• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

التكحيص!

محمود سفور


تاريخ الإضافة: 21/4/2009 ميلادي - 26/4/1430 هجري

الزيارات: 5875

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ذات ليلة جلست عند النافذة، أتأمَّل السماءَ وهي تمطر في جو دافئ؛ حيث قطرات ساحرة تسقي الروح، ونسماتٌ نديَّة تداعبُ النَّفْس، وعبقُ السماء ينعش القلب، شعرتُ أنَّ كل ما حولي يُسَبِّح اللهَ - عز وجل -: السحاب، والأمطار، والنسيم، والأشجار.

سبحان مَن خلق، وسيَّر، وسقى، وأرسل، ورزق، سبحانه مِن خالق، جلَّ في عُلاه!

وبينما كنتُ أتأمَّل الوُجود من حولي، وهو يسبِّح في جَوٍّ شاعري، تعزف أنغامَه قطراتُ المطر، ونسمات السحر، وأوراق الشجر، في نسقٍ بديع؛ إذا صوتٌ رهيبٌ يكسر هذا الخشوع، ذهب بالأنس، وأصابَ الفكر، وأزعج النفس.

إنه صوت احتكاك إطارات السيارات بالأرض المُبَلَّلة، وهو ما يعرف بـ(التكحيص)؛ إنَّه استعراضٌ ليليٌّ يُؤَدِّيه الشباب ببراعة فائقة.

ما أن ينزل المطر في ساعة من ليل أو نهار، حتى ترى الشباب قد خرجوا في كلِّ شارع يحتفون به على طريقتهم، وكم مرةٍ استيقظنا آخرَ الليل فزعين من عُنف الأصوات! إنهم لا يراعون طفْلاً شاغلته أمه طويلاً حتى تسللَ النومُ إلى عينيه، ولا يهمُّهم مريض هدَّتْه أوجاعه، فاضطره الإرهاق إلى سِنةٍ من نوم، ولا يُقدِّرون مَن قام بين يدي الله ساجدًا وقائمًا يحذر الآخرة، ويرجو رحمة ربه، يُفسدون هدوء الليل، ويجرّدونه مِن لباسه، ويملؤونه صخبًا.

إنها قوة الشباب، دفَعَتْهم للخروج حتى في آخر الليل للإفساد، فهلاَّ دفعتهم إلى مدارج النهضة، ومراكز التقدُّم!

لو أنهم سهروا في اختراع هذه السيارة التي يحرقونها، لعرفوا قدرها، فأشفقوا عليها؛ لكنهم لا يتعبون في الحصول عليها، فضلاً عن تصميمها وتصنيعها.

لو أنهم اهتموا بالعلم مقدار ما يهتمون بهذا اللعب، لتَغَيَّر حالُ الأمة.

إنك لتجد المكتبات العامة تشتكي من الوحشة؛ حيث يعلو كتبَها خيوطُ العنكبوت؛ بينما تجد المطاعم تكتظُّ بروادها؛ ولو كانتْ تقدم لحم العنكبوت.

وهذا ليس إنشاء أدبيًّا، ولكنَّه صورة منَ الواقع، فقد سكنتُ في جوار مطعم، وكان الطعام يُحضَّر في شقة في الطابق السفلي، وكنت أمرُّ به أحيانًا عندما يتعطل المصعد، وكانتِ القذارة تسكن مدخل الشقة، وما كنتُ أحب أن أدخل لأرى ما يجري في داخلها، لكني كنت ألمح أوعية تخرج، وأخرى تدخل في حال مزرية، وكنت أعجب من رواد هذا المطعم، كيف يستسيغون وجباته؟!

فقد طلبتُ يومًا، وأنا حديث العهد بمسكني دجاجةً مشويَّةً، قلت: هذه لا مجال للعبث بها، فمكوناتها واضحة، لكن لم أستسغْ لقمة منها، وكان مثواها الأخير في الحاوية.

نعود إلى الغرض الرئيس بعد أن ذهبْنا في جولة إلى واقع المطاعم، لنقول: هذه دول الخليج عندها موارد تجعلها في مقدمة الدول الغنيَّة، أليس حريٌّ بها أن تنتشرَ مراكز البحوث في أرجائها؟!

ألا ينبغي أن تجد أبناءها يعمرون المختبرات العلميّة، ودور المعرفة، يبدعون، وينجزون؟!

ومما أضحكني أني سمعتهم يومًا في الإذاعة يحتفون بشابٍّ حافَظَ على مهنة أهله في صناعة العطور وطوَّر فيها، ووردت الاتصالات تُهَنِّئ وتثني، هكذا نريد شبابنا يعملون، وينجزون!

عجبتُ من كل هذه الحفاوة! هل وصل  القحْط في الشباب إلى هذا الحد، حتى غدا تركيب العطور إنجازًا يستدعي كل هذه التقدير والتشجيع!

إنك لو جُبتَ أركان المناطق الصناعية في بعض دول الخليج لن تجد هناك شبابها، ولو ذهبت إلى أسواقها لظننتَ أنك في الهند أو الفلبين، ولن تجد هناك شبابها.

إن إسرائيل كيان خبيثٌ زُرع في وسط بلاد المسلمين، عدد أفراده محدود، وموارده من الأرض المغتصبة لا تفوق موارد الدول الخليجية، ومع ذلك تجده يُصنَّف مع الدول المتقدمة.

أنا لن آتي بإحصاءات ونسب عن التعليم، والقراءة، ومراكز البحوث، والمخترعات، والجوائز العالمية في مختلف المجالات في هذا الكيان؛ فهذا متيسر عن طريق شبكة المعلومات العالمية، لكني أريد أن أترك النظر المجرد ليقارن ويستنتج.

إني لأحزن عندما أقارن.

عندنا كل الإمكانات، فلماذا لا نتقدَّم؟! فالتقدُّم يبدأ مِن حيث انطلقتِ العقيدةُ الإسلاميَّة؛ حيث أشرقتْ هناك شمس "اقرأ"، فصنعت خير جيل عرفه التاريخ؛ فلن نتقدَّم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- شكرا
ابن الإسلام - جمهورية مصر العربية 30/04/2009 02:27 PM

ويخطىء من الآباء من يتوهم أن المدرسة هي المكلفة بحمل هذه المسؤولية وحدها بعد أن وضعهم في مدرسة - ولو كانت مدرسة تقوم بهذا العبء وتقدره

1- لنبث في نفوس ابنائنا حب الاختراع
عبدالحيمد - السعودية 23/04/2009 07:55 PM
الوالين والمدرسة تقع عليهم المسئولية الكبرى في تنشئة الطفل وبث حب الاختراع في نفسه 0
فالوالدين بتشجيعهم وتوفير الخامات اللازمة والمدرسة بتوفير حصص لا منهجية للطلاب ومتابعتهم وعمل ورش عمل للتلاميذ ومعرفة النابغين منهم والرفع عنهم للجهات المختصة لصقلهم وتنمية مهاراتهم
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/1/1447هـ - الساعة: 14:34
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب