• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

من روائع وصايا الأمهات (3)

وائل حافظ خلف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/9/2013 ميلادي - 28/10/1434 هجري

الزيارات: 86581

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من روائع وصايا الأمهات


(الحلقة الثالثة)

(الوصية الحادية عشرة)


الوصية الحادية عشرة

وصية أمامةَ بنتِ الحارث زوجِ عوفِ بن مُحَلِّم الشيبانيّ لابنتها أم إياس عند الزفاف

 

وهي وصية تطرب السامع، وتشنف المسامع، ينبغي لكل أُمٍّ حصيفة لَبَّةٍ[1] رؤوم أن تتلوها على مسامع ابنتها عند الزفاف.

 

فقد ذكروا أن الحارث بن عمرو ملك كِنْدَةَ لما بلغه جمالُ ابنة عوف بن مُحَلِّم الشيباني، وكمالُها، وقوةُ عقلها، دعا امرأة مِن كندة يُقال لها: عصام، ذات عقل ولسان، وأدب وبيان، وقال لها: اذهبي حتى تعلمي لي علم ابنة عوف.


فمضت حتى انتهت إلى أمها، وهي أمامة بنت الحارث، فأعلمتها بما قَدمَتْ له.


فأرسلت أمامة إلى ابنتها، وقالت: أي بنية! هذه خالتك، أتتك لتنظر إليك، فلا تستري عنها شيئًا إن أرادت النظر من وجه أو خلق، وناطقيها إن استنطقتك.


فدخلت إليها، فنظرت إلى ما لم تر قط مثله!

فخرجت مِن عندها وهى تقول: (( ترك الخِداع مَنْ كَشَفَ القناع ))، فأرسلتها مثلاً.

 

ثم انطلقت إلى الحارث، فلما رآها مقبلة قال لها: ما وراءك يا عصام؟

قالت: (( صَرَّح المَحْضُ عن الزَّبَد )) [2]. رأيت جبهة كالمرآة المصقولة، يزينها شعر حالك كأذناب الخيل، إن أَرْسَلَتْه خِلْتَه[3] السلاسل؛ وإن مشطته قلتَ: عناقيد جَلاَها الوابل.


وحاجبينِ[4] كأنما خُطَّا بقلم، أو سُوِّدا بِحُمَم[5].

 

تقوسا علي مثل عين ظَبْيَةٍ عَبْهَرَة[6].

 

بينهما أنف كحَدِّ السيف الصَّنيع[7]، حَفَّتْ به وَجْنَتَان كالأرجُوان[8]، في بياض كالْجُمَان[9].


شُق فيه فم كالخاتم، لذيذة المبتسم، فيه ثنايا غر ذات أشَر[10].


تَقَلَّب فيه لسان، ذو فصاحة وبيان، بعقل وافر، وجواب حاضر.

 

تلتقي فيه شفتان حَمْروان، تجلبان ريقًا كالشهد إذا دلك.

 

في رقبة بيضاء كالفضة، رُكبت في صدر كصدر تمثال دُمْية.


وعَضُدان مُدْمَجَان،يتصل بهما ذراعان، ليس فيهما عظم يُمَسُّ، ولا عرق يُجَسُّ.


رُكبت فيهما كفان دقيقان قصبهما لين عصبهما، تعقد إن شئتَ منهما الأنامل... [ثم ذكرت أوصافًا لا يجمل ذكرها فى مثل كتابنا هذا].

 

فأرسل الملك إلى أبيها فخطبها، فزوجها إياه، وبعث بصداقها، فجهزت.


فلما أراد أن يحملوها إلى زوجها، قالت لها أمها:

(( أي بنية، إن الوصية لو تُرِكَتْ لفضلِ أدبٍ، تُرِكَتْ لذلك منك، ولكنها تذكرة للغافل، ومعونة للعاقل.

 

ولو أن امرأة استغنت عن الخروج لغنى أبويها، وشدة حاجتهما إليها؛كنتِ أغنى الناس عنه، ولكن النساء للرجال خُلِقْنَ، ولهن خُلِقَ الرجال.

 

أي بنية، إنك فارقت الجو الذي منه خَرَجْتِ، وخَلَّفْتِ العُشَّ الذي فيه دَرَجْتِ، إلى وَكْر لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فأصبح بملكه عليك رقيبًا ومليكًا.

 

فكوني له أَمَةً يَكُنْ لكِ عبدًا وَشيكًا.

 

يا بنية، احملي عنى خصالاً عَشْرًا، تكن لك ذخرًا وذكْرًا.

 

• الصحبة بالقناعة، والمعاشرة بحسن السمع والطاعة.

 

• والتعهد لموقع عينه، والتفقد لموضع أنفه؛ فلا تقع عينُه منكِ على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب ريح.

والكحل أحسن الحسن الموجود، والماء أطيب الطيب المفقود.

 

• والتعهد لوقت طعامه، والْهُدُوُّ عنه عند منامه؛ فإن حرارةَ الجوع ِ مَلْهَبة، وتنغيصَ النوم مبغضة.

 

• والاحتفاظ ببيته وماله، والإرعاء على نفسه وِحشمه وعياله، وملاك الأمر في المال حسنُ التقدير، وفي العيال والحَشَم حسن التدبير.

 

• ولا تفشي له سرًّا، ولا تعصي له أمرًا؛ فإنك إن أفشيتِ سره لم تأمني غدره، وإن عصيت أمره أَوْغَرْتِ صدره.


ثم اتقي مع ذلك الفرح إن كان تَرِحًا[11]، والاكتئاب عنده إن كان فرحًا؛ فإن الخصلة الأولي من التَقصير، والثانية مِن التكدير.

 

وكوني أشدَّ ما تكونين له إعظامًا؛ يكن أشدَّ ما يكون إكرامًا.

 

وأشد ما تكونين له موافقة؛ يكن أطولَ ما تكونين له مرافقة.


واعلمي أنك لا تَصِلِين إلى ما تُحبين حتى تُؤْثري رضاه على رضاك، وهواه على هواك، فيما أحببتِ وكرهت، والله يَخير لك )).

 

فَحُمِلَتْ فَسُلِّمَتْ إليه، فَعَظُم مَوْقِعُهَا منه، وولدتَ له الملوك السبعة الذين ملكوا بعده اليمن.

 

• [ هكذا ساقها في "مجمع الأمثال" الميدانيُّ. وقابل بما في "العِقد الفريد"] [ (7/77-78)، و(7/103-104/ تحقيق العريان) = (7/89-90)، (7/119-120) ط/ دار الكتب العلمية ]، و"التذكرة الحمدونية" (3/343-344/ رقم 1008) ].



[1] أُمٌّ لَبَّةٌ: أي مُحِبَّةٌ عاطفةٌ.

[2] تعنى بالزبد: رغوة اللبن، وبالصريح: اللبن الذي تحته المحض، وهذا مثل يُضرب للصدق يحصل بعد الخبر المظنون." لسان العرب".

[3] أي: ظننْتَه وحسبتَه.

[4] أي: ورأيت حاجبين.

[5] الحُمَمُ: الفَحْمُ.

[6] أي ممتلئة الجسم.

[7] سيف صَنيع: أي:مَجْلُوٌّ.

[8] الأرجوان: شجر له نورٌ أحمرُ أحسن ما يكون، وكل لون يشبهه فهو أرجوان.

[9] واحدته جُمَانة، وهي: حبة تُعْمَل من الفضة كالدُّرَّة.

[10] تأشير الأسنان: تحزيزها وتحديد أطرافها، يقال: أَشَرت المرأة أسنانها تَأْشِرُهَا أَشْرًا. والتأشير ضربان: خلقة، وتصنعًا، والأخير منهي عنه شرعًا، والله أعلم.

[11] التَّرَح: نقيض الفرح.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من روائع وصايا الأمهات (1)
  • من روائع وصايا الأمهات (2)
  • من روائع وصايا الأمهات (4)

مختارات من الشبكة

  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (PDF)(كتاب - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (41)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (40)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (39)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (38)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (37)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (36)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (35)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (34)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (33)(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/1/1447هـ - الساعة: 11:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب