• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

الرجولة

محمد الخطيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/3/2013 ميلادي - 25/4/1434 هجري

الزيارات: 7536

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الرجولة


الرجولة صفة عالية تلازم نشاط الحياة وثبات الجهاد ثباتاً يلازمه الظفر غاية الحياة المثلى فهي نور الوجود وعدة الإنسانية الكاملة، تمثل بمثل الكواكب السماوية، إن تعددت مظاهرها فغايتها واحدة، هي أن تكون منيرة، وأن تكون لكل نجمة مكانتها في السماء العالية.

 

الرجولة يقظة النهار بمساعيه النشيطة الباهرة.

 

الرجولة صيف الحياة باكتمال نضج أثمارها الشهية الطيبة، فهي صفة الرجل الكامل عضو الإنسانية الفعال الذي عرف نفسه وغايته وحقه وواجبه، فأقدم ثابت الإرادة في مواطن الإقدام وأحجم صلب العزيمة في مواطن الإحجام.

 

فإذا قلنا "الرجولة" فإنما نفهم منها معنى الوجود الأكمل، بما تتضمن الحياة من جهاد وجلاد وصبر وثبات، كأنما هي القوى بأشد يقظتها والحركة بأقصى حدودها والإنتاج بأغزره، مادياً ومعنوياً، حتى لكأن الحياة بركان يقذف بحممه، أو بحر يتوالى تدفق أمواجه، ولكل تاج من الزبد يدل على رفعة شأنه، تلك هي الرجولة وإنها لمليكة الشعوب قاطبة بيدها صولجان العزة، وبحكمها لعنة الذلة، كأنما هي شمس الأفق الفاتنة، تبسم بحكمها الطبيعية لكل من تطلع عليه، وتتجهم لكل من تتوارى عنه، فيتعثر بخطاه أينما اتجه، تلك هي الرجولة، وما استضافها قوم فأكرموها إلا دانت لهم الأرض ومن عليها وجثمت بين أيديهم السعادة الفاتنة كعبدة طيعة، وإن كثيراً من الناس مَن هام بهذه الغادة المتيمة (السعادة) فتمرغ على عتبتها، وبعينيه الدمعة ظناً منه أنه يجدها عند غير مولاتها، وأنها سترضى منه بالسيادة بعد العبودية وما درى أن الدمعة حجبت بريق عينيه فلم ترَ صورتها في عينه، فاسترهبته كالضائعة وولته الدبر هاربة، بكى المسكين واستعبد نفسه، فأضاع ذاته، وأرهب فاتنته، ولو أنه سلك للأمر سبيله فصان رجولته، وضحك بملء نفسه فبرقت عيناه، لاقتربت منه اقتراب السفينة من منارتها، ولاستبانت صورتها في صفاء عينيه الباسمتين فاطمأنت إليه اطمئنان المسافر إلى وطنه، حيث آله وإخوانه وعارفو قدره.

 

لذلك فما على الشعب الذي يريد السعادة لنفسه إلا أن يتحلى بالرجولة، فيدل بمسعاه على حياته، وبإنتاجه على قدرته، فمتى وثق من قدرته وسعيه فليثق بخضوع أية أمنية، وان تعالت في ليلة حالكة، واختبأت وراء النجوم الزاهرة أما الشعب الذي يسلك للحياة غير سبيلها فيحسب السعادة كأساً ووتراً وتقلباً على فرش وثيرة، فإنما هو الشعب الذي خسر مع الأمنية نفسه، كظالم يبغي مع بغيه أمنيته؛ فيلقى في ظلمه حتفه ويفقد روحه، ولا يظفر بما أراده.

 

وإن المسلمين في حاضرهم وماضيهم كهذين الشعبين بتمام أمرهما "وتلك الأيام نداولها بين الناس" فبالأمس ساد المسلمون الكون حتى قال الرشيد لسحابة انقشعت وما أمطرت: "أمطري حيث شئت، فسيأتيني خراجك" وأما اليوم فتأساء المسلمين تردد قول البحتري لصاحب له:

قد كنت حراً وأنت عبد
فصرت عبداً وأنت حر

 

وما ذاك إلا لأن الرجولة ولت، فمن يرد الوحيدة إلى أهلها، فتعود للبيت مسرته؟ ألا أين من يقتفي الأثر؟!


المصدر: مجلة التمدن الإسلامي، السنة الأولى، العدد الخامس، 1354هـ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • النساء يصرخن: زمن الرجولة انتهى
  • صفات الرجولة
  • الرجولة معاني وصفات (1)
  • الرجولة معاني وصفات (2)
  • الرجولة كما حددها القرآن
  • الرجولة العقلية
  • لماذا نكتب عن صناعة الرجولة؟

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب