• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

العودة من الأرشيف

يمنى سلام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/4/2007 ميلادي - 4/4/1428 هجري

الزيارات: 6810

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
العودة من الأرشيف
كلمات.. من القلب

يقول الدكتور مصطفى محمود في كتابه "الأحلام" أنه ذهب في زيارة لأرشيف إحدى المجلات القديمة التي صدرت قبل عشرات السنين؛ فوجد عالماً غريباً تنقل فيه، كأنه تنقل في منطقة أثرية.

ويستطرد: كل شيء غريب، حتى براويز الإعلانات: "اليوم في أكبر دور عرض سينمائي تعرض مسرحية "الذبائح" تأليف أنطوان يزبك، الرواية العظيمة التي تستدر البكاء وتحرك التشنجات". هل سمعت عن أنطوان يزبك، محرك التشنجات ومدر الدموع هذا؟

صورة كبيرة لأحمد شوقي لا بمناسبة ذكراه ولا وفاته، إنه بلحمه ودمه في عنفوان حياته يمسك بيده سيجار ماركة أمون ويقول: "سيجارة أمون لتدخينها لذة لا يعرفها إلا كل خبير في الدخان"! هذا هو شوقي بكل ما يحيطه من ضجة إعلامية مرسوم على علبة سجائر!

وصور لأهل الفن لا نكاد نعرف منهم أحد ولو بالسماع، ومقال بليغ عن وفاة السيدة توحيده المغنية في ختامه هذه الجملة المؤثرة: "وبوفاة المطربة العظيمة السيدة توحيده؛ طويت صفحة رائعة من تاريخ الغناء لمعت فيه أسماء خالدة مثل ... ، ...".

عالم بنجومه وكواكبه ووزرائه وحكامه انطوى كما تنطوي صفحة كتاب، ولم يترك أثراً ولا شبحاً باهتاً في الذاكرة، تبخر الناس كالكحول ولم يتركوا حتى رائحة.

هل كان المطرب الشهير اللامع سيد شطا الذي كان يغنى في أحد المسارح يعلم أنه هو والمسرح والجمهور والصحف التي كتبت عنه مجرد فقاعة تنتفخ وتنتفخ ثم تنفجر ولا شيء، وهذا الكاتب أنطوان يزبك محرك التشنجات ومدر الدموع، وهو يكتب ليحرك ليصنع الخلود، خلود ماذا؟!

أنا أضحك - وأنا يزبك آخر – وأذكر ذلك الإنسان الذي كان يبدو متأكداً من كل كلمة يقولها، وكان يغضب ويصرخ لمجرد أنك اختلفت معه، ذلك الإنسان الذي كان يتزاحم ليدخل التاريخ، ولا تاريخ هناك.
كنت أشعر في تلك اللحظة بوحدة مطلقة، كنت كالعائد لا إلى نفسه ولا إلى بلده ولكن إلى منطقة أثرية أخرى.

وعاد الدكتور مصطفى محمود من الأرشيف إلى منطقته الأثرية، وعدت أنا إلى منطقتي الأثرية الخاصة، كنت كمن كان نائماً واستيقظ فجأة، كمن كان يظن نفسه حياً واكتشف أنه ميت.

لقد نعتنا الله بوصف "ميتون" قال تعالى في سورة الزمر: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ} [الزمر: 30]، وبالبحث فى تفسير الآية وجدت أن المحكوم عليه بالموت يسمى ميتا (بالشدة) أما من مات فعلا فهو ميت: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأنعام:122].

سوف يأتي يوم تقرأ فيه هذه الآية وعندها أكون ميتة وليس ميتة (بالشدة)! وهى لحظة قد تكون الآن أو بعد ساعة أو بعد سنوات، لكنها آتية لا محالة؛ يقول عمر بن عبد العزيز: "إنما الدنيا حلم والآخرة يقظة".

الشعور بأني أعيش في منطقة أثرية لا يزال يساورنى كثيراً، منطقة أثرية بكل من وما فيها، إن رثاء إحدى مغنيات الفيديو كليب، التي تنقطع أنفاس البعض عند رؤيتها، إذا قرئ بعد وفاتها بعدة سنوات، لن يكون أقل سخرية من رثاء السيدة توحيده المغنية؛ فإن جلائل أعمال كلتاهما متقاربة كثيراً، حتى الأشياء: هذه القصور الفاخرة، هذه المنازل الأنيقة، هذا الأثاث الفاخر بعد فترة طالت أو قصرت لن يختلف عن أي قصر مهمل ومتهدم، لن يختلف هذا الأثاث عن قطع "الروبابيكيا" التي لا نكترث لها كثيراً، ونتعجب من ذوق من اشتروها منذ عشرات السنين.

كما قال د. مصطفى محمود لا يبقى إلا "لا إله إلا الله"، إن الوقوف على أعلى برج في مدينتك، والنظر إلى آلاف البشر، وتخيل أنهم جميعا منذ مائة عام لم يكونوا، وبعد مائة عام لن يكونوا؛ شعور يدفع للجنون، إلا إذا تمسكت بـ"لا إله إلا الله"، لا حي حقيقي إلا الله، فمن أسمائه "الحي"، نحن أحياء لكن حياتنا وهمية، قد يشترك العبد مع الله في صفة لكنه – سبحانه - ليس كمثله شيء؛ فصفات الله مطلقة وصفات الإنسان نسبية؛ لذلك قال الدكتور محمد راتب النابلسي في كتابه "أسماء الله الحسنى": "إن القاضي إذا عرضت عليه ألف قضية وحكم في 999بالعدل وأخطأ في واحدة يسمى عادلاً، أما الله عز وجل فعادل عدل مطلق، فلو فرضنا أنه على الأرض الآن 6 آلاف مليون إنسان؛ فمنذ زمن آدم – عليه السلام - إلى يوم القيامة كم إنسانٍ عاش على الأرض! لا يجوز أن يُظلم واحدٌ منهم؛ لأن الله تعالى هو العدل.

إذا أيقنت أن الله وحده هو الحي؛ فمن الذكاء أن تربط نفسك بالحي الذي لا يموت. لذلك روى الإمام الرازي أنه مات لأحدهم ولدٌ؛ فبكى عليه حتى عمى فقال بعضهم له: الذنب ذنبك لأنك أحببت حيا يموت، ولو أحببت حيا لا يموت لما وقعت في هذا الحزن.

لذلك قالوا كل محبة لغير الله عذاب، فقد تُحِب ولا تُحَب، قد تحب وتفترق عمن تحب، وقد تحب وتتألم لألم من تحب، وقد يكون حبك لإنسان سبباً لهلاكك والعياذ بالله إذا كان حباً مع الله؛ فالحب مع الله هو عين الشرك، ومعناه أن تحب إنساناً حتى يكون رضاه أغلى عندك من رضا الله عز وجل.

لقد تغيرت الأمور كثيراً بعد العودة من الأرشيف، قال الرافعي: "إن الذي عاش مترقباً النهاية يعيش معداً لها"، وأعتقد أنني بعد العودة من الأرشيف أصبحت أكثر ترقباً للنهاية، وأسأل الله الكريم أن نحسن الإعداد لها.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عودة إلى الحياة السعيدة

مختارات من الشبكة

  • الأرشيف وأهميته في كتابة التاريخ(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المشروع السوراني بحسب وثائق الأرشيف المصري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • موقف الإسلام من الشعر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلام جميل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • برج الساعة في نابلس " برج الحميدية "(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/1/1447هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب