• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية الخاصة
علامة باركود

هذه هي الجراح يا أمهات

هذه هي الجراح يا أمهات
عبير النحاس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/1/2013 ميلادي - 10/3/1434 هجري

الزيارات: 5696

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هذه هي الجراح يا أمهات


عندما أنجبتْ إحدى معارفي طفلةً لا تملِك عينينِ، اتَّهمها البعض بأنها السبب وراء ذلك، وأن دواءً ما تناولتْه في أيام حملها بتلك الصغيرة هو ما سبَّب لها هذه العاهةَ المستديمة.

 

وبغضِّ النظر عن التأويل والتخمين في كلامهم، وعن نفي الأم لتناولها أيَّ دواء في فترة الحمل قد يكون له هذا التأثير، وبغضِّ النظر عن أن عاهةً كهذه هي قدَرٌ من الله - تعالى - وامتحان كُتِب وجفَّ عنه القلم، وعن أن بيئةً شعبية قد تُلقي بهذه التهمة دون تحقُّق يُذكر؛ فقد قامت الأم بالاهتمام بطفلتها، وتوجَّهت إليها بشكل كلي، ودعمَتْها حتى تميَّزت وتفوقت بشكل لافت.

 

التقيتهما أول مرة كمدرِّسة في مدْرسة تُدْمِج ذَوي الاحتياجات الخاصة بالأصحاء، وشهدتُ فوز الطفلة في مسابقة للخطابة والفصاحة، وتعاملتُ معها زمانًا لا بأس به، ورأيت من ثقتها بنفسها ورضاها وتكيُّفِها عجبًا، وعزوتُ ذلك للوالدة التي دعمتْها وساندتْها طويلاً.

 

وعندما توثَّقتْ علاقتي بتلك الطفلة وعائلتها، وفي زيارة لمنزلِهم، لم أجدْ تلك الشخصيةَ القوية التي تمتعت بها الفتاةُ الكفيفة عند بقية الأطفال، وكان اهتمامُ والدتها منصبًّا عليها؛ لأنها كانت تشعر في قرارة نفسها بالذنب؛ لاعتقادِها بأنها قد تكون مَن سبَّب للطفلة ذلك المرض، وأدى ما فعلتْه هذا إلى أولادٍ آخرين مهمَلين بالكليَّةِ.

 

زوجة أخرى رزقها اللهُ طفلاً سليمًا معافًى وأطفالاً آخرين مَرْضَى بمرض الضمور العضلي، وفقدتهم الواحدَ تلو الآخر، ثم بقِي حتى كتابتي لهذا المقال طفلٌ واحد معاقٌ، وآخر هو السليم، وفقدت الأمُّ مع أطفالها ابتسامتَها ومُتعتها في الحياة؛ فهرب الأبُ من هذا الجو الكئيب نحو زوجةٍ أخرى، ثم لحق به الولدانِ تاركَيْنِ أمًّا مذهولة، بينما استطاعت الزوجةُ الثانية أن تَكسِبَ قلوبَهم بالبهجة والمرح الذي ملأت به بيتها.

 

الكثيرُ من الأمهات ممن ابتُلين بأبناءٍ مَرِضوا أو أُصيبوا بعاهاتٍ معينة قد يكون لهنَّ دَوْرٌ في التسبب فيها - تظهر عليهنَّ علاماتُ الكآبة والألم والشعور بعقدة الذنب، وقد نجد مَنْ يُصَبْنَ بأمراض مزمنة نتيجة لهذا الشعور المؤلم، وهذا الحزن الدفين.

 

لا ننكر أن هناك أمراضًا وتشوُّهات يسبِّبها إهمالُ أحد الوالدين؛ فقد رأيتُ العديدَ من هذه النماذج خلال عملي كمدرِّسة لسنوات طويلة؛ فقد كانت طفلة من تلامذتي قد فقدت أصابعَ يدها اليمنى، وأخبرتني أنها كانت تلعب بآلةِ تقطيع اللحوم، وآخر كان مشوَّهًا محترقَ الوجه، وقد فقَدَ مناطق من فروه رأسه، وكان السبب هو مقلاةَ الزيت التي وضعتْها والدتُه على النار ولم تراعِ مرورَ الصغير ولَعِبَه قربها، وثالثة لم تنتبه لحرارة طفلها المرتفعة، وراحت به لتعطيه جرعةً من لقاح أدَّى مع وجود الحرارة المرتفعة أصلاً إلى مضاعفاتٍ فَقَدَ الصغير مِن بعدها عقلَه، وعاشت معه أيامًا كسواد الليل البهيم؛ لشدة أحزانها وآلامِها.

 

لكن القضية هنا تكمن في أمرين:

أولهما: أننا مسلمون، وأن إيماننا بالقضاء والقدر هو ما يجِبُ أن يخفِّفَ عنا هذا الألم، ويمكِّننا من أن نسامحَ أنفسنا، ونعود لنسعد بالحياة، ونتكيف نحن وأولادنا مع الواقع، ونوازن حياتنا مع بقية أفراد العائلة من جديد.

 

والأمر الثاني: هو أننا بالتأكيد لم نقصد ما حصل، ولم نتسبب فيه عامدين متعمِّدين، وأن كل امرئٍ قد يتسبب فيما لم يقصده في هذه الحياة لمن يحبهم.

 

فأين هي المشكلة إذًا؟

المشكلة في رأيي تكمن في ما نتسبَّب فيه عامدين متعمِّدين، وهو لا يعني بالتأكيد تلك الحوادثَ العارضة، والتي سبق بها قدرٌ من الله - تعالى - إلينا، بل يعني أخطاء الأمهات في التربية، والتي تتسبَّب في الأمراض النفسية والاجتماعية، وكذلك البدنية؛ منها:

أولها: أخطاء بحق الجسد:

أهونُ الأمور في حياتنا هو أمرُ البدن، ولكن الأضرار التي تتسبب فيها الأمهات للأولاد كثيرة، ويفعلنها بشكل دائمٍ ومتعمَّدٍ ودون تفكير بمصلحة أطفالهن؛ فالأمُّ المدخِّنة والتي تتسبب لجنينها في أمراض عديدة، وأولها وأهمها نقصُ الذَّكاء والبلادة، وتلك التي تعوِّد الطفل على تناول الكثير من الأطعمة، ومَن تترك له حريةَ اختيار الطعام السيئ الخالي من العناصر الهامة والضرورية دون أن تُتعبَ نفسها بالتفكير أو التفرغ للأمر، وأمهات يُهْمِلن جانب الرياضة في حياة أولادهن، وربما يعلِّمن أولادَهن الخمول والراحة عندما يتركْنَهُم أمام الشاشات دونما عملٍ منزلي يساعد على الحركة وبناء الجسد والنشاط، وأُخريات يُهْملن التلقيحَ وتعليمات الأطباء، وغيرها وغيرها من الأساليب الحياتية التي تنمي أجسادًا هزيلة ومريضة.

 

ثانيها: أخطاء تتسبب في أمراض نفسية:

تلك الأم التي تستعمل الشدة والعنف - وقد يكون الأب هو من يفعل - فينشأ الطفل مراوغًا كذوبًا جبانًا، وتلك التي تستعمل اللِّينَ المُفرِط؛ فينشأ الطفل تافهًا مدلَّلاً سخيفًا، وتلك التي لا تستعمل العقوبةَ المناسبة في الوقت المناسب، وتقدِّم لنا أولادًا تائهين يُكثِرون من الخطأ، ولا يَعْرِفون كيف يَصلِون للصواب، ناهيك عن الأم الأنانية، وتلك المشغولة والحاضرة الغائبة.

 

ولعلي أتساءل لِمَ يقتُلْنَ أنفسَهن في سبيل الزواج والإنجاب، ثم يُهمِلن بقية الرحلة؟!


وثالثها: الأمراض الاجتماعية:

وهي غالبًا تأتي من التوريث لتلك العادات والتقاليد والبيئة التي يعيش فيها الطفل، والتي لا تقوِّم اعوجاجًا، ولا تصلح خطأ، ولا تُثْنِي على صواب؛ فالبخل، والشح، والتكبر، والخيلاء، والغرور، والقسوة، والانتهازية، وقلة اللباقة والتهذيب، والخمول، والكسل، وعدم الالتزام والانضباط - كلُّها أمورٌ تُخفي خلفها أمهاتٍ أهملن التربيةَ دون أن يصحوَ منهن الضمير.

 

أخطاء تُضعِف العلاقة بالله:

وهذه تتسبب فيها أمٌّ لا تُبالي بتعليم أطفالِها الصلاةَ، ومواظبتهم عليها، وأخرى لا تعرف أيسر قواعد الفقه، وبالتالي لا تعلمهم العبادات بشكل صحيح، ومن لا تصلي بنفسها ولا تعرف أيضًا هذه الأمور الأساسية.

 

فما قيمة عاهة جسدية قد تكون يومًا دافعًا للنجاح لو أحسن الوالدانِ مساندة ابنهما فيها، بجانب كل تلك الأمراض التي ذكرتها، والتي تنخر في مجتمعاتنا، وتتسبب لنا في حياة تعيسة ومتعبة؟


فمتى ستعرف بناتُنا واجباتِهن الحقيقيةَ، وهدفهن الحقيقي من الزواج والإنجاب، وأنه يبدأ بعد هاتين الفرحتين، ولا يتوقف عندهما كما تعتقد الكثيرات؟!

 

لقلوبِكن النقية محبتي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أمهات ملأ قلوبهن الإيمان
  • أمهات يشتكين من السلوك الاستهلاكي لدى الأبناء..
  • مساعدة الأمهات (قصة للأطفال)
  • بر الأمهات .. فضله وصوره
  • غلطة الأمهات قبل البنات
  • أمهات الطاعات مما يُتعبد الله تعالى به في سائر الأوقات
  • من بين الجراح

مختارات من الشبكة

  • لغة القرآن وتميزها على سائر لغات العالمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: نهى عمر عن بيع أمهات الأولاد(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • مقدمة ديوان " لحن الجراح "(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • لا تنس هذه الصدقات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟(استشارة - الاستشارات)
  • قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أهل الحديث أمناء هذه الأمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قبل أن يهل رمضان اقرأ هذه الكتب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: نزلت هذه الآية في أهل قباء: {فيه رجال يحبون أن يتطهروا}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل السلام من خصائص هذه الأمة؟(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
1- الحمدلله
أم أيمن - سلطنة عمان 14/02/2013 11:46 AM

الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثير من الناس وفضلنا على كثير من خلقه تفضيلا اللهم احفظ أولادنا من الأمراض ومن كل شر

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/1/1447هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب