• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    عبدالله بن عبدالعزيز الخالدى
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

علام البكاء؟!!

د. خاطر الشافعي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/9/2013 ميلادي - 2/11/1434 هجري

الزيارات: 8289

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

علام البكاء؟!!


على مدار الساعة يُغادر الحياة من يغادر، وقليلٌ من يُبادر!

 

هذا مَن كان بيننا بجاهه وعزِّه، صار محمولًا على الأعناق، وقليلٌ من يتذكر؛ ﴿ إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ ﴾ [القيامة: 30]!

 

عن البراء بن عازب، قال: كنا مع النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - إذ أبصَر بجماعة فقال: علامَ اجتمع هؤلاء؟ قيل: على قبرٍ يحفرونه؟ قال: ففزِع رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فذهَب مسرعًا حتى انتهى إلى القبر، فبكى حتى بلَّ الثَّرى من دموعه، ثم أقبَل علينا فقال: ((أي إخواني، لمثلِ هذا فأعدوا؟))؛ أخرجه ابن ماجه، 4195، وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((أكثروا ذِكْرَ هاذم اللذات))؛ الترمذي وحسنه.


لنتأمل الحديث، ولنتخيل المشهد، ولنخجل!

 

هل أحسنَّا الاستعداد؟! ولماذا يغلِبُ علينا البكاءُ عند فِراق الأحباب؟!

 

أنبكيهم أم نبكي أنفسنا؟!

 

كان بالبصرة عابدٌ حضرته الوفاة، فجلس أهله يبكون حوله، فقال لهم: أجلِسوني، فأجلَسوه، فأقبَل عليهم وقال لأبيه:يا أبتِ ما الذي أبكاكَ؟


قال: يا بني، ذكرتُ فَقْدَك وانفرادي بعدك.

فالتفتَ إلى أمه، وقال: يا أماه، ما الذي أبكاكِ؟


قالت:لتجرُّعي مرارةَ ثكلك.

فالتفت إلى الزوجة، وقال: ما الذي أبكاكِ؟


قالت:لفَقْد بِرِّك وحاجتي لغيرك.

فالتفت إلى أولاده، وقال: ما الذي أبكاكم؟

قالوا: لذلِّ اليُتم والهوان من بعدك.


فعند ذلك نظَر إليهم وبكى.


فقالوا له: ما يبكيكَ أنت؟

قال: أبكي لأني رأيتُ كلاًّ منكم يبكي لنفسه لا لي.


أمَا فيكم مَن بكى لطول سفري؟


أما فيكم مَن بكى لقلَّة زادي؟


أما فيكم مَن بكى لمضجعي في التراب؟


أما فيكم من بكى لِما ألقاه من سوء الحساب؟


أما فيكم من بكى لموقفي بين يدي ربِّ الأرباب؟ثم سقط على وجهِه فحرَّكوه، فإذا هو ميت.


ولما سئل - صلى الله عليه وسلم - عن أحزم الناس؟قال: ((أكثرهم ذكرًا للموت، وأكثرهم استعدادًا للموت، أولئك الأكياس، ذهبوا بشرف الدنيا وكرامة الآخرة))؛الطبراني، وحسنه المنذري.


نعم، إنه شرفُ الدنيا، وكرامة الآخرة.

 

مرَّ إبراهيمُ بن أدهم بسوق البصرة يومًا فالتف الناس حوله، وقالوا: يا أبا إسحاق، يرحمك الله، ما لنا ندعو اللهَ فلا يستجاب لنا؟فقال إبراهيم:لأنكم أمَتُّم قلوبَكم بعشرة أشياء: عرَفتم الله فلم تؤدُّوا حقوقه، وزعمتم حبَّ رسوله ولم تعمَلوا بسنته، وقرأتمالقرآن ولم تعمَلوا به، وأكلتم نِعَم الله ولم تؤدُّوا شكرها، وقلتم: إن الشيطان لكم عدوٌّ ولم تخالفوه، وقلتم: إن الجنة حق ولم تعمَلوا لها، وقلتم: إن النار حقٌّ ولم تهربوا منها، وقلتم:إن الموت حق ولم تستعدوا له، ودفنتم موتاكم ولم تعتبروا بهم، وانتبهتم مِننومكم فانشغلتم بعيوب الناس ونسيتم عيوبكم.


رهيبٌ هو مشهدُ الموت!

 

أتخيَّلُني وقد وُضعتُ في التراب، وتخلَّى عني الأهل والأحباب، وقد أكلني الدود، وصِرْتُ أسيرًا للّحود، وقد نساني كل الوجود، فأبكي بشدة، لم يعُدْ أحدٌ يتذكرني، الكل يتذكر فقط نفسه, يزداد بكائي، وأنا رهين أعمالي، فقد أدركتُ أخيرًا.. لماذا نبكي عند موت عزيز؟! أدركت أننا نبكي أنفسنا!

 

اللَّهم ارزقنا قبل الموت توبةً نصوحًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • القبر
  • الخيال والخروج من القبر
  • نجوى مع القبر (قصيدة)
  • الآمنون من سؤال القبر
  • من مشاهد القيامة ( الحشر وأهواله )
  • الشفاعة يوم القيامة
  • مشكلة بكاء
  • رنين!!!
  • من قيل فيه: إنه عمي بسبب البكاء
  • البكاء والبكاؤون

مختارات من الشبكة

  • علام عذبت الغلام علام؟ (مقطوعة شعرية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أنواع العلامات في النظام النحوي(مقالة - موقع الدكتور بهاء الدين عبدالرحمن)
  • العالم البكاء محمد بن المنكدر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من علامات الترقيم: علامة التأثر وعلامة الاعتراض(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فضل البكاء من خشية الله وذكر الموت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حياة القلوب تفسير كلام علام الغيوب (الجزء الثالث عشر) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حياة القلوب تفسير كلام علام الغيوب (الجزء الثاني عشر) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حياة القلوب تفسير كلام علام الغيوب (الجزء الحادي عشر) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حياة القلوب تفسير كلام علام الغيوب (الجزء العاشر) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • العليم - العالم - العلام جل جلاله، وتقدست أسماؤه(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب