى -: {وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا * فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا} [الكهف: 80، 81].

قال قتادة: قد فرح به أبواه حين وُلد، وحَزِنَا حين قُتل، ولو بقي لكان فيه هلاكُهما.

ذلك أن في بعض الأبناء فتنةً لآبائهم؛ قال – تعالى -: {إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ} [التغابن: 14]، ثم ذكر قوله - تعالى -: {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ} [التغابن: 15].

قال مجاهد: يَحمل الرجلَ على قطيعة الرَّحم، أو معصية ربه، فلا يستطيع الرجل مع حبِّه إلا أن يطيعه.

أي: ربما يقدِّم طاعة أبنائه وزوجته على طاعة أمِّه، وهذا من ضعف الإيمان، والخلل في تقديم المهم على الأهم.

ولقد بيَّن لنا الله - عز وجل - صورةً تدلُّ على نفع صلاحِ الآباءِ الذريةَ والأولاد؛ كما في قصة الخضر ونبي الله موسى - عليه السلام - عندما قام الخضر يبني جدارًا متبرعًا دون أجر، فيسأله موسى - عليه السلام - عن سبب عدم أخذ الأجر، فكان جوابه كما قال - تعالى -: {وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ} [الكهف: 82].

قال ابن كثير: فيه دليل على أن الرجل الصالح يُحفَظ في ذريته، وتشمل بركة عبادته لهم في الدنيا والآخرة، بشفاعته فيهم، ورفع درجتهم إلى أعلى درجة في الجنة؛ لتقرَّ عينُه بهم.

قال سعيد بن جبير عن ابن عباس: حُفِظَا بصلاح أبيهما، ولم يُذكر لهما صلاحٌ، وتقدَّم أنه كان الأب السابع، فالله أعلم.

وفي الختام:
 أُذكِّر كلَّ أب وأم، ومربٍّ ومعلم، بأن يكونوا قدوةً صالحةًً أمام أبنائهم وطلابهم ومجتمعهم، وأسال الله أن ينفع بما نقول ونفعل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نبأ ابني آدم
  • شبابنا.. إلى أين؟
  • بنيتي.. أحتاج ثقتك
  • أبكيتني يا بني!!
  • يا بني اركب معنا
  • يا بني

مختارات من الشبكة

  • في الحرف شفاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ما حكم زيادة الثمن في البيع لأجل الأجل؟(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • "رمضان ليس من أجل رمضان، رمضان من أجل بقية السنة"(مقالة - ملفات خاصة)
  • تفسير: (ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده ثم أنتم تمترون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخون خطيبتي لأجل حبيبتي وحبيبتي تخون خطيبَها لأجلي(استشارة - الاستشارات)
  • توحيد الإلهية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلمة التوحيد (لا إله إلا الله) فضلها ومعناها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • احذروا الإيدز(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: أم سليم ضحت بزوجها من أجل دينها (1)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
3- استفسار وتعقيب
أشجان - السعودية 13-10-2021 12:56 AM

ألا يدخل هذا في إرادة الإنسان بعمله الدنيا فيحبط عمله؟

2- نريد المزيد من هكذا مواضيع
Aboamar - السعودية 23-10-2016 12:57 AM

كلنا بحاجة لصلاح أسرنا وبيوتنا
وخاصة هذه الأيام زمان الفتن والمحن
إن لم تعتني بتربية جيل ينشأ على الإسلام الصحيح فلن تنهض هذه الأمة من رقادها
اللهم هيأ لهذه الأمة الإسلامية رجال نهضتها واستعادة عزها وامتدادها
ولن يكون إلا بصلاح بناء وتأسيس أجيال مؤمنة

1- شكر للكاتب
ابن الإسلام - مصر 06-06-2009 10:37 AM

نشكر الكاتب عامر الأسمري على هذا الموضوع التربوي ذات المغزى والهدف الجيد وفقكم الله وسدد خطاكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب