• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

الهمة العالية

الهمة العالية
د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/1/2013 ميلادي - 17/3/1434 هجري

الزيارات: 23911

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أربعون كلمة دعوية

(بطريقة مختصرة عصرية)

الكلمة السابعة والعشرون

الهمّة العالية


يقول رجاء بن حيْوة [1] أمرني عمر بن عبدالعزيز أن أشتري له ثوبًا بستة دراهم فأتيته به فجسّه، وقال: هو على ما أحبّ لولا أن فيه لينًا، فبكى رجاء بن حيوه، فقال له عمر: ما يبكيك، قال أتيتك وأنت أمير بثوب بـ 600 درهم فجسسته، وقلت هو على ما أحبّ لولا أن فيه خشونة، وأتيتك وأنت أمير المؤمنين ثوب بـ 6 دراهم فجسسته وقلت: هو على ما أحب لولا أن فيه لينًا.

 

فقال: يا رجاء إنّ لي نفسًا توّاقة [2] تاقت إلى فاطمة بنت عبدالملك فتزوجتها، وتاقت إلى الإمارة فَولِّيتُها، وتاقت إلى الخلافة فأدركتها، وقد تاقت إلى الجنّة، فأرجو أنْ أدركْها إن شاء الله عز وجل.

 

أيها الإخوة عندما تتلهف النفس إلى شيء عزيز، وعندما تشتاق إلى لقيا حبيب تصغر الأشياء، وتكون لا شيء أمام ما تتمناه النفس وتهواه.

 

وهذا عمير بن الحمام يشتاق للجنّة، ويقول: واهًا لرائحة الجنة إنّي لأشمها من دون أحد، فيقتل – رضي الله عنه - في غزوة أحد وقد طعن اثنتي عشرة طعنة[3].

 

وهذا عبدالله بن رواحة الأنصاري أحد الأمراء في غزوة مؤتة لما رأى في نفسه ترددًا لما قتل زيد بن حارثة، وجعفر بن أبي طالب أخذ يحدثها ويقول:

أقسمت يا نفس لتنزلنّه
طائعة أو لتكرهنه
إن أجلب الناس وشدوا الرنّة
مالي أراك تكرهين الجنّه
قد طال ما قد كنت مطمئنة
هل أنت إلا نطفة في شنّه

 

ثم نزل فقاتل حتى قتل.

 

وجاء في السيرة أنهم رُفعوا للنبي - صلى الله عليه وسلم - في الجنة على سرر من ذهب، فقال -صلى الله عليه وسلم-: فرأيت في سرير عبدالله بن رواحة ازورارًا [4] عن سريري صاحبيه فقلت عمّ هذا؟ فقيل لي: مضيا، وتردد عبدالله بعض التردد ثم مضى فقتل [5].

 

إنها أمنية غالية يسعى لها الساعون من المؤمنين على مرّ العصور، إنها شعلة تحرك القلوب، وتحدوهم إلى ضرب الأمثلة في الجهاد والتضحية.

 

في صحيح مسلم [6] أن أبا موسى الأشعري قال وهو أمام الأعداء قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف" فقال رجل رثُ الهيئة: يا أبا موسى أأنت سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول هذا؟

قال: نعم، فرجع إلى أصحابه فقال: أقرأ عليكم السلام. ثم كسر جَفْنَ سيفه فألقاه ثم قاتل العدو حتى قتل.

 

لتذهب هذه النفس وتنتهي شوقًا ولهفًا إلى جنة عرضها السموات والأرض.

 

جاء رجل[7] إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأسلم فبيّن له النبي -صلى الله عليه وسلم- الإسلام وكم يأخذ من الغنيمة، فقال الرجل: يا رسول الله ما على هذا بايعتك، إنما بايعتك على أن يدخل سهم من هاهنا ويخرج من هاهنا وأشار إلى رقبته، فقال - صلى الله عليه وسلم -: "إن تصدق الله يصدقك" فقتل – رضى الله عنه - كما تمنى [8].

وإذا كان النفوس كبارا
تعبت في مرادها الأجسام

 

عن عطاء بن أبي رباح قال: قال لي ابن عباس رضي الله عنهما: ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ قلت: بلى، قال: هذه المرأة السوداء أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي، قال: "إن شئت صبرتِ ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله عز وجل أن يعافيك"، قالت: أصبر، ثم قالت فإني أتكشف فادع الله أن لا أتكشف فدعا لها [9].

 

فهذه امرأة سوداء عادية لا وزن لها في المجتمع[10] كانت تصرع بسبب الجان فأتيحت لها الفرصة للشفاء بدعاء النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولكنها لما سمعت أن هناك جنّة اشتاقت وتلهفت وقالت: أصبر وأتحمل المرض والأذى، لكنها طلبت أن يدعو لها المصطفى - صلى الله عليه وسلم - أن لا تتكشف، يعني أن هذا الجان الخبيث يتسلط على هذه المرأة فيزيل ملابسها، وتتكشف أمام الناس، فدعا لها النبي - صلى الله عليه وسلم -، فصارت تصرع ولا تتكشف، وكان الثمن لهذه الهمة العالية هو: الجنة.

 

فعلى المسلم أن تكون له همة عالية، تسمو به إلى معالي الأمور فلا يرضى بالدون، ويكون في ذيل القافلة.

 

يقول الإمام الكيلاني يربي غلامه فيقول: "يا غلام لا يكن همّك ما تأكل وما تشرب وما تلبس، وما تنكح وما تسكن وما تجمع، كل هذا همّ النفس والطبع، فأين همّ القلب"[11].



[1] رجاء بن حيوة الكندي. شيخ أهل الشام في عصره، من العلماء كان ملازماً لعمر بن عبدالعزيز ت112هـ. الأعلام للزركلي 3/17.

[2] أي نفس تطمح إلى المعالي والرفعة.

[3] هذه كرامة لهذا الصحابي أن يشم رائحة الجنة وهو في الدنيا.

[4] أي: ميلاً واعوجاجاً.

[5] أسد الغابة 3/134.

[6] مسلم 1902.

[7] اسمه: شداد بن الهاد – رضى الله عنه -.

[8] النسائي 1955. المعجم الكبير للطبراني 7/271 رقم 7108.

[9] البخاري 5652. مسلم 54.

[10] قيل إن اسمها سعيدة الأسدية، فتح الباري 10/119.

[11] بصائر تربوية، د. عمر الأشقر ص137.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أسرار الهمة العالية
  • الهمة العالية
  • انطلق وكن صاحب عزيمة
  • التواكل والقناعة المزيفة (ضعف الهمم)
  • الهمة العالية
  • الهمة العالية لن ترضى بغير الجنة

مختارات من الشبكة

  • الورد والآس من مناقب ابن عباس (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حجة الإسلام الغزالي ألهمه اللصوص مفتاح العلم!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الهمه في طلب العلم مع ذكر بعض من سير العلماء في ذلك(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • ما انتقد على «الصحيحين» ورجالهما، لا يقدح فيهما، ولا يقلل من شأنهما(مقالة - آفاق الشريعة)
  • موسى عليه السلام (4)(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • توفيق الله للعبد: معناه وأسبابه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلمات من حبيب فارقنا.. عم أحمد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من دروس الإسراء والمعراج: التوفيق(مقالة - ملفات خاصة)
  • هل نتعلم بحجم أخطائنا؟!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من غرائب النمل(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب