• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

فن الاستماع

فن الاستماع
د. أحمد البراء الأميري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/1/2013 ميلادي - 5/3/1434 هجري

الزيارات: 67464

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فنُّ الاستماع


أحفظُ - منذ الصغر - أبياتاً لابن الرومي، أتمثّل بها، وأحاول أن أطبّقها، فأفلح أحياناً دون أحيان.

تلك الأبيات هي:

مَنْ لي بإنسانٍ إذا خاصمتُه
وجهلت كان الحِلمُ ردَّ جوابِهِ
وإذا صبوتُ إلى المُدام شربتُ مِن
أخلاقِه، وسكرتُ من آدابهِ
وتَراه يُصغي للحديث بسمْعِه
وبقلبِه، ولعلَّه أدرى به!!

 

إن حُسنَ الاستماع، مع الفهمِ، والصبرِ على المحدِّث دونَ مقاطعة، هو واحدٌ من آداب كثيرة، وعادات حميدة نحتاج إلى إعادة إحيائها بينَنا، وإلى أخذ أنفسِنا بها، وتربيةِ أولادنا عليها.

 

يقول ديل كارنيجي في كتابه الشهير: "كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس"، في الفصل الرابع الذي عنوانه: "لكي تصبحَ محدِّثاً بارعاً":

"إذا أردتَ أن يحبَّك الناس: كنْ مستمعاً جيّداً، وشجِّع محدّثك على الكلام عن نفسه".

 

ويقول: "إذا كنت تريد أن ينفضَّ الناس من حولك، ويسخروا منك عندما توليهم ظَهرك، فهاكَ الوصفة: لا تُعطِ أحداً فرصةً الحديث، تكلّم بغير انقطاع عن نفسك، وإذا خطرتْ لك فكرة بينما غيركُ يتحدّث فلا تنتظر حتى يُتمَّ حديثه، فهو ليس ذكياً مثلك، فلماذا تضيع وقتك في الاستماع إلى حديثه السخيف؟! اقتحم عليه الحديث، وقاطِعْهُ في منتصف كلامه!".

 

على أن (حُسْنَ) الاستماع و(فنَّ) الاستماع أمرٌ أعمق بكثير مما يبدو من الوهلة الأولى، (طبعاً إذا لم يكن الكلام ثرثرة فارغة أو غِيبةً للناس، أو ما إلى ذلك). هو أعمق من أن يُطبق المستمع شفتيه، ويفتح أذنيه، وينظر إلى محدِّثه بعينيه!.

 

تقول آلاينا ذوكر في كتابها "التأثير: القوة الخفية في عصر متغيّر" الذي نشرته دار المعرفة للتنمية البشرية في الرياض (وأنقل بتصرف): يتكون رمز كلمة (استمع) في اليابانية من رسم لـِ (أذن) داخل (بوّابة). وهذه الكتابة التصويرية ذات مغزى؛ فعندما نستمع إلى شخص ما، فنحن - في الواقع - نمرّ من خلال (بوابة) ذلك الشخص، وندخل عالمه! إن الاستماع الجيدّ هو أن ترى الأشياء من وجهة نظر الشخص الآخر، إذ قد يكون هو على صواب. لذلك فإن الكثيرين يخشون أن (يحسنوا) الاستماع خوفاً من التعرض للتغيير، ومن اهتزاز ثقتنا ببعض أفكارنا واقتناعاتنا.

 

لكن المطلوب هو التقبل وليس الموافقة بالضرورة.

 

إن (حُسْنَ) الاستماع يقول فيه المستمع لمن يحدثه بلسان حاله، وحركاته، وتعابير وجهه، أنا مهتمٌّ بك، ولا أحاول أن أُصدر عليك أحكاماً أو أصنِّفَك. أنا أحترمُك، وإن كنتُ أرى أن أفكارك غيرُ صحيحة بالنسبة إلي.

 

وهذا الموضوع ليس بعيداً عن (العادة الخامسة) التي أوردها ستيفن كوفي في كتابه الشهير: "العادات السبع للأشخاص ذوي التأثير الكبير"، الذي تُرجم إلى العربية أكثر من مرة بعناوين مختلفة، والذي اقتبستُ منه للقارئ الكريم بعض الأفكار الجديرة بالتأمل في مقال سابق.

 

العادة الخامسة لهؤلاء الناجحين أن يفهموا الآخرين أولاً ثم يحاولوا أن يفهمهم الآخرون.

 

يقول كوفي (بتصرّف):

نحن عادة نسعى إلى أن يفهمنا الآخرون. أغلب الناس لا يستمعون بنيّة فهم، بل يستمعون بنيّة الردّ، فهم إما أن يتكلموا، وإلا هم يستعدّون للكلام. فهم (يُسقطون) ما يحدث معهم على تصرفات الآخرين، ويضعون النظارات الطبية التي يستعملونها لكل من يشكو مشكلة تتعلّق بالنظر!!.

 

حين يتحدّث شخص آخر فنحن عادة (نصغي) إليه بطرقٍ عدة:

1- قد (نتجاهله) ولا نصغي إليه.

 

2- وقد (نتظاهر) بالإصغاء.

 

3- وقد نمارس الإصغاء (الانتقائي)، فنسمع أجزاء معينة من حديثه.

 

4- (وقد نصغي دون انتباه) وتركيز على ما يقول.

 

لكنَّ القليلين منا يمارسون ما يسميه كوفي: (الإصغاء بتقمّص)، ويعني: الإصغاء بنية فهم الآخرين، والنظر إلى الأمور من خلالهم، ومحاولة رؤية الأشياء بالطريقة التي يرونها بها، والتعرّف على مشاعرهم، وكأننا نتقمص شخصياتهم.

 

يتضمنَّ (الاستماع بتقمّص) أكثر بكثير من وعي الكلمات التي تقال فهمهِا، أو تأمُلِها. ويُقدّر خبراء الاتصال أن (10) بالمئة من اتصالاتنا (أو تفاهمنا، أو تواصلنا) يتمّ عن طريق الكلمة المحكيّة، و(30) بالمئة عن طريق أصواتنا، و(60) بالمئة عن طريق حركاتنا، وتعابير وجوهنا، أي لغة أجسادنا، في الاستماع (بتقمص)، يقول كوفي، أنت تصغي بأذنيك وبعينيك وقلبك (وهذا هو الأهمّ)، وهذا ما قاله ابن الرومي قبل مئات السنين!!.

 

يقول ريتشارد كارلسون في كتابه القيّم: "لا تهتمّ بصغائر الأمور مع أسرتك":

"لو كان علي أن أختار اقتراحاً واحداً لوضع حلٍّ لجميع المشكلات الزوجية والأُسرية لاقترحت على الزوجين أن يُنصت كلٌّ منهما للآخر بصورة أفضل. فمِن بينِ مئات النساء اللاتي قابلتهنّ على مدار حياتي، والآلافِ اللاتي تحدثت إليهن خلال عملي، شكتْ غالبيتُهن من أنّ أزواجهنّ، أو آباءهنّ، أو غيرَهم من الرجال المُهِّمين في حياتهنّ، لا يستمعون إليهنّ بشكل جيد! إن حسن الاستماع للآخرين أشبهُ بالدواء السّحري الذي يؤتي ثماراً جيدة في جميع الأحوال!".

 

اللهم اجعلنا ممّن يستمعون القول فيتّبعون أحسنه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الانتفاع في حسن الاستماع
  • آداب التلاوة والاستماع
  • إتقان فن الإصغاء وحسن الإنصات
  • فضول الاستماع (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • فن المعاملات أو الإتيكيت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أضواء على كلمة الفن(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تصنيف الفنون الإسلامية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الفن للفن(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة ألفية الآثاري(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أهمية الاستماع إلى الإذاعة المدرسية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • المهارات اللغوية للناطقين بغير العربية (مهارة الاستماع - مهارة التحدث - مهارة القراءة) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مهارة الاستماع وتجربتي في تدريسها لمتعلمي اللغة العربية لغة ثانية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الاستماع إلى القرآن والتوبة من سماع الغناء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آداب الاستماع إلى القرآن (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)

 


تعليقات الزوار
4- إبداع يراع
ابومالك - السعودية 21-02-2014 08:12 AM

إبداع بلا حدود

3- رائع جدا
حسن الشاذلي - السودان 06-09-2013 12:23 AM

شكرا جزيلا

2- استحسان
أبو عمر - السعودية 27-01-2013 11:47 PM

أحسنت يا أبا عمر وابن عمر وصاحب أبي عمر

1- إنّ في ذالك لذكرى
خادم السنة - نيجيريا 21-01-2013 03:53 PM

حمدًا لمن أَرسلَ الرسول وصلاةً وسلامًا على من أُرسِلَ رسولاً
وبعد
ففن الإستماع قد يمدح فريق ويذم الآخر...
وهي من الحواس الخمس التي تتأثر به المستمع, قال العلامة ابن القيم الجوزية في تفسير هذه الآية (أو ألقى السمع) قال: أي وجه سمعه وأصغى حاشة سمعه إلى ما يقال له, وهذا شرط [من شروط] تأتير الكلام...
ومن استمع يرحم..."فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون"
ومن استمع يرسل..."فاستمع لما يوحى"
ومن أراد الانتفاع من الضرب فليسمع..."ضُرب مثلا فاستمعوا له"
وهذا صنف من الناس-لهم مكانتم في المدح والآخرون "ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون"
ولله الحمد على وفاقه

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب