• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

أحيانا يحتاجون تلك الصفعة

أحيانا يحتاجون تلك الصفعة
عبير النحاس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/1/2013 ميلادي - 19/3/1434 هجري

الزيارات: 5393

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أحيانًا يحتاجون تلك الصفعة


رَكب الوالد والوالدة وطفلهما الأشقر المُدلَّل سيارة العائلة، واتَّجهوا جميعًا نحو الروضة؛ لمُحاسبة تلك المُدرِّسة القاسيَة، والتي أساءت للصغير بصراخها في وجهه، وجعلته يَكره الذهاب إلى المدرسة.

 

كانت المُدرِّسة قد تكلَّمتْ مع الطفل بأسلوب قاسٍ، وهي تطلُب منه أن يتوقف عن البكاء وهدَّدته بالعقاب، وقد أخبرَت والدَيه بأنها - ولفرطِ حبِّها له - أرادت أن تمنعَه مِن هذا البكاء الذي صار رفيقه في المدرَسة، والذي زاده التعاطُف غزارة، ولم تجد حينها بدًّا من اتِّباع أسلوب آخَر غير المراضاة والمحاباة.

 

قصة ذلك الصغير المدلَّل ذكَّرتني بما حصل معي في المرحلة الابتدائية عندما انتقلت من مدرَستي إلى مدرسة أخرى، وكانت قبلها والدتي معي في نفس المدرَسة، وكانت تعمل فيها معلمةً لأحد الصفوف، ولكنها غادرَت إلى مدرسة أخرى لتكون معاونة للمديرة فيها بدلاً مِن معلِّمة؛ كنوع من الترقية، وغادرتُ أنا وأختي إلى مدرسة أخرى؛ ليتناسب دوامي فيها مع وجود إخوتي الصغار في المنزل في سنِّ ما قبل المدرسة وحدهم، ولأقوم وأختي بتبادل الأدوار مع والدتنا لرعايتهم في غيابها، في ذلك الوقت انتقلتُ نقلة نوعية جعلتْني أهبط درجات السُّلم دفعة واحدة نحو الأسفل؛ فقد خرجتُ مِن مكاني بين صديقاتي اللواتي اعتدتُ على صحبتهنَّ إلى مكانٍ جديد لا أعرف ولا يَعرفني فيه أحد، وكنتُ قبلها أيضًا بجانب والدتي أحظى بالكثير مِن الدَّلال والاهتمام؛ كوني ابنة معلمة من معلِّمات المدرسة، وفقدتُ كلَّ ذلك مرةً واحدةً.

 

يومها اجتمعتْ عليَّ الآلام والأحزان، وباتَت دموعي هي السلاح الذي حاولتُ أن أواجه به غربتي، وكذلك مواجهة افتقادي لما كنت عليه حتى عُرفت بها؛ أي: بالدموع، وبعد شهر تقريبًا كانت المعلِّمة في الإدارة مع زميلاتها فيما يشبه الوليمة، وكما اعتادت المدرِّسات أن يفعلْن عند غياب المُديرة، تأخرَت عنا كثيرًا وقتها، فبدأ الأولاد بالمشاغبة وقاموا بتمزيق الزينة التي كانت تملأ الصفَّ، وخشيتُ أن أُتَّهم معهم؛ فبكيتُ خوفًا وعجزًا وذهبتُ لأخبر المعلمة بما فعلوا، ولأنها كانت مشغولة بتناول الطعام والتسلية - نظرًا لغياب المديرة - نظرتْ إليَّ نظرة لؤم وصرخت في وجهي؛ كي أعود للصفِّ، وبالفعل عدتُ بعد أن جففتُ دموعي، وقررتُ ألا أبكي مُطلقًا بعدها، وألا أترك العنان لدموعي؛ لأنني أدركت أنها لن تُثير تعاطُف الآخَرين وحبَّهم لي؛ بل ستُزعجهم.

 

قسوة تلك المعلمة في ذلك اليوم - رغم أنها لم تكن تقصد بها موقفًا تربويًّا - قدَّمتْ لي درسًا ما نسيتُه قط، وكذلك كانت قسوة معلِّمة طِفلنا الأشقر؛ فقط كان الفرْق بينهما أن الثانية كانت تتعمَّد قسوتها - كما قالت - لتُقوِّي من عزيمة الصغير وتُعلِّمه قوة الشخصية.

 

طوال سنوات عملتُ بها في التدريس، رأيتُ الكثير من هذه النماذج من الأطفال، وكان ما يُميِّزهم هو الدَّلال، والتعلُّق الشديد بوالدَيهم، وضعْف الأهل في هذه الناحية؛ فكنا نجد أن الكثير مِن هؤلاء يَمتنعون عن البكاء لحظة دخولهم الصفوف وابتعاد الأهل عنهم، ومنهم مَن تستمرُّ معه الحالة لأيام ثم تُسعده المدرسة بما فيها، ومنهم مَن يحتاج موقفًا قاسيًا كقسوة الموقفَين السابقَين، ولكنه بعدها يستقيم ويلتزم صفَّه، وغالبًا ما تبدو على هؤلاء علامات النجابة؛ فأغلبهم مِن ذوي الذكاء الحادِّ والحساسية المُفرطة.

 

نحتاج - كأهلٍ - أن نبتعد قليلاً عن أولادنا بين الحين والحين وقبل سنِّ المدرسة، وأن نتركَهم يتدبَّرون شأنهم وحدهم بين الغرباء، وأن نكتفي بالمراقبة مِن بعيد؛ فذلك ما يُنمي لديهم القدرة على الاعتماد على أنفسهم، ويُعلِّمهم فنَّ التعامل مع الغرباء، ويُخرج شخصياتِهم القياديةَ مِن تحت غطاء اهتمامنا المُفرط، وحمايتنا الزائدة لهم، وتعلُّقنا بهم قبل تعلُّقهم بنا.

 

أكتب هذه الحروف لنفسي أولاً؛ فقد كنتُ يومًا تلك الأمَّ التي تُسيطِر على كل لحظات أبنائها، وكل فكرة وحركة لهم، وما زلتُ أقاوم رغبتي القوية في حمايتهم، وأتركهم بعد معاناة، وبعد أن أُسلِّم أمري لله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • العنف المدرسي
  • ابني يكره المدرسة

مختارات من الشبكة

  • كيف أصبح بارة بأمي دون شكوى؟(استشارة - الاستشارات)
  • لماذا يشعر بعض المسلمين أحيانا بثقل بعض الأحكام الشرعية وعدم صلاحيتها؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حديث: ويسمعنا الآية أحيانا(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • الطبخ قبل العلم أحيانا!(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وللسوط أحيانا بريق(مقالة - حضارة الكلمة)
  • يحدث أحيانا (قصيدة تفعيلة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هل كان النبي يترك شعره يطول أحيانا فيحتاج إلى ضفره وجعله غدائر؟(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • حتى العباقرة يلم بهم الغباء أحيانا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تلك الوسائل!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: أوصاف القرآن الكريم (16): {تلك آيات الكتاب}(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)

 


تعليقات الزوار
2- تجربتى أيضاً
سعاد محمد نور - مصر 31/01/2013 01:30 AM

الأستاذة عبير النحاس جزاك الله خيراً عبرتِ بالضبط عما يحدث معى "كأم" ولقد ظللت ثمانية شهور أتعاطف مع بكاء ابنتى اليومى أو شبه اليومى بل وأبكى أحياناً كثيرة وهى لا ترانى., وظللت هكذا حتى رأيت فى شخصيتها الهشاشة والضعف فقويت نفسي أولاً ثم قويت نفسي عليها وأصبحت لا أستجيب لبكائها واستعطافها بأى شكل من الأشكال مع حنوى عليها ثم سبحان الله أصبحت تحب مكانها جداً وأصدقائها بل ومدرستها التى كانت دوماً تشتكى منها, لأنها كانت تجد منى تعاطفاً فى غير محله والحمد لله أصبحت ابنتى الآن قوية واجتماعية ولها أصدقاء ومواقف شجاعة وتحب كل من حولها ويبادلها من حولها كذلك نفس الحب ومنبسطة معظم الوقت., وأدركت أنني كنت أقوم بهدمها وأنا لا أشعر .. الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله..

1- شكر وثناء
عبد المجيد جابر - فلسطين 30/01/2013 11:10 PM

روعة وجمال وإبداع أديبتنا عبير، وكان لكسرى أنو شروان ابن أحضر له معلما يدرسه ويعلمه، كان التلميذ مؤدبا، لم يسيء الأدب يوما، وفي أحد الأيام قام أستاذه بلطمه كفا على وجهه، دونما سبب، ذهبت الأيام ومرت السنون وأصبح الابن ملكا مكان أبيه، فأول ماتذكر أن يحضروا له أستاذه الذي ضربه، أُحضر المعلم، فسأله طالبه الذي أصبح ملكا: أتذكر يوما عندما ضربتني على وجه غير ذي حق؟ قال المعلم: نعم، فسأله الملك: لماذا أهنتني إذن؟ فقال المعلم: لقد أدركت بفطنتي أنك ستكون يوما ملك لبلاد فارس، وأنا أحب بلادي، كنت أخشى عليك أن تكون ظالما، فأردت أن أذيقك طعم الظلم كيلا تظلم أحدا، فالظلم مدمر للممالك، وكرّمه الملك....ولد الدلال ولد فاشل بامتياز

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 16:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب