• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

الموعظة الحسنة في الحوار

الموعظة الحسنة في الحوار
د. محمد بن فهد بن إبراهيم الودعان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/5/2013 ميلادي - 19/7/1434 هجري

الزيارات: 11870

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الموعظة الحسنة في الحوار

(تأملات في الحوار من خلال سورة يوسف)


الحوار إنما يكون بالموعظة الحسنة، ويكون بأسلوبي: الترغيب تارة والترهيب تارة أخرى؛ وذلك لكسب العقول والقلوب معًا، ولهذا تعتبر الموعظة والمعاملة الحسنة من الأساليب الإقناعية الناجحة في الحوار، ومن شواهد هذا الأدب:

1- قال تعالى: ﴿ إِذْ قَالَ يُوسُفُ لأَبِيهِ يأَبتِ ﴾ [يوسف: 4].


2- وقوله تعالى: ﴿ قَالَ يبُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى. إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْدًا ﴾ [يوسف: 5].


3- وقوله سبحانه: ﴿ وَكَذلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ ﴾ [يوسف: 6].


في الآية الأولى: استخدم يوسف - عليه السلام - مع أبيه أسلوب الترغيب في الحوار، بقوله (يا أبتِ)، ذلك أن الترغيب يدعو المحاور إلى الإذعان، وقبول السماع، والحث على الفعل، والإجابة على السؤال ونحو ذلك.


وفي الآية الثانية: استخدام يعقوب - عليه السلام - أسلوب الترغيب وذلك بحثه وتحذيره من قص رؤياه على إخوته.

 

وفي الآية الثالثة: استخدام أسلوب الترغيب بتذكيره بفضائل الله ونعمه المشهورة والمحسوسة في الدنيا بإتيانه العلم والهدى.


4- حوار يوسف - عليه السلام - مع السجينين: ﴿ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ * مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [يوسف: 39، 40].


ففي هذا الحوار رغبهما للطريق الذي هو عليه، بالشواهد الواضحة، ثم أشفق عليهما بترك الشرك واتباع الدين الصحيح.


فاختار الكلمات المؤثرة، والعبارات الحسنة من الوعظ والتذكير بالله لعل قلوبهم تنفتح وتخشع وتلين لدعوته.


5- قوله تعالى: ﴿ ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ * ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ ﴾ [يوسف: 48، 49].


6- قوله تعالى: ﴿ وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ ﴾ [يوسف: 54].


فهنا الملك رغب يوسف - عليه السلام - وعرض عليه أن يكون خصيصة له ومقربًا لديه، ﴿ فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ ﴾ [يوسف: 54].


فقد استخدم يوسف - عليه السلام - أسلوب الترغيب والتذكير بالفضائل والنعم وذلك بتسخير خيرات الأرض لهم، وبإرسال الأمطار، وإنبات الزرع والثمار وكثرتها، حتى إنهم يعصرون العنب ونحوه زيادة على أكلهم.


7- قوله عز وجل: ﴿ وَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [يوسف: 69].


فيوسف - عليه السلام - في هذه الآية-استمال قلب أخيه-في حواره معه -، حيث رغَّبَه إليه، واختصه من بين إخوته، وأخبره بحقيقة حاله، ثم ذكَّره بأنّ العاقبة خير لهم.


8- قال تعالى - في الحوار الذي دار بين يوسف وإخوته -:﴿ قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَانًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ ﴾ [يوسف: 77].


ففي الآية الترغيب في كظم الغيظ أثناء الحوار، حينما يكذب الخصم عليك أو يجرحك بكلام افتراء عليك أو يأذيك أو نحو ذلك، فالمحاور عليه أن يتعلم كيف يحكم ويضبط نفسه وغضبه، وكيف يتجنب إثارة الآخرين إذا غضبوا، ولا يستجيب لدواعي الغضب والاستفزازات التي تعرض له أثناء الحوار.


9- قوله تعالى: ﴿ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [يوسف: 78].


نلاحظ في هذا الحوار أن إخوة يوسف سلكوا طريقًا مؤثرًا في حوارهم مع يوسف - عليه السلام - بحيث ذكروا له أن فراق أخيهم سيشق على أبيهم - يعقوب - وأنه لا يصبر عنه، فرغبوه إلى الإحسان إليهم وإلى أبيهم في ذلك.


10- ومن ذلك أيضًا قوله تعالى: ﴿ فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ ﴾ [يوسف: 88].


فهنا اختاروا أسلوب الترقيق والرأفة بهم وبحال أهلهم؛ ليتصدق عليهم، وذكروه بالله، وبثوابه الجزيل في الدنيا والآخرة.


11- قال تعالى: ﴿ قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [يوسف: 92].


يلاحظ أن يوسف - عليه السلام - يذكر إخوته بما يلين قلوبهم من ثواب الله، ودعا لهم بالمغفرة والرحمة، ورغبهم في التجرد وطلب الفضل من الله تعالى.


وعلى أي حال فإن أسلوب الترغيب والترهيب من أنجح الأساليب الحوارية، وأبلغها تأثيرًا في النفوس وأعظمها أثرًا في الواقع، إذا استعمل بشكله الصحيح وفق الضوابط الشرعية، وما تضمنتها تلك الآيات.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الصبر في الحوار
  • التدرج والبدء بالأهم في الحوار
  • الوضوح والبيان في الحوار
  • الرجوع إلى الحق والتسليم بالخطأ في الحوار
  • التعريض والتلميح في الحوار وثناء المحاور على نفسه عند الحاجة
  • الحذر والمداراة وتوقع المخالفة رغم الاقتناع في الحوار الناجح
  • الهدوء والثقة بالنفس في الحوار
  • تأكيد القضية وتقريرها واستحضار الدليل في الحوار
  • البعد عن نقد الأشخاص في الحوار
  • التعارف وضرورته في الحوار
  • الدعوة وأثرها في الحوار
  • الصدق والأمانة في الحوار
  • مراعاة الظروف النفسية في الحوار
  • الوصول إلى أخف الأضرار في الحوار
  • خطبة " موعظة "
  • الموعظة وأثرها وآدابها (1)
  • أسلوب الموعظة الحسنة في الدعوة: مجالاته ومتطلباته
  • الاقتصاد في الموعظة
  • أحاديث عن الموعظة الحسنة
  • موعظة للمتقين
  • نتائج وتوصيات الموعظة الحسنة للعلماء وأثرها في الدعوة
  • الحكمة والموعظة الحسنة
  • الموعظة النافعة
  • الموعظة الحسنة (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • تعريف الوعظ والموعظة وضابطها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الموعظة وأثرها وآدابها (2)(مقالة - موقع د. محمد بن لطفي الصباغ)
  • من أسباب صلاح القلوب: (3) الموعظة الحسنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الموعظة الحسنة ضرورة الزمان الملحة(مقالة - موقع أ.د. عبدالله بن عمر بن سليمان الدميجي)
  • الموعظة الحسنة(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • الموعظة الحسنة للعلماء وأثرها في الدعوة إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • ضوابط وعظ العلماء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قبول النصيحة والموعظة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مواعظ القرآن الكريم أعظم المواعظ(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسماء القرآن (7) الموعظة(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/12/1446هـ - الساعة: 15:51
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب