• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

إنها أمك

إنها أمك
منير الغليسي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/2/2013 ميلادي - 23/3/1434 هجري

الزيارات: 5818

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إنها أمك


تزوَّج شابٌّ بامرأة؛ فأحبها، وكانت له أمٌّ يبَرُّها، ثم وقع في حَيْرة من أمره:

أيحبُّ زوجته ويتركُ أمَّه، أم يبَرُّ أمَّه ويُهمل زوجته؟

وبعد مرور أشْهُر من زواجه، تمكَّن حبُّ زوجته من قلبه، حتى أهمل أمَّه يومًا بعد يوم، وشهرًا بعد شهر، وسنة بعد سنة، حتى شارفت على الموت وهو على ذلك؛ فماتت، فندم بعد ذلك على ما فرَّط في حقِّها أشدَّ الندم، ولكن ولاتَ حينَ مندم.

 

فلهذا وأمثاله أقول:

إن كانت زوجتُك منحَتْك الحنان رجاء أن تنال رضاك؛ فقد أرضعتك إياه أمُّك مع لبنها إرضاعًا؛ فأخذتَ مِن صحتها عافيتَك، ولم ترجُ منك شيئًا!!

 

إن كانت زوجتُك سهِرت جزءًا من الليل تداعبك حبًّا وعشقًا وغرامًا، فقد سهرتْه كلَّه أمُّك؛ تسكب العَبرات، تصلِّي الصلوات، تضرع لربِّ الأرض والسموات؛ رجاء شفاءك!!

 

إن كان بلغ بك حبُّك لزوجتك حدَّ أن تصبح لصيقًا بها جسدًا لجسد، ولبضع دقائق ترجو السعادة والمتعة فحسب، فقد ظللْتَ في أحشاء أمِّك تتقلَّب ليلاً ونهارًا عبر مراحل تكوُّنِك من نطفة، فعلقة، فمضغة... دون أن تشعرَ أنت بشيء أو تتألم، وعبر مراحل وجعِها وآلامِها هي تسعة أشهر، فلولا تولُّدك من أحشاء أمِّك، واستواء عودِك لَمَا كنت في أحضان زوجتك!!

 

فقل لي بربِّك: كيف تقرِّبُ زوجتَك وتبعدُ أمَّك؟!

 

لولا دعاءُ أمِّك بأنْ يرزقَك اللهُ زوجة تُسعدُك وتسعدُها، ما وُفِّقت لذلك؛ أفتذكرُ زوجتَك، وتنسى فضلَ أمِّكَ؟!

 

أفتُسعدُ زوجتكَ وتحرمُ من كانت سببًا في سعادتك، أمَّك؟!

 

أَسمعْتَ زوجتَكَ كلمات الحبِّ والهُيام، ولبَّيت طلباتها - كلَّها أو جلَّها - وهي فرعُك، وحرَمتَ أمَّكَ وهي أصلُك؟!

 

نسيتَ أمَّكَ وهي مَنْ وهبتك مِن رُوحها رُوحًا.. من قلبها دمًا.. من حياتها حياةً!

 

فصرْتَ كائنًا حيًّا.. صرْتَ رجلاً برُوح وقلب.. لكنَّ رُوحَك وهبتَها (غيرك)، وقلبَك ينبض عشقًا بزوجك، فحرمتَ أمَّك من كلمة: أحبُّك أمَّاهُ - أو مدلولِها - وأموتُ غرامًا بطاعتك، ورُحْتَ تتقلَّب في أحضان زوجتك، وأمُّك تتقلَّب حسراتٍ، تنزف ألَمًا، تتمنَّى أن يُدْركَها الأجلُ ولا أن تُهانَ من أقرب الناس، فِلْذةِ كبِدِها، مَن كانت تظنُّه نورَ عينيها!!

 

يا هذا، ((أعطِ كلَّ ذي حقٍّ حقَّه))، أَحِبَّ زوجتَك وأخلصْ في حبِّها، ولا تفرِّط في أمِّك، تَفَانَ في حبِّها وطاعتها، فإنْ وفَّقك اللهُ لذلك فلا تُشْعِرْها لحظةً بأنك تمنُّ عليها، إنها أمُّك، إنها أمُّك، وإن ظللت كما أنت عليه؛ فيا لتعاستك في الدُّنيا، ويا لشقائك في الآخرة!!

 

يا هذا، إنها بابُك إلى الجنَّة!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الأمومة
  • إنها الأم
  • هذه أمكم وزوجة نبيكم في الدنيا والآخرة
  • فضل الأم (قصيدة)
  • لها الطاعة أمك
  • حديث: أمك أمرتك بهذا؟
  • ماتت أمك
  • تأملات في قول النبي صلى الله عليه وسلم: أمك ثم أمك

مختارات من الشبكة

  • شرح جامع الترمذي في السنن (باب ما جاء في الصلاة الوسطى أنها العصر وقيل إنها الظهر)(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • تخريج حديث: إنها ليست بنجس، إنها من الطوافين عليكم والطوافات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منى وأمها (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خطيبتي أخفت عني أنها قد سبقت خطبتها(استشارة - الاستشارات)
  • إنها القراءة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إنها الصلاة يا عباد الله (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إنها خصيصة هذا الكتاب العظيم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من بركاته على أمته: أنها تأتي يوم القيامة وهم غر من السجود محجلون من الوضوء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وما يدريك أنها رقية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يا بن عوف إنها رحمة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 16:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب