• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

الاعتداء الجسدي على الأطفال

د. سامية عطية نبيوة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/2/2013 ميلادي - 23/3/1434 هجري

الزيارات: 18630

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الاعتداء الجسدي على الأطفال

(ضرب الآباء للأبناء وأثر ذلك على شخصية الطفل)


يعتبر الاعتداء الجسدي على الطفل مشكلةً متفشية في مختلف أنحاء العالم؛ فهي ليست ظاهرة تقتصر على فئة معينة من السكان دون غيرهم؛ فالأُسَر على مختلف انتماءاتها العِرْقية وأوساطها الاجتماعية قد تنخرط في مثل هذه الممارسات الانتهاكية ضد الأطفال، كما أن الأطفالَ على مختلف أعمارهم - وبغضِّ النظر عن جنسهم - يتعرَّضون لأصناف الاعتداء الجسدي.

 

تعريف الاعتداء الجسدي:

يُشير الاعتداء الجسدي، أو سوءُ المعاملة الجسدية عامة إلى الأذى الجسديِّ الذي يلحق بالطفل على يدِ أحدِ والديه أو ذَوِيه.

 

وهو لا ينجم بالضرورة عن رغبة متعمَّدة في إلحاق الأذى بالطفل؛ بل إنه في معظم الحالات ناتجٌ عن أساليبَ تربوية قاسية، أو عقوبة بدنيَّة صارمة أدّت إلى إلحاق ضرر ماديٍّ بالطفل.

 

وكثيرًا ما يوافق الاعتداء الجسدي على الطفل أشكالاً أخرى من سوء المعاملة، مثل: الإهانات والشتائم، وفي هذه الحالة يُعتبر الطفل ضحيةَ اعتداء جسدي وعاطفي في آن واحد.

 

أشكال الاعتداء الجسدي:

يشمل ذلك ضرب الطفل، سواءٌ باليد أو بأداة، والصفع واللطم، والحرق والتسميم،والخَنْق والغرق، والرفس والخض؛ فكل هذه الممارسات - وإن لم تُسفِرْ عن جروح أو كسور بدنية ظاهرة - تعتبر اعتداءً بحد ذاتها.

 

أثر الاعتداء الجسدي على شخصية الطفل:

لقد أوضح ابن خلدون ما ينشأ من الأثر السيئ والنتائج الوخيمة بسبب القهر واستعمال الشدة والعنف ضد الولد، فقال: إن من يعامَل بالقهر يصبح حِملاً على غيره؛ إذ هو يصبح عاجزًا عن الذود عن شرفه وأُسرته؛ لخلوِّه من الحماسة والحميَّة، على حين يقعد عن اكتساب الفضائل والخُلُق الجميل، وبذلك تنقلب النفسُ عن غايتها ومدى إنسانيتها.

 

فالأطفال من كِلا الجنسين - نتيجة الاعتداء الجسدي الواقع عليهم – تنتابُهم، إما الانطوائية أو العدوانية:

• ففي حالة الانطوائية يصبح الطفلُ بعد بلوغه وزواجه ضعيفَ الشخصية أمام زوجته وأولاده.

 

• أما العدوانية فينتج عنها أشخاصٌ ذوو طبيعة حادة تميل للعنف والحصول على مرادها بالقوة، حتى لو كان ذلك ضررًا على الجميع؛ فالأطفال الواقعون تحت وطأة العنف قد ينفِّسون عما يعانون منه بسلوكيات عدوانية ضد مدرِّسيهم وزملائهم، وقد يكونون خطِرين في بعض الأحيان.


هل أباح الإسلام ضرب الأطفال؟

روى أبو داود والحاكم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مُرُوا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عَشْرٍ، وفرِّقوا بينهم في المضاجع)).

 

ومن هنا نرى أن العقوبة بالضرب أمرٌ أقرَّه الإسلام، ولكن لا يجوز اللجوءُ إلى الأشد إذا كان ينفع الأخفُّ.

 

ولكن الإسلام حين أقر عقوبة الضرب، أحاط هذه العقوبة بدائرةٍ من الحدود، وبسياج من الشروط؛ حتى لا يخرج الضربُ من الزَّجر والإصلاح إلى التشفِّي والانتقام!

 

وهذه الشروط هي:

• ألا يلجأ إلى الضرب إلا بعد استنفاد جميع الوسائل التأديبية.

 

• ألا يضرب الأب وهو في حالة عصبية شديدة؛ مخافة إلحاق الضرر بالطفل.

 

• أن يتجنَّب في الضرب الأماكن المؤذية؛ كالرأس والوجه والصدر والبطن؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - كما روى أبو داود: ((ولا تضربِ الوجهَ.....))؛ لأن الرأس والوجه موضع الحواس، أما الضرب على الصدر والبطن يؤدِّي إلى أضرار بالغة، قد تؤدي إلى الوفاة أحيانًا.

 

• ألا يضرب الطفل قبل أن يبلغ سن العاشرة؛ أخذًا بالحديث النبوي الشريف: ((مُرُوا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عَشْر، وفرِّقوا بينهم في المضاجع)).

 

• إذا كانت الهفوة من الولد لأول مرة، يعطى الفرصة لـ يتوبَ عما اقترف، ويعتذر عما فعل.

 

• أن يقوم الوالد بالضرب بنفسه، ولا يترك الأمر لأحد من الإخوة؛ حتى لا تتأجج بينهم نيران الأحقاد والمنازعات.

 

الطريقة الإسلامية في عقوبة الولد:

أكَّد كثيرٌ من علماء التربية الإسلاميين - ومنهم ابن خلدون وابن سينا - أنه لا يجوز أن يلجأَ إلى العقوبة إلا عند الضرورة القصوى، وألا يلجأ إلى الضرب إلا بعد التهديد والوعيد، لإحداث الأثر المطلوب في إصلاح الطفل وتكوينه، بمعنى أنه لا يلجأ إلى العقوبة إلا بعد اليأس من استعمال أسلوب الموعظة والتأنيب.

 

أما الطريقة التي انتهجها الإسلام في عقوبة الولد فهي:

1- معاملة الولد باللِّين والرحمة هي الأصل:

إن ما يؤكد أن معاملةَ الولد بالرفق واللين هي الأصل في تربية الأولاد: ملاطفةُ الرسول - صلى الله عليه وسلم - للأولاد، وممازحته لهم، وروى البخاريُّ في "الأدب المفرد": ((عليك بالرِّفق، وإياك والعنفَ والفُحْش)).

 

2- مراعاة طبيعة الطفل المخطئ في استعمال العقوبة:

فالأولاد يتفاوتون فيما بينهم ذكاءً ومرونة واستجابة، كما أن أمزجتهم تختلف على حسب الأشخاص، ويعود ذلك إلى الوراثة، وإلى مؤثِّرات البيئة، وإلى عوامل النشأة والتربية، فبعض الأطفال ينفع معهم النظرةُ العابسة للزجر والإصلاح، وقد يحتاج طفلٌ آخر إلى استعمال العصا في حالة اليأس من نجاح الموعظة، واستعمال طريقة التوبيخ والتأنيب.

 

3- التدرج في المعالجة من الأخف إلى الأشد:

يجب أن تكون هناك مراحل في المعالجة والتأديب قبل اللجوء إلى الضرب؛ لعلها تؤدِّي الغرضَ من تقويم اعوجاج الطفل، ولعلها تُصلِح من شأنه، وترفع من مستواه الأخلاقي والاجتماعي، وتجعله إنسانًا سويًّا؛ فالعقوبة للطفل يجب أن تكونَ في المرحلة الأخيرة، فيجب أن يعامَلَ كلُّ طفل المعاملةَ التي تلائمه، ويُبحَثَ عن الباعث الذي أدى إلى الخطأ، وعن عمر المخطئ وثقافته، والبيئة التي يكتسب منها.

 

ومن هذا يتضح أن التربية الإسلامية قد عُنِيت بموضوع العقوبة عنايةً فائقة، سواء أكانت عقوبة معنوية أم عقوبة مادية، وقد أحاطت هذه العقوبة بمجموعةٍ من القيود والشروط، فعلى الوالدين ألا يتجاوزوها، وألا يتغاضَوْا عنها، إن أرادوا لأولادهم التربية المثلى، ولأجيالهم الإصلاح العظيم.

 

المراجع:

♦ عباس محمود عوض: علم النفس العام.

♦ عبدالحميد أحمد أبو سليمان: العنف وإدارة الصراع السياسي في الفكر الإسلامي.

♦ عبدالحميد محمد وآخرون: العنف ضد الأطفال.

♦ عبدالرحمن محمد العيسوي: علم النفس والإنسان.

♦ عبدالله ناصح علوان: تربية الأولاد في الإسلام.

♦ محمد عطية الإبراشي: رسائل التربية الإسلامية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خطر السعال الديكي على الأطفال
  • الاعتداء الجنسي على الأطفال (شهادة من الغرب)
  • وسائل الإعلام وأثرها على الأطفال
  • عقاب الأطفال بين الضرورة والإفساد

مختارات من الشبكة

  • هولندا: رفض دراسة عن الاعتداء على الأطفال خارج المنازل(مقالة - المسلمون في العالم)
  • عقوبة الاعتداء على العرض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فرنسا: الاعتداء على سيدة محجبة مع أطفالها في حافلة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • من موانع محبة الله عبدا (الاعتداء/ العدوان)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات عملية لتربية الأطفال على الأخلاق الإسلامية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فتح الأقفال بشرح تحفة الأطفال للجمزوري (المتوفى سنة 1227 هـ) ومعه منظومة تحفة الأطفال (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • همم الرجال في شرح تحفة الأطفال ويليه منظومة تحفة الأطفال للإمام سليمان الجمزوري رحمه الله (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • متن تحفة الأطفال المسمى تحفة الأطفال والغلمان في تجويد القرآن للشيخ سليمان بن حسين الجمزوري(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • القصة في مجلات الأطفال ودورها في تنشئة الأطفال اجتماعيا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • القيم المستفادة من قصص الأطفال للكاتب "السيد إبراهيم"(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/1/1447هـ - الساعة: 12:51
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب